عبد الرؤوف
07-27-2009, 10:51 PM
خبراء في « جامعة العلوم والتكنولوجي الاردنية ا» يفكون الشيفرة الوراثية الجزيئية لفيروس انفلونزا الخنازير
تمكن خبراء مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية في جامعة العلوم والتكنولوجيا من فك الشيفرة الوراثية الجزيئية لفيروس (إتش 1 إن 1) من خلال تحديد التسلسل الوراثي للجزء الثالث من ثمانية أجزاء من جين الفيروس المسبب لمرض انفلونزا الخنازير ، وفق رئيس الجامعة رئيس مجلس إدارة مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور وجيه عويس.
وبين عويس أن خمس عينات تم فك شيفرتها الوراثية كانت قد حولت من وزارة الصحة إلى الجامعة ، لافتا الى انه تم فحص (23) عينة في الجامعة كان قد تم فحصها في المختبرات المركزية لوزارة الصحة وجاءت النتائج متطابقة بالكامل ، مشيدا بالتعاون الكبير بين وزارة الصحة والجامعة.
وقال ان هذا الانجاز يسهل معرفة أي تغيرات مستقبلية قد تطرأ على جين الفيروس مما يسهل اكتشاف هذه التغييرات بأسرع وقت ممكن لأخذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة هذا التغير في حال حدوثه والسيطرة عليه.
وأضاف ان التسلسل الجيني المعروف لدى مراكز البحث العلمي في العالم ومنها مركز الأميرة هيا يرصد في موقع الكتروني تابع للمعهد الصحي الأمريكي مما يتيح الفرصة للعلماء للاطلاع على آخر الأبحاث ومقارنة نتائج أبحاثهم فيما بينهم ، مؤكدا جاهزية المستشفى لمواجهة أي طارئ في هذا المجال من خلال الطواقم الطبية المشهود بكفاءتها عالميا والطواقم التمريضية ذات التدريب والكفاءة العالية وغرف العزل التي تحول دون انتقال عدوى المصابين إلى سواهم.
ولفت عويس الى أن هذا الانجاز الجديد لمركز الأميرة هيا يأتي ضمن سلسلة انجازات حققها المركز من ضمنها تحديد هوية الإرهابيين الذين قاموا بالتفجيرات المشؤومة التي ضربت عددا من فنادق العاصمة عمان ، والمشاركة في إعداد التقرير الخاص لتلوث المياه في منشية بني حسن ، وتحديد هوية الشهيد الأردني الحكوم الذي تسلم الأردن جثمانه بعد حوالي (40) عاما من استشهاده ، إضافة إلى العديد من القضايا ذات الأهمية البالغة على المستويين العلمي والوطني. وأضاف أن هذا الجهد يأتي انسجاما مع التوجهات الملكية السامية نحو وضع الأردن في خانة متقدمة في مجال البحث العلمي على مستوى العالم.
من جانبه قال مدير المركز الدكتور سعيد جرادات ان أهمية فك الشيفرة الوراثية لجزء من أجزاء الفيروس الثمانية تتيح فرصة التعرف على تسلسل الحمض النووي (dna) لفيروس (إتش 1 إن 1) من مرضى أردنيين بعد نسخها من الـ (rna) لجين الفيروس ، من اجل مقارنتها مع نفس تسلسل الحمض النووي للفيروس من بلدان أخرى بهدف رصد أية تغييرات أو طفرات على هذا التسلسل قد تجعل منه مقاوما للأدوية والعلاجات.
وأضاف أن التخوف من تحول هذا الفيروس إلى وباء أكثر خطورة ما زال هاجسا عالميا ، مؤكدا أهمية التعرف على الشيفرة الوراثية للفيروس الحالي الذي يصاحبه أعراض سريرية استجابت لأدوية الانفلونزا الموجودة في الأسواق حاليا أو تلاشي هذه الأعراض دون أية علاجات على أهمية رصد أية تغيرات جينية أو طفرات على الفيروس فيما لو تحول إلى شكل اخطر لا قدر الله ومقارنتها مع الفيروس الحالي.
وأكد جرادات أن فصل الشتاء القادم سيكون الاختبار الحقيقي لدراسة سلوك الفيروس حيث ان الإصابة بالانفلونزا تصبح بأعداد اكبر والاهم من ذلك الإصابة بأكثر من فيروس انفلونزا بنفس الوقت للشخص الواحد مما يوفر بيئة لهذه الفيروسات لتبادل قطع جينية فيما بينها والتي قد يكون نتاجها فيروسا شديد الخطورة ، وتحتاج مثل هذه التغيرات لسنوات قبل ظهورها مما يشكل أهمية قصوى لاستمرارية رصد الفيروس مستقبلا ، مؤكدا استمرارية التنسيق والتعاون بين المركز ووزارة الصحة لفك الشيفرة الوراثية للجزء الرابع والاهم من فيروس (إتش 1 إن 1).
يذكر أن فيروس (إتش 1 إن 1) رصد للمرة الأولى في نهاية شهر آذار الماضي في المكسيك وانتشر بسرعة مذهلة في (160) دولة من دول العالم مما أدى بمنظمة الصحة العالمية الى إعلانه وباء في شهر نيسان الماضي ، ومن المنتظر توفر المطاعيم لهذا الوباء في تشرين الأول من العام الحالي الدستور
تمكن خبراء مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية في جامعة العلوم والتكنولوجيا من فك الشيفرة الوراثية الجزيئية لفيروس (إتش 1 إن 1) من خلال تحديد التسلسل الوراثي للجزء الثالث من ثمانية أجزاء من جين الفيروس المسبب لمرض انفلونزا الخنازير ، وفق رئيس الجامعة رئيس مجلس إدارة مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور وجيه عويس.
وبين عويس أن خمس عينات تم فك شيفرتها الوراثية كانت قد حولت من وزارة الصحة إلى الجامعة ، لافتا الى انه تم فحص (23) عينة في الجامعة كان قد تم فحصها في المختبرات المركزية لوزارة الصحة وجاءت النتائج متطابقة بالكامل ، مشيدا بالتعاون الكبير بين وزارة الصحة والجامعة.
وقال ان هذا الانجاز يسهل معرفة أي تغيرات مستقبلية قد تطرأ على جين الفيروس مما يسهل اكتشاف هذه التغييرات بأسرع وقت ممكن لأخذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة هذا التغير في حال حدوثه والسيطرة عليه.
وأضاف ان التسلسل الجيني المعروف لدى مراكز البحث العلمي في العالم ومنها مركز الأميرة هيا يرصد في موقع الكتروني تابع للمعهد الصحي الأمريكي مما يتيح الفرصة للعلماء للاطلاع على آخر الأبحاث ومقارنة نتائج أبحاثهم فيما بينهم ، مؤكدا جاهزية المستشفى لمواجهة أي طارئ في هذا المجال من خلال الطواقم الطبية المشهود بكفاءتها عالميا والطواقم التمريضية ذات التدريب والكفاءة العالية وغرف العزل التي تحول دون انتقال عدوى المصابين إلى سواهم.
ولفت عويس الى أن هذا الانجاز الجديد لمركز الأميرة هيا يأتي ضمن سلسلة انجازات حققها المركز من ضمنها تحديد هوية الإرهابيين الذين قاموا بالتفجيرات المشؤومة التي ضربت عددا من فنادق العاصمة عمان ، والمشاركة في إعداد التقرير الخاص لتلوث المياه في منشية بني حسن ، وتحديد هوية الشهيد الأردني الحكوم الذي تسلم الأردن جثمانه بعد حوالي (40) عاما من استشهاده ، إضافة إلى العديد من القضايا ذات الأهمية البالغة على المستويين العلمي والوطني. وأضاف أن هذا الجهد يأتي انسجاما مع التوجهات الملكية السامية نحو وضع الأردن في خانة متقدمة في مجال البحث العلمي على مستوى العالم.
من جانبه قال مدير المركز الدكتور سعيد جرادات ان أهمية فك الشيفرة الوراثية لجزء من أجزاء الفيروس الثمانية تتيح فرصة التعرف على تسلسل الحمض النووي (dna) لفيروس (إتش 1 إن 1) من مرضى أردنيين بعد نسخها من الـ (rna) لجين الفيروس ، من اجل مقارنتها مع نفس تسلسل الحمض النووي للفيروس من بلدان أخرى بهدف رصد أية تغييرات أو طفرات على هذا التسلسل قد تجعل منه مقاوما للأدوية والعلاجات.
وأضاف أن التخوف من تحول هذا الفيروس إلى وباء أكثر خطورة ما زال هاجسا عالميا ، مؤكدا أهمية التعرف على الشيفرة الوراثية للفيروس الحالي الذي يصاحبه أعراض سريرية استجابت لأدوية الانفلونزا الموجودة في الأسواق حاليا أو تلاشي هذه الأعراض دون أية علاجات على أهمية رصد أية تغيرات جينية أو طفرات على الفيروس فيما لو تحول إلى شكل اخطر لا قدر الله ومقارنتها مع الفيروس الحالي.
وأكد جرادات أن فصل الشتاء القادم سيكون الاختبار الحقيقي لدراسة سلوك الفيروس حيث ان الإصابة بالانفلونزا تصبح بأعداد اكبر والاهم من ذلك الإصابة بأكثر من فيروس انفلونزا بنفس الوقت للشخص الواحد مما يوفر بيئة لهذه الفيروسات لتبادل قطع جينية فيما بينها والتي قد يكون نتاجها فيروسا شديد الخطورة ، وتحتاج مثل هذه التغيرات لسنوات قبل ظهورها مما يشكل أهمية قصوى لاستمرارية رصد الفيروس مستقبلا ، مؤكدا استمرارية التنسيق والتعاون بين المركز ووزارة الصحة لفك الشيفرة الوراثية للجزء الرابع والاهم من فيروس (إتش 1 إن 1).
يذكر أن فيروس (إتش 1 إن 1) رصد للمرة الأولى في نهاية شهر آذار الماضي في المكسيك وانتشر بسرعة مذهلة في (160) دولة من دول العالم مما أدى بمنظمة الصحة العالمية الى إعلانه وباء في شهر نيسان الماضي ، ومن المنتظر توفر المطاعيم لهذا الوباء في تشرين الأول من العام الحالي الدستور