عبد الرؤوف
05-07-2009, 08:18 PM
هل سمعت عن مبنى يدور حول نفسه ؟ نعم=برج 55° أول تحفة معمارية تدور حول نفسها 360 درجة كل سبعة أيام - دبي
http://www.ameinfo.com/images/news/5/64805-55.jpg
يعد برج 55° في دبي، أول برج من نوعه في العالم، وهو باكورة 24 برجاً تقوم شركة "دبي بروبرتي رينغ ليمتد" بتطويرها في كبرى مدن العالم حيث يفصل بين كل تحفة معمارية وأخرى 15 خط طول، أي ساعة زمنية كاملة.
في هذه المناسبة علق سونيل شاولا، المدير العام -للمشاريع- في شركة كولكارني للإستشارات وإدارة المشاريع، التي سوف تتشارك مع شركة P&T Architects عملية بناء وتنفيذ برج 55°: " لقد تم اختيار المقاولون بعد دراسة للعديد من العروض وقد تم الاتفاق على بدء عملية الإنشاء خلال فصل الشتاء لتهيأة الظروف الفيزيائية الملائمة. وقد نجح برج 55 في اجتياز كل مراحل البحث والتدقيق ليصبح حقيقة على أرض الواقع، بالأرقام والحقائق، بعد أن انتهت كل المشاريع المماثلة التي سبقته على أرفف روايات الخيال العلمي في المكتبات. فهكذا، وبعد الدراسات والبحوث العلمية المعمقة، يثبت القائمون على دراسة وتنفيذ البرج في يناير 2009 قدرتهم على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة".
يشكل برج 55° قفزة زمنية في عالم الهندسة المعمارية الديناميكية، حيث يستفيد من أحدث التقنيات الهندسية في تزويد ردهاته وساحاته ومرافقه العامة بالطاقة الشمسية الضرورية للإضاءة ولعملية الدوران، وهو الأمر الذي خوله من الفوز بجائزة جائزة CNBC للعقارات العربية 2006 كأفضل تصميم معماري وأفضل تصميم داخلي (تتميز نوافذ البرج بمطلاتها البانورامية إذ يبلغ عرضها 14 مترا). والجدير بالذكر أن "برج 55°" يختزن الطاقة الشمسية ويحولها إلى حركةٍ يدور معها بواقع 52 درجة.
سيدير عملية تطوير المشروع شركة "نيك كوبر"، الشركة الهندسة المعمارية البريطانية الشهيرة التي أخذت على عاتقها مسؤولية إنشاء الحركة الدوّارة الفريدة للبرج، وهي الشركة ذاتها المسؤولة عن تصميم آلة الحفر التي استخدمت في شق النفق الإنجليزي. أما التصميم والجودة، فستتم إدارتهما عن طريق جيمس أبوت، المهندس المعماري الأول في شركة "بالمر آند تيرنر" التي أخذت على عاتقها تحويل الخرائط إلى معلم هندسي ومعماري بارز، بحيث يدور المبنى بكامله 360 درجة في غضون سبعة ايام، طبقا لقوانين الطاقة الكيناتيكية.
علق تاف سينغ، المدير العام في شركة "دبي بروبرتي رينغ ليمتد": "لقد بدأنا الأبحاث والتحضيرات لبرج 55 منذ العام 2004 ومن ثم قمنا بإطلاقه تحت اسم تايم ريزيدنس في نوفمبر 2006. ومن ثم تمت تسميته ب (55) تيمنا بوقوع إمارة دبي على خط طول 55 درجة، وقد تمت تسمية الأبراج الشقيقة له والتابعة لـ(مجموعة 360 درجة) بنفس الطريقة، وهي موزعة حول العالم في المدن الكبيرة مثل: برج 0° في لندن، برج 2° في باريس، برج 77° في دلهي. وسوف تتميز المباني جميعها بشكل أسطواني يولد الطاقة الحركية من الطاقة الشمسية لتتم عملية الدوران حول محور البناء طبقا لقوانين الطاقة الكيناتيكية".
وأضاف: "من المعروف أن موقع البناء يعتبر في العادة أهم عامل في اتخاذ القرارعندما يتعلق الأمر بالاستثمارات العقارية. وفي هذا الإطار، فإن "برج 55°" يتيح لساكنيه إطلالات خارجية تتغير كل يوم حسب اتجاه دوران البرج، إذ يمكنك أن تستيقظ يوم الاثنين لتطل على بحيرات ومروج خضراء، ويوم الثلاثاء على أكبر منطقة تسوّق في العالم وأكثرها حركة ونشاطاً، ويوم الأربعاء على منظر غير مسبوق للأبراج في دبي، وهكذا".
سوف تتميز أبراج 360° جميعها بشكل أسطواني يولد الطاقة الحركية من الطاقة الشمسية لتتم عملية الدوران حول محور البناء طبقا لقوانين الطاقة الكيناتيكية، وهو ما يعد نموذجاً مثالياً لأسلوب معماري يشكل ثورة علمية، إذ تم توظيف علوم الفيزياء المتعلقة بحركة الساعة الى صروح معمارية خلاقة. ame
http://www.ameinfo.com/images/news/5/64805-55.jpg
يعد برج 55° في دبي، أول برج من نوعه في العالم، وهو باكورة 24 برجاً تقوم شركة "دبي بروبرتي رينغ ليمتد" بتطويرها في كبرى مدن العالم حيث يفصل بين كل تحفة معمارية وأخرى 15 خط طول، أي ساعة زمنية كاملة.
في هذه المناسبة علق سونيل شاولا، المدير العام -للمشاريع- في شركة كولكارني للإستشارات وإدارة المشاريع، التي سوف تتشارك مع شركة P&T Architects عملية بناء وتنفيذ برج 55°: " لقد تم اختيار المقاولون بعد دراسة للعديد من العروض وقد تم الاتفاق على بدء عملية الإنشاء خلال فصل الشتاء لتهيأة الظروف الفيزيائية الملائمة. وقد نجح برج 55 في اجتياز كل مراحل البحث والتدقيق ليصبح حقيقة على أرض الواقع، بالأرقام والحقائق، بعد أن انتهت كل المشاريع المماثلة التي سبقته على أرفف روايات الخيال العلمي في المكتبات. فهكذا، وبعد الدراسات والبحوث العلمية المعمقة، يثبت القائمون على دراسة وتنفيذ البرج في يناير 2009 قدرتهم على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة".
يشكل برج 55° قفزة زمنية في عالم الهندسة المعمارية الديناميكية، حيث يستفيد من أحدث التقنيات الهندسية في تزويد ردهاته وساحاته ومرافقه العامة بالطاقة الشمسية الضرورية للإضاءة ولعملية الدوران، وهو الأمر الذي خوله من الفوز بجائزة جائزة CNBC للعقارات العربية 2006 كأفضل تصميم معماري وأفضل تصميم داخلي (تتميز نوافذ البرج بمطلاتها البانورامية إذ يبلغ عرضها 14 مترا). والجدير بالذكر أن "برج 55°" يختزن الطاقة الشمسية ويحولها إلى حركةٍ يدور معها بواقع 52 درجة.
سيدير عملية تطوير المشروع شركة "نيك كوبر"، الشركة الهندسة المعمارية البريطانية الشهيرة التي أخذت على عاتقها مسؤولية إنشاء الحركة الدوّارة الفريدة للبرج، وهي الشركة ذاتها المسؤولة عن تصميم آلة الحفر التي استخدمت في شق النفق الإنجليزي. أما التصميم والجودة، فستتم إدارتهما عن طريق جيمس أبوت، المهندس المعماري الأول في شركة "بالمر آند تيرنر" التي أخذت على عاتقها تحويل الخرائط إلى معلم هندسي ومعماري بارز، بحيث يدور المبنى بكامله 360 درجة في غضون سبعة ايام، طبقا لقوانين الطاقة الكيناتيكية.
علق تاف سينغ، المدير العام في شركة "دبي بروبرتي رينغ ليمتد": "لقد بدأنا الأبحاث والتحضيرات لبرج 55 منذ العام 2004 ومن ثم قمنا بإطلاقه تحت اسم تايم ريزيدنس في نوفمبر 2006. ومن ثم تمت تسميته ب (55) تيمنا بوقوع إمارة دبي على خط طول 55 درجة، وقد تمت تسمية الأبراج الشقيقة له والتابعة لـ(مجموعة 360 درجة) بنفس الطريقة، وهي موزعة حول العالم في المدن الكبيرة مثل: برج 0° في لندن، برج 2° في باريس، برج 77° في دلهي. وسوف تتميز المباني جميعها بشكل أسطواني يولد الطاقة الحركية من الطاقة الشمسية لتتم عملية الدوران حول محور البناء طبقا لقوانين الطاقة الكيناتيكية".
وأضاف: "من المعروف أن موقع البناء يعتبر في العادة أهم عامل في اتخاذ القرارعندما يتعلق الأمر بالاستثمارات العقارية. وفي هذا الإطار، فإن "برج 55°" يتيح لساكنيه إطلالات خارجية تتغير كل يوم حسب اتجاه دوران البرج، إذ يمكنك أن تستيقظ يوم الاثنين لتطل على بحيرات ومروج خضراء، ويوم الثلاثاء على أكبر منطقة تسوّق في العالم وأكثرها حركة ونشاطاً، ويوم الأربعاء على منظر غير مسبوق للأبراج في دبي، وهكذا".
سوف تتميز أبراج 360° جميعها بشكل أسطواني يولد الطاقة الحركية من الطاقة الشمسية لتتم عملية الدوران حول محور البناء طبقا لقوانين الطاقة الكيناتيكية، وهو ما يعد نموذجاً مثالياً لأسلوب معماري يشكل ثورة علمية، إذ تم توظيف علوم الفيزياء المتعلقة بحركة الساعة الى صروح معمارية خلاقة. ame