تمام دخان
11-01-2006, 10:48 AM
:11: نعمة المطر :11:
قال الله تعالى في كتابه العزيز((ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله )) النور:43
وقال أيضاً: (( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض )) الزمر 21
المطر هو النعمة الكبرى التي أنعم الله بها على عباده فلولا المطر لما كان على سطح الأرض ماء عذب صالح للشرب .
فليس هناك إلا ماء البحر المالح الأجاج .
ولكن الله عز وجل أنزله من السماء سواء كان على شكل مطر أو برد أو ثلج فامتلأت به الأودية و الأنهار و انحدر ما زاد منه إلى باطن الأرض فأصبح مياه جوفية , وسالت الأنهار من الجبال بعد ذوبان ثلوجها , فكيف تتم عملية المطر هذه ؟
الواقع أن عملية المطر ليست مفهومة للعلماء بالقدر الكافي و لكنها بشكل عام تتبع في تسلسلها قول الله عز وجل : ((ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله )) النور:43
ان الأرض قد خلقها الله مائلة على محورها بمقدار 23 درجة و قلنا إن ذلك يولد فرقاً حرارياً كبيراً بين القطبين مما يحرك الرياح القطبية من الشمال فتنحدر نحو المناطق المعتدلة المدارية فتصل إلى سطح البحار الدافئة والمشبعة بالرطوبة فتصطدم الكتلتان , و تشكل المنخفضات الجوية أثناء صراع الكتلتين حتى تتوضع الكتل الباردة في الأسفل و الحارة في الأعلى , فتتشكل الغيوم التي تكون رقيقة و دخانية في البداية ثم سوداء ركامية مملوءة بالماء عندها تبدأ القطارة السماوية عملها العظيم حيث تتكاثف قطرات المطر فتثقل وتسقط نحو الأرض , و فوق الجبال تكون الحرارة أشد برودة عندها تتساقط الثلوج و هي نعمة أخرى .
حيث أن تبخرها بطيء و تشربها لباطن الأرض كبير , فذوبان الثلوج يغذي الينابيع و يفجر الأنهار وتسير بالخير و البركة .
وكلما زاد الفرق بين حرارة الكتلتين الهوائيتين ازداد عنف المنخفض الجوي ونتيجة اختلاف الشحنات الكهربائية و اصطدامها يحدث البرق و يجلجل الرعد و يسبح بحمد خالقه عندئذ ينظر الناس إلى السماء خوفاً و طمعاً .
خوفاً ووجلاً من عظمة الله و طمعاً برحمة الله و عطائه .
((هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال )) الرعد :12
ثم يرحل الشتاء و يحل الصيف , ويحل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي في دورة إلهية متقنة تدوم ماشاء الله لها أن تدوم حيث يرث الله الأرض و من عليها .
:6: :6: :7:
قال الله تعالى في كتابه العزيز((ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله )) النور:43
وقال أيضاً: (( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض )) الزمر 21
المطر هو النعمة الكبرى التي أنعم الله بها على عباده فلولا المطر لما كان على سطح الأرض ماء عذب صالح للشرب .
فليس هناك إلا ماء البحر المالح الأجاج .
ولكن الله عز وجل أنزله من السماء سواء كان على شكل مطر أو برد أو ثلج فامتلأت به الأودية و الأنهار و انحدر ما زاد منه إلى باطن الأرض فأصبح مياه جوفية , وسالت الأنهار من الجبال بعد ذوبان ثلوجها , فكيف تتم عملية المطر هذه ؟
الواقع أن عملية المطر ليست مفهومة للعلماء بالقدر الكافي و لكنها بشكل عام تتبع في تسلسلها قول الله عز وجل : ((ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله )) النور:43
ان الأرض قد خلقها الله مائلة على محورها بمقدار 23 درجة و قلنا إن ذلك يولد فرقاً حرارياً كبيراً بين القطبين مما يحرك الرياح القطبية من الشمال فتنحدر نحو المناطق المعتدلة المدارية فتصل إلى سطح البحار الدافئة والمشبعة بالرطوبة فتصطدم الكتلتان , و تشكل المنخفضات الجوية أثناء صراع الكتلتين حتى تتوضع الكتل الباردة في الأسفل و الحارة في الأعلى , فتتشكل الغيوم التي تكون رقيقة و دخانية في البداية ثم سوداء ركامية مملوءة بالماء عندها تبدأ القطارة السماوية عملها العظيم حيث تتكاثف قطرات المطر فتثقل وتسقط نحو الأرض , و فوق الجبال تكون الحرارة أشد برودة عندها تتساقط الثلوج و هي نعمة أخرى .
حيث أن تبخرها بطيء و تشربها لباطن الأرض كبير , فذوبان الثلوج يغذي الينابيع و يفجر الأنهار وتسير بالخير و البركة .
وكلما زاد الفرق بين حرارة الكتلتين الهوائيتين ازداد عنف المنخفض الجوي ونتيجة اختلاف الشحنات الكهربائية و اصطدامها يحدث البرق و يجلجل الرعد و يسبح بحمد خالقه عندئذ ينظر الناس إلى السماء خوفاً و طمعاً .
خوفاً ووجلاً من عظمة الله و طمعاً برحمة الله و عطائه .
((هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال )) الرعد :12
ثم يرحل الشتاء و يحل الصيف , ويحل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي في دورة إلهية متقنة تدوم ماشاء الله لها أن تدوم حيث يرث الله الأرض و من عليها .
:6: :6: :7: