عبد الرؤوف
04-01-2009, 07:36 PM
اطلاق أول شركة سعودية عالمية متخصصة في تقنية أغشية النانو
أعلن امس عن تاسيس اول شركة سعودية عالمية متخصصة في مجال الصناعات التقنية لاغشية النانو بالمملكة .
وقال صاحب السموالأميربدربن سعود بن سعد آل سعود رئيس مجلس إدارة مجموعة الشركة السعودية لصناعة وتطويرأغشية النانو ان انطلاق الشركة الجديدة جاء بعد مفاوضات ومشاورات مكثفة استمرت لمدة تزيد عن ثلاث سنوات مع شركات عالمية متخصصة في صناعة أغشية النانو، ليتوج الاتفاق على تأسيس شراكة استراتيجية مع شركاء مستثمرين وعالميين متخصصين في هذا المجال .
واشارسموه ان المقر الرئيسي للشركة الجديدة سيكون في المملكة وستقدم خدمات تختص بالعمل على تطوير تقنية أغشية النانو وتصنيعها في مجال صناعات متعددة وهذه التقنية تعتمد على عمليات فصل المواد إلى أدق جزيئتها (النانو) وتدخل في صناعات متعددة مثل صناعة تحلية ومعالجة المياه والصناعات النفطية ومجالات صناعة الأدوية والمواد الطبية والصناعات الزراعية و الغذائية ومنتجات تقنية حماية وتلوث البيئة .
وأكد سموالأميربدر أن اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للعلم تجسد خلال السنوات الماضية على كافة المستويات وتوج بانشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي اهتمت بشكل رئيسي بأبحاث النانو منذ بداية تأسيس هذه الجامعة العالمية وكان يطمح طوال حياته كي يحقق إيجاد موطن لتقنيه النانو من خلال صرح علمي فريد في المملكة لإدراكه أهمية هذه التقنية في مجال تحلية ومعالجة المياه وآثارها البعيده المدى، مشيراً الى ان حظه الله يؤكد دائما في أكثر من مناسبة على ذكرأهمية تحليه الماء بالنسبة للأنسان وأهمية هذه التقنية المرتطبة بصناعات متعددة ،وكان يسأل حفظة الله باستمرار عن تطورات هذه التقنية في مجال تحليه المياه وسماع ألأخبار السارة ، ونحن في الشركة يشرفنا أن نكون جزء أساسي لتحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة وترجمتها على ارض الواقع .
وأضاف سموه أنه بفضل الله وتوفيقه وتشجيع خادم الحرمين الشريفين المستمر في دعم العلم والعلماء لتوطين هذه التقنية في المملكة لمصلحة المواطن والإنسانية عامة جعلني أتفرغ تماماً لمتابعة تطورات هذة التقنية على مستوى العالم والحمدلله تم الاتفاق لتوطين هذه الشركة في المملكة والاستفادة من تطبيق ابتكاراتها العلمية في تقنية أغشية النانو في مجال المياه وهي من الفرص الحقيقية و النادرة لمواكبة دول العالم في استخدام و تقديم خدمات بتقنية النانو على مستوى عالمي بدل الاستعانة من مراكز أبحاث للاستشارة والتطوير من خارج المملكة لأننا أكبر دوله في العالم تنتج ماء محلاة من تحلية الماء البحر ، ويجب أن نكون الدولة الأولى من حيث إنتاج مستلزمات التشغيل المرتبطة بتقنية النانو في قطاع المياه خاصة وأن التكلفة الحالية للأنتاج عالية جداً وهناك زيادة مضطرة في حجم الاستهلاك .
وأضاف سموه بأن هذا ألاتفاق الذي تكلل بالنجاح لتوطين هذة التقنية بالمملكة يعتبر مكسب محلي كبير لنا ولبلادنا ونحمد الله على ذلك وستصل خدمات هذة الشركة إلى كافة أنحاء العالم حيث أنها تتميز بتملك العديد من براءات الاختراع العالمية والإبتكارات العلمية في تقنية أغشية النانو بالإضافة إلى عدة تقنيات غيرمسبوقة علمية أخرى في مجال علم الهندسة الكميائية و الميكانيكية التي ستسهم في تطوير و تصميم طرق جديدة مبتكرة لعمليات هندسية مرتبطة بصناعات متعددة ، لذالك ستكون الشركة الأولى من نوعها قي المملكة والشرق الأوسط التي ستقدم خدمات تطويرية و استشارية للصناعات المختلفة بالنسبة للقطاعين الحكومي و الخاص وعلى مستوى عالمي.
ومن المعروف أن تحلية مياه البحرهو المصدر الأساسي للماء في المملكة و نحن أكبرمنتج لمياه البحر المحلاة من حجم الإنتاج العالمي وتلي المملكة العربية السعودية عدة دول وفق الترتيب التالي، الإمارات،امريكا، اسبانيا ،الكويت الجزائر،الصين،قطر،اليابان، استراليا ، هناك عدد كبير من محطات التحلية في المملكة تحتاج إلى تطويروتحديث وتعتمد معظم محطات التحلية ومعالجة المياه الحديثة على استخدام تقنية أغشية النانو في التصنيع لفصل الجزيئات عن بعضها وهي في تزايد بسبب زيادة الاستهلاك نتيجة للنمو السكاني والتطورالاقتصادي والصناعي والزراعي،أما عالمياً يعتبرالماء المعالج هو أحد مصدر الماء الصالح للشرب في العصرالحالي والذي يعاني من نقص شديد في المياة الطبيعية الصالحة للاستخدام البشري و محطات العالم تحتاج إلى تطوير مستمر للماء الصالح للشرب الذي سنعمل على حلها وتطويرها بتطبيق إبتكارات الشركة ، وخاصة بعد التقرير التحذيري للأمم المتحدة للمياه و الذي صدرمؤخرأ وأكد أنه بحلول عام 2030 سيعاني نصف سكان العالم من نقص المياه وان الفقر والموارد المائية قضيتان مرتبطتان وأرجع التقرير أن 80% من الأمراض في البلدان النامية تعود أسبابها ندرة المياه الصالحة للشرب وبسبب ذلك يموت 5000 خمسة ألاف طفل يومياً ، ولعل الدورالريادي لخادم الحرمين الشريفين في مجالات خدمة الأنسانية سيتواصل بأن تكون بلادنا مقرتصدير تقنية تخدم الانسانية وتساهم في التقليل من حدة الفقر والمرض عالمياً لذلك نحن نطمح بالتميز عالميا و في الرياده ، والتوسع لأن من أولويات هذه الشركه هي ألإستمرار في تطوير منتجاتها الخاصة بالتحلية ومعالجة المياه بتقنية أغشية النانو و كذلك تطويرها لتطبيقها صناعيا من خلال الأبتكارات الجديده تعمل بشكل أمثل بالإضافة إلى إيجاد حلول للتطوير والتجديد لمحطات التحلية ومعالجة المياه بحيث تعمل على إنتاج مياه أكثر بطاقة وتكلفه أقل .
وأشارت الشريفة زهرة إدريس بن علي الباحثة العلمية عضوة الفريق العلمي بالشركة والمتخصصة في ألأحياء الدقيقة والجزيئية(ذات أبعاد النانو) بأن الاستفادة من الاختراقات العلمية في تطويرالأغشية ذات تقنية النانو لهذه الشركة ستساهم في تطويرأساليب حديثة في التنبؤ عن طرق أكثر أداء للأغشية ذات تقنية النانو ومعالجتها لزيادة فعالية استخداماتها في عمليات الفصل والتعلق من خلال دراسة خصائص ثبات حركة الجسيمات الدقيقة(خلايا مختلفة،فيروسات) لقياس القوى, ليس على مستوى النانو فحسب بل على مستوى يصل إلى بيكو نيوتن(1 على الف نانو ) وهذه أول شركة في العالم ستقوم بتقديرقياس المعلقات الغير مرغوبة و الملوثة على هذا المستوى القياسي في تحلية و معالجة المياة .
وأضافت الباحثة السعودية بأن توطين الشركة لتقنية النانو يفتح مجال كبير أمام مراكز الأبحاث المحلية حيث نزودها باحتياجاتها من هذة التقنية لتطوير أبحاثها وتطوير البحث العلمي للباحثين و ستتاح لهم الفرص للاستفادة من هذه التقنية في المملكة لتطوير الصناعات المختلفة بطريقه أفضل فاعلية، مثل صناعات الأدوية المستهدفة للأمراض Targeted drugs كالمضادات الحيوية (للأمراض الفيروسية و الخلايا السرطانية (Cancer Stem Cell، وفي استخدامات طبية والصناعات النفطية وغيرها من الصناعات العديدة التي تتعلق بعمليات فصل الجزيئات بعضها عن بعض بتقنية أغشية النانو.
وأضاف الدكتور أحمد سند اليوسف مستشار تأسيس الشركة قائلاً : إن هذه أول شركة سعوديه خاصة وعلى مستوى عالمي تؤسس في الشرق الأوسط من حيث اختصاص خداماتها الفريدة في تقنية النانو وخدماتها متاحة للقطاع الحكومي والخاص ،وأضاف قائلاً أن الاتفاق المبدئي لمقر الإدارة العامة للشركة سيكون في مدينة جدة بإذن الله وحالياً يتم دراسة العديد من المواقع لتكون مقار لمراكز الشركة في مناطق مختلفة من بلادنا الغالية .
وعبر الدكتور اليوسف عن شكره للدعم المتواصل لخادم الحرمين الشريفين وتشجيعه للعلم والعلماء وللقطاع الخاص ، وهنأ الدكتور اليوسف سمو الأمير بدر بن سعود بن سعد آل سعود و فريقه بنجاح هذا الاتفاق والذي تحقق عبر رؤيته وإصراره على إيجاد شركة وطنيه داخل المملكة متخصصة بتقديم خدمات إنتاجية واستشاريه تطويرية للصناعات المختلفة وتساهم في تأهيل وتدريب أبناء هذا الوطن وبشكل غير مسبوق و تسهم في توطين تكنولوجيا عالمية في مجال خدمة الإنسان و الجدير بالذكر أنه لازلنا ندفع مبالغ ضخمة في سبيل استيراد حاجتنا منها .
سعوديون ــ موقع
أعلن امس عن تاسيس اول شركة سعودية عالمية متخصصة في مجال الصناعات التقنية لاغشية النانو بالمملكة .
وقال صاحب السموالأميربدربن سعود بن سعد آل سعود رئيس مجلس إدارة مجموعة الشركة السعودية لصناعة وتطويرأغشية النانو ان انطلاق الشركة الجديدة جاء بعد مفاوضات ومشاورات مكثفة استمرت لمدة تزيد عن ثلاث سنوات مع شركات عالمية متخصصة في صناعة أغشية النانو، ليتوج الاتفاق على تأسيس شراكة استراتيجية مع شركاء مستثمرين وعالميين متخصصين في هذا المجال .
واشارسموه ان المقر الرئيسي للشركة الجديدة سيكون في المملكة وستقدم خدمات تختص بالعمل على تطوير تقنية أغشية النانو وتصنيعها في مجال صناعات متعددة وهذه التقنية تعتمد على عمليات فصل المواد إلى أدق جزيئتها (النانو) وتدخل في صناعات متعددة مثل صناعة تحلية ومعالجة المياه والصناعات النفطية ومجالات صناعة الأدوية والمواد الطبية والصناعات الزراعية و الغذائية ومنتجات تقنية حماية وتلوث البيئة .
وأكد سموالأميربدر أن اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للعلم تجسد خلال السنوات الماضية على كافة المستويات وتوج بانشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي اهتمت بشكل رئيسي بأبحاث النانو منذ بداية تأسيس هذه الجامعة العالمية وكان يطمح طوال حياته كي يحقق إيجاد موطن لتقنيه النانو من خلال صرح علمي فريد في المملكة لإدراكه أهمية هذه التقنية في مجال تحلية ومعالجة المياه وآثارها البعيده المدى، مشيراً الى ان حظه الله يؤكد دائما في أكثر من مناسبة على ذكرأهمية تحليه الماء بالنسبة للأنسان وأهمية هذه التقنية المرتطبة بصناعات متعددة ،وكان يسأل حفظة الله باستمرار عن تطورات هذه التقنية في مجال تحليه المياه وسماع ألأخبار السارة ، ونحن في الشركة يشرفنا أن نكون جزء أساسي لتحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة وترجمتها على ارض الواقع .
وأضاف سموه أنه بفضل الله وتوفيقه وتشجيع خادم الحرمين الشريفين المستمر في دعم العلم والعلماء لتوطين هذه التقنية في المملكة لمصلحة المواطن والإنسانية عامة جعلني أتفرغ تماماً لمتابعة تطورات هذة التقنية على مستوى العالم والحمدلله تم الاتفاق لتوطين هذه الشركة في المملكة والاستفادة من تطبيق ابتكاراتها العلمية في تقنية أغشية النانو في مجال المياه وهي من الفرص الحقيقية و النادرة لمواكبة دول العالم في استخدام و تقديم خدمات بتقنية النانو على مستوى عالمي بدل الاستعانة من مراكز أبحاث للاستشارة والتطوير من خارج المملكة لأننا أكبر دوله في العالم تنتج ماء محلاة من تحلية الماء البحر ، ويجب أن نكون الدولة الأولى من حيث إنتاج مستلزمات التشغيل المرتبطة بتقنية النانو في قطاع المياه خاصة وأن التكلفة الحالية للأنتاج عالية جداً وهناك زيادة مضطرة في حجم الاستهلاك .
وأضاف سموه بأن هذا ألاتفاق الذي تكلل بالنجاح لتوطين هذة التقنية بالمملكة يعتبر مكسب محلي كبير لنا ولبلادنا ونحمد الله على ذلك وستصل خدمات هذة الشركة إلى كافة أنحاء العالم حيث أنها تتميز بتملك العديد من براءات الاختراع العالمية والإبتكارات العلمية في تقنية أغشية النانو بالإضافة إلى عدة تقنيات غيرمسبوقة علمية أخرى في مجال علم الهندسة الكميائية و الميكانيكية التي ستسهم في تطوير و تصميم طرق جديدة مبتكرة لعمليات هندسية مرتبطة بصناعات متعددة ، لذالك ستكون الشركة الأولى من نوعها قي المملكة والشرق الأوسط التي ستقدم خدمات تطويرية و استشارية للصناعات المختلفة بالنسبة للقطاعين الحكومي و الخاص وعلى مستوى عالمي.
ومن المعروف أن تحلية مياه البحرهو المصدر الأساسي للماء في المملكة و نحن أكبرمنتج لمياه البحر المحلاة من حجم الإنتاج العالمي وتلي المملكة العربية السعودية عدة دول وفق الترتيب التالي، الإمارات،امريكا، اسبانيا ،الكويت الجزائر،الصين،قطر،اليابان، استراليا ، هناك عدد كبير من محطات التحلية في المملكة تحتاج إلى تطويروتحديث وتعتمد معظم محطات التحلية ومعالجة المياه الحديثة على استخدام تقنية أغشية النانو في التصنيع لفصل الجزيئات عن بعضها وهي في تزايد بسبب زيادة الاستهلاك نتيجة للنمو السكاني والتطورالاقتصادي والصناعي والزراعي،أما عالمياً يعتبرالماء المعالج هو أحد مصدر الماء الصالح للشرب في العصرالحالي والذي يعاني من نقص شديد في المياة الطبيعية الصالحة للاستخدام البشري و محطات العالم تحتاج إلى تطوير مستمر للماء الصالح للشرب الذي سنعمل على حلها وتطويرها بتطبيق إبتكارات الشركة ، وخاصة بعد التقرير التحذيري للأمم المتحدة للمياه و الذي صدرمؤخرأ وأكد أنه بحلول عام 2030 سيعاني نصف سكان العالم من نقص المياه وان الفقر والموارد المائية قضيتان مرتبطتان وأرجع التقرير أن 80% من الأمراض في البلدان النامية تعود أسبابها ندرة المياه الصالحة للشرب وبسبب ذلك يموت 5000 خمسة ألاف طفل يومياً ، ولعل الدورالريادي لخادم الحرمين الشريفين في مجالات خدمة الأنسانية سيتواصل بأن تكون بلادنا مقرتصدير تقنية تخدم الانسانية وتساهم في التقليل من حدة الفقر والمرض عالمياً لذلك نحن نطمح بالتميز عالميا و في الرياده ، والتوسع لأن من أولويات هذه الشركه هي ألإستمرار في تطوير منتجاتها الخاصة بالتحلية ومعالجة المياه بتقنية أغشية النانو و كذلك تطويرها لتطبيقها صناعيا من خلال الأبتكارات الجديده تعمل بشكل أمثل بالإضافة إلى إيجاد حلول للتطوير والتجديد لمحطات التحلية ومعالجة المياه بحيث تعمل على إنتاج مياه أكثر بطاقة وتكلفه أقل .
وأشارت الشريفة زهرة إدريس بن علي الباحثة العلمية عضوة الفريق العلمي بالشركة والمتخصصة في ألأحياء الدقيقة والجزيئية(ذات أبعاد النانو) بأن الاستفادة من الاختراقات العلمية في تطويرالأغشية ذات تقنية النانو لهذه الشركة ستساهم في تطويرأساليب حديثة في التنبؤ عن طرق أكثر أداء للأغشية ذات تقنية النانو ومعالجتها لزيادة فعالية استخداماتها في عمليات الفصل والتعلق من خلال دراسة خصائص ثبات حركة الجسيمات الدقيقة(خلايا مختلفة،فيروسات) لقياس القوى, ليس على مستوى النانو فحسب بل على مستوى يصل إلى بيكو نيوتن(1 على الف نانو ) وهذه أول شركة في العالم ستقوم بتقديرقياس المعلقات الغير مرغوبة و الملوثة على هذا المستوى القياسي في تحلية و معالجة المياة .
وأضافت الباحثة السعودية بأن توطين الشركة لتقنية النانو يفتح مجال كبير أمام مراكز الأبحاث المحلية حيث نزودها باحتياجاتها من هذة التقنية لتطوير أبحاثها وتطوير البحث العلمي للباحثين و ستتاح لهم الفرص للاستفادة من هذه التقنية في المملكة لتطوير الصناعات المختلفة بطريقه أفضل فاعلية، مثل صناعات الأدوية المستهدفة للأمراض Targeted drugs كالمضادات الحيوية (للأمراض الفيروسية و الخلايا السرطانية (Cancer Stem Cell، وفي استخدامات طبية والصناعات النفطية وغيرها من الصناعات العديدة التي تتعلق بعمليات فصل الجزيئات بعضها عن بعض بتقنية أغشية النانو.
وأضاف الدكتور أحمد سند اليوسف مستشار تأسيس الشركة قائلاً : إن هذه أول شركة سعوديه خاصة وعلى مستوى عالمي تؤسس في الشرق الأوسط من حيث اختصاص خداماتها الفريدة في تقنية النانو وخدماتها متاحة للقطاع الحكومي والخاص ،وأضاف قائلاً أن الاتفاق المبدئي لمقر الإدارة العامة للشركة سيكون في مدينة جدة بإذن الله وحالياً يتم دراسة العديد من المواقع لتكون مقار لمراكز الشركة في مناطق مختلفة من بلادنا الغالية .
وعبر الدكتور اليوسف عن شكره للدعم المتواصل لخادم الحرمين الشريفين وتشجيعه للعلم والعلماء وللقطاع الخاص ، وهنأ الدكتور اليوسف سمو الأمير بدر بن سعود بن سعد آل سعود و فريقه بنجاح هذا الاتفاق والذي تحقق عبر رؤيته وإصراره على إيجاد شركة وطنيه داخل المملكة متخصصة بتقديم خدمات إنتاجية واستشاريه تطويرية للصناعات المختلفة وتساهم في تأهيل وتدريب أبناء هذا الوطن وبشكل غير مسبوق و تسهم في توطين تكنولوجيا عالمية في مجال خدمة الإنسان و الجدير بالذكر أنه لازلنا ندفع مبالغ ضخمة في سبيل استيراد حاجتنا منها .
سعوديون ــ موقع