عبد الرؤوف
04-08-2009, 05:39 PM
طلبة الأردنية) يصممون جهازا لقياس الإحداثيات بالليزر
عمان- الرأي-صمم طلبة من كلية الهندسة والتكنولوجيا في قسم هندسة الميكاترونكس في الجامعة الأردنية جهازاً لقياس إحداثيات (ثنائي الابعاد)باستخدام مجس الليزر.
ويعمل الجهازعلى مسح أي جسم ضمن حدود معينة للحصول على إحداثياته باستخدام مجس ليزر يوفر أعلى درجات الدقة، ما يمكن من تحديد استخدامات أي جسم على ضوء قياساته، وفق الطلبة المخترعين.
ويقول الطالب سامر فزع- أحد الطلبة المشاركين في التصميمأن هذه الإحداثيات يتم حفظها واستخدامها بواسطة برامج حاسوب مناسبة من اجل الحصول على صورة ثنائية الأبعاد، مبينا انه لهذه الغاية يتم استخدام مجس ليزر يعمل على احدث تكنولوجيا الـ ( cmos) مع منظومة متكاملة من ذراع آلي بسيط وقاعدة متحركة من أجل الحصول على مجسم للشكل ثنائي الأبعاد متكامل. وحول الهدف الرئيس من هذا الجهاز،اضاف فزع أنه يمكن من معرفة إحداثيات الجسم المراد قياسه واستخدامه في تطبيقات مختلفة وضبط الجودة في عمليات الإنتاج الناجحة في أي خط إنتاج والتأكد من قياسات القطعة المصنعة ومن ثم البت فيما إذا كانت صالحة أو لا. في حين يؤكد الطالب يحيى مقابلة أن الجهاز المصمم يعتبر الأفضل لغاية الآن من حيث الدقة، مبينا أن قياسات ومواصفات الأجسام بشكل عام كانت محط أنظار العلماء من أجل البحث والتطوير والوصول إلى أعلى درجة من الدقة من بين كل الأجهزة التي تم التوصل إليها.
من جهتها أوضحت الطالبة نفين نفاع أن جهاز قياس الإحداثيات يعمل على جمع أبعاد الجسم عن طريق تحريك مجس على سطح الجسم المراد قياسه.
ولفت الطالب محمد عيسى إلى انه تم تطوير هذا النوع من الأجهزة التي كانت تعمل بشكل يدوي لكنها في هذا الجهاز تعتمد على مجس الليزر.
وطورت أجهزة قياسات ومواصفات الأجسام لأول مرة عام 1955 ولكن كانت تعمل بشكل يدوي بحيث يقوم المستخدم بتحريك المجس يدوياً من نقطة إلى أخرى من سطح الجسم وتسجيل القراءات التي تخضع لاحقاً لعمليات حسابية للحصول على النتيجة النهائية.
وفي الستينيات تم الوصول إلى جيل الكتروني من أجهزة قياس الإحداثيات مزودة بمقاييس معدنية ومحلل إشارات يقوم بقراءة البيانات وعرضها مباشرة.
ومع تطور أجهزة الحاسوب في السبعينيات ما كان له اثر في تطور أجهزة قياس الإحداثيات فأصبحت أجهزة الحاسوب تقوم باستقبال البيانات من المجس وتسجيلها ومن ثم باستخدام برامج مناسبة تحولها إلى شكل ملائم للمستخدم .
في هذا الصدد، يقول الطلبة المخترعون أن أجهزة قياس الإحداثيات في الوقت الحالي صارت متكاملة مع برامج الحاسوب بشكل أكبر فلم يعد من الضروري معرفة لغة البرمجة المستخدمة من اجل التحكم بالجهاز وإنما صارت البرامج المستخدمة أبسط من حيث التعامل واللغة العادية المستخدمة ما يتيح استخدام هذا الجهاز بسهولة أكبر ومن قبل شريحة أكبر من المستخدمين.
وجاء المشروع بدعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية وبالتعاون مع مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير، وبإشراف الدكتور لطفي الشريف. ص الرأي
عمان- الرأي-صمم طلبة من كلية الهندسة والتكنولوجيا في قسم هندسة الميكاترونكس في الجامعة الأردنية جهازاً لقياس إحداثيات (ثنائي الابعاد)باستخدام مجس الليزر.
ويعمل الجهازعلى مسح أي جسم ضمن حدود معينة للحصول على إحداثياته باستخدام مجس ليزر يوفر أعلى درجات الدقة، ما يمكن من تحديد استخدامات أي جسم على ضوء قياساته، وفق الطلبة المخترعين.
ويقول الطالب سامر فزع- أحد الطلبة المشاركين في التصميمأن هذه الإحداثيات يتم حفظها واستخدامها بواسطة برامج حاسوب مناسبة من اجل الحصول على صورة ثنائية الأبعاد، مبينا انه لهذه الغاية يتم استخدام مجس ليزر يعمل على احدث تكنولوجيا الـ ( cmos) مع منظومة متكاملة من ذراع آلي بسيط وقاعدة متحركة من أجل الحصول على مجسم للشكل ثنائي الأبعاد متكامل. وحول الهدف الرئيس من هذا الجهاز،اضاف فزع أنه يمكن من معرفة إحداثيات الجسم المراد قياسه واستخدامه في تطبيقات مختلفة وضبط الجودة في عمليات الإنتاج الناجحة في أي خط إنتاج والتأكد من قياسات القطعة المصنعة ومن ثم البت فيما إذا كانت صالحة أو لا. في حين يؤكد الطالب يحيى مقابلة أن الجهاز المصمم يعتبر الأفضل لغاية الآن من حيث الدقة، مبينا أن قياسات ومواصفات الأجسام بشكل عام كانت محط أنظار العلماء من أجل البحث والتطوير والوصول إلى أعلى درجة من الدقة من بين كل الأجهزة التي تم التوصل إليها.
من جهتها أوضحت الطالبة نفين نفاع أن جهاز قياس الإحداثيات يعمل على جمع أبعاد الجسم عن طريق تحريك مجس على سطح الجسم المراد قياسه.
ولفت الطالب محمد عيسى إلى انه تم تطوير هذا النوع من الأجهزة التي كانت تعمل بشكل يدوي لكنها في هذا الجهاز تعتمد على مجس الليزر.
وطورت أجهزة قياسات ومواصفات الأجسام لأول مرة عام 1955 ولكن كانت تعمل بشكل يدوي بحيث يقوم المستخدم بتحريك المجس يدوياً من نقطة إلى أخرى من سطح الجسم وتسجيل القراءات التي تخضع لاحقاً لعمليات حسابية للحصول على النتيجة النهائية.
وفي الستينيات تم الوصول إلى جيل الكتروني من أجهزة قياس الإحداثيات مزودة بمقاييس معدنية ومحلل إشارات يقوم بقراءة البيانات وعرضها مباشرة.
ومع تطور أجهزة الحاسوب في السبعينيات ما كان له اثر في تطور أجهزة قياس الإحداثيات فأصبحت أجهزة الحاسوب تقوم باستقبال البيانات من المجس وتسجيلها ومن ثم باستخدام برامج مناسبة تحولها إلى شكل ملائم للمستخدم .
في هذا الصدد، يقول الطلبة المخترعون أن أجهزة قياس الإحداثيات في الوقت الحالي صارت متكاملة مع برامج الحاسوب بشكل أكبر فلم يعد من الضروري معرفة لغة البرمجة المستخدمة من اجل التحكم بالجهاز وإنما صارت البرامج المستخدمة أبسط من حيث التعامل واللغة العادية المستخدمة ما يتيح استخدام هذا الجهاز بسهولة أكبر ومن قبل شريحة أكبر من المستخدمين.
وجاء المشروع بدعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية وبالتعاون مع مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير، وبإشراف الدكتور لطفي الشريف. ص الرأي