M0HAMED
05-06-2009, 04:30 AM
المرأة بين الأمس و اليوم ؟؟!!
- بالأمس -
كانت فاطمة بنت محمد رضي الله عنها سيدة هذه الأمة و خير نساء أهل الجنة و ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم و أحب أهله إليه ..
كانت تقوم بواجباتها خير قيام رعت بيتها و زوجها أكرم رعاية - وكانت في خدمة بيتها تطحن وتعجن وتخدم بيتها و زوجها . تطحن بالرّحى حتى أثّر الرحى في يدها فخشنت و تجرحت يداها رضي الله عنها . و سمعت بمجئ سبي إلى أبيها فانطلقت إليه فلم تجده لتخبره بما تلقى من شدة وعناء بغية أن يهديها خادماً .. ثم جاء النبي إلى بيتها و قال لها و لزوجها :
" ألا أعلمكما خيراً مما سألتماني ؟ إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعاً وثلاثين و تسبحا ثلاثاً وثلاثين و تحمدا ثلاثاً وثلاثين هو خيرُ لكما من خادم " . ( رواه البخاري )
- و اليوم -
أكثر فتيات اليوم - إلا من رحم الله - قد استهوين الكسل وتبرّمن و تضجّرن من أهون العمل .. لا يعرفن شيئاً من واجباتهن الزوجية أو الأعمال المنزلية ، كلما زادت المدنية و الحضارة في العمل على راحتهن و تسهيل أمورهن كلما ازداد عندهن الكسل و أصاب أيديهن الشلل .
فإليهن أهدي هذه الأبيات - ( من كتاب التدبير المنزلي الحديث ) :
يا فتاة العصر قومي
وانهضي فالفجر لاح
اذكري الله وصلي
واعبديه بانشراح
اخلعي برد التواني
والبسي ثوب العمل
رتبي أعمال يومك
واحذري سوء الفشل
نظفي ثم اجعلي
كل شئ بانتظام
امسحي ثم اصقلي
من زجاج و رخام
اغسلي غسلاً نظيفاً
أصلحي من الممزق
واعتني في الكي جداً
بعد هذا فليطبق!
فصّلي ثوباً وقيسي
طرزي يا عاقلة
هيئي طبخاً نظيفاً
متقناً للعائلة
غربلي قمحاً و نقي
واهرسي هرساً قوياً
وانخليه واعجنيه
واخبزي عيشاً هنياً !
لاطفي الأهل جميعاً
اعطفي نحو الأقارب
كل من يبدي ابتساماً
فهو ممدوح وغالب
مرضي المرضى بنصح
واجبري قلب الحزين
واسعفيهم بعلاج
ثم بري البائسين
واحترام الزوج حتم
ليس فيه شائبة
لا تغيظيه وكفى
أو تسوء العاقبة
أبعديه عن ديون
عقبها دوماً وخيم
اعذريه لا تكوني
مثل شيطان رجيم !
و أتمنى أن يكون قد أعجبكم الموضوع
- بالأمس -
كانت فاطمة بنت محمد رضي الله عنها سيدة هذه الأمة و خير نساء أهل الجنة و ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم و أحب أهله إليه ..
كانت تقوم بواجباتها خير قيام رعت بيتها و زوجها أكرم رعاية - وكانت في خدمة بيتها تطحن وتعجن وتخدم بيتها و زوجها . تطحن بالرّحى حتى أثّر الرحى في يدها فخشنت و تجرحت يداها رضي الله عنها . و سمعت بمجئ سبي إلى أبيها فانطلقت إليه فلم تجده لتخبره بما تلقى من شدة وعناء بغية أن يهديها خادماً .. ثم جاء النبي إلى بيتها و قال لها و لزوجها :
" ألا أعلمكما خيراً مما سألتماني ؟ إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعاً وثلاثين و تسبحا ثلاثاً وثلاثين و تحمدا ثلاثاً وثلاثين هو خيرُ لكما من خادم " . ( رواه البخاري )
- و اليوم -
أكثر فتيات اليوم - إلا من رحم الله - قد استهوين الكسل وتبرّمن و تضجّرن من أهون العمل .. لا يعرفن شيئاً من واجباتهن الزوجية أو الأعمال المنزلية ، كلما زادت المدنية و الحضارة في العمل على راحتهن و تسهيل أمورهن كلما ازداد عندهن الكسل و أصاب أيديهن الشلل .
فإليهن أهدي هذه الأبيات - ( من كتاب التدبير المنزلي الحديث ) :
يا فتاة العصر قومي
وانهضي فالفجر لاح
اذكري الله وصلي
واعبديه بانشراح
اخلعي برد التواني
والبسي ثوب العمل
رتبي أعمال يومك
واحذري سوء الفشل
نظفي ثم اجعلي
كل شئ بانتظام
امسحي ثم اصقلي
من زجاج و رخام
اغسلي غسلاً نظيفاً
أصلحي من الممزق
واعتني في الكي جداً
بعد هذا فليطبق!
فصّلي ثوباً وقيسي
طرزي يا عاقلة
هيئي طبخاً نظيفاً
متقناً للعائلة
غربلي قمحاً و نقي
واهرسي هرساً قوياً
وانخليه واعجنيه
واخبزي عيشاً هنياً !
لاطفي الأهل جميعاً
اعطفي نحو الأقارب
كل من يبدي ابتساماً
فهو ممدوح وغالب
مرضي المرضى بنصح
واجبري قلب الحزين
واسعفيهم بعلاج
ثم بري البائسين
واحترام الزوج حتم
ليس فيه شائبة
لا تغيظيه وكفى
أو تسوء العاقبة
أبعديه عن ديون
عقبها دوماً وخيم
اعذريه لا تكوني
مثل شيطان رجيم !
و أتمنى أن يكون قد أعجبكم الموضوع