الصادق
05-11-2009, 06:17 PM
منقول من اخبار الجزيرة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/5/11/1_913134_1_34.jpg
هل بإمكان الإنسان بعد أن تمكن من كسر حاجز الصوت, السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء؟
لعل من إسهامات أفلام الخيال العلمي ذات الأثر الباقي في وعينا الثقافي أن بالإمكان جعل هذا الحلم يتحول إلى حقيقة.
تقول صحيفة تايمز أوف إنديا في عددها اليوم إنه حتى وإن أثبتت نظرية النسبية لألبرت أينشتاين أن ليس بمقدور أي جسم أن يسبق الضوء, فإن فكرة الارتحال إلى الطرف الآخر من مجرتنا تأبى أن تفارق مخيلتنا.
ولم يعد التفكير في ذلك ضربا من ضروب التمني أو الخيال المحض, إذ يعتقد عالمان من جامعة بيلور في الولايات المتحدة أن لهما تصورا يحيل السفر بسرعة الضوء من مجال الخيال العلمي إلى حقيقة علمية دون خرق أي من قوانين الفيزياء.
ويصح استخدام نظرية أينشتاين فيما يتعلق بالحد الأقصى للسرعة في البُعد المكاني والفضاء الزماني (أو ما يعرف علميا بالبعد الزمكاني), والذي لا يحول دون سفر الزمكان نفسه بأسرع من الضوء.
وبتوظيف البعد المكاني والزماني في عمل مركبات الفضاء والتي تحتاج للتزود بطاقة هائلة, فمن الممكن استحداث فقاعة تستطيع دفع المركبة بسرعة تتجاوز سرعة الصوت.
وتستند هذه الطريقة على فكرة "محرك الكوبيير" التي استحدثها عالم الفيزياء المكسيكي ميجيل ألكوبيير المولود عام 1964, وهي توليد فقاعة من الزمكان حول المركبة الفضائية حيث ينكمش الجزء الأمامي منها بفعل تأثير المادة والطاقة على الزمكان في نظرية النسبية العامة, بينما يُمط الجزء الخلفي بفعل التأثير نفسه.
والنتيجة ستكون شيئا أشبه برياضة ركوب الأمواج, لكنها في هذه الحالة أمواج ثلاثية الأبعاد تمتطيها المركبة الفضائية في رحلتها حيث تندفع الموجة بسرعة تفوق سرعة الضوء وهو ما لا يتعارض مع نظرية النسبية التي لا تمنع مط الزمكان بأسرع من الضوء.
المصدر: الصحافة الأجنبية
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/5/11/1_913134_1_34.jpg
هل بإمكان الإنسان بعد أن تمكن من كسر حاجز الصوت, السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء؟
لعل من إسهامات أفلام الخيال العلمي ذات الأثر الباقي في وعينا الثقافي أن بالإمكان جعل هذا الحلم يتحول إلى حقيقة.
تقول صحيفة تايمز أوف إنديا في عددها اليوم إنه حتى وإن أثبتت نظرية النسبية لألبرت أينشتاين أن ليس بمقدور أي جسم أن يسبق الضوء, فإن فكرة الارتحال إلى الطرف الآخر من مجرتنا تأبى أن تفارق مخيلتنا.
ولم يعد التفكير في ذلك ضربا من ضروب التمني أو الخيال المحض, إذ يعتقد عالمان من جامعة بيلور في الولايات المتحدة أن لهما تصورا يحيل السفر بسرعة الضوء من مجال الخيال العلمي إلى حقيقة علمية دون خرق أي من قوانين الفيزياء.
ويصح استخدام نظرية أينشتاين فيما يتعلق بالحد الأقصى للسرعة في البُعد المكاني والفضاء الزماني (أو ما يعرف علميا بالبعد الزمكاني), والذي لا يحول دون سفر الزمكان نفسه بأسرع من الضوء.
وبتوظيف البعد المكاني والزماني في عمل مركبات الفضاء والتي تحتاج للتزود بطاقة هائلة, فمن الممكن استحداث فقاعة تستطيع دفع المركبة بسرعة تتجاوز سرعة الصوت.
وتستند هذه الطريقة على فكرة "محرك الكوبيير" التي استحدثها عالم الفيزياء المكسيكي ميجيل ألكوبيير المولود عام 1964, وهي توليد فقاعة من الزمكان حول المركبة الفضائية حيث ينكمش الجزء الأمامي منها بفعل تأثير المادة والطاقة على الزمكان في نظرية النسبية العامة, بينما يُمط الجزء الخلفي بفعل التأثير نفسه.
والنتيجة ستكون شيئا أشبه برياضة ركوب الأمواج, لكنها في هذه الحالة أمواج ثلاثية الأبعاد تمتطيها المركبة الفضائية في رحلتها حيث تندفع الموجة بسرعة تفوق سرعة الضوء وهو ما لا يتعارض مع نظرية النسبية التي لا تمنع مط الزمكان بأسرع من الضوء.
المصدر: الصحافة الأجنبية