رشيد الديزل
06-08-2009, 03:27 AM
إقبال متزايد على إنتاج موديلات جديدة من السيارات الهجين والكهربائية
Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: هل ستمثل السيارة الكهربائية خيار المستقبل؟
مع تراجع احتياطيات النفط وعدم استقرار أسعاره، بدأت كبريات شركات صناعة السيارات في إنتاج موديلات جديدة تعمل بالبنزين والكهرباء، في الوقت الذي تعكف فيه على تطوير سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية، تماشياً مع متطلبات المستقبل.
ما تزال بعض شركات صناعة السيارات تعمل على تطوير موديلاتها وتبتكر أخرى لضمان موقع متميز في سوق سيارة المستقبل. ففي الوقت، الذي يركّز البعض على صنع سيارات لا تستهلك كميات كبيرة من البنزين والديزل، يطور البعض الآخر سيارات تعمل بأنواع جديدة من الوقود، خاصة وأن احتياطيات النفط والغاز العام آخذة بالتراجع.
وفي هذا الإطار تبحث كل من مجموعة فولكسفاغن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات وشركة السيارات الصينية (بي واي دي) إمكانية للتعاون المشترك لإنتاج سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية. فقد أعلنت المجموعة الألمانية يوم الاثنين الماضي (25 مايو/ أيار) في بيان صادر عن مقرها في مدينة فولفسبورغ أن كلا الطرفين وقعا إعلان نوايا بهذا الصدد.
وأشار البيان إلى الأهمية المتزايدة لإنتاج سيارات الهيبريد الهجينة، أي تلك التي تعمل بالوقود والكهرباء، وكذلك السيارات الكهربائية لما يمكن أن تقوم به من دور مهم في الحفاظ على البيئة. وأضاف البيان أن شركاء مثل بي.واي.دي الصينية وفولكسفاغن الألمانية يمكنهما أن يتعاونا في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بتزويد السوق الصينية بمثل هذه السيارات اعتماداً على شهرة ماركة فولكسفاغن الواسعة في الأسواق الصّينية.
التنافس على السيارة الكهربائية
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: شركة بي أم دابليو الألمانية بدأت في صنع موديلات تعمل بالكهرباءواحتدم التنافس بين شركات صناعة السيارات في الفترة الأخيرة على تطوير السّيارات الكهربائية، مثل شركة فورد وشركة تويوتا التي ركّزت جهودها حتى الآن على صناعة وتقديم السّيارات الهيبريد الهجينة. ومن المنتظر أن تطرح شركة نيسان اليابانية سيارات كهربائية للبيع في الولايات المتحدة واليابان مع مطلع العام المقبل، في حين لا تزال شركتا ميتسوبيشي وفوجي هيفي إنداستريز اليابانيتان في طور تجربة إنتاج سيارات كهربائية.
أما شركة كرايسلر الأمريكية فقد تعهّدت بإنتاج أول سيارة كهربائية بحلول عام 2010. ويبدو أن الاتجاه المتزايد نحو تصنيع السّيارات الكهربائية قد شجع عدداً من الشركات على الاستثمار في مجال إنتاج البطاريات المتقدمة في الولايات المتحدة، فمن المنتظر أن تعلن شركة جنرال موتورز الأمريكية لصناعة السيارات، قريباً عن خطط لبناء مصنع في الولايات المتحدة لتجميع البطاريات الحديثة المُعدّة لسيّاراتها من طراز شيفروليه فولت، التي تتوقع الشركة الشروع في بيعها تجاريا خلال العام المقبل.
السيارة الهيبريد – خيار المستقبل
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: عدد متزايد من الشركات ينتج سيارات هجين على غرار سيارة بورش من طراز كايينيُشار إلى أن بعض الشركات الأمريكية لصنع السيارات قد حذّرت من أنها قد تعتمد على استخدام بطاريات آسيوية الصنع في حال عدم وجود شركات محلية لصنع هذه البطاريات. ومن المتوقّع أن تحتاج أغلب بطاريات السيارات الكهربائية إلى إعادة شحن لعدة ساعات كي تتمكن من تغطية حركتها طوال اليوم. وتقدّر شركة فورد أن سيارتها ستحتاج إلى ست ساعات من الشحن على الأقل، لتأمين رحلة يصل مداها إلى 100 ميل.
أمّا سيارة فولت فيمكنها أن تسير لمسافة 40 ميلاً على الأقل بعد كلّ عملية شحن للبطارية، فضلاً عن أنها مزودة بمحرك صغير يعمل بالبنزين، يساعد على استمرار سير السيارة لغاية بلوغها أقرب مولد كهربائي لإعادة الشحن من جديد. وطبقا لآخر الإحصاءات فإن الأمريكيين يقودون سيّاراتهم لمسافات لا تقل في المتوسط عن 35 ميلا في اليوم. ومن المحتمل أن تستغل شركات صناعة السيارات هذه الإحصاءات في حملاتها الإعلانية للترويج لهذا النوع من السيارات. كما يتوقّع خبراء أن تقبل العديد من العائلات على استخدام سيارتين: سيارة عادية وأخرى كهربائية تُِخصّص لتنقلاتها لمسافات قصيرة.
Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: هل ستمثل السيارة الكهربائية خيار المستقبل؟
مع تراجع احتياطيات النفط وعدم استقرار أسعاره، بدأت كبريات شركات صناعة السيارات في إنتاج موديلات جديدة تعمل بالبنزين والكهرباء، في الوقت الذي تعكف فيه على تطوير سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية، تماشياً مع متطلبات المستقبل.
ما تزال بعض شركات صناعة السيارات تعمل على تطوير موديلاتها وتبتكر أخرى لضمان موقع متميز في سوق سيارة المستقبل. ففي الوقت، الذي يركّز البعض على صنع سيارات لا تستهلك كميات كبيرة من البنزين والديزل، يطور البعض الآخر سيارات تعمل بأنواع جديدة من الوقود، خاصة وأن احتياطيات النفط والغاز العام آخذة بالتراجع.
وفي هذا الإطار تبحث كل من مجموعة فولكسفاغن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات وشركة السيارات الصينية (بي واي دي) إمكانية للتعاون المشترك لإنتاج سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية. فقد أعلنت المجموعة الألمانية يوم الاثنين الماضي (25 مايو/ أيار) في بيان صادر عن مقرها في مدينة فولفسبورغ أن كلا الطرفين وقعا إعلان نوايا بهذا الصدد.
وأشار البيان إلى الأهمية المتزايدة لإنتاج سيارات الهيبريد الهجينة، أي تلك التي تعمل بالوقود والكهرباء، وكذلك السيارات الكهربائية لما يمكن أن تقوم به من دور مهم في الحفاظ على البيئة. وأضاف البيان أن شركاء مثل بي.واي.دي الصينية وفولكسفاغن الألمانية يمكنهما أن يتعاونا في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بتزويد السوق الصينية بمثل هذه السيارات اعتماداً على شهرة ماركة فولكسفاغن الواسعة في الأسواق الصّينية.
التنافس على السيارة الكهربائية
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: شركة بي أم دابليو الألمانية بدأت في صنع موديلات تعمل بالكهرباءواحتدم التنافس بين شركات صناعة السيارات في الفترة الأخيرة على تطوير السّيارات الكهربائية، مثل شركة فورد وشركة تويوتا التي ركّزت جهودها حتى الآن على صناعة وتقديم السّيارات الهيبريد الهجينة. ومن المنتظر أن تطرح شركة نيسان اليابانية سيارات كهربائية للبيع في الولايات المتحدة واليابان مع مطلع العام المقبل، في حين لا تزال شركتا ميتسوبيشي وفوجي هيفي إنداستريز اليابانيتان في طور تجربة إنتاج سيارات كهربائية.
أما شركة كرايسلر الأمريكية فقد تعهّدت بإنتاج أول سيارة كهربائية بحلول عام 2010. ويبدو أن الاتجاه المتزايد نحو تصنيع السّيارات الكهربائية قد شجع عدداً من الشركات على الاستثمار في مجال إنتاج البطاريات المتقدمة في الولايات المتحدة، فمن المنتظر أن تعلن شركة جنرال موتورز الأمريكية لصناعة السيارات، قريباً عن خطط لبناء مصنع في الولايات المتحدة لتجميع البطاريات الحديثة المُعدّة لسيّاراتها من طراز شيفروليه فولت، التي تتوقع الشركة الشروع في بيعها تجاريا خلال العام المقبل.
السيارة الهيبريد – خيار المستقبل
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: عدد متزايد من الشركات ينتج سيارات هجين على غرار سيارة بورش من طراز كايينيُشار إلى أن بعض الشركات الأمريكية لصنع السيارات قد حذّرت من أنها قد تعتمد على استخدام بطاريات آسيوية الصنع في حال عدم وجود شركات محلية لصنع هذه البطاريات. ومن المتوقّع أن تحتاج أغلب بطاريات السيارات الكهربائية إلى إعادة شحن لعدة ساعات كي تتمكن من تغطية حركتها طوال اليوم. وتقدّر شركة فورد أن سيارتها ستحتاج إلى ست ساعات من الشحن على الأقل، لتأمين رحلة يصل مداها إلى 100 ميل.
أمّا سيارة فولت فيمكنها أن تسير لمسافة 40 ميلاً على الأقل بعد كلّ عملية شحن للبطارية، فضلاً عن أنها مزودة بمحرك صغير يعمل بالبنزين، يساعد على استمرار سير السيارة لغاية بلوغها أقرب مولد كهربائي لإعادة الشحن من جديد. وطبقا لآخر الإحصاءات فإن الأمريكيين يقودون سيّاراتهم لمسافات لا تقل في المتوسط عن 35 ميلا في اليوم. ومن المحتمل أن تستغل شركات صناعة السيارات هذه الإحصاءات في حملاتها الإعلانية للترويج لهذا النوع من السيارات. كما يتوقّع خبراء أن تقبل العديد من العائلات على استخدام سيارتين: سيارة عادية وأخرى كهربائية تُِخصّص لتنقلاتها لمسافات قصيرة.