عبد الرؤوف
07-18-2009, 07:25 PM
معرض الباسل للإبداع والإختراع...إختراعات قيمة.. وإبداعات فنية رائعة.
قامت بالأمس سيريانديز بجولة خاصة في معرض الباسل للإبداع والإختراع للتعرف على الجديد الذي يقدمه المعرض هذا العام والوقوف على أهم الإختراعات و الإبداعات التي يعرضها المعرض.
ينقسم المعرض إلى قسمين، قسم الإختراع والذي يقبل صاحبه من قبل إدارة المعرض بناء على معيارين أساسيين هما أن يكون الإختراع جديد في فكرته ومفيد في حالة تنفيذه لخدمة البشرية، وقسم الإبداع والذي يتميز صاحبه بقدرة خاصة لا يستطيع كل إنسان القيام بها مثل القدرة على تجميع الفسيفساء لتكوين لوحة فنية جميلة بدرجات لونية جديدة تسجل كنموذج بإسم مبدعها ولا يجوز لغيره تنفيذها.
ومن ضمن الإختراعات المقدمة جهاز نشوان بارا ساوند للدكتور خالد نشوان (اليمن) وهو عبارة عن جهاز يمكن به معالجة الشرايين المتصلبة دون عملية جراحية ودون آلام ومضاعفات وذلك عبر إستخدام الموجات التحت صوتية والصوتية والفوق صوتية مجتمعة. هذا وقد حصل الدكتور خالد نشوان على حق براءة الإختراع من هيئة حقوق الملكية الفكرية بالمجر ويقوم الجهاز حالياَ بتغطية حاجة كل سكان المجر ودخل الخدمة في العاصمة اليمنية صنعاء وحقق نجاحاَ باهراَ.
وفي مجال الحفاظ على البيئة يقدم مركز الدراسات الحيوية والبيئية(سوريا) مستحضرات زراعية لمعالجة المياه والتربة والصرف الصحي والصناعي ، ويعرض من خلال المعرض المستحضرين الزراعيين act1 و act2 واللذان أثبتا فاعلية حقيقية في البحوث والتجارب الحقلية وبشكل خاص على أشجار الفستق الحلبي وأشجار الكرمة وحقول التبغ والخضار حيث تم معالجة الأشجار المصابة بالذبول والموت ووصلت مرحلة العلاج للشفاء التام. هذا وقد تم تقييم المستحضرات من قبل الهيئة العامة للبحوث العلمية والزراعية بكتاب رقم 3979 بتاريخ 12/7/2006 ومن قبل المؤسسة العامة للتبغ بكتاب رقم 2/36 بتاريخ 5/1/2009.
وكان لطلاب جامعة دمشق مشاركة مميزة في المعرض من خلال اختراع مجموعة من طلاب المعلوماتية قسم الحواسيب لعربة إلكترونية تقوم بالكشف عن الألغام حيث قدم الطالب ناصر الحلبي شرحاَ عن اختراعهم قال فيه أنه عبارة عن جهاز إلكتروني يتخطى جميع المعوقات الطبيعية من حجارة وأشجار وغيرها والكشف عن المعادن الثمينة بشكل عام والكشف عن مواقع الألغام ومن ثم يعود إلى موقعه دون تدخل العنصر البشري.
ومن ضمن البراءات الفنية الرائعة تلك المقدمة من السيد محمد عبد الكريم والذي مزج بين التراث والحاضر وأعاد فكرة إستخدام الفسيفساء لعمل لوحات فنية تعرض العادات الشرقية وتحكي فيها القصص الشعبية مثل قطاف الزيتون وإقامة الأفراح. ويمكن تنفيذ النماذج على جدران المنازل والمطابخ والمسابح والحمامات لإضفاء لمسة جمالية على ديكورات المكان. كما قدم نماذج للمجسمات المصنوعة من الفسيفساء وبدرجات ألوان جديدة ومبتكرة.
من ناحية أخرى أشار السيد حسام الجوباسي مقدم فكرة سي أوول (مانع غباش الزجاج) للمخترع السوري مهندس صادق برو والذي لايزال كمستحضر مسجل تحت محضر رقم 8001 أنه من أهم المعوقات التي تواجه المخترعين السوريين هي طول فترة تسجيل الإختراع والتي تتراوح من مدة ستة أشهر إلى عامين لتقييم ودراسة الإختراع والتحقق من جديته وعدم تسجيله مسبقا ودراسة سلامته ودرجة أمانه على الإنسان والبيئة وتمنى أن تكون الإجراءات أكثر سرعة في المستقبل، هذا وقد أكد المخترع محمد العلى (سوريا) والذي يقدم فكرة ساعة حديثة تساعد في معرفة أيام السنوات وتحديد مواقع الكواكب السيارة بالنسبة للأرض من خلال عقارب تشير لها على أن من أكثر الصعوبات التي يواجهها المخترع في سوريا هي الروتين الإداري أثناء تسجيل الإختراع.
من جانبه أوضح السيد أنس معدنلي من وزارة الإقتصاد دائرة براءات الإختراع أن الوزارة قد إتخذت مؤخراَ قرارات جديدة بحيث يتم الرد على طلب البراءة بالإيجاب أو الرفض في خلال ثلاثة شهور من تقديمه وتكون كافة إجراءات التسجيل منتهية في خلال ستة أشهر من تقديم الطلب شرط أن يكون المتقدم مستوفي لجميع الشروط والأوراق المطلوبة من قبل إدارة الملكية الفكرية.
في النهاية نتمنى لجميع المخترعين التوفيق لتحقيق طموحاتهم والخروج بمخترعاتهم من حيز الورق والتجربة إلى حيز التنفيذ لخدمة البشرية.
سيريانديز-لميس الخيّال
قامت بالأمس سيريانديز بجولة خاصة في معرض الباسل للإبداع والإختراع للتعرف على الجديد الذي يقدمه المعرض هذا العام والوقوف على أهم الإختراعات و الإبداعات التي يعرضها المعرض.
ينقسم المعرض إلى قسمين، قسم الإختراع والذي يقبل صاحبه من قبل إدارة المعرض بناء على معيارين أساسيين هما أن يكون الإختراع جديد في فكرته ومفيد في حالة تنفيذه لخدمة البشرية، وقسم الإبداع والذي يتميز صاحبه بقدرة خاصة لا يستطيع كل إنسان القيام بها مثل القدرة على تجميع الفسيفساء لتكوين لوحة فنية جميلة بدرجات لونية جديدة تسجل كنموذج بإسم مبدعها ولا يجوز لغيره تنفيذها.
ومن ضمن الإختراعات المقدمة جهاز نشوان بارا ساوند للدكتور خالد نشوان (اليمن) وهو عبارة عن جهاز يمكن به معالجة الشرايين المتصلبة دون عملية جراحية ودون آلام ومضاعفات وذلك عبر إستخدام الموجات التحت صوتية والصوتية والفوق صوتية مجتمعة. هذا وقد حصل الدكتور خالد نشوان على حق براءة الإختراع من هيئة حقوق الملكية الفكرية بالمجر ويقوم الجهاز حالياَ بتغطية حاجة كل سكان المجر ودخل الخدمة في العاصمة اليمنية صنعاء وحقق نجاحاَ باهراَ.
وفي مجال الحفاظ على البيئة يقدم مركز الدراسات الحيوية والبيئية(سوريا) مستحضرات زراعية لمعالجة المياه والتربة والصرف الصحي والصناعي ، ويعرض من خلال المعرض المستحضرين الزراعيين act1 و act2 واللذان أثبتا فاعلية حقيقية في البحوث والتجارب الحقلية وبشكل خاص على أشجار الفستق الحلبي وأشجار الكرمة وحقول التبغ والخضار حيث تم معالجة الأشجار المصابة بالذبول والموت ووصلت مرحلة العلاج للشفاء التام. هذا وقد تم تقييم المستحضرات من قبل الهيئة العامة للبحوث العلمية والزراعية بكتاب رقم 3979 بتاريخ 12/7/2006 ومن قبل المؤسسة العامة للتبغ بكتاب رقم 2/36 بتاريخ 5/1/2009.
وكان لطلاب جامعة دمشق مشاركة مميزة في المعرض من خلال اختراع مجموعة من طلاب المعلوماتية قسم الحواسيب لعربة إلكترونية تقوم بالكشف عن الألغام حيث قدم الطالب ناصر الحلبي شرحاَ عن اختراعهم قال فيه أنه عبارة عن جهاز إلكتروني يتخطى جميع المعوقات الطبيعية من حجارة وأشجار وغيرها والكشف عن المعادن الثمينة بشكل عام والكشف عن مواقع الألغام ومن ثم يعود إلى موقعه دون تدخل العنصر البشري.
ومن ضمن البراءات الفنية الرائعة تلك المقدمة من السيد محمد عبد الكريم والذي مزج بين التراث والحاضر وأعاد فكرة إستخدام الفسيفساء لعمل لوحات فنية تعرض العادات الشرقية وتحكي فيها القصص الشعبية مثل قطاف الزيتون وإقامة الأفراح. ويمكن تنفيذ النماذج على جدران المنازل والمطابخ والمسابح والحمامات لإضفاء لمسة جمالية على ديكورات المكان. كما قدم نماذج للمجسمات المصنوعة من الفسيفساء وبدرجات ألوان جديدة ومبتكرة.
من ناحية أخرى أشار السيد حسام الجوباسي مقدم فكرة سي أوول (مانع غباش الزجاج) للمخترع السوري مهندس صادق برو والذي لايزال كمستحضر مسجل تحت محضر رقم 8001 أنه من أهم المعوقات التي تواجه المخترعين السوريين هي طول فترة تسجيل الإختراع والتي تتراوح من مدة ستة أشهر إلى عامين لتقييم ودراسة الإختراع والتحقق من جديته وعدم تسجيله مسبقا ودراسة سلامته ودرجة أمانه على الإنسان والبيئة وتمنى أن تكون الإجراءات أكثر سرعة في المستقبل، هذا وقد أكد المخترع محمد العلى (سوريا) والذي يقدم فكرة ساعة حديثة تساعد في معرفة أيام السنوات وتحديد مواقع الكواكب السيارة بالنسبة للأرض من خلال عقارب تشير لها على أن من أكثر الصعوبات التي يواجهها المخترع في سوريا هي الروتين الإداري أثناء تسجيل الإختراع.
من جانبه أوضح السيد أنس معدنلي من وزارة الإقتصاد دائرة براءات الإختراع أن الوزارة قد إتخذت مؤخراَ قرارات جديدة بحيث يتم الرد على طلب البراءة بالإيجاب أو الرفض في خلال ثلاثة شهور من تقديمه وتكون كافة إجراءات التسجيل منتهية في خلال ستة أشهر من تقديم الطلب شرط أن يكون المتقدم مستوفي لجميع الشروط والأوراق المطلوبة من قبل إدارة الملكية الفكرية.
في النهاية نتمنى لجميع المخترعين التوفيق لتحقيق طموحاتهم والخروج بمخترعاتهم من حيز الورق والتجربة إلى حيز التنفيذ لخدمة البشرية.
سيريانديز-لميس الخيّال