عبد الرؤوف
07-18-2009, 07:17 PM
احذروا «النانو» في مستحضرات التجميل
هامبورغ - د. ب. أ - يعقد الكثير من رجال الصناعة، خاصة الراغبين منهم في عدم تفويت فرصة الاستفادة من تطبيق فوائد الموجة الجديدة من التكنولوجيا، الآمال على مستقبل المواد متناهية الصغر المعروفة باسم جزيئات النانو، وهي جزيئات متناهية الصغر تستهدف تحسين بعض خصائص منتجات مستحضرات التجميل.
وجزيئات النانو متناهية الصغر (اصغر من ذرة الغبار)، لكن تأثيرها على البشر وعلى البيئة لم يتم البحث عنه بشكل قاطع، وقد وجدت بالفعل في العديد من المنتجات دون إدراجها ضمن قائمة المكونات على العبوة. إلا أن البرلمان الأوروبي أصدر قرارا طالب فيه الشركات المصنعة لمستحضرات التجميل في المستقبل بإدراج المواد متناهية الصغر (جزيئات النانو) في قائمة المكونات ووضع كلمة نانو بين قوسين بجانب اسم المادة.
وبالاضافة إلى ذلك، فإنه يتعين تقديم تلك الشركات ملفا خاصا بالسلامة إلى المفوضية الأوروبية، وفي حال وجود ثمة شك في مدى سلامة المواد المستخدمة، فمن حق الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق في تلك المواد، وإذا استلزم الأمر، يمكن إصدار لوائح خاصة بتلك المادة.
وتستخدم مواد كأكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، كمرشحات للأشعة فوق البنفسجية في الكريمات الواقية من أشعة الشمس. وقالت بيرجيت هوبر المسؤولة بالرابطة الألمانية لصناعة مواد العناية الشخصية ومنتجات غسل الملابس في فرانكفورت إن جميع مواد الوقاية من أشعة الشمس تقريبا تحتوي على هاتين المادتين.
وتقدر صناعة مستحضرات التجميل قيمة مادتي أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك في شكلها متناهي الصغر «النانو»، لأنها تفتح المجال أمام امكانات جديدة. وقالت هوبر «إن المادتين دخلتا في صناعة مستحضرات التجميل كأصباغ بيضاء. إلا أنهما تركتا طبقة رقيقة بيضاء اللون على الجلد، وهو ما لا يفضله المستهلكون».
وتستخدم جزيئات النانو متناهية الصغر الآن في الكريمات المضادة لأشعة الشمس، بصورة تجعل الأصباغ غير مرئية بالعين المجردة، كما أنها توفر حماية من ارتفاع مستويات الأشعة فوق البنفسجية، ولايمكن تصنيع منتجات تقي بصورة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية دون إدخال أصباغ النانو متناهية الصغر في مكوناتها.
ووفقا لما ذكره الاتحاد الالماني لحماية البيئة، فقد خلصت مختلف الدراسات العلمية إلى أنه في ظل شروط معينة يمكن لهذه المواد أن تضر بالحمض النووي البشري.
في حين قال ماريو جويتز من المعهد الفدرالي الالماني لتقييم المخاطر في برلين: «على حد علمنا فإن المواد التى تحتوي على جزيئات النانو الموجودة حاليا في السوق والتي خضعت لاختبارات صحة الجلد، لم تسفر عن وجود خطر مباشر على المستهلك». وأضاف ان القرار الجديد للاتحاد الاوروبي من شأنه أن يعزز من سبل حماية المستهلك.
ويرى الاتحاد الألماني لحماية البيئة بأن اللوائح الجديدة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، ومع ذلك فإن الأنظمة ليست متقدمة تقنيا بما يكفي للتعامل مع استمرار اعتماد مواد جزيئات النانو متناهية الصغر. وقالت كاتيا فاوبل من الاتحاد الالماني لحماية البيئة «إن تعريف المواد متناهية الصغر (مواد النانو) في مرسوم الاتحاد الأوروبي تم تصوره في إطار ضيق للغاية»، وما يتم الافتقار إليه حاليا هو تعريف موحد في جميع أنحاء العالم لمصطلح المواد متناهية الصغر (النانو). وفي مرسوم الاتحاد الأوروبي الخاص بمستحضرات التجميل فإن المواد المتناهية الصغر هي المواد غير القابلة للذوبان والثابتة والمتوازنة التي يتراوح حجمها من 1 إلى 100 نانومتر (النانومتر يوازي واحدا من المليون من الملليمتر).
ويرى الاتحاد أنه ينبغي أن يتسع التعريف ليشمل المواد القابلة للتحلل والذوبان. (القبس الكويتية)
هامبورغ - د. ب. أ - يعقد الكثير من رجال الصناعة، خاصة الراغبين منهم في عدم تفويت فرصة الاستفادة من تطبيق فوائد الموجة الجديدة من التكنولوجيا، الآمال على مستقبل المواد متناهية الصغر المعروفة باسم جزيئات النانو، وهي جزيئات متناهية الصغر تستهدف تحسين بعض خصائص منتجات مستحضرات التجميل.
وجزيئات النانو متناهية الصغر (اصغر من ذرة الغبار)، لكن تأثيرها على البشر وعلى البيئة لم يتم البحث عنه بشكل قاطع، وقد وجدت بالفعل في العديد من المنتجات دون إدراجها ضمن قائمة المكونات على العبوة. إلا أن البرلمان الأوروبي أصدر قرارا طالب فيه الشركات المصنعة لمستحضرات التجميل في المستقبل بإدراج المواد متناهية الصغر (جزيئات النانو) في قائمة المكونات ووضع كلمة نانو بين قوسين بجانب اسم المادة.
وبالاضافة إلى ذلك، فإنه يتعين تقديم تلك الشركات ملفا خاصا بالسلامة إلى المفوضية الأوروبية، وفي حال وجود ثمة شك في مدى سلامة المواد المستخدمة، فمن حق الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق في تلك المواد، وإذا استلزم الأمر، يمكن إصدار لوائح خاصة بتلك المادة.
وتستخدم مواد كأكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، كمرشحات للأشعة فوق البنفسجية في الكريمات الواقية من أشعة الشمس. وقالت بيرجيت هوبر المسؤولة بالرابطة الألمانية لصناعة مواد العناية الشخصية ومنتجات غسل الملابس في فرانكفورت إن جميع مواد الوقاية من أشعة الشمس تقريبا تحتوي على هاتين المادتين.
وتقدر صناعة مستحضرات التجميل قيمة مادتي أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك في شكلها متناهي الصغر «النانو»، لأنها تفتح المجال أمام امكانات جديدة. وقالت هوبر «إن المادتين دخلتا في صناعة مستحضرات التجميل كأصباغ بيضاء. إلا أنهما تركتا طبقة رقيقة بيضاء اللون على الجلد، وهو ما لا يفضله المستهلكون».
وتستخدم جزيئات النانو متناهية الصغر الآن في الكريمات المضادة لأشعة الشمس، بصورة تجعل الأصباغ غير مرئية بالعين المجردة، كما أنها توفر حماية من ارتفاع مستويات الأشعة فوق البنفسجية، ولايمكن تصنيع منتجات تقي بصورة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية دون إدخال أصباغ النانو متناهية الصغر في مكوناتها.
ووفقا لما ذكره الاتحاد الالماني لحماية البيئة، فقد خلصت مختلف الدراسات العلمية إلى أنه في ظل شروط معينة يمكن لهذه المواد أن تضر بالحمض النووي البشري.
في حين قال ماريو جويتز من المعهد الفدرالي الالماني لتقييم المخاطر في برلين: «على حد علمنا فإن المواد التى تحتوي على جزيئات النانو الموجودة حاليا في السوق والتي خضعت لاختبارات صحة الجلد، لم تسفر عن وجود خطر مباشر على المستهلك». وأضاف ان القرار الجديد للاتحاد الاوروبي من شأنه أن يعزز من سبل حماية المستهلك.
ويرى الاتحاد الألماني لحماية البيئة بأن اللوائح الجديدة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، ومع ذلك فإن الأنظمة ليست متقدمة تقنيا بما يكفي للتعامل مع استمرار اعتماد مواد جزيئات النانو متناهية الصغر. وقالت كاتيا فاوبل من الاتحاد الالماني لحماية البيئة «إن تعريف المواد متناهية الصغر (مواد النانو) في مرسوم الاتحاد الأوروبي تم تصوره في إطار ضيق للغاية»، وما يتم الافتقار إليه حاليا هو تعريف موحد في جميع أنحاء العالم لمصطلح المواد متناهية الصغر (النانو). وفي مرسوم الاتحاد الأوروبي الخاص بمستحضرات التجميل فإن المواد المتناهية الصغر هي المواد غير القابلة للذوبان والثابتة والمتوازنة التي يتراوح حجمها من 1 إلى 100 نانومتر (النانومتر يوازي واحدا من المليون من الملليمتر).
ويرى الاتحاد أنه ينبغي أن يتسع التعريف ليشمل المواد القابلة للتحلل والذوبان. (القبس الكويتية)