عبد الرؤوف
05-26-2009, 05:24 PM
الفيزياء في خدمة العلاجات السرطانية
لا نجد وراء جهود الأطباء، التي تتمحور بخاصة حول استعمال الأدوية الذكية، التي تحتوي على جزيئيات سحرية قادرة على مهاجمة الكتلة السرطانية وحماية جسم المريض بقدر الإمكان، خططًا مستقبلية واعدة فحسب إنما تدخل على الخط، في الوقت الراهن، جهودًا موازية ينجزها الفيزيائيون المعنيون باحتساب وتحليل الجرعات الإشعاعية المؤاتية، الموجهة نحو الكتل السرطانية، الى جانب دراسة مفعولها. في هذا الصدد، حاورت ايلاف الباحثة أماليا دي ديا، 31 عامًا، المختصة في حقل الفيزياء الطبية، التي تعتني حاليًا بتطوير تقنية تدعى يارت (Iart) وهي تقنية إبداعية تعتمد على تسليط الأشعة على سرطان الثدي، أثناء خضوع المريضة للعملية الجراحية. يذكر أن هذه التقنية الايطالية تم تطويرها في قسم الطب النووي في جامعة لا سابينسا بروما ويعود الفضل في ترويجها وتطبيقها الى البروفيسور جيوفاني باغانيللي. وفي ما يلي نص الحوار معها:
* ما هي العلاقة اليوم بين الطب والفيزياء؟ إذ يبدو أن عدد الاختصاصيين في الفيزياء الطبية على ارتفاع اليوم.
- في الوقت الراهن، تتمحور جهود الفيزيائيين الطبيين حول بروتوكولات جديدة، لا سيما حول تطوير برمجة جديدة تخولنا القيام بعمليات حسابية عميقة وأدق من أي وقت مضى لحقن الكتل السرطانية بجرعات إشعاعية خالية من أي مفعول جانبي من شأنه تعقيد الوضع الصحي للمريض أم المريضة بدلاً من تبسيطه!
* ما هي مهامكم في الوقت الراهن؟
- نحن نعمل اليوم حول علاجات جديدة تعتمد أساساً على أدوية تتفاعل مع الأشعة الخارجية لتقوية مفعولها العلاجي مما يقطع، على سبيل المثال، احتمال ظهور الكتلة السرطانية مجدداً. لذلك، علينا احتساب الجرعة الإشعاعية، الموجهة نحو الكتلة السرطانية والأنسجة الأخرى، بدقة مطلقة. بالجسم، ثمة العديد من الأعضاء، كما الكلية، الحساسة جدًا أمام هذه الجرعات. لذلك، فإن تقويم مخاطر ومنافع العلاج الإشعاعي(بمؤازرة الأدوية) مهمان للغاية.
* هل يمكننا القول ان الفيزياء نجحت في اقتحام الحقل الطبي من أبوابه العريضة نظرًا للتقدم المسجل على جميع الأصعدة؟
- نعم. ثمة قسم من الفيزياء اليوم مختص بدراسة أنظمة الجسم البيولوجية. وهذا ما يحفز كل فيزيائي على دخول حقل البحوث السريرية، تلقائياً، في حال أراد توجيه جهوده واهتماماته الى الطب والأطباء وتقديم يد المساعدة الى مرضى السرطان بكافة أنواعه. ايلاف
لا نجد وراء جهود الأطباء، التي تتمحور بخاصة حول استعمال الأدوية الذكية، التي تحتوي على جزيئيات سحرية قادرة على مهاجمة الكتلة السرطانية وحماية جسم المريض بقدر الإمكان، خططًا مستقبلية واعدة فحسب إنما تدخل على الخط، في الوقت الراهن، جهودًا موازية ينجزها الفيزيائيون المعنيون باحتساب وتحليل الجرعات الإشعاعية المؤاتية، الموجهة نحو الكتل السرطانية، الى جانب دراسة مفعولها. في هذا الصدد، حاورت ايلاف الباحثة أماليا دي ديا، 31 عامًا، المختصة في حقل الفيزياء الطبية، التي تعتني حاليًا بتطوير تقنية تدعى يارت (Iart) وهي تقنية إبداعية تعتمد على تسليط الأشعة على سرطان الثدي، أثناء خضوع المريضة للعملية الجراحية. يذكر أن هذه التقنية الايطالية تم تطويرها في قسم الطب النووي في جامعة لا سابينسا بروما ويعود الفضل في ترويجها وتطبيقها الى البروفيسور جيوفاني باغانيللي. وفي ما يلي نص الحوار معها:
* ما هي العلاقة اليوم بين الطب والفيزياء؟ إذ يبدو أن عدد الاختصاصيين في الفيزياء الطبية على ارتفاع اليوم.
- في الوقت الراهن، تتمحور جهود الفيزيائيين الطبيين حول بروتوكولات جديدة، لا سيما حول تطوير برمجة جديدة تخولنا القيام بعمليات حسابية عميقة وأدق من أي وقت مضى لحقن الكتل السرطانية بجرعات إشعاعية خالية من أي مفعول جانبي من شأنه تعقيد الوضع الصحي للمريض أم المريضة بدلاً من تبسيطه!
* ما هي مهامكم في الوقت الراهن؟
- نحن نعمل اليوم حول علاجات جديدة تعتمد أساساً على أدوية تتفاعل مع الأشعة الخارجية لتقوية مفعولها العلاجي مما يقطع، على سبيل المثال، احتمال ظهور الكتلة السرطانية مجدداً. لذلك، علينا احتساب الجرعة الإشعاعية، الموجهة نحو الكتلة السرطانية والأنسجة الأخرى، بدقة مطلقة. بالجسم، ثمة العديد من الأعضاء، كما الكلية، الحساسة جدًا أمام هذه الجرعات. لذلك، فإن تقويم مخاطر ومنافع العلاج الإشعاعي(بمؤازرة الأدوية) مهمان للغاية.
* هل يمكننا القول ان الفيزياء نجحت في اقتحام الحقل الطبي من أبوابه العريضة نظرًا للتقدم المسجل على جميع الأصعدة؟
- نعم. ثمة قسم من الفيزياء اليوم مختص بدراسة أنظمة الجسم البيولوجية. وهذا ما يحفز كل فيزيائي على دخول حقل البحوث السريرية، تلقائياً، في حال أراد توجيه جهوده واهتماماته الى الطب والأطباء وتقديم يد المساعدة الى مرضى السرطان بكافة أنواعه. ايلاف