عبد الرؤوف
06-08-2009, 07:05 PM
جامعة الملك سعود تبرم عقد توأمة مع جامعة بكين في مجال النانو والكيمياء
برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وقع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان في العاصمة الصينية / بكين / اليوم باكورة الاتفاقيات العلمية للجامعة مع جامعة بكين بحضور عدد من مدراء الجامعات السعودية وسفير خادم الحرمين الشريفين بالصين المهندس يحي عبدالكريم الزيد ووكيل وزارة التعليم العالي ووكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية والملحق الثقافي السعودي في بكين .
وأوضح مدير جامعة الملك سعود بهذه المناسبة أن الاتفاقية العلمية التي الموقعة مع جامعة بكين هي عبارة عن مشروع تعاوني في مجال النانو، يؤمل بإذن الله ان ينتج عن هذا المشروع تطبيقات متقدمة في مجالات الحفر التي يتوقع لها ان تفضي إلى براءات اختراع .
وقال // إن التعاون مع جامعة بكين يفتح آفاقاً جديدة للجامعة من حيث تسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والأساتذة الزائرين، والإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا والتعاون في أبحاث ما بعد الدكتوراه (الزيارات القصيرة و التفرغ العلمي) //.
من جانبه أكد وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي بن سعيد الغامدي ان التعاون مع جامعة بكين يعد مكسباً علمياً لأنها جامعة عريقة ومتخصصة في مجال العلوم وفي مجال الطبيعة على وجه الخصوص. مشيراً إلى أن المشروع البحثي المشترك مع جامعة بكين يعد نواة أبحاث لمشاريع مستقبلية يستفيد منها الطرفين.
فيما أشار مشرف برنامج التوأمة الدكتور سعد بن ناصر الحسين إلى أن التعاون مع جامعة بكين يعتبر إضافة إلى رصيد جامعة الملك سعود من حيث التنوع في الخبرات والبحث عن الأفضل أينما وجد في الشرق أو الغرب. إذ تبحث جامعة الملك سعود عن أفضل الخبرات العلمية والأكاديمية في الصين. مضيفاً أن جامعة بكين أول جامعة وطنية أنشئت في الصين في عام 1898م، وفي عام 1920م أصبحت مركز الفكر الرئيس في الصين. ولهذا فإنها تعد مركزاً ريادياً على مستوى الصين، وقد احتلت مركزاً متقدما بوصفها أعلى الجامعات رتبة في الصين. كما احتلت المركز الرابع عشر عالميًا في عام 2006م، والمركز السادس و الثلاثين عام 2007م.
الجدير بالذكر أن جامعة بكين تتألف من 30 كلية، و12 إدارة، ويوجد بها 93 تخصصاً لطلاب البكالوريوس، و199 تخصصاً لدرجة الماجستير، و 173 تخصصاً للدكتوراه. وتضم في الوقت الحاضر 216 مركزاً ومعهداً للبحوث، بما فيها مركزان وطنيان للأبحاث الهندسية، و81 مركزاً وطنياً للتخصصات الرئيسة، و12 مختبرا وطنياً رئيساً. كما تضم مكتبة ضخمة، يصل عدد مقتنياتها إلى ثمانية ملايين مجلد، مما يجعلها أكبر مكتبة في آسيا.
وخلال القرن الماضي تقلد أكثر من 400 خريج في جامعة بكين رئاسة الجامعات الصينية الرئيسة الأخرى، بما فيها الرئيس السابق لجامعات: وتشينغهوا، وداليان، ويوان، وزيجيانغ، وفودان، وجامعة العلوم والتكنولوجيا.
واس
برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وقع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان في العاصمة الصينية / بكين / اليوم باكورة الاتفاقيات العلمية للجامعة مع جامعة بكين بحضور عدد من مدراء الجامعات السعودية وسفير خادم الحرمين الشريفين بالصين المهندس يحي عبدالكريم الزيد ووكيل وزارة التعليم العالي ووكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية والملحق الثقافي السعودي في بكين .
وأوضح مدير جامعة الملك سعود بهذه المناسبة أن الاتفاقية العلمية التي الموقعة مع جامعة بكين هي عبارة عن مشروع تعاوني في مجال النانو، يؤمل بإذن الله ان ينتج عن هذا المشروع تطبيقات متقدمة في مجالات الحفر التي يتوقع لها ان تفضي إلى براءات اختراع .
وقال // إن التعاون مع جامعة بكين يفتح آفاقاً جديدة للجامعة من حيث تسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والأساتذة الزائرين، والإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا والتعاون في أبحاث ما بعد الدكتوراه (الزيارات القصيرة و التفرغ العلمي) //.
من جانبه أكد وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي بن سعيد الغامدي ان التعاون مع جامعة بكين يعد مكسباً علمياً لأنها جامعة عريقة ومتخصصة في مجال العلوم وفي مجال الطبيعة على وجه الخصوص. مشيراً إلى أن المشروع البحثي المشترك مع جامعة بكين يعد نواة أبحاث لمشاريع مستقبلية يستفيد منها الطرفين.
فيما أشار مشرف برنامج التوأمة الدكتور سعد بن ناصر الحسين إلى أن التعاون مع جامعة بكين يعتبر إضافة إلى رصيد جامعة الملك سعود من حيث التنوع في الخبرات والبحث عن الأفضل أينما وجد في الشرق أو الغرب. إذ تبحث جامعة الملك سعود عن أفضل الخبرات العلمية والأكاديمية في الصين. مضيفاً أن جامعة بكين أول جامعة وطنية أنشئت في الصين في عام 1898م، وفي عام 1920م أصبحت مركز الفكر الرئيس في الصين. ولهذا فإنها تعد مركزاً ريادياً على مستوى الصين، وقد احتلت مركزاً متقدما بوصفها أعلى الجامعات رتبة في الصين. كما احتلت المركز الرابع عشر عالميًا في عام 2006م، والمركز السادس و الثلاثين عام 2007م.
الجدير بالذكر أن جامعة بكين تتألف من 30 كلية، و12 إدارة، ويوجد بها 93 تخصصاً لطلاب البكالوريوس، و199 تخصصاً لدرجة الماجستير، و 173 تخصصاً للدكتوراه. وتضم في الوقت الحاضر 216 مركزاً ومعهداً للبحوث، بما فيها مركزان وطنيان للأبحاث الهندسية، و81 مركزاً وطنياً للتخصصات الرئيسة، و12 مختبرا وطنياً رئيساً. كما تضم مكتبة ضخمة، يصل عدد مقتنياتها إلى ثمانية ملايين مجلد، مما يجعلها أكبر مكتبة في آسيا.
وخلال القرن الماضي تقلد أكثر من 400 خريج في جامعة بكين رئاسة الجامعات الصينية الرئيسة الأخرى، بما فيها الرئيس السابق لجامعات: وتشينغهوا، وداليان، ويوان، وزيجيانغ، وفودان، وجامعة العلوم والتكنولوجيا.
واس