ابو عزام
08-14-2009, 08:24 PM
ذكرت جريدة المصري اليوم انه يوم الإثنين ١٧ نوفمبر ٢٠٠٨ يمثل أحد الأيام الفاصلة فى تاريخ العلم. بعد ساعات تعقد جامعة كالتك الأمريكية المرموقة مؤتمراً صحفياً عالمياً، للإعلان عن ثورة جديدة فى العلم يقودها الدكتور أحمد زويل.
ثمة اختراق جديد يعتمد على مفاهيم جديدة، يسمح لأول مرة برؤية أصغر الأشياء داخل الذرة من خلال تقنية جديدة، يطلق عليها «الميكروسكوب رباعى الأبعاد».
لقد تطور الميكروسكوب فى مركز الفيزياء الحيوية للعلوم والتكنولوجيا فائقة السرعة، الذى يديره د. أحمد زويل، أستاذ كرسى لاينوس بولنج للكيمياء، وأستاذ الفيزياء فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الحائز على جائزة نوبل.
تقول جامعة كالتك، التى تقود العلم فى العالم المعاصر: «إن الميكروسكوب رباعى الأبعاد يحدث ثورة فى طريقة نظرتنا لعالم النانو.. إنه يسمح بمشاهدة الزمن الحقيقى والمساحة الحقيقية للتغيرات داخل الذرة، وهناك براءة اختراع منحت للجامعة فى هذا الصدد..
وأما وضع التقنية الجديدة فقد تضمنه بحث علمى جديد للدكتور أحمد زويل تنشره مجلة (الساينس). لقد نجح د. زويل ومن معه فى إدخال البعد الرابع للزمن فى صورة ميكروسكوبية عالية الجودة، حيث يجرى تتبع مسار كل إلكترون على حدة وبدقة كاملة فى الزمان وفى المكان».
وتقول جامعة كالتك: «إن د. زويل يوسع أبحاثه الآن لاستخدام الميكروسكوب لتصوير مكونات الخلية مثل البروتين.. وقد تمكن د. زويل بالفعل من رصد دقيق للتفاعلات والمسارات داخل خلية فأر».
يقول السير جون توماس من جامعة كمبريدج والعالم الأشهر فى مجال الإلكترونات المجهرية: «إن هذا الاختراع وتطبيقاته يمثل ثورة.. وإن الباب مفتوح الآن لأعداد لا تحصى من الاكتشافات فى العلوم الفيزيائية والبيولوجية».
ويقول أستاذ كرسى الهندسة الكيميائية فى جامعة كالتك ديفيد تيرل: «إننا لم نتعلم أشياء جديدة ومهمة عن سلوك المواد والجزيئات فقط، ولكننا استمتعنا وشعرنا بالمرح ونحن نتابع ما رأيناه».
وأما رئيس جامعة كالتك البروفيسور إدوارد ستولبر فقد تحدث فخوراً بما أنجزه د. زويل: «جامعة كالتك التزمت إن تكون لها الريادة».
قال لى د. أحمد زويل، الذى يكرمه العالم اليوم بإعلان ثورته الجديدة فى العلم: «لقد زرت العالم شرقاً وغرباً، وقابلت كبار علمائه وفلاسفته وساسته.. وقضيت فى ذلك كله أوقاتاً غنية وممتعة.. غير أن مصدر سعادتى الأول لايزال هو اكتشاف جديد بين المعامل والمختبرات، ولاتزال رغبتى الأكيدة هى المضى فى أبحاثى الجديدة، أملاً فى الوصول إلى أسرار المرض وتخفيف آلام البشر».
بقلم احمد المسلماني 17/11/2008 م
مما لا شك فيه ان العمل بالبحث العلمي وتطبيقاته من ارقي الاعمال التي تفيد البشرية في مختلف المجالات , وتعد العلوم الاساسية من كيمياء وفيزياء والعلوم البيولوجية والجيولوجية والرياضيات والاحصاء من اهم العلوم التي تنهض بمنظومة التقدم داخل االامم والدول في جميع انحاء المعمورة , فالتقدم في مجال الاليكترونيات قد صعد علي اكتاف علمي الفيزياء والرياضيات , كما ان التقدم في انتاج مواد النانوتكنولوجي قد بني علي اساس علوم الفيزياء والكيمياء , وابحاث السرطان والدواء تتم علي اسس كيمائية وفيزيائية وبيولوجية وهي كلها من العلوم الاساسية . وجميع الدول المتقدم تهتم بالعلوم الاساسية بدرجة كبيرة جدا وتعد كليات العلوم الاساسية معاقل العلم ومراكز التقدم داخل هذه الدول .
ولكننا في الدول العربية للاسف لا نهتم بكليات العلوم ولا نعتبرها من كليات القمة , وهذا بالطبع احد اسباب تخلفنا التقني والمهني علي المستوي العالمي , ونتذكر فقط كليات العلوم عندما يفوز احد علمائنا في الخارج بجائزة عالمية مثلما حدث مع الدكتور احمد زويل والدكتور مصطفي السيد , وعلي الرغم من ان كليات العلوم في مصر والدول العربية زاخرة بالعديد من العلماء الاجلاء ذو العلم الحقيقي كما انهم معرفون في الاوساط العلمية الدولية اكثر مما يعرفهم الناس في مصر والدول العربية , فعلي سبيل المثال هناك العديد من علماء مصر في موسوعة who is who الامريكية للعلماء المتميزون والذي كان اغلبهم من كليات العلوم في جميع دول العالم .
لقد لاحظ المجتمع المصري اهمية ما توصل اليه العالمان المصريان د*. احمد زويل والدكتور مصطفي السيد في مجال العلوم الأساسية في الكيمياء والكيمياء والفيزيائية علي وجه التحديد*.. لقد فتحا امام العلم التطبيقي والتكنولوجيا مجالات هائلة لخدمة البشرية*... كما لاحظ المجتمع العلمي المصري انهما عملا بروح الفريق البحثي*.. ان مجتمعنا العلمي والتعليمي يعلم اهمية العمل بروح الفريق*. لكنه لايعمل بمقتضاها* (الا قليلا*) فسادت النزعة الفردية وعدم التكامل والعزف المنفرد*. والتكرار*. والنزعة الفردية وعدم التكامل والعزف المنفرد*. والتكرار*. والانانية العلمية*.. ان اهم آفات العمل في فريق بحثي او انتاجي او اي منظومة انتاجية او خدمية هي آفة التعالي المهني فهذا من القمة وهذا من القاع*.. المطلوب القضاء علي ثقافة التمييز المهني والعلمي التي يمارسها المسئولون في توزيع المزايا الادارية والوظيفية لمهنة علي حساب المهن الاخري*.
لذا فالمطلوب الاهتمام اكثر بكليات العلوم داخل بلادنا وخلق قاعدة علمية متميزة من شباب الباحثين في الفيزياء والكيمياء والعلوم البيولوجية والرياضيات فالعلوم الاساسية هي الركيزة الهامة لاي تقدم تطبيقي فيما بعد في العلوم الطبية والهندسية الزراعية والعسكرية, كما يجب الاهتمام بعلماء مصر الحقيقيون الذين يعملون في صمت داخل معاملهم ومراكزهم البحثية .
ثمة اختراق جديد يعتمد على مفاهيم جديدة، يسمح لأول مرة برؤية أصغر الأشياء داخل الذرة من خلال تقنية جديدة، يطلق عليها «الميكروسكوب رباعى الأبعاد».
لقد تطور الميكروسكوب فى مركز الفيزياء الحيوية للعلوم والتكنولوجيا فائقة السرعة، الذى يديره د. أحمد زويل، أستاذ كرسى لاينوس بولنج للكيمياء، وأستاذ الفيزياء فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الحائز على جائزة نوبل.
تقول جامعة كالتك، التى تقود العلم فى العالم المعاصر: «إن الميكروسكوب رباعى الأبعاد يحدث ثورة فى طريقة نظرتنا لعالم النانو.. إنه يسمح بمشاهدة الزمن الحقيقى والمساحة الحقيقية للتغيرات داخل الذرة، وهناك براءة اختراع منحت للجامعة فى هذا الصدد..
وأما وضع التقنية الجديدة فقد تضمنه بحث علمى جديد للدكتور أحمد زويل تنشره مجلة (الساينس). لقد نجح د. زويل ومن معه فى إدخال البعد الرابع للزمن فى صورة ميكروسكوبية عالية الجودة، حيث يجرى تتبع مسار كل إلكترون على حدة وبدقة كاملة فى الزمان وفى المكان».
وتقول جامعة كالتك: «إن د. زويل يوسع أبحاثه الآن لاستخدام الميكروسكوب لتصوير مكونات الخلية مثل البروتين.. وقد تمكن د. زويل بالفعل من رصد دقيق للتفاعلات والمسارات داخل خلية فأر».
يقول السير جون توماس من جامعة كمبريدج والعالم الأشهر فى مجال الإلكترونات المجهرية: «إن هذا الاختراع وتطبيقاته يمثل ثورة.. وإن الباب مفتوح الآن لأعداد لا تحصى من الاكتشافات فى العلوم الفيزيائية والبيولوجية».
ويقول أستاذ كرسى الهندسة الكيميائية فى جامعة كالتك ديفيد تيرل: «إننا لم نتعلم أشياء جديدة ومهمة عن سلوك المواد والجزيئات فقط، ولكننا استمتعنا وشعرنا بالمرح ونحن نتابع ما رأيناه».
وأما رئيس جامعة كالتك البروفيسور إدوارد ستولبر فقد تحدث فخوراً بما أنجزه د. زويل: «جامعة كالتك التزمت إن تكون لها الريادة».
قال لى د. أحمد زويل، الذى يكرمه العالم اليوم بإعلان ثورته الجديدة فى العلم: «لقد زرت العالم شرقاً وغرباً، وقابلت كبار علمائه وفلاسفته وساسته.. وقضيت فى ذلك كله أوقاتاً غنية وممتعة.. غير أن مصدر سعادتى الأول لايزال هو اكتشاف جديد بين المعامل والمختبرات، ولاتزال رغبتى الأكيدة هى المضى فى أبحاثى الجديدة، أملاً فى الوصول إلى أسرار المرض وتخفيف آلام البشر».
بقلم احمد المسلماني 17/11/2008 م
مما لا شك فيه ان العمل بالبحث العلمي وتطبيقاته من ارقي الاعمال التي تفيد البشرية في مختلف المجالات , وتعد العلوم الاساسية من كيمياء وفيزياء والعلوم البيولوجية والجيولوجية والرياضيات والاحصاء من اهم العلوم التي تنهض بمنظومة التقدم داخل االامم والدول في جميع انحاء المعمورة , فالتقدم في مجال الاليكترونيات قد صعد علي اكتاف علمي الفيزياء والرياضيات , كما ان التقدم في انتاج مواد النانوتكنولوجي قد بني علي اساس علوم الفيزياء والكيمياء , وابحاث السرطان والدواء تتم علي اسس كيمائية وفيزيائية وبيولوجية وهي كلها من العلوم الاساسية . وجميع الدول المتقدم تهتم بالعلوم الاساسية بدرجة كبيرة جدا وتعد كليات العلوم الاساسية معاقل العلم ومراكز التقدم داخل هذه الدول .
ولكننا في الدول العربية للاسف لا نهتم بكليات العلوم ولا نعتبرها من كليات القمة , وهذا بالطبع احد اسباب تخلفنا التقني والمهني علي المستوي العالمي , ونتذكر فقط كليات العلوم عندما يفوز احد علمائنا في الخارج بجائزة عالمية مثلما حدث مع الدكتور احمد زويل والدكتور مصطفي السيد , وعلي الرغم من ان كليات العلوم في مصر والدول العربية زاخرة بالعديد من العلماء الاجلاء ذو العلم الحقيقي كما انهم معرفون في الاوساط العلمية الدولية اكثر مما يعرفهم الناس في مصر والدول العربية , فعلي سبيل المثال هناك العديد من علماء مصر في موسوعة who is who الامريكية للعلماء المتميزون والذي كان اغلبهم من كليات العلوم في جميع دول العالم .
لقد لاحظ المجتمع المصري اهمية ما توصل اليه العالمان المصريان د*. احمد زويل والدكتور مصطفي السيد في مجال العلوم الأساسية في الكيمياء والكيمياء والفيزيائية علي وجه التحديد*.. لقد فتحا امام العلم التطبيقي والتكنولوجيا مجالات هائلة لخدمة البشرية*... كما لاحظ المجتمع العلمي المصري انهما عملا بروح الفريق البحثي*.. ان مجتمعنا العلمي والتعليمي يعلم اهمية العمل بروح الفريق*. لكنه لايعمل بمقتضاها* (الا قليلا*) فسادت النزعة الفردية وعدم التكامل والعزف المنفرد*. والتكرار*. والنزعة الفردية وعدم التكامل والعزف المنفرد*. والتكرار*. والانانية العلمية*.. ان اهم آفات العمل في فريق بحثي او انتاجي او اي منظومة انتاجية او خدمية هي آفة التعالي المهني فهذا من القمة وهذا من القاع*.. المطلوب القضاء علي ثقافة التمييز المهني والعلمي التي يمارسها المسئولون في توزيع المزايا الادارية والوظيفية لمهنة علي حساب المهن الاخري*.
لذا فالمطلوب الاهتمام اكثر بكليات العلوم داخل بلادنا وخلق قاعدة علمية متميزة من شباب الباحثين في الفيزياء والكيمياء والعلوم البيولوجية والرياضيات فالعلوم الاساسية هي الركيزة الهامة لاي تقدم تطبيقي فيما بعد في العلوم الطبية والهندسية الزراعية والعسكرية, كما يجب الاهتمام بعلماء مصر الحقيقيون الذين يعملون في صمت داخل معاملهم ومراكزهم البحثية .