عبد الرؤوف
03-30-2009, 11:30 AM
محمد الشامسي يخترع « روبوت» ويربطه بكاميرا مرئية
http://www.alittihad.co.ae/assets/images/Dunia/2009/03/30/260x195/3a-na-66064.jpg
جذبه عالم الإلكترونيات منذ الصغر فكثيرا ما حاول أن يبحر في عالمه عبر سيارة يحاول تفكيكها لمعرفة محتواها وآلية عملها، وكثيرا ما بعثر جهازا الكترونيا لمعرفة ما يخفيه من أجزاء وما ينطوي عليه من أسرار، ورافقه هذا الحلم الذي ترجمه إلى واقع معاش في رحاب كلية التقنية العليا في دبي حيث تخصص في مجال هندسة الميكاترونكس، وها هو يرى حلمه غدا حقيقه من خلال اختراع أبدعه وفكرة غادرت مخيلته واستقرت في أحضان روبوت أنجزه، إنه الطالب الإماراتي محمد مطر الشامسي من خلال السطور القادمة سيخبرنا عن اختراعه الذي قدمه هدية للوطن، فيقول:
أحببت عالم الإلكترونيات منذ صغري ولطالما لفتت انتباهي تلك الأجهزة بأصواتها وطريقة حركاتها، ولم تكن تمر هذه الأجهزة أمام ناظري مرور الكرام، ،إلا أن تستقر في مخيلتي، وكنت أطرح عليها أسئلتي محاولا تفكيك رموزها وقراءة أبجديتها. لذا قررت التخصص في هندسة الميكاترونكس وبحكم أنني موظف في إحدى الدوائر المحلية في الفترة الصباحية كنت أدوام على الدراسة في الفترة المسائية، وتبادرت الفكرة إلى ذهني لاختراع روبوت من خلال إعلان شاهدته عبر التلفاز حول موبايل كام من شركة اتصالات فجذبني وقمت بشرائه وعندما تفحصته وجدت أنه يقتصر على مجال واحد فعكفت على تطويره وجعله متنقلا من مكان لآخر وكانت هذه شرارة الانطلاق بالنسبة لي. يتمثل هذا الاختراع في عملية دمج الكاميرا المحمولة والتي يطلق عليها « موبايل كام « مع روبوت زاحف ذي ست أرجل والتحكم بحركاته، ومشاهدة صور الفيديو المرسلة عن طريق الموبايل كام إلى جهازه من جيل جي3 ، وقد نجحت في تحوير التوصيلات الالكترونية المثبتة في تلك الكاميرا وربط التوصيلات بجهاز كومبيوتر مصغر يعمل على التحكم بحركات الروبوت الميكانيكية. وباختصار هو عملية دمج تقنيات الروبوت مع تقنيات الاتصال المرئي وتطوير روبوت جديد يمكن التحكم بحركاته الميكانيكية ومراقبة الصور عن طريق موبايلات الجيل الثالث وبتوفيق من الله استطعت دمج التقنيات المتطورة للحصول على منتج ابداعي جديد يتمثل في هذا الروبوت.
استغرقت في انجاز هذا المشروع قرابة الأربعة أشهر من العمل الجاد الدؤوب للوصول إلى ما أريد. ولأترجم أفكاري إلى مشروع أنجزه، وبالرغم من الصعوبات التي واجهتني منذ بداية مشواري خلال دراستي المسائية حول موضوع الروبوت عندما بدأت من أبجدياته الأولى، إلا أنني بفضل من الله ودعم وتوجيه من أستاذي الدكتور باسم اللامي استطعت إنجاز هذا الاختراع وكان التحدي بالنسبة لي هو كيفية إيجاد وسيلة للربط بين الكاميرا والروبوت إلا أنني استطعت تخطي هذه العقبة وتجاوزتها بعمل شريحة إلكترونية للربط بين الكاميرا والروبوت، ثم كانت المرحلة الأخيرة وصاحبها تحد جديد وهو البرمجة ليستطيع الروبوت فهم الإشارات الواردة إليه عبر الكاميرا. وبالرغم من أنني تعلمت البرمجة ذاتيا من خلال قراءاتي عبر الإنترنت والاستعانة بكتاب آخر تطبيقي إلا أنني نجحت في برمجة الروبوت ليتلقى الإشارات الواردة عبر الكاميرا . سيوفر هذا الاختراع خدمات كثيرة في المجالات الخدمية الأمنية حيث يستطيع الوصول إلى مواقع يريدها المستخدم لمراقبة ومشاهدة حالات ما، بالرغم من بعد المسافة لذا أتمنى أن يحظى الاختراع بالقبول والدعم من شركة اتصالات ليستفيد منه وطني الغالي
ص الاتحاد الاماراتية
http://www.alittihad.co.ae/assets/images/Dunia/2009/03/30/260x195/3a-na-66064.jpg
جذبه عالم الإلكترونيات منذ الصغر فكثيرا ما حاول أن يبحر في عالمه عبر سيارة يحاول تفكيكها لمعرفة محتواها وآلية عملها، وكثيرا ما بعثر جهازا الكترونيا لمعرفة ما يخفيه من أجزاء وما ينطوي عليه من أسرار، ورافقه هذا الحلم الذي ترجمه إلى واقع معاش في رحاب كلية التقنية العليا في دبي حيث تخصص في مجال هندسة الميكاترونكس، وها هو يرى حلمه غدا حقيقه من خلال اختراع أبدعه وفكرة غادرت مخيلته واستقرت في أحضان روبوت أنجزه، إنه الطالب الإماراتي محمد مطر الشامسي من خلال السطور القادمة سيخبرنا عن اختراعه الذي قدمه هدية للوطن، فيقول:
أحببت عالم الإلكترونيات منذ صغري ولطالما لفتت انتباهي تلك الأجهزة بأصواتها وطريقة حركاتها، ولم تكن تمر هذه الأجهزة أمام ناظري مرور الكرام، ،إلا أن تستقر في مخيلتي، وكنت أطرح عليها أسئلتي محاولا تفكيك رموزها وقراءة أبجديتها. لذا قررت التخصص في هندسة الميكاترونكس وبحكم أنني موظف في إحدى الدوائر المحلية في الفترة الصباحية كنت أدوام على الدراسة في الفترة المسائية، وتبادرت الفكرة إلى ذهني لاختراع روبوت من خلال إعلان شاهدته عبر التلفاز حول موبايل كام من شركة اتصالات فجذبني وقمت بشرائه وعندما تفحصته وجدت أنه يقتصر على مجال واحد فعكفت على تطويره وجعله متنقلا من مكان لآخر وكانت هذه شرارة الانطلاق بالنسبة لي. يتمثل هذا الاختراع في عملية دمج الكاميرا المحمولة والتي يطلق عليها « موبايل كام « مع روبوت زاحف ذي ست أرجل والتحكم بحركاته، ومشاهدة صور الفيديو المرسلة عن طريق الموبايل كام إلى جهازه من جيل جي3 ، وقد نجحت في تحوير التوصيلات الالكترونية المثبتة في تلك الكاميرا وربط التوصيلات بجهاز كومبيوتر مصغر يعمل على التحكم بحركات الروبوت الميكانيكية. وباختصار هو عملية دمج تقنيات الروبوت مع تقنيات الاتصال المرئي وتطوير روبوت جديد يمكن التحكم بحركاته الميكانيكية ومراقبة الصور عن طريق موبايلات الجيل الثالث وبتوفيق من الله استطعت دمج التقنيات المتطورة للحصول على منتج ابداعي جديد يتمثل في هذا الروبوت.
استغرقت في انجاز هذا المشروع قرابة الأربعة أشهر من العمل الجاد الدؤوب للوصول إلى ما أريد. ولأترجم أفكاري إلى مشروع أنجزه، وبالرغم من الصعوبات التي واجهتني منذ بداية مشواري خلال دراستي المسائية حول موضوع الروبوت عندما بدأت من أبجدياته الأولى، إلا أنني بفضل من الله ودعم وتوجيه من أستاذي الدكتور باسم اللامي استطعت إنجاز هذا الاختراع وكان التحدي بالنسبة لي هو كيفية إيجاد وسيلة للربط بين الكاميرا والروبوت إلا أنني استطعت تخطي هذه العقبة وتجاوزتها بعمل شريحة إلكترونية للربط بين الكاميرا والروبوت، ثم كانت المرحلة الأخيرة وصاحبها تحد جديد وهو البرمجة ليستطيع الروبوت فهم الإشارات الواردة إليه عبر الكاميرا. وبالرغم من أنني تعلمت البرمجة ذاتيا من خلال قراءاتي عبر الإنترنت والاستعانة بكتاب آخر تطبيقي إلا أنني نجحت في برمجة الروبوت ليتلقى الإشارات الواردة عبر الكاميرا . سيوفر هذا الاختراع خدمات كثيرة في المجالات الخدمية الأمنية حيث يستطيع الوصول إلى مواقع يريدها المستخدم لمراقبة ومشاهدة حالات ما، بالرغم من بعد المسافة لذا أتمنى أن يحظى الاختراع بالقبول والدعم من شركة اتصالات ليستفيد منه وطني الغالي
ص الاتحاد الاماراتية