عبد الرؤوف
06-15-2009, 06:21 PM
. حبيب : المملكة بحاجة لـ 5 آلاف باحث متخصص لإحداث نقلة علمية صناعية في النانو
أكد مدير مركز تقنية النانو بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور سامي حبيب ضرورة وصول المملكة خلال 10 سنوات مقبلة إلى الجيل الرابع من تقنية النانو وإلا أصبحنا على هامش التاريخ في هذه التقنية، مبينا الحاجة إلى إيجاد 5 آلاف باحث متخصص لإحداث نقلة علمية صناعية كبيرة في هذا المجال، فيما الواقع يشير الى أنه لا يوجد حاليا سوى حوالى 100 شخص متخصص فيها.
وقال خلال استضافته في ديوانية الدكتور جميل اللويحق بالطائف تحت عنوان “الثورة الصناعية القادمة وتقنية النانو” نهاية الأسبوع الماضي: أن استثمار تقنيات النانو بالشكل المطلوب يعني نهضة كبيرة للاقتصاد المحلي تكون منافسة لدخل البترول في المملكة، وتوجد فرصا وظيفية حديثة تتوافق مع رغبات الشباب وتسهم في تنوع مصادر الدخل.
وأضاف: أن المملكة تتمتع بميزة كبرى في مجال النانو متمثلة في القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يولي هذه التقنية عناية فائقة واهتماما كبيرا.
وأشار إلى أن المصالح المرجوة تتمثل في أن مقياس النانو هو مقياس اختاره الله في هذا الكون سواء كانت بالذرة أو الجزء أو البروتينات في جسم الإنسان أو الحيوان والأنهار والمياه والأحجار فاللبنة الصغيرة منها جميعها بمقياس النانو بالإضافة إلى أن المواد إذا صنعت بهذا المقياس تتغير خواصها، فالكربون إذا تمت صناعته بمقياس النانو يصبح أقوى من الفولاذ بمائة مرة بالإضافة إلى انه يحول العديد من المواد من مادة غير متفاعلة كيمائيا إلى مادة تتفاعل كيمائيا.
كما يمكن توظيف النانو في علاج السرطان و يمكّن الشركات المصنعة للدواء من صناعة أدوية لفرد من البشر بذاته حيث يتم اخذ مورثاته أي الشفرة الوراثية ويصنع له الدواء الخاص به، كما أن حقن القلب الذي تعرض إلى نوبة بطريقة مباشرة بمواد النانو يساعد على إنقاذه بنسبة 60%
كذلك يمكن لتقنية النانو إيجاد أطعمة جديدة متعددة الألوان والمذاقات حيث تعمل أكثر من 50 شركة في هذا المجال لإيجاد كبسولات في حجم النانو في الأطعمة تعمل على تحديد مكونات الطعام والمركبات وهذا ما يعرف بمجال الهندسة في الطعام.
من جهة ثانية استضافت الكلية التقنية بمحافظة جدة يوم أمس الاول محاضرة تعريفية عن تقنية النانو تحدث فيها د. سامي حبيب وشرح من خلالها تاريخ هذه التقنية على الصعيد العالمي والانجازات السعودية في هذا المجال، مشيراً إلى الاهتمام الشخصي لخادم الحرمين الشريفين بأبحاث تقنيات النانو في المملكة ودعمها.
المحاضرة التي تاتي ضمن برنامج النشاط الثقافي لمركز نشاط المتدربين بالكلية، حظيت بإقبال كبير من أعضاء هيئة التدريس والمتدربين الذين تفاعلوا مع المحاضر مناقشة واستماعا حيث تعرفوا على التقنيات المتناهية في الصغر وعلاقتها بالمجالات الطبية والاقتصادية وغيرها من المجالات.
وفي الختام كرم د.حمد البشري وكيل الكلية لشؤون المتدربين د. حبيب بتقديم درع تذكاري له بهذه المناسبة ـــ الاثنين, 15 يونيو 2009 ــ صحيفة المدينة
أكد مدير مركز تقنية النانو بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور سامي حبيب ضرورة وصول المملكة خلال 10 سنوات مقبلة إلى الجيل الرابع من تقنية النانو وإلا أصبحنا على هامش التاريخ في هذه التقنية، مبينا الحاجة إلى إيجاد 5 آلاف باحث متخصص لإحداث نقلة علمية صناعية كبيرة في هذا المجال، فيما الواقع يشير الى أنه لا يوجد حاليا سوى حوالى 100 شخص متخصص فيها.
وقال خلال استضافته في ديوانية الدكتور جميل اللويحق بالطائف تحت عنوان “الثورة الصناعية القادمة وتقنية النانو” نهاية الأسبوع الماضي: أن استثمار تقنيات النانو بالشكل المطلوب يعني نهضة كبيرة للاقتصاد المحلي تكون منافسة لدخل البترول في المملكة، وتوجد فرصا وظيفية حديثة تتوافق مع رغبات الشباب وتسهم في تنوع مصادر الدخل.
وأضاف: أن المملكة تتمتع بميزة كبرى في مجال النانو متمثلة في القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يولي هذه التقنية عناية فائقة واهتماما كبيرا.
وأشار إلى أن المصالح المرجوة تتمثل في أن مقياس النانو هو مقياس اختاره الله في هذا الكون سواء كانت بالذرة أو الجزء أو البروتينات في جسم الإنسان أو الحيوان والأنهار والمياه والأحجار فاللبنة الصغيرة منها جميعها بمقياس النانو بالإضافة إلى أن المواد إذا صنعت بهذا المقياس تتغير خواصها، فالكربون إذا تمت صناعته بمقياس النانو يصبح أقوى من الفولاذ بمائة مرة بالإضافة إلى انه يحول العديد من المواد من مادة غير متفاعلة كيمائيا إلى مادة تتفاعل كيمائيا.
كما يمكن توظيف النانو في علاج السرطان و يمكّن الشركات المصنعة للدواء من صناعة أدوية لفرد من البشر بذاته حيث يتم اخذ مورثاته أي الشفرة الوراثية ويصنع له الدواء الخاص به، كما أن حقن القلب الذي تعرض إلى نوبة بطريقة مباشرة بمواد النانو يساعد على إنقاذه بنسبة 60%
كذلك يمكن لتقنية النانو إيجاد أطعمة جديدة متعددة الألوان والمذاقات حيث تعمل أكثر من 50 شركة في هذا المجال لإيجاد كبسولات في حجم النانو في الأطعمة تعمل على تحديد مكونات الطعام والمركبات وهذا ما يعرف بمجال الهندسة في الطعام.
من جهة ثانية استضافت الكلية التقنية بمحافظة جدة يوم أمس الاول محاضرة تعريفية عن تقنية النانو تحدث فيها د. سامي حبيب وشرح من خلالها تاريخ هذه التقنية على الصعيد العالمي والانجازات السعودية في هذا المجال، مشيراً إلى الاهتمام الشخصي لخادم الحرمين الشريفين بأبحاث تقنيات النانو في المملكة ودعمها.
المحاضرة التي تاتي ضمن برنامج النشاط الثقافي لمركز نشاط المتدربين بالكلية، حظيت بإقبال كبير من أعضاء هيئة التدريس والمتدربين الذين تفاعلوا مع المحاضر مناقشة واستماعا حيث تعرفوا على التقنيات المتناهية في الصغر وعلاقتها بالمجالات الطبية والاقتصادية وغيرها من المجالات.
وفي الختام كرم د.حمد البشري وكيل الكلية لشؤون المتدربين د. حبيب بتقديم درع تذكاري له بهذه المناسبة ـــ الاثنين, 15 يونيو 2009 ــ صحيفة المدينة