GAMMA CAMERA
07-26-2009, 12:37 PM
يمكنه رؤية جسد الإنسان بشكل مجسم ويكشف الأمراض
كهف الرؤية الرباعية للجسد ثورة تقنية جديدة في عالم الطب تعلن عن بدايتها
تقرير: م. أمان الخالد
كشف باحثون أكاديميون بكلية الطب بجامعة كالجاري عن ثورة تقنية في مجال التصوير الطبي ربما ينافس في قدراته اكتشاف أشعة أكس وما تلاه من أنواع مختلفة من الاشعة التي ساهمت في الكشف عن انواع هائلة من الامراض وانقذت حياة الملايين، والتي يأمل ان تساهم هذه الصورة الطبية الحديثة في الكشف عن الامراض وما يصيب الاعضاء بوضوح تام.
سنوات من العمل المضني
يقول العلماء انهم امضو أكثر من ستة سنوات من البحث المضني للحصول على هذه التقنية الحديثة التي مكنتهم اخيرا من رؤية أعماق الجسد البشري في أبعاده الرباعية حتى ان من يستخدمها يأتيه شعور عميق بالقدرة على ملامسة الاعضاء الداخلية للجسم البشري داخل غرفة اطلق عليها اسم الكهف Caveman او رجل الكهف وهي كلمة تطلق قديما على العصر الحجري عندما كن يعيش البشر داخل الكهوف في الجبال، وعرضت الجامعه نتائج هذا البحث الذي أدهش الحضور وفوائده الكبيرة والذي شاركت فيه أيضا شركة صن ميكروسيستمز عملاق صناعة الشبكات حيث قام السيد كريستوف سينسن مدير المشروع بعرض العديد من إمكانات هذا الكهف والذي يشبه الغرفة المغلقة من ثلاث جهات والسقف والارضية مع فتح الواجهة الرئيسية لحرية الحركة وفي الخلف توجد عدة أجهزة عارضة للصور مرتبطة بأجهزة تصوير رقمية مركزة على جسد الشخص الواقع تحت الفحص تقوم بإلتقاط حركة الجسم وعرضها مباشرة داخل الكهف في ابعاد ثلاثية ورباعية فتظهر مكبرة وواضحة بحيث يمكن للمهتمين داخل الكهف من رؤية تفاعلات الجسم الداخلية بحجم كبير.
رؤية خيالية تفوق التوقع
كانت النتائج مبهرة بالفعل فقد استطاع الاطباء رؤية الاعضاء الداخلية للجسد وهي تعمل وكشف اي خلل في عملها وليس هذا فقط فالصور المعروضة يمكن تخصيصها كأن تكون صورة مخصصة للعضلات والعظام او صور للأنسجة او للجينات من خلايا دقيقة او غيرها، ويمكن أيضا التركيز على عضو معين فقط وتكبيره الى حجم كبير جداً تظهر فيه أدق التفاصيل لمواقع الالم والتجلطات أو الاورام وغيرها -كفينا وإياكم هذه الامراض- والفوائد لا تقتصر فقط على قضايا الامراض والعلاج بل ان هناك فوائد كبيرة في التعليم وخاصة لطلبة الطب حيث تكون الصورة ابلغ بكثير من التعليم النظري، ويملك الجهاز مستوى تصويرياً طبقياً أيضا فيمكن للطبيب او الدارس ان يلبس نظارة خاصة وتحويل الجهاز الى جهاز أشعة اكس المعروفة وأشعة الكاتسكان التي يمكن عرضها في الابعاد الثلاثية والتي قد لا يلجأ لها الا في حالات خاصة لما لتلك الاشعة من أضرار، ويقوم الجهاز بتسجيل مايتم التقاطه وعرضه بحيث يمكن عرض الصور والافلام مرة أخرى أمام المريض ليرى داخل جسده وهذه تفيد في تقارب الشكوى مع مكانها في جسده والتي قد تفيد الطبيب الذي بلاشك يستمع الى شكوى مريضه ورؤيته نحو ما يشعر به .
الوحيد في العالم من نوعه
وهو بالفعل الوحيد من نوعه، فقد تم تصميمه يراقب اكثر من 3000موقع في جسم الانسان مع مستوى عالٍ من التفاصيل الدقيقة جداً والمستمدة من الواقع والتي لايمكن توفرها في جهاز آخر حتى الآن، وتصل دقة التفاصيل الى مستوى دراسة الجينات وبخاصة تلك الامراض المستعصية السرطان والسكر والزهايمر وغيرها ، وتظهر صورة للقلب وهو يعمل بتفاصيل مذهلة كيفية عمل القلب ومدى سلامته وسلامة الصمامات وقوة عضلات القلب مدى القدرة التي تميز بها الجهاز كما ان ميزة الحفظ تجعل الجهاز من أفضل وسائل تعليم الطب حيث يمكن للطلبة ان يشاهدوا عدداً من الحالات المرضية قبل وبعد الجراحة وأيضا للعلاج الطبيعي للرياضيين، ويمكن بالطبع الحصول على معلومات اكثر عن هذا الاكتشاف بزيارة موقع الجامعة على العنوان:
كهف الرؤية الرباعية للجسد ثورة تقنية جديدة في عالم الطب تعلن عن بدايتها
تقرير: م. أمان الخالد
كشف باحثون أكاديميون بكلية الطب بجامعة كالجاري عن ثورة تقنية في مجال التصوير الطبي ربما ينافس في قدراته اكتشاف أشعة أكس وما تلاه من أنواع مختلفة من الاشعة التي ساهمت في الكشف عن انواع هائلة من الامراض وانقذت حياة الملايين، والتي يأمل ان تساهم هذه الصورة الطبية الحديثة في الكشف عن الامراض وما يصيب الاعضاء بوضوح تام.
سنوات من العمل المضني
يقول العلماء انهم امضو أكثر من ستة سنوات من البحث المضني للحصول على هذه التقنية الحديثة التي مكنتهم اخيرا من رؤية أعماق الجسد البشري في أبعاده الرباعية حتى ان من يستخدمها يأتيه شعور عميق بالقدرة على ملامسة الاعضاء الداخلية للجسم البشري داخل غرفة اطلق عليها اسم الكهف Caveman او رجل الكهف وهي كلمة تطلق قديما على العصر الحجري عندما كن يعيش البشر داخل الكهوف في الجبال، وعرضت الجامعه نتائج هذا البحث الذي أدهش الحضور وفوائده الكبيرة والذي شاركت فيه أيضا شركة صن ميكروسيستمز عملاق صناعة الشبكات حيث قام السيد كريستوف سينسن مدير المشروع بعرض العديد من إمكانات هذا الكهف والذي يشبه الغرفة المغلقة من ثلاث جهات والسقف والارضية مع فتح الواجهة الرئيسية لحرية الحركة وفي الخلف توجد عدة أجهزة عارضة للصور مرتبطة بأجهزة تصوير رقمية مركزة على جسد الشخص الواقع تحت الفحص تقوم بإلتقاط حركة الجسم وعرضها مباشرة داخل الكهف في ابعاد ثلاثية ورباعية فتظهر مكبرة وواضحة بحيث يمكن للمهتمين داخل الكهف من رؤية تفاعلات الجسم الداخلية بحجم كبير.
رؤية خيالية تفوق التوقع
كانت النتائج مبهرة بالفعل فقد استطاع الاطباء رؤية الاعضاء الداخلية للجسد وهي تعمل وكشف اي خلل في عملها وليس هذا فقط فالصور المعروضة يمكن تخصيصها كأن تكون صورة مخصصة للعضلات والعظام او صور للأنسجة او للجينات من خلايا دقيقة او غيرها، ويمكن أيضا التركيز على عضو معين فقط وتكبيره الى حجم كبير جداً تظهر فيه أدق التفاصيل لمواقع الالم والتجلطات أو الاورام وغيرها -كفينا وإياكم هذه الامراض- والفوائد لا تقتصر فقط على قضايا الامراض والعلاج بل ان هناك فوائد كبيرة في التعليم وخاصة لطلبة الطب حيث تكون الصورة ابلغ بكثير من التعليم النظري، ويملك الجهاز مستوى تصويرياً طبقياً أيضا فيمكن للطبيب او الدارس ان يلبس نظارة خاصة وتحويل الجهاز الى جهاز أشعة اكس المعروفة وأشعة الكاتسكان التي يمكن عرضها في الابعاد الثلاثية والتي قد لا يلجأ لها الا في حالات خاصة لما لتلك الاشعة من أضرار، ويقوم الجهاز بتسجيل مايتم التقاطه وعرضه بحيث يمكن عرض الصور والافلام مرة أخرى أمام المريض ليرى داخل جسده وهذه تفيد في تقارب الشكوى مع مكانها في جسده والتي قد تفيد الطبيب الذي بلاشك يستمع الى شكوى مريضه ورؤيته نحو ما يشعر به .
الوحيد في العالم من نوعه
وهو بالفعل الوحيد من نوعه، فقد تم تصميمه يراقب اكثر من 3000موقع في جسم الانسان مع مستوى عالٍ من التفاصيل الدقيقة جداً والمستمدة من الواقع والتي لايمكن توفرها في جهاز آخر حتى الآن، وتصل دقة التفاصيل الى مستوى دراسة الجينات وبخاصة تلك الامراض المستعصية السرطان والسكر والزهايمر وغيرها ، وتظهر صورة للقلب وهو يعمل بتفاصيل مذهلة كيفية عمل القلب ومدى سلامته وسلامة الصمامات وقوة عضلات القلب مدى القدرة التي تميز بها الجهاز كما ان ميزة الحفظ تجعل الجهاز من أفضل وسائل تعليم الطب حيث يمكن للطلبة ان يشاهدوا عدداً من الحالات المرضية قبل وبعد الجراحة وأيضا للعلاج الطبيعي للرياضيين، ويمكن بالطبع الحصول على معلومات اكثر عن هذا الاكتشاف بزيارة موقع الجامعة على العنوان: