عبد الرؤوف
03-29-2009, 07:57 PM
جهاز ثوري لتوليد الطاقة من حركات الجسم ــ تقنية النانو
يعكف علماء أمريكيون على تطوير تقنيات جديدة تهدف إلى تحويل الطاقة الميكانيكية من حركات الجسم أو حتى تدفق الدم في الجسم إلى طاقة كهربائية.
الطاقة الكهربائية الجديدة المستخرجة من حركة الرياح - والتي تعتمد على تقنية النانو وعنصر اوكسيد الزنك - يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية بدون استخدام بطاريات بحسب ما أفاد الباحث وانغ تشونغ لين الأستاذ في كلية الهندسة وعلوم المواد في معهد جورجيا للتكنولوجيا.
ولا شك ان توليد الطاقة من الحركات الميكانيكية سوف يكون له أثر كبير على تكنولوجيا الدفاع ، ومراقبة البيئة ، وعلوم الطب الحيوي ، وحتى الشخصية ، والالكترونيات ،
على الصعيد نفسه أعلنت إحدى شركات الطاقة الصديقة للبيئة في الولايات المتحدة الامريكية بمشروع جديد للحصول على كهرباء بصورة تتوافق مع "المعايير الخضراء" وذلك عبر إضافتها مولدات إلى أجهزة الجري والتمارين الموجودة في النوادي الرياضية، ما يسمح لهواة الرياضة بخسارة الوزن وإنقاذ البيئة في آن.
وقامت الشركة، التي تحمل اسم "الثورة الخضراء" وتتخذ من ولاية كناتيكيت مقراً لها، بإضافة المولدات إلى 17 جهازاً رياضياً في أحد النوادي، مع وصلها إلى نظام الكهرباء فيه بحيث يكون النادي المستفيد الأساسي من كمية الطاقة المنتجة.
وقال المدير التنفيذي للشركة، جاي ويلان ، إن الفكرة أتته عندما كان يتمرن بعد إصابة ألمّت بكتفه مضيفاً: "قلت لنفسي: لا بد من وجود طريقة للاستفادة من الطاقة التي أُنتجها وأنا أحاول مداواة كتفي."
ويشير ويلان إلى أنه استعان بخبرات مهندس مختص طوال 18 شهراً لبناء المولد الذي وصفه بأنه "فعال" ويعمل عبر وصله إلى عجلات أجهزة الجري والتدريب.
ويؤكد أن سعيه لتركيب جهاز يمكن إضافته إلى عجلات الآلات هدفه تحسين التسويق، إذ أن المستهلك لن يكون مضطراً لشراء عجلات أو أجهزة جري جديدة، بل يمكنه إضافة المولد مباشرة إلى جهازه ومن ثم يوصله عبر سلك خاص بجهاز للتحكم الكهربائي.باب.كوم
يعكف علماء أمريكيون على تطوير تقنيات جديدة تهدف إلى تحويل الطاقة الميكانيكية من حركات الجسم أو حتى تدفق الدم في الجسم إلى طاقة كهربائية.
الطاقة الكهربائية الجديدة المستخرجة من حركة الرياح - والتي تعتمد على تقنية النانو وعنصر اوكسيد الزنك - يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية بدون استخدام بطاريات بحسب ما أفاد الباحث وانغ تشونغ لين الأستاذ في كلية الهندسة وعلوم المواد في معهد جورجيا للتكنولوجيا.
ولا شك ان توليد الطاقة من الحركات الميكانيكية سوف يكون له أثر كبير على تكنولوجيا الدفاع ، ومراقبة البيئة ، وعلوم الطب الحيوي ، وحتى الشخصية ، والالكترونيات ،
على الصعيد نفسه أعلنت إحدى شركات الطاقة الصديقة للبيئة في الولايات المتحدة الامريكية بمشروع جديد للحصول على كهرباء بصورة تتوافق مع "المعايير الخضراء" وذلك عبر إضافتها مولدات إلى أجهزة الجري والتمارين الموجودة في النوادي الرياضية، ما يسمح لهواة الرياضة بخسارة الوزن وإنقاذ البيئة في آن.
وقامت الشركة، التي تحمل اسم "الثورة الخضراء" وتتخذ من ولاية كناتيكيت مقراً لها، بإضافة المولدات إلى 17 جهازاً رياضياً في أحد النوادي، مع وصلها إلى نظام الكهرباء فيه بحيث يكون النادي المستفيد الأساسي من كمية الطاقة المنتجة.
وقال المدير التنفيذي للشركة، جاي ويلان ، إن الفكرة أتته عندما كان يتمرن بعد إصابة ألمّت بكتفه مضيفاً: "قلت لنفسي: لا بد من وجود طريقة للاستفادة من الطاقة التي أُنتجها وأنا أحاول مداواة كتفي."
ويشير ويلان إلى أنه استعان بخبرات مهندس مختص طوال 18 شهراً لبناء المولد الذي وصفه بأنه "فعال" ويعمل عبر وصله إلى عجلات أجهزة الجري والتدريب.
ويؤكد أن سعيه لتركيب جهاز يمكن إضافته إلى عجلات الآلات هدفه تحسين التسويق، إذ أن المستهلك لن يكون مضطراً لشراء عجلات أو أجهزة جري جديدة، بل يمكنه إضافة المولد مباشرة إلى جهازه ومن ثم يوصله عبر سلك خاص بجهاز للتحكم الكهربائي.باب.كوم