اسلام
10-24-2006, 08:22 PM
علماء يشككون بالنظرية النسبية
شكك بعض العلماء الأستراليين في واحدة من أهم النظريات العلمية التي تقوم عليها علوم الفيزياء الحديثة، وهي النظرية النسبية التي توصل إليها العالم الأمريكي الألماني الأصل ألبرت آينشتاين.
فقد قال فريق من هؤلاء العلماء إن سرعة الضوء قد لا تكون ثابتة، كما هو وارد في حسابات النظرية النسبية، وهو ما قد يفتح الباب أمام إعادة النظر في أسس الفيزياء الحديثة.
ويقول الفريق، الذي يرأسه عالم الفيزياء بول دافيز من جامعة ماكاري في سيدني، إنه من المحتمل أن تكون سرعة الضوء قد تعرضت للإبطاء على مدى زمني فائق الطول قد يصل إلى مليارات السنوات.
وفي حال ثبوت مثل هذا الرأي فسيصبح أمام علماء الفيزياء مهمة كبيرة وهي إعادة النظر في الكثير من الأفكار الأساسية المتعلقة بالقوانين التي يعتقدون أنها تتحكم بالكون.
وأضاف دافيز، في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، أن أمرا مثل هذا من شأنه أن يدفعنا للتخلي عن النظرية النسبية، لكن هذا لا يعني أبدا التخلي عن كل النظريات العلمية، إذ إن الثورة العلمية بطبيعتها تدمج النظريات القديمة بتلك الجديدة.
وجاء الطرح الجديد والمثير في موجز لدراسة نشرت في مجلة نيتشر العلمية. وقد قامت فكرة تغير سرعة الضوء على معطيات ومعلومات استخلصها جون ويب عالم الفلك في جامعة نيوساوث ويلز الأسترالية.
وأثارت بيانات هذا العالم دهشة وحيرة الأوساط العلمية عندما لاحظ أن الضوء القادم من أشباه النجوم البعيدة في عمق الفضاء السحيق قد امتص نوعا آخر من الفوتونات الصادرة من الغيوم الموجودة بين النجوم خلال رحلته التي ربما امتدت لـ 12 مليار سنة حتى وصوله كوكب الأرض.
ويقول دافيز إن تلك الملاحظات تعني أن تركيبة الذرات التي ينبعث منها ضوء أشباه النجوم مختلفة عن تركيبة الذرات في الإنسان وإن بدرجة ضئيلة. ولا يمكن، حسب هذا العالم، تفسير هذا الاختلاف إلا إذا كانت شحنة الإلكترون أو سرعة الضوء قد تعرضت لتغير ما.
وكان العلماء قد تمكنوا مطلع العام الماضي من تحقيق ما كان يعتبر ضربا من الأحلام المستحيلة، إذ نجحوا في إبطاء سرعة الضوء، بل إيصاله حتى نقطة الصفر في الحركة، كما نجحوا في تخزينه وإطلاقه من جديد.
ويعرف عن الضوء إنه الأسرع في الكون، وهو يسير بسرعة تقترب من 297 ألف كيلومتر في الثانية، لكنه يبطئ قليلا عند مروره ببعض عناصر المادة مثل الزجاج والماء.
شكك بعض العلماء الأستراليين في واحدة من أهم النظريات العلمية التي تقوم عليها علوم الفيزياء الحديثة، وهي النظرية النسبية التي توصل إليها العالم الأمريكي الألماني الأصل ألبرت آينشتاين.
فقد قال فريق من هؤلاء العلماء إن سرعة الضوء قد لا تكون ثابتة، كما هو وارد في حسابات النظرية النسبية، وهو ما قد يفتح الباب أمام إعادة النظر في أسس الفيزياء الحديثة.
ويقول الفريق، الذي يرأسه عالم الفيزياء بول دافيز من جامعة ماكاري في سيدني، إنه من المحتمل أن تكون سرعة الضوء قد تعرضت للإبطاء على مدى زمني فائق الطول قد يصل إلى مليارات السنوات.
وفي حال ثبوت مثل هذا الرأي فسيصبح أمام علماء الفيزياء مهمة كبيرة وهي إعادة النظر في الكثير من الأفكار الأساسية المتعلقة بالقوانين التي يعتقدون أنها تتحكم بالكون.
وأضاف دافيز، في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، أن أمرا مثل هذا من شأنه أن يدفعنا للتخلي عن النظرية النسبية، لكن هذا لا يعني أبدا التخلي عن كل النظريات العلمية، إذ إن الثورة العلمية بطبيعتها تدمج النظريات القديمة بتلك الجديدة.
وجاء الطرح الجديد والمثير في موجز لدراسة نشرت في مجلة نيتشر العلمية. وقد قامت فكرة تغير سرعة الضوء على معطيات ومعلومات استخلصها جون ويب عالم الفلك في جامعة نيوساوث ويلز الأسترالية.
وأثارت بيانات هذا العالم دهشة وحيرة الأوساط العلمية عندما لاحظ أن الضوء القادم من أشباه النجوم البعيدة في عمق الفضاء السحيق قد امتص نوعا آخر من الفوتونات الصادرة من الغيوم الموجودة بين النجوم خلال رحلته التي ربما امتدت لـ 12 مليار سنة حتى وصوله كوكب الأرض.
ويقول دافيز إن تلك الملاحظات تعني أن تركيبة الذرات التي ينبعث منها ضوء أشباه النجوم مختلفة عن تركيبة الذرات في الإنسان وإن بدرجة ضئيلة. ولا يمكن، حسب هذا العالم، تفسير هذا الاختلاف إلا إذا كانت شحنة الإلكترون أو سرعة الضوء قد تعرضت لتغير ما.
وكان العلماء قد تمكنوا مطلع العام الماضي من تحقيق ما كان يعتبر ضربا من الأحلام المستحيلة، إذ نجحوا في إبطاء سرعة الضوء، بل إيصاله حتى نقطة الصفر في الحركة، كما نجحوا في تخزينه وإطلاقه من جديد.
ويعرف عن الضوء إنه الأسرع في الكون، وهو يسير بسرعة تقترب من 297 ألف كيلومتر في الثانية، لكنه يبطئ قليلا عند مروره ببعض عناصر المادة مثل الزجاج والماء.