عبد الرؤوف
03-29-2009, 08:06 PM
تشكيل الجسم بالليزر
هو نوعيه جديدة جدا من الأجهزة ولذلك فلا يزال استعمالها محصورا على أشخاص قلائل. ويعتمد عملها على استخدام إشعاعات الليزر الباردة من نوع الاريكونيا في تشكيل شكل الجسم. وذلك لتأثير الليزر في إذابة وتسريب الدهون من الخلايا الدهنية حتى يمكن للجسم التخلص منها من خلال البراز والبول أو كطاقة. وللعلم، فهي أجهزة مرخصة عالميا وتستخدم لتسريب الدهون من خلاياها وتحولها لسوائل يسهل شفطها جراحيا ومما يقصر من مدة عملية شفط الدهون الجراحي. أي أنها تستخدم أيضا كأداة مساعدة لجراحة شفط الدهون. بيد أن العلماء طوروا من استعمالات هذا الجهاز ليستخدموه كوحدة قائمة بحد ذاتها، لكون الجسم قادرا على التخلص من الدهون بنفسه.
شكل الجهاز
شكل الجهاز بسيط جدا، يتكون من عمود تمتد منه ذراع تحمل 4 اذرع قصيرة «اثنتان على كل جانب». وفي نهاية كل منها توجد لمبة ليزر (مصدر إشعاع الليزر)، مع وجود لمبة ليزر في نقطة تقاطع بين الأذرع في المنتصف. ومما يجعل للجهاز 5 مصادر ليزر الاركونيا يتم توجيهها على المنطقة المراد تنحيفها أثناء نوم الشخص على سرير. وبالإضافة إلى ما يسببه هذا النوع من العلاج من انخفاض في قياس هذه المنطقة، فأن الانخفاض سيلحظ أيضا في مناطق أخرى في الجسم مثل الذراعين والأفخاذ والحوض. ويعلل الخبراء هذا التغيير الشامل لكونه نتاجا للأثر الذي يحدثه الليزر في الخلايا الدهنية الموجه عليها، وما يرافقه من محاباة الخلايا الدهنية في الجسم عامة وبالتالي إفراز المناطق الأخرى للدهون.
الجلسات
يتخذ العلاج شكل جلسات، بالمعدل 6 جلسات في الكورس الواحد. أي أن عددها اقل من العدد المقترح في التراي اكتيف لضمان الوصول للنتيجة المطلوبة. وفيها ينام الشخص أولا على ظهره ليسلط عليه ضوء منبعث من 5 لمبات، وبلا ادنى إحساس بأي شيء، ولمدة 20 دقيقة. وبعدها ينام على بطنه ليتم تسليط أشعة الليزر ذاتها لمدة 20 دقيقة. وبعدها يأخذ المريض قنينة ماء ويخرج. وهي جلسة مريحة جدا، وغالبا ما ستنعس (فقد أدلت لي الممرضة أن البعض يقوم بذلك) وذلك لان السرير مريح. أو قد تستغل الوقت في التحدث في الهاتف، والجهاز لا يصدر أي صوت أو اي إحساس لك.
الإرشادات والنتائج
حتى تظهر النتائج بشكل ملحوظ، يشترط شرب الكثير من الماء، ما يقارب 3 ليترات يوميا. بالاضافة الى لبس المشد لأكثر مدة ممكنة. ومن واقع تجربة شخصين لهذا العلاج، فقد وجدت ان هنالك تغييرا ملحوظا في توزيع الدهن في جسميهما. وقد قاما بشرب ما يقارب ويزيد على 2 ليتر في اليوم. فيما امتنع احدهما عن لبس المشد. فبالاضافة الى عدم احتمال لبس المشد، اؤمن ان المشد يزيد من حالة ضعف عضلات البطن التي يعانيها معظم من لا يمارسون رياضة البطن. وبالرغم من ذلك فقد لاحظت شخصيا حدوث التغيير في المقاسات من بعد الجلسة الثالثة، ومن دون أي تغيير في روتين الحياة، بل انه من السخرية ان وقت الخضوع لهذا العلاج تزامن مع حدوث كثرة في دعوات العشاء وبالتالي زيادة في كمية الاكل. وبالرغم من ذلك، فقد انخفض مقاس الخصر والحوض والساقين كثيرا.
وعند المقارنة ما بين نتائجي ونتائج آخرين يخضعون للجلسات ذاتها وجدت ان مقدار الانخفاض في القياس يختلف من شخص الى آخر. فقد نقص شخص ما أكثر من 12 سنتيمترا في المجمل فيما نقص آخر 30 سم في جميع مناطق جسمه المترهلة. وقد يعزى ذلك لكونه قد واظب على الرياضة ولبس المشد بالرغم من ان هنالك من يفقدها دونما رياضة او تعب.
واريد التنبيه الى امر واحد، علىالرغم مما يذكره لك المعالج في اول جلسة، من انك قد تلاحظ خروج دهون في البراز، لكن معظم الاشخاص لم يلحظوا حدوث ذلك، وبما يعني ان هذا العلاج لا يرافقه أي آثار جانبية مزعجة.
40% من العربيات يشكون عدم التناسق
أفادت دراسة طبية أجراها أخصائي جراحة التجميل الدكتور ياسر البدوي أن أكثر من 30% من السيدات العربيات يعانين من مشكلات في القوام. ويرجع السبب الأساسي لعدم تناسق قوامهن من حيث تراكم الدهون في أماكن مثل البطن والأوراك، الى العوامل الوراثية أو اضطراب الهرمونات أو العادات السلوكية الخاطئة سواء في تناول الغذاء أو عدم ممارسة الرياضة والخمول.
و شدد الدكتور البدوي في دراسته على أن ما لا يقل عن 40% من الخليجيات يعانين من عدم تناسق القوام في مختلف مراحل العمر (من المراهقة والى ما بعد الخمسين) وهو ما يؤدي الى انتشار حالة نفسية من عدم الثقة أو القلق أو حتى الاكتئاب، باعتبار أن القوام يعد ضرورة جمالية لديها. وقد تعلل هذه الدراسة ظاهرة انتشار العمليات التجميلية، على أساس توافر العامل المادي والامكانات الجراحية في دول الخليج، التي تمكن النساء من الحصول على القوام الذي يرغبن فيه.
واقع جراحات التجميل
وأوضحت دراسة أن أكثر جراحات التجميل شيوعًا هي عمليات شفط الدهون، وازالة ترهلات البطن بالاضافة الى عمليات ازالة الطبقة السطحية من جلد الوجه باستخدام مواد كيميائية ؛ لكي يبدو الوجه أصغر سنًّا. ومن ناحية أخرى، ارتفع عدد جراحات تضخيم الثديين الى ستة أضعاف على مدى السنوات العشر الأخيرة.
و قد عُزي الاقبال على جراحات التجميل الى عدة عوامل، منها: ارتفاع نسبة كبار السن في العالم ( ما يسمى بشيخوخة العالم)، وارتفاع الدخول، وظهور أساليب جديدة سهلت من جراحات التجميل بما رفع حاجز خوف التعرض لآلام مبرحة أو فترات نقاهة طويلة.
ليزر ذكي لشفط الدهون
توجد تقنية طبية جديدة لتعديل وتنسيق القوام واجراء عمليات شفط الدهون بواسطة الليزر الذكي الذي يقضي على ترهل الجلد وتعرجاته بعد عمليات الشفط. والتقنية الجديدة تم تطبيقها لتعديل وتنسيق القوام لدى السيدات، حيث يعمل على القضاء على الكثير من العيوب التي تنشأ عن عمليات شفط الدهون الجراحية، مثل تعرجات الجلد وترهله , والليزر الذكي عبارة عن جهاز يعمل عن طريق ابرة قطرها واحد ميليمتر محملة بشعاع ليزر يتم ادخاله في منطقة التجمعات الدهنية المراد إزالتها من المناطق الصعب علاجها بشفط الدهون مثل الوجه والرقبة والساقين. كما انه اكثر قدرة على تحفيز صناعة الكولاجين في الجلد، وبالتالي منع الترهلات والتعرجات التي كانت تحدث بعد اذابة الدهون.
تعريف السلوليت
التسمية العلمية لهذه الحالة هي «الحثل الشحمي»، أما الاسم الشائع «السلوليت» أو La cellulite فيعني طبياً، حالة أخرى وهي «التهاب النسيج الضام». ونظرا لصعوبة تداول التسمية العلمية وسهولة المسمى «السيليولايت» فهو سبب تداول المسمى الخاطئ. وهي تعريفا عبارة عن حالة تحدث فيها تجمعات دهنية معقدة التركيب وانحشارها داخل النسيج الضام، وتحديداً في باطن الطبقة الدهنية من الجلد المعروفة بطبقة «ما تحت الأدمة» Hypoderme. وتتضخم تلك تدريجياً لتحبس معها ماء وسموما فتشوه جمال الجسم وتضغط على الأوعية الدموية واللمفاوية والأعصاب، وهي حالة شائعة في مناطق معينة من جسم المرأة مثل الأوراك واليدين والبطن. ونادرا ما يصاب الرجل بها، نظرا لان هرمونات المرأة هي المحفز الأساسي لتكون السيليولايت. وما يفسر الدراسات التي أفادت أنها تصيب أكثر من 80% من النساء في عصرنا الحاضر
أعراض «السلوليت»
تتفاقم مشكلة «السلوليت» ببطء تدريجيا، على هذا النحو:
أولاً: بروز جانبي في منطقة الحوض «سروال الخيال».
ثانياً: اختفاء نعومة الجلد ومرونته، وميله التدريجي الى الاكتناز والقساوة،
ثالثاً: يشبه الجلد شكل جلد البرتقال.
رابعاً: بروز عقد صغيرة تحت الجلد يمكن تحسسها باليد.
خامساً: انكماش الجلد وظهور تكورات بارزة.
سادساً: الشعور بالألم عند أدنى ضغط على الأماكن المصابة.
مضاعفات «السلوليت»
-تضغط على الأوعية الدموية، مما يؤدي الى انخفاض تغذية الأنسجة وتراكم السموم والفضلات.
-تضغط على الألياف العصبية مما يؤدي الى تهيج وألم.
-تضغط على الخلايا الدهنية فيترتب عن ذلك حدوث اضطراب في عملية تصريف واستهلاك الدهون، وبما يؤدي الى مضاعفة «السلوليت».
ما أسباب السلوليت ؟
1ـ هرمونية.
2 ـ وراثية – عائلية.
3ـ نمط العيش الخاطئ.
4ـ التوترات النفسية والعصبية المستديمة أو المتكررة.
5ـ هضمية.
6ـ خلل استقلاب الدهون في الخلايا الشحمية.
7ـ الارهاق الجسدي أو النفسي...
الأدوية
- عدم تعاطي الأدوية القاطعة للشهية أو المدرة للبول، بقصد التنحيف.
- تفادي استعمال حبوب منع الحمل
حلول السلوليت
تكون «السلوليت أو الحثل الشحمي» على مستوى البطن يشكل تعقيداً.. ولازالة هذه الشحوم أو لتذويبها أمامك الحلول التالية مرتبة حسب سرعة فعاليتها:
-الاستئصال الجراحي
-الشفط بواسطة ابر خاصة Liposuction؛
-التذويب الكيميائي بواسطة الميزوثيرابي Mesotherapie anti Cellulite
-التذويب بواسطة الترددات الراديوية Radiofréquence Monopolaire
ويتم تحديد الطريقة حسب كمية وتعقيد هذه التراكمات الشحمية، فالتراكمات الضخمة بالجراحة والكبيرة بالشفط والمتوسطة بالميزوثيرابي والبسيطة بالترددات الراديوية... وهناك اعتبارات أخرى كذلك يعود للطبيب حق تقديرها فمثلاً في حالة التراكمات الضخمة واستحالة الجراحة لأسباب وجيهة يلجأ الطبيب الى الشفط... وهكذا... فالاختيار ليس عشوائياً... ولذلك يجب استشارة الطبيب المختص أو حتى أكثر من طبيب مختص لتقدير اللازم.. ليس انتقاصاً من هذا الطبيب أو ذاك انما لجمع أكثر من رأي وتوظيف هذه الآراء في خدمة الهدف... فلكل منهم علمه وخبراته...
الوقاية
الغذاء
اعتماد غذاء موزع على ثلاث أو أربع وجبات يومياً؛ مع الاكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة النيئة والمطبوخة (مع جميع الوجبات). تناول اللحوم مرة واحدة يومياً. تناول الألياف والحبوب وخبز النخالة. من المهم جدا الحرص على شرب الماء بكميات كافية (ليترين يومياً)، ولكن بعيداً عن وجبات الطعام. ويشترط أيضا عدم التدخين أو شرب الكحول، المشروبات السكرية والمياه الغازية، مع التخفيف من تناول الملح والبهارات والمعلبات وخاصة اللحوم المعلبة. وعدم الافراط في تناول المنبهات: أي القهوة، والشاي،...
ممارسة رياضة المشي والتمارين المناسبة مع تطبيق عملية التنفس الصحيح،
تفادي الجلوس أو الوقوف المطول.
عند الجلوس، عدم وضع رجل فوق رجل.
تفادي الرياضات العنيفة، التدليك العنيف، السونا.
الثياب
- لبس ثياب داخلية من قماش طبيعي تسمح بتهوية الجسم وتبخر العرق، وأن يكون لها مطاط عريض وغير ضاغط بشدة على الجلد لتفادي خنق الأوعية الدموية السطحية.
- لبس الأثواب الفضفاضة، والبنطلونات غير الضيقة أو المشدودة على الجسم
- تفادي الأحزمة الضيقة
- عدم ارتداء الثياب الحابسة للعرق (النايلون)؛
- من الضروري عدم ارتداء السراويل الضيقة (الكورسيه) التي يتم تسويقها على أنها منحفة ومزيلة للسلوليت.
النوم
- يسهم النوم الطبيعي والكافي الذي يستغرق حوالي 8 ساعات، في تحسين وظائف الاستقلاب، وبالتالي تنظيم عمليات الهدم والترميم والبناء لجميع الأنسجة والتخلص من الفضلات والسموم. ويفضل النوم مبكرا (حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً).القبس
هو نوعيه جديدة جدا من الأجهزة ولذلك فلا يزال استعمالها محصورا على أشخاص قلائل. ويعتمد عملها على استخدام إشعاعات الليزر الباردة من نوع الاريكونيا في تشكيل شكل الجسم. وذلك لتأثير الليزر في إذابة وتسريب الدهون من الخلايا الدهنية حتى يمكن للجسم التخلص منها من خلال البراز والبول أو كطاقة. وللعلم، فهي أجهزة مرخصة عالميا وتستخدم لتسريب الدهون من خلاياها وتحولها لسوائل يسهل شفطها جراحيا ومما يقصر من مدة عملية شفط الدهون الجراحي. أي أنها تستخدم أيضا كأداة مساعدة لجراحة شفط الدهون. بيد أن العلماء طوروا من استعمالات هذا الجهاز ليستخدموه كوحدة قائمة بحد ذاتها، لكون الجسم قادرا على التخلص من الدهون بنفسه.
شكل الجهاز
شكل الجهاز بسيط جدا، يتكون من عمود تمتد منه ذراع تحمل 4 اذرع قصيرة «اثنتان على كل جانب». وفي نهاية كل منها توجد لمبة ليزر (مصدر إشعاع الليزر)، مع وجود لمبة ليزر في نقطة تقاطع بين الأذرع في المنتصف. ومما يجعل للجهاز 5 مصادر ليزر الاركونيا يتم توجيهها على المنطقة المراد تنحيفها أثناء نوم الشخص على سرير. وبالإضافة إلى ما يسببه هذا النوع من العلاج من انخفاض في قياس هذه المنطقة، فأن الانخفاض سيلحظ أيضا في مناطق أخرى في الجسم مثل الذراعين والأفخاذ والحوض. ويعلل الخبراء هذا التغيير الشامل لكونه نتاجا للأثر الذي يحدثه الليزر في الخلايا الدهنية الموجه عليها، وما يرافقه من محاباة الخلايا الدهنية في الجسم عامة وبالتالي إفراز المناطق الأخرى للدهون.
الجلسات
يتخذ العلاج شكل جلسات، بالمعدل 6 جلسات في الكورس الواحد. أي أن عددها اقل من العدد المقترح في التراي اكتيف لضمان الوصول للنتيجة المطلوبة. وفيها ينام الشخص أولا على ظهره ليسلط عليه ضوء منبعث من 5 لمبات، وبلا ادنى إحساس بأي شيء، ولمدة 20 دقيقة. وبعدها ينام على بطنه ليتم تسليط أشعة الليزر ذاتها لمدة 20 دقيقة. وبعدها يأخذ المريض قنينة ماء ويخرج. وهي جلسة مريحة جدا، وغالبا ما ستنعس (فقد أدلت لي الممرضة أن البعض يقوم بذلك) وذلك لان السرير مريح. أو قد تستغل الوقت في التحدث في الهاتف، والجهاز لا يصدر أي صوت أو اي إحساس لك.
الإرشادات والنتائج
حتى تظهر النتائج بشكل ملحوظ، يشترط شرب الكثير من الماء، ما يقارب 3 ليترات يوميا. بالاضافة الى لبس المشد لأكثر مدة ممكنة. ومن واقع تجربة شخصين لهذا العلاج، فقد وجدت ان هنالك تغييرا ملحوظا في توزيع الدهن في جسميهما. وقد قاما بشرب ما يقارب ويزيد على 2 ليتر في اليوم. فيما امتنع احدهما عن لبس المشد. فبالاضافة الى عدم احتمال لبس المشد، اؤمن ان المشد يزيد من حالة ضعف عضلات البطن التي يعانيها معظم من لا يمارسون رياضة البطن. وبالرغم من ذلك فقد لاحظت شخصيا حدوث التغيير في المقاسات من بعد الجلسة الثالثة، ومن دون أي تغيير في روتين الحياة، بل انه من السخرية ان وقت الخضوع لهذا العلاج تزامن مع حدوث كثرة في دعوات العشاء وبالتالي زيادة في كمية الاكل. وبالرغم من ذلك، فقد انخفض مقاس الخصر والحوض والساقين كثيرا.
وعند المقارنة ما بين نتائجي ونتائج آخرين يخضعون للجلسات ذاتها وجدت ان مقدار الانخفاض في القياس يختلف من شخص الى آخر. فقد نقص شخص ما أكثر من 12 سنتيمترا في المجمل فيما نقص آخر 30 سم في جميع مناطق جسمه المترهلة. وقد يعزى ذلك لكونه قد واظب على الرياضة ولبس المشد بالرغم من ان هنالك من يفقدها دونما رياضة او تعب.
واريد التنبيه الى امر واحد، علىالرغم مما يذكره لك المعالج في اول جلسة، من انك قد تلاحظ خروج دهون في البراز، لكن معظم الاشخاص لم يلحظوا حدوث ذلك، وبما يعني ان هذا العلاج لا يرافقه أي آثار جانبية مزعجة.
40% من العربيات يشكون عدم التناسق
أفادت دراسة طبية أجراها أخصائي جراحة التجميل الدكتور ياسر البدوي أن أكثر من 30% من السيدات العربيات يعانين من مشكلات في القوام. ويرجع السبب الأساسي لعدم تناسق قوامهن من حيث تراكم الدهون في أماكن مثل البطن والأوراك، الى العوامل الوراثية أو اضطراب الهرمونات أو العادات السلوكية الخاطئة سواء في تناول الغذاء أو عدم ممارسة الرياضة والخمول.
و شدد الدكتور البدوي في دراسته على أن ما لا يقل عن 40% من الخليجيات يعانين من عدم تناسق القوام في مختلف مراحل العمر (من المراهقة والى ما بعد الخمسين) وهو ما يؤدي الى انتشار حالة نفسية من عدم الثقة أو القلق أو حتى الاكتئاب، باعتبار أن القوام يعد ضرورة جمالية لديها. وقد تعلل هذه الدراسة ظاهرة انتشار العمليات التجميلية، على أساس توافر العامل المادي والامكانات الجراحية في دول الخليج، التي تمكن النساء من الحصول على القوام الذي يرغبن فيه.
واقع جراحات التجميل
وأوضحت دراسة أن أكثر جراحات التجميل شيوعًا هي عمليات شفط الدهون، وازالة ترهلات البطن بالاضافة الى عمليات ازالة الطبقة السطحية من جلد الوجه باستخدام مواد كيميائية ؛ لكي يبدو الوجه أصغر سنًّا. ومن ناحية أخرى، ارتفع عدد جراحات تضخيم الثديين الى ستة أضعاف على مدى السنوات العشر الأخيرة.
و قد عُزي الاقبال على جراحات التجميل الى عدة عوامل، منها: ارتفاع نسبة كبار السن في العالم ( ما يسمى بشيخوخة العالم)، وارتفاع الدخول، وظهور أساليب جديدة سهلت من جراحات التجميل بما رفع حاجز خوف التعرض لآلام مبرحة أو فترات نقاهة طويلة.
ليزر ذكي لشفط الدهون
توجد تقنية طبية جديدة لتعديل وتنسيق القوام واجراء عمليات شفط الدهون بواسطة الليزر الذكي الذي يقضي على ترهل الجلد وتعرجاته بعد عمليات الشفط. والتقنية الجديدة تم تطبيقها لتعديل وتنسيق القوام لدى السيدات، حيث يعمل على القضاء على الكثير من العيوب التي تنشأ عن عمليات شفط الدهون الجراحية، مثل تعرجات الجلد وترهله , والليزر الذكي عبارة عن جهاز يعمل عن طريق ابرة قطرها واحد ميليمتر محملة بشعاع ليزر يتم ادخاله في منطقة التجمعات الدهنية المراد إزالتها من المناطق الصعب علاجها بشفط الدهون مثل الوجه والرقبة والساقين. كما انه اكثر قدرة على تحفيز صناعة الكولاجين في الجلد، وبالتالي منع الترهلات والتعرجات التي كانت تحدث بعد اذابة الدهون.
تعريف السلوليت
التسمية العلمية لهذه الحالة هي «الحثل الشحمي»، أما الاسم الشائع «السلوليت» أو La cellulite فيعني طبياً، حالة أخرى وهي «التهاب النسيج الضام». ونظرا لصعوبة تداول التسمية العلمية وسهولة المسمى «السيليولايت» فهو سبب تداول المسمى الخاطئ. وهي تعريفا عبارة عن حالة تحدث فيها تجمعات دهنية معقدة التركيب وانحشارها داخل النسيج الضام، وتحديداً في باطن الطبقة الدهنية من الجلد المعروفة بطبقة «ما تحت الأدمة» Hypoderme. وتتضخم تلك تدريجياً لتحبس معها ماء وسموما فتشوه جمال الجسم وتضغط على الأوعية الدموية واللمفاوية والأعصاب، وهي حالة شائعة في مناطق معينة من جسم المرأة مثل الأوراك واليدين والبطن. ونادرا ما يصاب الرجل بها، نظرا لان هرمونات المرأة هي المحفز الأساسي لتكون السيليولايت. وما يفسر الدراسات التي أفادت أنها تصيب أكثر من 80% من النساء في عصرنا الحاضر
أعراض «السلوليت»
تتفاقم مشكلة «السلوليت» ببطء تدريجيا، على هذا النحو:
أولاً: بروز جانبي في منطقة الحوض «سروال الخيال».
ثانياً: اختفاء نعومة الجلد ومرونته، وميله التدريجي الى الاكتناز والقساوة،
ثالثاً: يشبه الجلد شكل جلد البرتقال.
رابعاً: بروز عقد صغيرة تحت الجلد يمكن تحسسها باليد.
خامساً: انكماش الجلد وظهور تكورات بارزة.
سادساً: الشعور بالألم عند أدنى ضغط على الأماكن المصابة.
مضاعفات «السلوليت»
-تضغط على الأوعية الدموية، مما يؤدي الى انخفاض تغذية الأنسجة وتراكم السموم والفضلات.
-تضغط على الألياف العصبية مما يؤدي الى تهيج وألم.
-تضغط على الخلايا الدهنية فيترتب عن ذلك حدوث اضطراب في عملية تصريف واستهلاك الدهون، وبما يؤدي الى مضاعفة «السلوليت».
ما أسباب السلوليت ؟
1ـ هرمونية.
2 ـ وراثية – عائلية.
3ـ نمط العيش الخاطئ.
4ـ التوترات النفسية والعصبية المستديمة أو المتكررة.
5ـ هضمية.
6ـ خلل استقلاب الدهون في الخلايا الشحمية.
7ـ الارهاق الجسدي أو النفسي...
الأدوية
- عدم تعاطي الأدوية القاطعة للشهية أو المدرة للبول، بقصد التنحيف.
- تفادي استعمال حبوب منع الحمل
حلول السلوليت
تكون «السلوليت أو الحثل الشحمي» على مستوى البطن يشكل تعقيداً.. ولازالة هذه الشحوم أو لتذويبها أمامك الحلول التالية مرتبة حسب سرعة فعاليتها:
-الاستئصال الجراحي
-الشفط بواسطة ابر خاصة Liposuction؛
-التذويب الكيميائي بواسطة الميزوثيرابي Mesotherapie anti Cellulite
-التذويب بواسطة الترددات الراديوية Radiofréquence Monopolaire
ويتم تحديد الطريقة حسب كمية وتعقيد هذه التراكمات الشحمية، فالتراكمات الضخمة بالجراحة والكبيرة بالشفط والمتوسطة بالميزوثيرابي والبسيطة بالترددات الراديوية... وهناك اعتبارات أخرى كذلك يعود للطبيب حق تقديرها فمثلاً في حالة التراكمات الضخمة واستحالة الجراحة لأسباب وجيهة يلجأ الطبيب الى الشفط... وهكذا... فالاختيار ليس عشوائياً... ولذلك يجب استشارة الطبيب المختص أو حتى أكثر من طبيب مختص لتقدير اللازم.. ليس انتقاصاً من هذا الطبيب أو ذاك انما لجمع أكثر من رأي وتوظيف هذه الآراء في خدمة الهدف... فلكل منهم علمه وخبراته...
الوقاية
الغذاء
اعتماد غذاء موزع على ثلاث أو أربع وجبات يومياً؛ مع الاكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة النيئة والمطبوخة (مع جميع الوجبات). تناول اللحوم مرة واحدة يومياً. تناول الألياف والحبوب وخبز النخالة. من المهم جدا الحرص على شرب الماء بكميات كافية (ليترين يومياً)، ولكن بعيداً عن وجبات الطعام. ويشترط أيضا عدم التدخين أو شرب الكحول، المشروبات السكرية والمياه الغازية، مع التخفيف من تناول الملح والبهارات والمعلبات وخاصة اللحوم المعلبة. وعدم الافراط في تناول المنبهات: أي القهوة، والشاي،...
ممارسة رياضة المشي والتمارين المناسبة مع تطبيق عملية التنفس الصحيح،
تفادي الجلوس أو الوقوف المطول.
عند الجلوس، عدم وضع رجل فوق رجل.
تفادي الرياضات العنيفة، التدليك العنيف، السونا.
الثياب
- لبس ثياب داخلية من قماش طبيعي تسمح بتهوية الجسم وتبخر العرق، وأن يكون لها مطاط عريض وغير ضاغط بشدة على الجلد لتفادي خنق الأوعية الدموية السطحية.
- لبس الأثواب الفضفاضة، والبنطلونات غير الضيقة أو المشدودة على الجسم
- تفادي الأحزمة الضيقة
- عدم ارتداء الثياب الحابسة للعرق (النايلون)؛
- من الضروري عدم ارتداء السراويل الضيقة (الكورسيه) التي يتم تسويقها على أنها منحفة ومزيلة للسلوليت.
النوم
- يسهم النوم الطبيعي والكافي الذي يستغرق حوالي 8 ساعات، في تحسين وظائف الاستقلاب، وبالتالي تنظيم عمليات الهدم والترميم والبناء لجميع الأنسجة والتخلص من الفضلات والسموم. ويفضل النوم مبكرا (حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً).القبس