عبد الرؤوف
05-20-2009, 10:45 PM
العرب ينفقون على البحث العلمي ما يعادل إنفاق جامعة أميركية واحده
عمان20أيار(بترا)-كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أنور البطيخي أن مجموع أنفاق العالم العربي على البحث العلمي يبلغ حوالي مليار وسبعمائة مليون دولار سنويا بما يعادل إنفاق جامعة هارفرد الأميركية لوحدها في حين أن إسرائيل تنفق سنوياً حوالي ستة مليارات دولار.
وقال في ورقة عمل قدمها في أعمال مؤتمر "مؤسسة التعلم" الذي بدأ أعماله اليوم الأربعاء في الجامعة الاردنية أن الأردن ينفق سنوياً حوالي 15 مليون دولار.
وبين أن الأردن أنجز 1203 من البحوث العلمية عام 2005, ومصر3459 بحثا وسوريا 224 بحثا، في حين أنجزت ايرلندا 14928 بحثاً متخصصاً في مختلف العلوم والتخصصات التطبيقية.
وأقر البطيخي بـ"اتساع الفجوة" في ميدان البحث العلمي بين العالم العربي والدول الأوروبية وأميركا واليابان وكوريا.
وقال أن من أسباب معوقات البحث العلمي في الأردن رغم احتلاله مراكز متقدمة بين الدول العربية ضعف ثقافة البحث العلمي وعدم وجود باحثين أكفاء وعدم كفاية الدعم المالي وضعف التنسيق بين مؤسسات البحث العلمي ومراكز البحوث المتخصصة وقلة المشاركين في المؤتمرات العالمية وهجرة الباحثين إلى مجتمعات تتوفر فيها الحاجات الحياتية المناسبة لهم.
ودعا إلى إيلاء البحث العلمي العناية من خلال توفير الدعم المالي وإعادة النظر للعبء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس وتشجيع قضاء إجازة التفرغ العلمي في جامعات عالمية ذات تاريخ عريق ومتميز.
بدوره وصف عميد كلية العلوم التربوية رئيس المؤتمر الدكتور محمد نزيه حمدي المعرفة والتعلم أنها مضادة للانغلاق العقلي وهي الحوار والانفتاح على الآراء المخالفة.
وقال أن المؤسسة المتعلمة هي مؤسسة "لا تتوقف في سعيها للمعرفة والتعلم وهي تستكشف الماضي وتستشرف المستقبل".
ووفقاً لمقرر اللجنة التحضيرية الدكتور عاطف بن طريف فإن المؤتمر سيناقش على مدار يومين محاور تتعلق بالنظام التربوي واستشراف المستقبل ومؤسسات التعليم كمنظمات للتعلم واقتصاد المعرفة والعولمة ومجتمع المعرفة وأخلاقيات مجتمع المعرفة والتنوع والعدالة وحقوق الإنسان في مؤسسة التعلم والقضايا المعاصرة في علم النفس التربوي والإرشاد النفسي والتربية الخاصة والمناهج وأساليب التدريس وأصول التربية والإدارة التربوية.
ويشارك في أعمال المؤتمر خبراء ومتخصصون في شؤون التعليم من الأردن ودول عربية شقيقة ومنظمات وهيئات دولية.
عمان20أيار(بترا)-كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أنور البطيخي أن مجموع أنفاق العالم العربي على البحث العلمي يبلغ حوالي مليار وسبعمائة مليون دولار سنويا بما يعادل إنفاق جامعة هارفرد الأميركية لوحدها في حين أن إسرائيل تنفق سنوياً حوالي ستة مليارات دولار.
وقال في ورقة عمل قدمها في أعمال مؤتمر "مؤسسة التعلم" الذي بدأ أعماله اليوم الأربعاء في الجامعة الاردنية أن الأردن ينفق سنوياً حوالي 15 مليون دولار.
وبين أن الأردن أنجز 1203 من البحوث العلمية عام 2005, ومصر3459 بحثا وسوريا 224 بحثا، في حين أنجزت ايرلندا 14928 بحثاً متخصصاً في مختلف العلوم والتخصصات التطبيقية.
وأقر البطيخي بـ"اتساع الفجوة" في ميدان البحث العلمي بين العالم العربي والدول الأوروبية وأميركا واليابان وكوريا.
وقال أن من أسباب معوقات البحث العلمي في الأردن رغم احتلاله مراكز متقدمة بين الدول العربية ضعف ثقافة البحث العلمي وعدم وجود باحثين أكفاء وعدم كفاية الدعم المالي وضعف التنسيق بين مؤسسات البحث العلمي ومراكز البحوث المتخصصة وقلة المشاركين في المؤتمرات العالمية وهجرة الباحثين إلى مجتمعات تتوفر فيها الحاجات الحياتية المناسبة لهم.
ودعا إلى إيلاء البحث العلمي العناية من خلال توفير الدعم المالي وإعادة النظر للعبء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس وتشجيع قضاء إجازة التفرغ العلمي في جامعات عالمية ذات تاريخ عريق ومتميز.
بدوره وصف عميد كلية العلوم التربوية رئيس المؤتمر الدكتور محمد نزيه حمدي المعرفة والتعلم أنها مضادة للانغلاق العقلي وهي الحوار والانفتاح على الآراء المخالفة.
وقال أن المؤسسة المتعلمة هي مؤسسة "لا تتوقف في سعيها للمعرفة والتعلم وهي تستكشف الماضي وتستشرف المستقبل".
ووفقاً لمقرر اللجنة التحضيرية الدكتور عاطف بن طريف فإن المؤتمر سيناقش على مدار يومين محاور تتعلق بالنظام التربوي واستشراف المستقبل ومؤسسات التعليم كمنظمات للتعلم واقتصاد المعرفة والعولمة ومجتمع المعرفة وأخلاقيات مجتمع المعرفة والتنوع والعدالة وحقوق الإنسان في مؤسسة التعلم والقضايا المعاصرة في علم النفس التربوي والإرشاد النفسي والتربية الخاصة والمناهج وأساليب التدريس وأصول التربية والإدارة التربوية.
ويشارك في أعمال المؤتمر خبراء ومتخصصون في شؤون التعليم من الأردن ودول عربية شقيقة ومنظمات وهيئات دولية.