اسلام
10-25-2006, 12:59 AM
كل شيء في الكون سيختفي تدريجيا. فانس الفكرة القائلة بأن الكون الذي نعيش فيه في مرحلة الشباب.
وإذا كان عالمان أمريكيان على حق، فقد يعني هذا أن عالمنا في الأربعينيات من عمره، لكنه لا يتطلع إلى مرحلة الشيخوخة لأنه لن يصلها.
وبالرغم مما أشارت إليه دراسات عديدة، فإن البروفيسور آندريا ليندي من جامعة ستافورد الأمريكية في قسم علوم الفيزياء وزوجته ريناتا كاوش يقولان إن العالم سيتوقف عن التوسع وينهار في المستقبل القريب «نسبيا». ويقول الباحثان إن النظرة الجديدة تشير إلى «الطاقة الداكنة» الغامضة التي تبدو وكأنها تدفع الكون قد تفقد قوة دفعها تدريجيا، مما يؤدي إلى انهيار الكون، وكأن كل شيء سيقع في «الثقوب سوداء».
يذكر أن فريقين من علماء الفضاء اكتشفا في العام 1998 أن الكون ليس يتمدد فقط بل أنه يتمدد بسرعة قصوى. وقد اعتمدت النتائج المدهشة التي توصلوا إليها على مراقبة ما يطلق عليه "السوبر نوفا"، وهي النجوم المتفجرة التي يمكن مشاهدتها في الجانب الآخر من الكون.
ومن أجل تفسير هذه الظاهرة اللغز استمد العلماء فكرة من العالم آينشتاين تقول إنه يوجد، في فضاء يبدو فارغا، نوع من الطاقة الفارغة يشار إليها أحيانا بالطاقة الداكنة، التي تدفع كل شيء على حدة. ويتوقع أن تنفصل المجرات عن بعضها البعض وتصبح مثل جزر منفصلة من نجوم ميتة يصعب رؤية بعضها البعض أيضا. وبالتالي ستصبح مجرتنا "درب التبانة" مثل جزيرة منفصلة في بحر غير متغير من فضاء أسود تماما في غضون 150 مليار عام القادمة. ومع مرور الزمن ستنطفئ النجوم في جميع المجرات تدريجيا، تاركة مجموعات باردة من كواكب مجمدة ستبلعها «الثقوب السوداء».
ويقول العالمان من جامعة ستافورد إن عمر الكون يقدر بـ 14 مليار عام، لذا فقد وصل الآن إلى مرحلة منتصف العمر. وقال البروفسور ليندي: «إن علماء الفيزياء يعرفون أن الطاقة الداكنة يمكن أن تكون سلبية، وأن الكون يمكن أن ينهار في المستقبل البعيد جدا، ربما في تريليونانت من الأعوام، لكننا نرى الآن أن الكون ليس في بداية دورة حياته، بل في منتصفها». ويضيف: «إن الخبر السار هو أنه لا يزال لدينا الكثير من الوقت لنتحقق من وقوع ذلك».
وإذا كان عالمان أمريكيان على حق، فقد يعني هذا أن عالمنا في الأربعينيات من عمره، لكنه لا يتطلع إلى مرحلة الشيخوخة لأنه لن يصلها.
وبالرغم مما أشارت إليه دراسات عديدة، فإن البروفيسور آندريا ليندي من جامعة ستافورد الأمريكية في قسم علوم الفيزياء وزوجته ريناتا كاوش يقولان إن العالم سيتوقف عن التوسع وينهار في المستقبل القريب «نسبيا». ويقول الباحثان إن النظرة الجديدة تشير إلى «الطاقة الداكنة» الغامضة التي تبدو وكأنها تدفع الكون قد تفقد قوة دفعها تدريجيا، مما يؤدي إلى انهيار الكون، وكأن كل شيء سيقع في «الثقوب سوداء».
يذكر أن فريقين من علماء الفضاء اكتشفا في العام 1998 أن الكون ليس يتمدد فقط بل أنه يتمدد بسرعة قصوى. وقد اعتمدت النتائج المدهشة التي توصلوا إليها على مراقبة ما يطلق عليه "السوبر نوفا"، وهي النجوم المتفجرة التي يمكن مشاهدتها في الجانب الآخر من الكون.
ومن أجل تفسير هذه الظاهرة اللغز استمد العلماء فكرة من العالم آينشتاين تقول إنه يوجد، في فضاء يبدو فارغا، نوع من الطاقة الفارغة يشار إليها أحيانا بالطاقة الداكنة، التي تدفع كل شيء على حدة. ويتوقع أن تنفصل المجرات عن بعضها البعض وتصبح مثل جزر منفصلة من نجوم ميتة يصعب رؤية بعضها البعض أيضا. وبالتالي ستصبح مجرتنا "درب التبانة" مثل جزيرة منفصلة في بحر غير متغير من فضاء أسود تماما في غضون 150 مليار عام القادمة. ومع مرور الزمن ستنطفئ النجوم في جميع المجرات تدريجيا، تاركة مجموعات باردة من كواكب مجمدة ستبلعها «الثقوب السوداء».
ويقول العالمان من جامعة ستافورد إن عمر الكون يقدر بـ 14 مليار عام، لذا فقد وصل الآن إلى مرحلة منتصف العمر. وقال البروفسور ليندي: «إن علماء الفيزياء يعرفون أن الطاقة الداكنة يمكن أن تكون سلبية، وأن الكون يمكن أن ينهار في المستقبل البعيد جدا، ربما في تريليونانت من الأعوام، لكننا نرى الآن أن الكون ليس في بداية دورة حياته، بل في منتصفها». ويضيف: «إن الخبر السار هو أنه لا يزال لدينا الكثير من الوقت لنتحقق من وقوع ذلك».