عبد الرؤوف
03-27-2009, 09:16 PM
تقنية النانو والحواسيب الدقيقة
سنتطرق في هذا المقال إلى تعريف تقنية النانو وتطبيقاتها في مجال الحواسيب الصغيرة الحجم. تتلخص الفكرة في استخدام تقنية النانو في إعادة ترتيب الذرات التي تتكون منها المواد في وضع صحيح ومناسب لتطبيقات الحواسيب المايكرومترية الحجم. إذ إنه كلما تغير الترتيب الذري للمادة تغيرت خصائصها. بمعنى أخر, بترتيب هذه الذرات في أوضاع مختلفة, فإنه يعطينا مواد ذات خصائص مختلفة, وهذا يساعد على تصنيف المنتجات ذات الاستخدامات الخاصة. فإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الفحم – مثلاً - فإنه بالإمكان الحصول على الماس. وبما أن الرمل (السيليكون) يدخل في تصنيع رقائق الكمبيوتر, فانه بالإمكان إعادة ترتيب ذرات الرمل وإضافة بعض العناصر الأخرى لكي نحصل على رقائق ذات مواصفات كفاءة عالية جدا من السرعة والتخزين.
يعكف العلماء على ترتيب ذرات المواد للحصول على مواد ذات خصائص مناسبة لتصنيع معادن باهظة التكاليف – الذهب مثلاً- وإنتاجها من عناصر رخيصة. هذه التقنية تسمح بتصنيع جيل جديد من المنتجات الأنظف والأقوى والأسرع والأخف وزناً والأقل تكلفة والأكثر دقة من المنتجات الحالية.
وبما أننا نحتاج إلى سعات تخزين كبيرة جداً لكي تتواكب مع الكم الهائل من المعلومات, فإن هناك تطبيقات - حالية – من شأنها التحسين المستمر للطباعة والتخزين. فقد استطاع العلماء الطباعة على الحجر بخطوط عرضها أقل من ميكرون واحد, وهناك اعتقاد أن التوجهات المستقبلية سوف تستمر لعدة سنوات, وهذا يعني انه بالإمكان وضع كتاب يتكون من مئات الصفحات على نسخة صغيرة جداً لا ترى إلا بالميكروسكوب.
تبدو الفكرة لأول وهلة بسيطة, ولكنها في الواقع العملي يصعب تنفيذها والسبب حاجتنا إلى مكبرات ذات دقة عالية. إضافة إلى الحاجة الماسة إلى خبراء وعلماء لديهم تجارب طويلة في نقل الذرات والجزيئات ووضعها في المكان المناسب. أعتقد أنه وضحت فكرة تقنية النانو, وقد لا نستطيع تطبيقها إلا بعد جيل من الزمن. ويقول الخبراء أن تقنية النانو تعد البشرية بثورة علمية جديدة قد تتغير معها ملامح الحياة في جميع النواحي الصحية , و التعليمية , والطبية والاجتماعية , بما يجعل الحياة أفضل وأسعد – حسب تعبيرهم.
حواسيب بحجم المايكرو تساعد المرضى
من الأفكار المستقبلية التي يمكن تطبيقها في المجال الطبي, حقن المريض بحواسيب صغيرة جداً لمعرفة الأمراض المختلفة داخل جسمه ومتابعتها. في الغالب, تعمل هذه الحواسيب كحساسات مراقبة داخل الجسم لمعرفة ومراقبة ما يحدث في المنطقة المتأثرة من الجسم, وتعمل هذه الحواسيب الدقيقة والصغيرة الحجم على إرسال معلومات إلى حاسوب صغير جداً بحجم 1.5سم × 1.5سم يوضع في مكان معين في جسم المريض. يعمل هذا الحاسوب كخادم Server لمعالجة المعلومات وتحليلها وإرسالها إلى المركز الرئيس لكي تتم عملية التشخيص. وهذا يساعد على التخلص من كثير من الأمراض المستعصية التي يعاني منها الناس على مدى قرون طويلة.
يهتم العلماء والمتخصصون – حالياً - بتصميم روبوت ضئيل الحجم وقادر على تحريك الجزيئات حتى يكون ممكناً لها مضاعفة حركتها أو إنتاجها أو القيام بعمل من دون تدخل العوامل الخارجية. وبما يتعلق بصحة الإنسان, يتوقع أن تعمل هذه الروبوتات على مكافحة أمراض الجسم وإعادة إنتاج الخلايا الميتة ومضاعفتها والقيام بدور الشرطي في الجسم لحماية الأجهزة لتدعم جهاز المناعة لدى الإنسان.
عوض آل سرور الأسمري ــ الاقتصادية
سنتطرق في هذا المقال إلى تعريف تقنية النانو وتطبيقاتها في مجال الحواسيب الصغيرة الحجم. تتلخص الفكرة في استخدام تقنية النانو في إعادة ترتيب الذرات التي تتكون منها المواد في وضع صحيح ومناسب لتطبيقات الحواسيب المايكرومترية الحجم. إذ إنه كلما تغير الترتيب الذري للمادة تغيرت خصائصها. بمعنى أخر, بترتيب هذه الذرات في أوضاع مختلفة, فإنه يعطينا مواد ذات خصائص مختلفة, وهذا يساعد على تصنيف المنتجات ذات الاستخدامات الخاصة. فإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الفحم – مثلاً - فإنه بالإمكان الحصول على الماس. وبما أن الرمل (السيليكون) يدخل في تصنيع رقائق الكمبيوتر, فانه بالإمكان إعادة ترتيب ذرات الرمل وإضافة بعض العناصر الأخرى لكي نحصل على رقائق ذات مواصفات كفاءة عالية جدا من السرعة والتخزين.
يعكف العلماء على ترتيب ذرات المواد للحصول على مواد ذات خصائص مناسبة لتصنيع معادن باهظة التكاليف – الذهب مثلاً- وإنتاجها من عناصر رخيصة. هذه التقنية تسمح بتصنيع جيل جديد من المنتجات الأنظف والأقوى والأسرع والأخف وزناً والأقل تكلفة والأكثر دقة من المنتجات الحالية.
وبما أننا نحتاج إلى سعات تخزين كبيرة جداً لكي تتواكب مع الكم الهائل من المعلومات, فإن هناك تطبيقات - حالية – من شأنها التحسين المستمر للطباعة والتخزين. فقد استطاع العلماء الطباعة على الحجر بخطوط عرضها أقل من ميكرون واحد, وهناك اعتقاد أن التوجهات المستقبلية سوف تستمر لعدة سنوات, وهذا يعني انه بالإمكان وضع كتاب يتكون من مئات الصفحات على نسخة صغيرة جداً لا ترى إلا بالميكروسكوب.
تبدو الفكرة لأول وهلة بسيطة, ولكنها في الواقع العملي يصعب تنفيذها والسبب حاجتنا إلى مكبرات ذات دقة عالية. إضافة إلى الحاجة الماسة إلى خبراء وعلماء لديهم تجارب طويلة في نقل الذرات والجزيئات ووضعها في المكان المناسب. أعتقد أنه وضحت فكرة تقنية النانو, وقد لا نستطيع تطبيقها إلا بعد جيل من الزمن. ويقول الخبراء أن تقنية النانو تعد البشرية بثورة علمية جديدة قد تتغير معها ملامح الحياة في جميع النواحي الصحية , و التعليمية , والطبية والاجتماعية , بما يجعل الحياة أفضل وأسعد – حسب تعبيرهم.
حواسيب بحجم المايكرو تساعد المرضى
من الأفكار المستقبلية التي يمكن تطبيقها في المجال الطبي, حقن المريض بحواسيب صغيرة جداً لمعرفة الأمراض المختلفة داخل جسمه ومتابعتها. في الغالب, تعمل هذه الحواسيب كحساسات مراقبة داخل الجسم لمعرفة ومراقبة ما يحدث في المنطقة المتأثرة من الجسم, وتعمل هذه الحواسيب الدقيقة والصغيرة الحجم على إرسال معلومات إلى حاسوب صغير جداً بحجم 1.5سم × 1.5سم يوضع في مكان معين في جسم المريض. يعمل هذا الحاسوب كخادم Server لمعالجة المعلومات وتحليلها وإرسالها إلى المركز الرئيس لكي تتم عملية التشخيص. وهذا يساعد على التخلص من كثير من الأمراض المستعصية التي يعاني منها الناس على مدى قرون طويلة.
يهتم العلماء والمتخصصون – حالياً - بتصميم روبوت ضئيل الحجم وقادر على تحريك الجزيئات حتى يكون ممكناً لها مضاعفة حركتها أو إنتاجها أو القيام بعمل من دون تدخل العوامل الخارجية. وبما يتعلق بصحة الإنسان, يتوقع أن تعمل هذه الروبوتات على مكافحة أمراض الجسم وإعادة إنتاج الخلايا الميتة ومضاعفتها والقيام بدور الشرطي في الجسم لحماية الأجهزة لتدعم جهاز المناعة لدى الإنسان.
عوض آل سرور الأسمري ــ الاقتصادية