المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخطار المحدقة بالبشرية جراء نيّة “الناسا” قصف القمر ــ بصاروخ زنة 2 طن



عبد الرؤوف
07-26-2009, 08:33 PM
الأخطار المحدقة بالبشرية جراء نيّة “الناسا” قصف القمر

لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية المعروفة اختصارًا بـ “ناسا” ارتباط وثيق منذ تأسيسها في عهد الرئيس الأمريكي “إيزنهور” في الأول من أكتوبر عام 1958م بالقمر وأبحاث القمر، البعض منها منشور ومعلن، والبعض الآخر تحتفظ به الوكالة في ملفاتها السرية، والبعض منها خلافي لا سيما تشكيك عدد من العلماء والمتابعين لمصداقية تمكن الناسا على الحقيقة من إنزال الإنسان على سطح القمر من خلال رحلة أبولو 11 الشهيرة عام 1969م. سعت الناسا منذ بداياتها لتحقيق رؤية الرئيس الأمريكي جون كندي الذي أعلن عام 1961م التزام الولايات المتحدة بهدف إنزال إنسان على سطح القمر ردًا على التحدي السوفيتي المتمثل في برنامج “سبوتنك” الفضائي، فكان مما جاء في إعلان كينيدي التاريخي (أعتقد بأن على هذا الشعب أن يلزم نفسه بإنجاز الهدف قبل مضي هذا العقد، وقبل انقضاء العقد، هدف إنزال إنسان على القمر وإعادته سالمًا إلى الأرض)، لم يختلف الناس على أهمية الهدف العلمية التقنية وإن اختلفوا على مصداقية تحقيقه، ولا تتسع - للأسف - مساحة المقال لاستعراض الاستشهدات العلمية على احتمالية تزوير ذلك الإنزال الشهير على سطح القمر، ولست أخال الناس إلا متفقين أو شبه متفقين على التوجس من آخر برامج الناسا للقمر، فقد بدأت في تنفيذ برنامج لقصف القمر في التاسع من أكتوبر 2009 م بصاروخ زنة 2 طن لإحداث حفرة قطرها 8 كيلومترات بداخل منطقة أخاديد (انشقاق) القمر وسيرسل الانفجار الأتربة والأبخرة لارتفاع يصل لعشرة كيلومتر نحو الفضاء، وسيمكن رؤية الأحداث حتى من قبل الهواة من سطح الأرض بهدف البحث عن الماء على سطح القمر كخطوة أولى نحو بناء “مستعمرات” بشرية على سطح القمر كمرحلة أولى في طريق مارس، مما يثير المخاوف في أن تتسبب هذه التجربة العلمية المجنونة في انحراف نسبي للقمر عن مساره مما قد يتسبب في كوارث على الأرض.
وإضافة إلى أن التجربة مخالفة للقانون الدولي للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي المنبثقة عن الأمم المتحدة والموقع عليها 125 دولة، والتي تمنع كل استخدام عسكري أو عدواني للأجسام الفضائية كالقمر لما لذلك من تداعيات وخيمة على الإنسانية جمعاء، فلا الناسا ولا الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك القمر ولا حق إجراء التجارب العدوانية على سطحه، فإن مصادر الخطأ في نتائج التجربة المجنونة على فرض صحة هدفها المعلن متعددة؛ ومن أهمها احتمالية كون القمر جسمًا فضائيًّا أجوف وليس مصمتًا كما هو الاعتقاد الشائع بناءً على معلومات مصدرها وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ذاتها، فقد تسبب ارتطام إحدى مركباتها القمرية زنة 10 أطنان بالقمر في مراحل ما بعد رحلة أبولو 11 في زنين القمر كالجرس لمدة زادت حسب رواية الناسا عن 30 دقيقة، وما كان لذلك أن يحدث لو أن القمر كان مصمتًا وأن وزنه طبقًا للحسابات هو 7,36 x 10 22 كغم أي 7,36 و أمامها 22 صفرًا لو كان مصمتًا.
فإذا ما أخذ بعين الاعتبار نسبة قوة التفجير التي لم يعلن عنها، وأن كتلة القمر قد تكون أقل بكثير مما تم حسابه على أنه جسم مصمت من الصخور والحجارة؛ فإن قدرة القوة الناتجة على التفجير على إحداث انحراف في مسار القمر يصبح واردًا جدًا، فطبقًا للقوانين الطبيعية السارية في الكون من حولنا فإن القوة التفجيرية المستخدمة في إزاحة الأطنان من مادة القمر لعشرة كيلومتر نحو الفضاء ستولد قوة مساوية لها في المقدار ومضادة لها في الاتجاه تدخل لثوانٍ ضمن مجموع قوى التوازن الفاعلة على القمر “المجوف”، ولا يعلم نتائج ذلك إلا الله، علمًا بأنه قد سبق للناسا أن ارتكبت أخطاء من هذا القبيل سابقًا إذ قامت من قبل بقذف مذنب برأس نحاسي خارق بالغ السرعة فجاء ذلك الصدام بنتائج غير متوقعة، لأن فرضية أن المذنب مكون من ثلج متجمع حول القليل من الصخور لم تكن صحيحة. وغني عن القول بأن الفرضية الخطأ تأتي بنتائج غير متوقعة.
يقودنا ذلك إلى النظر في مصداقية الهدف المعلن للتجربة ألا وهو البحث عن الماء على سطح القمر، وقد عودتنا الإدارات الأمريكية المتعاقبة الكذب المبرمج كما شهد العالم قمة ذلك مع أحداث 11 سبتمبر 2001 م، كيف يمكن أن يغيب عن علماء الناسا عدم إمكانية وجود الماء ولو على شكل ثلج على سطح القمر في ظل غياب الضغط الجوي، فمثلًا فإن الماء؛ بل حتى الدم الذي هو أثقل من الماء بكثير سيغلي لو أن مقصورة الركاب في طائرة تحلق على ارتفاع 50,000 قدم (15,000م) فقدت ضغطها فجأة وغدت مفتوحة لضغط الغلاف الجوي المنخفض عند ذلك الارتفاع، وهو ضغط أكبر بمراحل من الخلخلة الهوائية المطلقة على سطح القمر.
مهما تكن الأهداف الحقيقية للتجربة الأمريكية القادمة المبنية على قصف سطح القمر بالمتفجرات؛ فإن التجربة المجنونة تعني كل إنسان على وجه الأرض مخافة حدوث الفيضانات والزلازل وأنواع أخرى من الكوارث، ومن حق البشرية أفرادًا ومجتمعات ودولا أن تحتج على التجربة وأن يطالب الجميع أمريكا بالامتناع عن تنفيذها، وربما التحقق من تركيبة القمر الباطنية قبل إجراء أي تجارب أخرى أو مماثلة، وتجنيب القمر كل التجارب العسكرية والعدوانية، فالمشهور أن أمريكا كالطفل الذي يملك سلاحًا ناريًا فتاكًا تجيد ولحد الإتقان المطلق التحطيم والتكسير والقصف والتدمير و الإحراق والتفتيت واللعب بمصير العالم، لكنها لا تجيد أبدًا إصلاح ما تفسده من أحوال الشعوب والدول كما هو كائن في العراق وأفغانستان والصومال. والله لا يحب الفساد . السبت, 4 يوليو 2009د. سامي سعيد حبيب ص المدينة

أستاذ / بدر العصيمي
07-27-2009, 05:12 PM
شكرا يا أخي عبد الروؤف على هذا الموضوع القيم وفي نفس الوقت الخطير رحم الله البشرية من شطحات ناسا ... تقبل مروري تحياتي

lavender
07-29-2009, 11:04 PM
عافانا الله واياكم وبعدين بدل هذه الشطحات الغريبه المكلفه جدا جدا يرجعوا المصانع اللى اعلنت افلاسها
وشكرا للمشرف على الموضوع المتميز