GAMMA CAMERA
07-23-2009, 11:29 PM
"]صار من الممكن تحديد مواضع الأورام بصورة أكثر دقة من ذي قبل باستخدام تقنية تشخيصية جديدة و متطورة تجمع بين الأشعة المقطعية و الرنين المغناطيسي
وتقول حملة أبحاث السرطان المعنية بتمويل أبحاث في مجال التكنولوجيا الجديدة المتطورة إن التقنية الجديدة بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي قد تساهم في إنقاذ حياة بعض المرضى
ويجمع الأطباء في مستشفى مونت فيرنون في لندن طريقتين لالتقاط الصور لداخل الجسم للحصول على صورة اكثر وضوحا لمكان وجود الأورام
ويعني هذا أن العلاج الإشعاعي سيكون مفصلا حسب شكل الأورام. لكن هذه التقنية تحتاج إلى أعوام قبل تعميمها في المستشفيات
ويهدف الأطباء من خلال العلاج الإشعاعي إلى علاج كل الأنسجة السرطانية، وتجنب إصابة الأنسجة السليمة بالإشعاع الذي قد يتلفها
ويعتزم الأطباء استخدام التقنية الجديدة في علاج سرطان البروستاتا، ثاني أكثر ورم سرطاني يصيب الرجال. وإن كان يمكن استخدامه في أورام سرطانية أخرى مثل سرطان المخ وتلك التي تصيب الرأس والرقبة
فكرة التقنية الجديدة
من المعروف أن الاسلوبان اللذان يستخدمهما الأطباء في تشخيص الأورام هما التصوير بالأشعة المقطعية و التصوير بالرنين المغناطيسي
فبينما تتميز الأشعة المقطعية بالقدرة على إظهار موقع الورم بالنسبة لما حوله، فان الرنين المغناطيسي يتميز بقدرته الفائقة على اعطاء معلومات جيدة عن الورم نفسه مثل حجم الورم وشكله وحالة الأنسجة المحيطة به بشكل أدق و لكن الرنين المغناطيسي غير قادر على تحديد موقع الورم بدقة
لكن باستخدام التقنيتين معا، يستطيع الأطباء رؤية صورة واضحة للورم، وإصدار أحكام دقيقة حول كمية الإشعاع التي يحتاج إليها المريض وكيفية توجيهها
ولغرض الحصول على تلك الصورة الواضحة، طور باحثون من مستشفى كينجس كوليج في جامعة لندن برنامجا كومبيوتريا خاصا، بمقدوره مزج التقنيتين معا
وقد صرح بيتر هوسكين قائد فريق البحث لبي بي سي أونلاين بأن الأسلوب الجديد سوف يجعل العلاج الإشعاعي أكثر دقة
http://radmedicine.ahlamontada.net/montada-f6/topic-t202.htm منقول للفائدة[/SIZE]
وتقول حملة أبحاث السرطان المعنية بتمويل أبحاث في مجال التكنولوجيا الجديدة المتطورة إن التقنية الجديدة بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي قد تساهم في إنقاذ حياة بعض المرضى
ويجمع الأطباء في مستشفى مونت فيرنون في لندن طريقتين لالتقاط الصور لداخل الجسم للحصول على صورة اكثر وضوحا لمكان وجود الأورام
ويعني هذا أن العلاج الإشعاعي سيكون مفصلا حسب شكل الأورام. لكن هذه التقنية تحتاج إلى أعوام قبل تعميمها في المستشفيات
ويهدف الأطباء من خلال العلاج الإشعاعي إلى علاج كل الأنسجة السرطانية، وتجنب إصابة الأنسجة السليمة بالإشعاع الذي قد يتلفها
ويعتزم الأطباء استخدام التقنية الجديدة في علاج سرطان البروستاتا، ثاني أكثر ورم سرطاني يصيب الرجال. وإن كان يمكن استخدامه في أورام سرطانية أخرى مثل سرطان المخ وتلك التي تصيب الرأس والرقبة
فكرة التقنية الجديدة
من المعروف أن الاسلوبان اللذان يستخدمهما الأطباء في تشخيص الأورام هما التصوير بالأشعة المقطعية و التصوير بالرنين المغناطيسي
فبينما تتميز الأشعة المقطعية بالقدرة على إظهار موقع الورم بالنسبة لما حوله، فان الرنين المغناطيسي يتميز بقدرته الفائقة على اعطاء معلومات جيدة عن الورم نفسه مثل حجم الورم وشكله وحالة الأنسجة المحيطة به بشكل أدق و لكن الرنين المغناطيسي غير قادر على تحديد موقع الورم بدقة
لكن باستخدام التقنيتين معا، يستطيع الأطباء رؤية صورة واضحة للورم، وإصدار أحكام دقيقة حول كمية الإشعاع التي يحتاج إليها المريض وكيفية توجيهها
ولغرض الحصول على تلك الصورة الواضحة، طور باحثون من مستشفى كينجس كوليج في جامعة لندن برنامجا كومبيوتريا خاصا، بمقدوره مزج التقنيتين معا
وقد صرح بيتر هوسكين قائد فريق البحث لبي بي سي أونلاين بأن الأسلوب الجديد سوف يجعل العلاج الإشعاعي أكثر دقة
http://radmedicine.ahlamontada.net/montada-f6/topic-t202.htm منقول للفائدة[/SIZE]