ما هو المعدن الذي يكتسب الحرارة بسعرة عالية؟!

[معدن ذهبي]

سؤال ؟؟؟؟

اريد ان اعرف هل هناك معدن او مادة يكتسب / تكتسب الحرارة بسرعة فائقة حال ملامسته لسطح ساخن و يكون فقدانه للهذه الحرارة بظيء او يحتفط بدرجة الحرارة المكتسبة لمدة طويلة؟؟؟

[c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3]

اولا الجسم الذي يكتسب الحرارة ببطء يفقدها ببطء لان ذلك يعتمد على السعة الحرارية له فأقل المعادن سعة حرارية هو الذي يكتسب الحرارة بسرعة ويفقدها بنفس السرعة اما الماء ذو السعة الحرارية الاعلى بين كل المواد يحتفظ بالحرارة لاكبر فترة ممكنة لانه يكتسب الحرارة ببطء ويفقدها ببطء

اذا لا يمكن ان تتوفر مادة بنفس المواصفات الواردة في تساؤل المعدن الذهبي


ثانياً اذا كان المقصود بالسؤال الانتقال الحراري بين الاجسام فإن ذلك يعتمد على التوصيل الحراري بين الجسمين وعلى فرق درجات الحرارة بين الجسمين وعلى مساحة المقطع المشتركة بينهما.

[تمام دخان]

:12: أود أن أسأل لو سمحت يادكتور:

ماهي المادة التي تتحمل أعلى درجة حرارة وماهي هذه الدرجة؟؟؟

وهل يمكن صناعة كاميرا تستطيع التصوير داخل طبقات الأرض الداخلية المعروفة بدرجة حرارتها العالية.؟

ولك الشكر الجزيل......... :eh_s: :eh_s: :eh_s:

[c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3]

المادة التي تتحمل اعلى درجات الحرارة هي تلك التي لها اعلى درجة انصهار اذا قصدت ان تحافظ المادة على خواصها وهناك معدن النحاس والذهب فيمكن ان تصل درجة الحرارة إلى الف درجة مئوية قبل ان ينصهر ويمكن الحصول على خليط من عدة مواد لرفع مستوى تحملها للحرارة.


ما بالنسبة للكاميرا فهذا بالفعل امر واجه بعض شركات الصيانة التي تعمل على صيانة محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية حيث ان اي كاميرا فيديو عادية لا تتحمل الدرجات العالية من الاشعاع والضغط والحرارة الموجودة بالمحطة وعمليات الصيانة تتم براقبة الانابيب للتحقق من عدم وجود التشققات او غيره لذا تم تطوير كاميرا تثبت على يد رجل آلي تعمل من خلال اصدارا شعة ليزر يتم توجيهها الى المنطقة المراد تصويرها وتعمل اشعة الليزر على مسح المنطقة راسيا وافقيا كما يمسع شعاع الالمترونات شاشة التلفزيون وضزء الليزر المنعكس يلتقطه فوتوملتبلير وهو عبارة عن جهاز كاشف مثبت اسفل شعاع الليزر على يد الرجل الالي (الروبوت) يلتقط الضوء المتشتت ويحوله إلى اشارة كهربية تخزن في الكمبيوتر وتعالج لتعطي الصورة لما هو في الداخل.

هذه احدى الطرق المستخدمة وربما وجدت طرق اخرى عديدة

تحياتي

[فيزيائي النوبة]

بالنسبة للمشاركة الأولي
كما ذكر الدكتور حازم لا يوجد معدن بهذه الموصفات و لكن من الممكن صناعة أجهزة بهذه المواصفات و أبسط مثال لهذه الاجهزة هو وعاء من معدن جيد التوصيل الحراري مثل النحاس مغلف بمادة رديئة التوصيل الحراري مثل الخشب أو البلاستيك الصناعي علي أن يوجد فراغ من الهواء بينهما و علي أن يكون الغلاف محيط بالوعاء من كل الاتجاهات الا من اتجاه احد و ليكن من أسفل و يكون هناء غطاء من المادة الرديئة قابل للفصل بحيث يستخدم في تغطية هذه المنطقة ( الجزء السفلي ) و هذه هي طريقة العمل
في حالة عدم وجود الغطاء يكفي أن تجعل الجزء السفلي ملامس للجسم الساخن ليسخن الوعاء النحاسي و ما يحتويه بسرعة بعد ذلك ضع الغطاء و حيث أن الجسم الساخن بالداخل فسيحدث فقد في الحرارة عن طريق التوصيل و لكن لان وسط الي تنتقل خلاله الحرارة عبارة عن طبقات من مواد مختلفة ( نحاس و هواء و المادة الرديئة التوصيل ) فسيتم التوصيل كأن سمك النحاس و الهواء و المادة الرديئة هو سمك مادة أخري تتميز بتوصيل حراري أقل من أي واحد من الثلاثة أي سيتم فقد الحرارة ببطء شديد
هذا و الله أعلم
و السلام عليكم و رحمة الله

[تمام دخان]

:12: :12: :12: شكرا لك دكتور حازم على هذه الاجابة :12: :12: :12:

:eh_s: و زادك الله علما ان شاء الله :eh_s:

ووفقك لما يحبه ويرضاه...... :eh_s: :eh_s:

[معدن ذهبي]

شكرا لكم جمعيا د.حازم و الفيزياء النووي و جميع من شارك في الرد و التوضيح و جزاكم الله خيرا

ولكن اطلب من الاخ الفيزياء النووي المزيد من التوضيح على ما ذكرة ( ارجو سعت صدرك اخي) حيث اني لم افهم بطريقة جيدة ما ذكرته.
و بأخص الفقرة الاخيرة:
"في حالة عدم وجود الغطاء يكفي أن تجعل الجزء السفلي ملامس للجسم الساخن ليسخن الوعاء النحاسي و ما يحتويه بسرعة بعد ذلك ضع الغطاء و حيث أن الجسم الساخن بالداخل فسيحدث فقد في الحرارة عن طريق التوصيل و لكن لان وسط الي تنتقل خلاله الحرارة عبارة عن طبقات من مواد مختلفة ( نحاس و هواء و المادة الرديئة التوصيل ) فسيتم التوصيل كأن سمك النحاس و الهواء و المادة الرديئة هو سمك مادة أخري تتميز بتوصيل حراري أقل من أي واحد من الثلاثة أي سيتم فقد الحرارة ببطء شديد"

حاولة رسم توضيح لفهمي لما ذكرة الاخ الفيزياء النووي مستخدما برنامج (paint) ثم ارفاقة للرد ولكن لم استطع .

وشكرا لكم جميعا مرة اخرى