عبد الرؤوف
04-08-2009, 06:09 PM
شبكة للعلماء العرب في المهاجر الغربية
بحسب إعلان صدر من «الجمعية العربية في جامعة كامبريدج» في بريطانيا أخيراً، جرى تعديل الخطوط العريضة لعمل «المجمّع العلمي العربي» وهو منظمة غير حكومية وغير ربحية هدفها تطوير البحث العلمي في الوطن العربي.
جاء ذلك نتيجة لندوة نظمتها الجمعية وحملت عنوان «العلوم والبحث العلمي في الوطن العربي: التحديات والآفاق المستقبلية». واستضافتها «كلير كوليدج» في جامعة كامبريدج. وحضرها عشرات من الديبلوماسيين العرب والعلماء والطلبة والمهتمين، وضمنهم الدكتور سامي خيمي السفير السوري في لندن، وعبير الجرف الملحقة الثقافية في السفارة السورية في لندن، والدكتور بندر الرقاص المستشار الثقافي في سفارة الكويت في لندن، والبروفسورة ميساء فريد المستشارة الثقافية في سفارة مصر في لندن.
انطلقت الجلسة الأولى بكلمتي ترحيب للدكتور محمد طلال الميهني رئيس الجمعية، وفاروق حديد عضو اللجنة المنظمة للندوة. واستهلت الندوة أعمالها بمحاضرة للبروفسور رفيد الخدار من جامعة «ليفربول مور» قدّم فيها لمحة تاريخية عن العلم العربي في العصر الذهبي وما تلاه من عصور «تدهور وتأخر». ثم ألقى الدكتور عماد الإمام، بالنيابة عن عبد اللطيف الحمد مدير «الصندوق العربي للتنمية»، محاضرة تحدث فيها عن التحديات العامة التي تواجه العالم العربي مع بداية الألفية الثالثة. في الجلسة الثانية، قدّم الدكتور عدنان شهاب الدين محاضرة ركّز فيها على التحديات التي تواجه العلوم، وخصوصاً البحوث. وفي الجلسة الثالثة قدّم الدكتور عبدالله النجار رئيس «المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا» لمحة عن عمل المؤسسة، إضافة إلى مجموعة من الأفكار التي يمكن للمجمع العلمي العربي أن يسهم في تحقيقها. ثم أعطى الدكتور آصف دياب لمحة عن التجربة السورية في دعم البحث العلمي من خلال موقعه كمدير عام لـ «الهيئة العليا للبحث العلمي» في سورية.
وامتدت الجلسة الرابعة والأخيرة على مدى ساعتين. وشملت نقاشاً مفتوحاً تفاعل فيه الحضور مع ما عُرِضَ من أفكار لتطوير عمل المُجمّع. وقدّمت أفكار غنية في هذا الصدد.
وتمخضت الندوة عن مجموعة من النتائج لعل أهمها رسم الخطوط الرئيسية لـ «المجمّع العلمي العربي» الذي سيعمل وفقاً لبرنامج زمني على جمع العلماء العرب في أوروبا ضمن شبكة افتراضية على الانترنت. ومن المؤمل أن تُسهّل تلك الشبكة الاتصال بين العلماء العرب في المهاجر من جهة، ومع نظرائهم داخل الوطن العربي من جهة ثانية.
ويتيح ذلك تنفيذ عدد من المشاريع الثقافية والبحثية المشتركة وبشكل يصبّ في منفعة الوطن العربي، خصوصاً إذا توافقت مع أولويات البلاد العربية وحاجاتها.
ويقود المجمع العلمي العربي (وبجهود تطوعية) عدد من الطلبة العرب في جامعة كامبريدج. ويديره مجلس إدارة موقت يتألّف من محمد طلال الميهني ونبيل ولف وفاروق حديد ومحمد خاطر.
ويمكن الاطلاع على نشاطات المجمّع من خلال موقعه على الانترنت «أرابسل.أورغ» arabsl.org.
* عضو مجلس إدارة «المجمع العلمي العربي»
محمد طلال الميهني الحياة - 07/04/09//
بحسب إعلان صدر من «الجمعية العربية في جامعة كامبريدج» في بريطانيا أخيراً، جرى تعديل الخطوط العريضة لعمل «المجمّع العلمي العربي» وهو منظمة غير حكومية وغير ربحية هدفها تطوير البحث العلمي في الوطن العربي.
جاء ذلك نتيجة لندوة نظمتها الجمعية وحملت عنوان «العلوم والبحث العلمي في الوطن العربي: التحديات والآفاق المستقبلية». واستضافتها «كلير كوليدج» في جامعة كامبريدج. وحضرها عشرات من الديبلوماسيين العرب والعلماء والطلبة والمهتمين، وضمنهم الدكتور سامي خيمي السفير السوري في لندن، وعبير الجرف الملحقة الثقافية في السفارة السورية في لندن، والدكتور بندر الرقاص المستشار الثقافي في سفارة الكويت في لندن، والبروفسورة ميساء فريد المستشارة الثقافية في سفارة مصر في لندن.
انطلقت الجلسة الأولى بكلمتي ترحيب للدكتور محمد طلال الميهني رئيس الجمعية، وفاروق حديد عضو اللجنة المنظمة للندوة. واستهلت الندوة أعمالها بمحاضرة للبروفسور رفيد الخدار من جامعة «ليفربول مور» قدّم فيها لمحة تاريخية عن العلم العربي في العصر الذهبي وما تلاه من عصور «تدهور وتأخر». ثم ألقى الدكتور عماد الإمام، بالنيابة عن عبد اللطيف الحمد مدير «الصندوق العربي للتنمية»، محاضرة تحدث فيها عن التحديات العامة التي تواجه العالم العربي مع بداية الألفية الثالثة. في الجلسة الثانية، قدّم الدكتور عدنان شهاب الدين محاضرة ركّز فيها على التحديات التي تواجه العلوم، وخصوصاً البحوث. وفي الجلسة الثالثة قدّم الدكتور عبدالله النجار رئيس «المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا» لمحة عن عمل المؤسسة، إضافة إلى مجموعة من الأفكار التي يمكن للمجمع العلمي العربي أن يسهم في تحقيقها. ثم أعطى الدكتور آصف دياب لمحة عن التجربة السورية في دعم البحث العلمي من خلال موقعه كمدير عام لـ «الهيئة العليا للبحث العلمي» في سورية.
وامتدت الجلسة الرابعة والأخيرة على مدى ساعتين. وشملت نقاشاً مفتوحاً تفاعل فيه الحضور مع ما عُرِضَ من أفكار لتطوير عمل المُجمّع. وقدّمت أفكار غنية في هذا الصدد.
وتمخضت الندوة عن مجموعة من النتائج لعل أهمها رسم الخطوط الرئيسية لـ «المجمّع العلمي العربي» الذي سيعمل وفقاً لبرنامج زمني على جمع العلماء العرب في أوروبا ضمن شبكة افتراضية على الانترنت. ومن المؤمل أن تُسهّل تلك الشبكة الاتصال بين العلماء العرب في المهاجر من جهة، ومع نظرائهم داخل الوطن العربي من جهة ثانية.
ويتيح ذلك تنفيذ عدد من المشاريع الثقافية والبحثية المشتركة وبشكل يصبّ في منفعة الوطن العربي، خصوصاً إذا توافقت مع أولويات البلاد العربية وحاجاتها.
ويقود المجمع العلمي العربي (وبجهود تطوعية) عدد من الطلبة العرب في جامعة كامبريدج. ويديره مجلس إدارة موقت يتألّف من محمد طلال الميهني ونبيل ولف وفاروق حديد ومحمد خاطر.
ويمكن الاطلاع على نشاطات المجمّع من خلال موقعه على الانترنت «أرابسل.أورغ» arabsl.org.
* عضو مجلس إدارة «المجمع العلمي العربي»
محمد طلال الميهني الحياة - 07/04/09//