عبد الرؤوف
05-06-2009, 06:51 PM
شركة عربية تطرح تقنية مبتكرة في الكشف الفوري عن مرض أنفلونزا الخنازير . وأمراض أخرى . بتقنية النانو
أعلن وسيم مرتضى عن طرح تقنية دقيقة متخصصة حاصلة على براءة اختراع توفر إمكانية الكشف الفوري عن إصابات "أنفلونزا الخنازير" إلى جانب الأمراض الأخرى التي تسببها الفيروسات والبكتيريا ستوفر على كافة الهيئات المختصة عناء انتظار وقت طويل للحصول على نتائج الفحوصات المخبرية.
أكد وسيم مرتضى، المدير التنفيذي لشركة إنفيجن أيه أل أر(Envision ALR) بأن شركته التي تستثمر وتعمل في مجال التكنولوجيا ستطرح نظام "للكشف السريع" عن الأمراض المعدية الذي يعتمد على النانوتكنولجي وهي نوع جديد من التقنيات الدقيقة ويتميز بقدرته على تحري والتعرف على سلالات الفيروس المسببة للأنفلونزا في ثوانٍ معدودة.
كما سيوفر الجهاز الجديد الذي يعمل بتقنية الرقائق الدقيقة العضوية المبلمرة المطبوعة على قطعة بلاستيكية لفحص نوع فيروس الأنفلونزا من خلال اخذ عينة من اللعاب أو الدم باستخدام أداة يدوية لهيئات الصحة فرصة فحص الأفراد والحصول على النتائج ميدانياً بدلاً من إرسال العينات إلى المختبر للفحص التي قد تتطلب مدة انتظار 24 ساعة أو أكثر.
تتمتع هذه التقنية السهلة والتي يمكن حملها يدوياً بالعديد من المزايا لدى استخدامها في فحص المسافرين عند نقاط دخول الدولية مثل المطارات والموانئ بالإضافة إلى المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى. وقد أثبتت الفحوصات المخبرية بأن هذه التقنية فعالة في كشف العديد من سلالات البكتيريا والفيروسات المسببة الأمراض، وقد أظهرت الفحوصات المخبرية التي أجراها مختبر الأبحاث البحرية لوزارة الدفاع الأمريكة في واشنطن دي سي باستخدام المكورات العنقودية الذيفانات ب وجود نسقين رئيسين من التحسن الكبير على فحوصات "المختبر الذهبي القياسية". وتعتمد هذه التقنية على استخدام الإلكترونيات المطبوعة والاستفادة من الخصائص الفريدة لعدد من أحبار الجزئيات الدقيقة.
وتبذل شركة إنفجن ايه ال ار التي حصلت على حقوق الملكية الفكرية وبراءة إختراع ، التي تشمل 11 براءة إختراع صادرة و37 أخرى قيد الإصدار، في شهر مارس جهوداً حثيثة من أجل تسويق التقنية وطرح الأجهزة اليدوية في الأسواق العالمية بنهاية هذا العام.
صرح السيد وسيم مرتضى، المدير التنفيذي في شركة إينفجن، بالقول "زيادةً عن تأثير هذه التقنية الإيجابي المحتمل على حياة البشر أو الأوبئة العالمية أو فإن لهذه التقنية تأثيرا اقتصاديا كبيراً. فالتقنيات المستخدمة حالياً في كشف الأمراض من خلال شحن عينات الدم إلى المختبرات للفحص والتعرف على سلالات الأوبئة العالمية والشائعة قد تستغرق في العادة 24 ساعة وهو وقت ضائع نحن في أمس الحاجة إليه في حال الانتشار السريع للأوبئة على مستوى العالم. والتقنية التي تقدمها الشركة اليوم قادرة على اختصار هذا الوقت إلى أقل من دقيقة مما يعني إنقاذ العديد من الأرواح وتوفير الأموال".
وقد عبر السيد مرتضى الذي نشأ ويقيم حالياً في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة عن دعمه القوي لتطوير قطاع البحث العلمي والتقنيات في دول مجلس التعاون الخليجي بقوله "تتحلى دول مجلس التعاون الخليجي بدور ريادي في التنويع الإقتصادي من خلال تطوير التقنيات وتصنيعها، فإن رؤيا القيادات الإقليمية وسرعة إقتناصها للفرص تشكل عامل أساسي لإستقطاب أفضل العقول العلمية في العالم وتطوير الموارد البشرية المحلية بالإضافة لخلق إقتصاد علمي ماكن يعود بالخير على الأجيال القادمة.
ونحن نتلقى تشجيع حكومي من قبل دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي مع تنفيذ عدد من المشاريع الهامة نذكر منها مشاريع في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وفي قطر وفي المملكة العربية السعودية.
وأضاف بالقول "بصفتنا إحدى الشركات الاستثمارية الرائدة في هذا المجال نسعى إلى أداء واجبنا من حيث الإسهام في تطوير هذا القطاع في منطقة الخليج ولهذا سنقوم بافتتاح مقر شركتنا العالمي في منطقة الخليج بهدف ترك بصمة مميزة في مجالي الصناعة و نشاطات الأبحاث والتطوير في المنطقة".
إنفيجن أيه أل أر هي شركة متعددة العمليات وتعمل في مجال تطوير منتجات الرعاية الصحية والطاقة والماء والمواد الكيميائية والمواد التي تعتمد على التقنيات الدقيقة والطبية المتجددة والتقنيات الحيوية الصناعية ame
أعلن وسيم مرتضى عن طرح تقنية دقيقة متخصصة حاصلة على براءة اختراع توفر إمكانية الكشف الفوري عن إصابات "أنفلونزا الخنازير" إلى جانب الأمراض الأخرى التي تسببها الفيروسات والبكتيريا ستوفر على كافة الهيئات المختصة عناء انتظار وقت طويل للحصول على نتائج الفحوصات المخبرية.
أكد وسيم مرتضى، المدير التنفيذي لشركة إنفيجن أيه أل أر(Envision ALR) بأن شركته التي تستثمر وتعمل في مجال التكنولوجيا ستطرح نظام "للكشف السريع" عن الأمراض المعدية الذي يعتمد على النانوتكنولجي وهي نوع جديد من التقنيات الدقيقة ويتميز بقدرته على تحري والتعرف على سلالات الفيروس المسببة للأنفلونزا في ثوانٍ معدودة.
كما سيوفر الجهاز الجديد الذي يعمل بتقنية الرقائق الدقيقة العضوية المبلمرة المطبوعة على قطعة بلاستيكية لفحص نوع فيروس الأنفلونزا من خلال اخذ عينة من اللعاب أو الدم باستخدام أداة يدوية لهيئات الصحة فرصة فحص الأفراد والحصول على النتائج ميدانياً بدلاً من إرسال العينات إلى المختبر للفحص التي قد تتطلب مدة انتظار 24 ساعة أو أكثر.
تتمتع هذه التقنية السهلة والتي يمكن حملها يدوياً بالعديد من المزايا لدى استخدامها في فحص المسافرين عند نقاط دخول الدولية مثل المطارات والموانئ بالإضافة إلى المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى. وقد أثبتت الفحوصات المخبرية بأن هذه التقنية فعالة في كشف العديد من سلالات البكتيريا والفيروسات المسببة الأمراض، وقد أظهرت الفحوصات المخبرية التي أجراها مختبر الأبحاث البحرية لوزارة الدفاع الأمريكة في واشنطن دي سي باستخدام المكورات العنقودية الذيفانات ب وجود نسقين رئيسين من التحسن الكبير على فحوصات "المختبر الذهبي القياسية". وتعتمد هذه التقنية على استخدام الإلكترونيات المطبوعة والاستفادة من الخصائص الفريدة لعدد من أحبار الجزئيات الدقيقة.
وتبذل شركة إنفجن ايه ال ار التي حصلت على حقوق الملكية الفكرية وبراءة إختراع ، التي تشمل 11 براءة إختراع صادرة و37 أخرى قيد الإصدار، في شهر مارس جهوداً حثيثة من أجل تسويق التقنية وطرح الأجهزة اليدوية في الأسواق العالمية بنهاية هذا العام.
صرح السيد وسيم مرتضى، المدير التنفيذي في شركة إينفجن، بالقول "زيادةً عن تأثير هذه التقنية الإيجابي المحتمل على حياة البشر أو الأوبئة العالمية أو فإن لهذه التقنية تأثيرا اقتصاديا كبيراً. فالتقنيات المستخدمة حالياً في كشف الأمراض من خلال شحن عينات الدم إلى المختبرات للفحص والتعرف على سلالات الأوبئة العالمية والشائعة قد تستغرق في العادة 24 ساعة وهو وقت ضائع نحن في أمس الحاجة إليه في حال الانتشار السريع للأوبئة على مستوى العالم. والتقنية التي تقدمها الشركة اليوم قادرة على اختصار هذا الوقت إلى أقل من دقيقة مما يعني إنقاذ العديد من الأرواح وتوفير الأموال".
وقد عبر السيد مرتضى الذي نشأ ويقيم حالياً في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة عن دعمه القوي لتطوير قطاع البحث العلمي والتقنيات في دول مجلس التعاون الخليجي بقوله "تتحلى دول مجلس التعاون الخليجي بدور ريادي في التنويع الإقتصادي من خلال تطوير التقنيات وتصنيعها، فإن رؤيا القيادات الإقليمية وسرعة إقتناصها للفرص تشكل عامل أساسي لإستقطاب أفضل العقول العلمية في العالم وتطوير الموارد البشرية المحلية بالإضافة لخلق إقتصاد علمي ماكن يعود بالخير على الأجيال القادمة.
ونحن نتلقى تشجيع حكومي من قبل دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي مع تنفيذ عدد من المشاريع الهامة نذكر منها مشاريع في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وفي قطر وفي المملكة العربية السعودية.
وأضاف بالقول "بصفتنا إحدى الشركات الاستثمارية الرائدة في هذا المجال نسعى إلى أداء واجبنا من حيث الإسهام في تطوير هذا القطاع في منطقة الخليج ولهذا سنقوم بافتتاح مقر شركتنا العالمي في منطقة الخليج بهدف ترك بصمة مميزة في مجالي الصناعة و نشاطات الأبحاث والتطوير في المنطقة".
إنفيجن أيه أل أر هي شركة متعددة العمليات وتعمل في مجال تطوير منتجات الرعاية الصحية والطاقة والماء والمواد الكيميائية والمواد التي تعتمد على التقنيات الدقيقة والطبية المتجددة والتقنيات الحيوية الصناعية ame