عبد الرؤوف
06-25-2009, 11:40 PM
المنيس افتتح معرض التصميم الهندسي الـ 16: لنحول تصاميم الطلبة مشاريع تخدم التنمية
أكد نائب مدير جامعة الكويت للخدمات المساندة الدكتور أحمد المنيس اهمية معرض مشاريع التصميم الهندسي في كلية الهندسة والبترول لإبراز امكانيات الطلبة وتحويلها من تصاميم ورقية إلى مشاريع على ارض الواقع تخدم البلد والتنمية الوطنية.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض مشاريع التصميم الهندسي السادس عشر في كلية الهندسة والبترول تحت رعاية مدير جامعة الكويت الدكتور عبدالله الفهيد الذي اناب عنه الدكتور أحمد المنيس.
كما تفقد عميد الكلية الدكتور طاهر الصحاف وعدد كبير من الاكاديميين اجنحة المعرض التي تشمل 76 مشروعاً مشاركاً لـ 253 طالباً وطالبة من كلية الهندسة والبترول، ان هذا «المعرض دليل واضح على امكانيات ومواهب طلبة جامعة الكويت وقدراتهم على التطوير والتنمية وابراز تلك الامكانيات وتحويلها من مجرد تصاميم ورقية إلى مشاريع على ارض الواقع، وهي مشاريع حيوية لخدمة البلد، والتنمية الوطنية، خصوصاً في ما يتعلق بالقطاع النفطي».
وعبر المنيس عن اعتقاده بأن «هذه المشاريع يمكن استثمارها بشكل عام، حيث انها مشاريع تعتبر محط اهتمام دول العالم المتحضر، وليس فقط
الكويت»، لافتاً إلى ان «هذه المعارض هي وسيلة لاستثمار هذه المهارات والابتكارات، حيث توجه اليها انظار القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشركات الخاصة داخل وخارج الكويت».
وتمنى تبني الدولة لهذه العقول المبتكرة، «فهؤلاء الطلبة بامكانياتهم المحدودة، استطاعوا إنتاج مشاريع بصورة مصغرة، لكن عند توافر امكانيات على مستوى أعلى ستكون مشاريع ناجحة جداً اذا تحولت إلى واقع ملموس».
من جهته، أشار عميد الكلية الدكتور طاهر الصحاف إلى اهمية عرض مشاريع الطلبة لما فيه من تشجيع لهم في المقام الأول وتشجيع للشركات والقطاعات المختلفة لدعمهم وتنفيذ هذه المشاريع الحيوية»، لافتاً إلى ان «عدد المشاريع وعدد الطلبة المشاركين في ازدياد لذلك تم وضع المعرض هذا العام في خيمة حتى يتسع لجميع المشاركين»، مؤكداً «حرص الكلية على حضور الطلبة وأولياء الأمور ليطلعوا على انجازات زملائهم حتى يكون حافزاً لهم لتطوير أنفسهم وتطبيق افكارهم وتحويلها إلى مشاريع مثل زملائهم».
وأضاف الصحاف ان «هناك اهتماماً لدعم مشاريع الطلبة ومساعدتهم في الحصول على المعلومات وانجاز مشاريعهم بالصورة المناسبة، ولا نزال نحاول ان نجد مجالات تسويقية لهذه المشاريع، ونسعى لابراز هذه المشاريع اكثر وأكثر، خصوصاً ان بها بعض افكار جديدة وقد تحتاج إلى وقت حتى يتقبلها المجال الهندسي.
وهذه المشاريع «هي نتاج 4 أشهر عمل للطلبة، وقد تحتاج إلى وقت آخر لتخرج في صورة أكثر تميزاً، ونأمل ان تتبنى الشركات الهندسية والإنمائية هذه المشاريع وتطورها وتحولها إلى واقع خصوصاً ان بعض المشاريع قد حصلت على براءة اختراع». الرأي الكويتية
أكد نائب مدير جامعة الكويت للخدمات المساندة الدكتور أحمد المنيس اهمية معرض مشاريع التصميم الهندسي في كلية الهندسة والبترول لإبراز امكانيات الطلبة وتحويلها من تصاميم ورقية إلى مشاريع على ارض الواقع تخدم البلد والتنمية الوطنية.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض مشاريع التصميم الهندسي السادس عشر في كلية الهندسة والبترول تحت رعاية مدير جامعة الكويت الدكتور عبدالله الفهيد الذي اناب عنه الدكتور أحمد المنيس.
كما تفقد عميد الكلية الدكتور طاهر الصحاف وعدد كبير من الاكاديميين اجنحة المعرض التي تشمل 76 مشروعاً مشاركاً لـ 253 طالباً وطالبة من كلية الهندسة والبترول، ان هذا «المعرض دليل واضح على امكانيات ومواهب طلبة جامعة الكويت وقدراتهم على التطوير والتنمية وابراز تلك الامكانيات وتحويلها من مجرد تصاميم ورقية إلى مشاريع على ارض الواقع، وهي مشاريع حيوية لخدمة البلد، والتنمية الوطنية، خصوصاً في ما يتعلق بالقطاع النفطي».
وعبر المنيس عن اعتقاده بأن «هذه المشاريع يمكن استثمارها بشكل عام، حيث انها مشاريع تعتبر محط اهتمام دول العالم المتحضر، وليس فقط
الكويت»، لافتاً إلى ان «هذه المعارض هي وسيلة لاستثمار هذه المهارات والابتكارات، حيث توجه اليها انظار القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشركات الخاصة داخل وخارج الكويت».
وتمنى تبني الدولة لهذه العقول المبتكرة، «فهؤلاء الطلبة بامكانياتهم المحدودة، استطاعوا إنتاج مشاريع بصورة مصغرة، لكن عند توافر امكانيات على مستوى أعلى ستكون مشاريع ناجحة جداً اذا تحولت إلى واقع ملموس».
من جهته، أشار عميد الكلية الدكتور طاهر الصحاف إلى اهمية عرض مشاريع الطلبة لما فيه من تشجيع لهم في المقام الأول وتشجيع للشركات والقطاعات المختلفة لدعمهم وتنفيذ هذه المشاريع الحيوية»، لافتاً إلى ان «عدد المشاريع وعدد الطلبة المشاركين في ازدياد لذلك تم وضع المعرض هذا العام في خيمة حتى يتسع لجميع المشاركين»، مؤكداً «حرص الكلية على حضور الطلبة وأولياء الأمور ليطلعوا على انجازات زملائهم حتى يكون حافزاً لهم لتطوير أنفسهم وتطبيق افكارهم وتحويلها إلى مشاريع مثل زملائهم».
وأضاف الصحاف ان «هناك اهتماماً لدعم مشاريع الطلبة ومساعدتهم في الحصول على المعلومات وانجاز مشاريعهم بالصورة المناسبة، ولا نزال نحاول ان نجد مجالات تسويقية لهذه المشاريع، ونسعى لابراز هذه المشاريع اكثر وأكثر، خصوصاً ان بها بعض افكار جديدة وقد تحتاج إلى وقت حتى يتقبلها المجال الهندسي.
وهذه المشاريع «هي نتاج 4 أشهر عمل للطلبة، وقد تحتاج إلى وقت آخر لتخرج في صورة أكثر تميزاً، ونأمل ان تتبنى الشركات الهندسية والإنمائية هذه المشاريع وتطورها وتحولها إلى واقع خصوصاً ان بعض المشاريع قد حصلت على براءة اختراع». الرأي الكويتية