عبد الرؤوف
03-23-2009, 07:35 PM
شفط الدهون من دون جراحة أصبح متاحا في الكويت
أصبحت عمليات التجميل من أكثر العمليات رواجا في الفترة الأخيرة، لكنها قد تكون الأخطر إذا لم يجرها طبيب متخصص في هذا المجال، حيث أكد د. أحمد الفضلي، اختصاصي التجميل في مستشفى البابطين للحروق والتجميل، أنه يجب مراعاة الجوانب الصحية للمريض عند إجراء أي عملية تجميل، وعدم التفكير فقط بالمظهر الخارجي، لأن أي خلل في العملية قد يؤدي إلى مشاكل صحية ربما يعاني منها المريض طوال حياته.
وحول الجديد في عالم التجميل التقينا د. الفضلي الذي تحدث عن عدة جوانب من أهمها إذابة الدهون وتوديع السمنة من دون ألم باستخدام جهاز جديد لا يتطلب اللجوء إلى الجراحة.
• سمعنا مؤخرا عن جهاز جديد يزيل الدهون من دون جراحة، فماذا تخبرنا عنه؟
ــ هذا الجهاز متطور جدا ويستخدم تكنولوجيا الليزر الباردة، وهي تقنية جديدة لها عدة استخدامات تساعد في إذابة الدهون عن طريق تنشيط الخلايا، فتتخلص من الكتل الدهنية الموجودة بداخلها تخلصا طبيعيا عن طريق الجهاز الهضمي. ولهذا الجهاز الذي يطلق عليه اسم زيرونا zerona فوائد أخرى، بالاضافة إلى فائدته في انقاص الوزن من دون جراحة أو ألم.
ويعمل الجهاز على نقل الدهون من داخل الخلايا إلى خارجها حيث تنتقل بعد ذلك إلى الدم عن طريق الجهاز الليمفاوي ثم من الدم إلى الكبد التي تتخلص من الدهون الزائدة عن طريق تحويلها إلى طاقة أو إلى خارج الجسم.
وتأثير هذا النوع من الليزر يشمل كل أجزاء الجسم، وليس موضعيا فقط، حيث انه إذا سلط على أجزاء معينة، مثل الوسط أو الجانبين أو الفخذين، نجد أن باقي أجزاء الجسم، مثل الظهر والركبتين والذراعين، تتأثر كذلك، وتقل الدهون في هذه المناطق أيضا.
الليزر لشفط الدهون
• هل يساعد هذا الليزر في شفط الدهون؟
ــ يساعد على تثبيت الدهون وتحويلها إلى دهون سائلة مما يسهل عملية الشفط من دون مجهود أو أي تجمعات دموية بالجلد، داخله أو خارجه، مما يسهل خروج المريض في الحال من دون أي مضاعفات، وذلك بان يسلط على الأماكن المراد شفطها لمدة 6 دقائق بنسبة معينة قبل اجراء عملية الشفط العادية.
بالاضافة إلى ذلك يقوم بشد الجلد والتخلص من الترهلات التي تعتبر العدو الأول للمرأة.
• هل يمكن استعمال الجهاز في مجالات أخرى؟
ــ نعم في علاج الألم المزمن، والتئام الجروح، والتهاب المفاصل، وبعض الأمراض الجلدية، والصداع، وفي عمليات التئام العظام.
• ما الحالات التي يفيدها هذا الجهاز؟
ــ حالات السمنة الزائدة والترهلات البسيطة التي تنتج من تجمع الدهون في أماكن يصعب التخلص منها عن طريق الحمية أو الرياضة، وهذا ما يجعل جهاز الليزر فريدا، لأنه لا يحتاج إلى حمية أو رياضة. ولكن تظل الرياضة عاملا أساسيا لاعطاء البدن والعقل النشاط والحيوية. أي اننا اذا استخدمنا الرياضة والحمية بطريقة صحيحة مع هذا الجهاز، اعتقد بانه سوف يكون أحد أهم ابتكارات العصر في تخفيف الوزن.
طريقة آمنة
• هل الجهاز آمن؟ وبماذا يختلف عن أجهزة الليزر الأخرى؟
ــ هذا الجهاز آمن جدا، ويختلف عن أجهزة الليزر الأخرى بانه يعمل عن طريق تبريد الدهون في الجسم، بعكس الأجهزة الأخرى التي تستعمل في العمليات الجراحية حيث انها تعمل عن طريق انتاج حرارة، ولها تأثير سلبي وحراري على أنسجة الجسم.
أيضا لا ينتج من استخدام هذا الجهاز أي ألم أو احساس بالحرارة أثناء عملية الشفط، ويستطيع المريض أن يباشر نشاطه اليومي بعد العملية من دون أي مشاكل جراحية أو آلام بين العملية.
• ما الوقت الذي تستغرقه جلسة الليزر؟ وكم عدد الجلسات التي يجب أن يخضع لها المريض؟
ــ عادة تستغرق الجلسة الواحدة أربعين دقيقة، أما عدد الجلسات فست توزع على أسبوعين. وعادة ما يفقد الجسم من 5،5 إلى 6 بوصات وأحيانا يفقد بعض المرضى ما يوازي 9 بوصات.
• ما الحالات التي لا يمكن استخدام الجهاز فيها؟
ــ يمكن استخدامه في جميع الحالات لكن يجب التعامل بحذر مع السمنة المفرطة، ليس لانه قد تحصل أعراض طبية، لكن بسبب اعتقاد هؤلاء أن الجهاز وحده يمكن أن يكون الحل للسمنة المفرطة.
لذلك ينصحون باستخدام الجهاز مع أشياء أخرى، مثال على ذلك محاولة انقاص الوزن أولا، أو اجراء تحويل المعدة بالنسبة لحالات السمنة المفرطة، ومن ثم الخضوع لست جلسات كل ثلاثة أشهر لتسهيل الوصول للوزن المرغوب فيه.
شد الوجه
• ماذا عن عمليات شد الوجه هل تلقى اقبالا كبيرا من النساء؟
ــ نعم، والنسبة في تزايد. فمن خلال هذه العملية نحاول اعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإزالة علامات الشيخوخة من الوجه بواسطة التخلص من الجلد الزائد وشد عضلات الوجه تحت الجلد وازالة بعض الدهون إذا لزم الامر.
ومما لا شك فيه أن هذه العملية تجعل المرأة تبدو أصغر سنا وأكثر حيوية ونشاطا، كأنها عادت لتوها من اجازة رائعة في أجمل المنتجعات السياحية. وليس هذا فقط، لكن ترتفع أيضا معنوياتها وثقتها بنفسها.
• هل هناك أنواع من عمليات شد الوجه؟
ــ هناك 3 أنواع من عمليات شد الوجه: علوي وسفلي وشامل، هدفها جميعا إزالة التجاعيد أو الترهل في الوجه. العلوي للتجاعيد في الجبين، السفلي للتجاعيد في الخدود والرقبة، أما الشامل فيجرى لكل الوجه والرقبة.
تستغرق العملية ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، ومن الممكن اجراؤها تحت تخدير موضعي مع مهدىء، أو تحت تخدير عام. أما الجروح فتكون في أماكن غير ظاهرة (أمام وخلف الأذن أو مختفية في شعر الرأس) بحيث انها لا تترك أثرا واضحا بعد التئامها.
وتستطيع المريضة الخروج من المستشفى في يوم العملية نفسه، ولا تحتاج إلى المسكنات بعدها لأنها غير مؤلمة، كما أنها تستطيع العودة إلى عملها بعد أسبوعين. أما الأعمال التي تحتاج إلى مجهود كبير كالرياضة وغيرها فلا بد من الراحة لفترة أطول.
.. وشد البطن
• ماذا عن عملية شد البطن؟
ــ تحتل عملية شد البطن موضع الصدارة بالنسبة للجراحات التجميلية في القطاع الخاص في معظم أنحاء العالم، وهي منتشرة بين النساء والرجال على حد سواء. فقط أصبح الرجال يقبلون على عمليات التجميل، بل ينافسون المرأة في عمليات شد البطن، وهذا بسبب زيادة الوعي والاهتمام بالمظهر وجنوح الجميع إلى انقاص الوزن بأي طريقة على اعتبار أن السمنة داء صحي واجتماعي.
الكل يحلم الآن بتحقيق حلم الجمال والرشاقة، خصوصا مع تطور مجال جراحة التجميل وابتكار أساليب جديدة أكثر يسرا وأمانا لوجود مواد آمنة تستخدم في العمليات. وقد أصبح الطلب على عمليات التجميل أعلى مما كان عليه قبل سنوات، والسبب يرجع إلى كثرة أطباء التجميل، وانخفاض تكاليف هذه العمليات ماديا، وأيضا لكونها أصبحت أكثر أمانا وقلّت أثارها الجانبية.
مواد لا تترك أي أثر
• ما أبرز المواد المستخدمة في عمليات تجميل الوجه؟
ــ تستخدم في عمليات التجميل حاليا منتجات لا تترك أي أثر، ومعظمها مستخرجة من الجسم مثل «الهيالوريك أسيد» وهي مادة موجودة بشكل طبيعي بين الخلايا والمفاصل. وتختفي عادة بعد 6 أشهر ولا أثار جانبية لها في حال زدنا الجرعة.
وهناك مواد أخرى مثل «البوتوكس» لشد التجاعيد وهي مستخرجة من مادة جرثومية، وتسبب شللا مؤقتا في العضلة المنقبضة، وبعد حقن البوتوكس ترتخي العضلة وتختفي التجاعيد. وأحيانا تستخدم مادة «البوتوكس» في الحالات التي يجد فيها المريض صعوبة في البلع من خلال حقنها في الحنجرة، وعادة نستخدم هذه المادة في منطقة الجبين وحول العينين. وقد أثبت «البوتوكس» فعاليته، خصوصا أنه يخلص المرأة من عملية شد الوجه، لكنه مؤقت يستمر من ستة إلى 12 شهرا.
وهناك أيضا الحقن بالشحوم التي نستخرجها من الجسم مباشرة من أسفل الورك أو الفخد ونحقنها في الوجه، لكنه يحتاج إلى جلسات متكررة الفارق بينها أسبوع.
ويجب في النهاية الحفاظ على ملامح الوجه لأن لكل منا ملامحه الخاصة به، ويجب ألا تتغير بشكل كلي حتى لا يصبح الجمال مصطنعا، فالوجه الناعم أو الصغير مثلا لا يحتاج إلى خدود كبيرة أو جبهة مسطحة أو شفتين كبيرتين.
أخطاء شائعة
• ما أكثر الأخطاء شيوعا في التجميل؟
ــ عمليات التجميل لها خصوصية بسبب اختلاف تقييم معايير الجمال ليس فقط من بلد إلى آخر، ولكن لتفاوتها أيضا حتى في البلد الواحد، فهناك فرق في تعريف الجمال بين الأفراد. فعندما يقوم الجراح بإجراء عملية لتجميل الأنف على سبيل المثال حسب الطريقة والأعراف الطبية الصحيحة، قد يعتبر المريض بأن هذه العملية فشلت، لانه لم يحصل على الشكل الذي كان يحلم به.
ولذا عند إجراء هذه العمليات يجب معرفة ماذا يريد المريض بالضبط، وإذا كان ممكنا اجراؤه. والسيدات بالتحديد تكون لديهن توقعات كبيرة، وبعضهن يأتين إلى الطبيب ومعهن صور نجمات شهيرات يردن أن يقلدن أنوفهن وشفاههن، ولا يقتنعن أحيانا بأن ما يطلبنه لا يليق بملامحهن، فتكون النتيجة سيئة.
القبس
أصبحت عمليات التجميل من أكثر العمليات رواجا في الفترة الأخيرة، لكنها قد تكون الأخطر إذا لم يجرها طبيب متخصص في هذا المجال، حيث أكد د. أحمد الفضلي، اختصاصي التجميل في مستشفى البابطين للحروق والتجميل، أنه يجب مراعاة الجوانب الصحية للمريض عند إجراء أي عملية تجميل، وعدم التفكير فقط بالمظهر الخارجي، لأن أي خلل في العملية قد يؤدي إلى مشاكل صحية ربما يعاني منها المريض طوال حياته.
وحول الجديد في عالم التجميل التقينا د. الفضلي الذي تحدث عن عدة جوانب من أهمها إذابة الدهون وتوديع السمنة من دون ألم باستخدام جهاز جديد لا يتطلب اللجوء إلى الجراحة.
• سمعنا مؤخرا عن جهاز جديد يزيل الدهون من دون جراحة، فماذا تخبرنا عنه؟
ــ هذا الجهاز متطور جدا ويستخدم تكنولوجيا الليزر الباردة، وهي تقنية جديدة لها عدة استخدامات تساعد في إذابة الدهون عن طريق تنشيط الخلايا، فتتخلص من الكتل الدهنية الموجودة بداخلها تخلصا طبيعيا عن طريق الجهاز الهضمي. ولهذا الجهاز الذي يطلق عليه اسم زيرونا zerona فوائد أخرى، بالاضافة إلى فائدته في انقاص الوزن من دون جراحة أو ألم.
ويعمل الجهاز على نقل الدهون من داخل الخلايا إلى خارجها حيث تنتقل بعد ذلك إلى الدم عن طريق الجهاز الليمفاوي ثم من الدم إلى الكبد التي تتخلص من الدهون الزائدة عن طريق تحويلها إلى طاقة أو إلى خارج الجسم.
وتأثير هذا النوع من الليزر يشمل كل أجزاء الجسم، وليس موضعيا فقط، حيث انه إذا سلط على أجزاء معينة، مثل الوسط أو الجانبين أو الفخذين، نجد أن باقي أجزاء الجسم، مثل الظهر والركبتين والذراعين، تتأثر كذلك، وتقل الدهون في هذه المناطق أيضا.
الليزر لشفط الدهون
• هل يساعد هذا الليزر في شفط الدهون؟
ــ يساعد على تثبيت الدهون وتحويلها إلى دهون سائلة مما يسهل عملية الشفط من دون مجهود أو أي تجمعات دموية بالجلد، داخله أو خارجه، مما يسهل خروج المريض في الحال من دون أي مضاعفات، وذلك بان يسلط على الأماكن المراد شفطها لمدة 6 دقائق بنسبة معينة قبل اجراء عملية الشفط العادية.
بالاضافة إلى ذلك يقوم بشد الجلد والتخلص من الترهلات التي تعتبر العدو الأول للمرأة.
• هل يمكن استعمال الجهاز في مجالات أخرى؟
ــ نعم في علاج الألم المزمن، والتئام الجروح، والتهاب المفاصل، وبعض الأمراض الجلدية، والصداع، وفي عمليات التئام العظام.
• ما الحالات التي يفيدها هذا الجهاز؟
ــ حالات السمنة الزائدة والترهلات البسيطة التي تنتج من تجمع الدهون في أماكن يصعب التخلص منها عن طريق الحمية أو الرياضة، وهذا ما يجعل جهاز الليزر فريدا، لأنه لا يحتاج إلى حمية أو رياضة. ولكن تظل الرياضة عاملا أساسيا لاعطاء البدن والعقل النشاط والحيوية. أي اننا اذا استخدمنا الرياضة والحمية بطريقة صحيحة مع هذا الجهاز، اعتقد بانه سوف يكون أحد أهم ابتكارات العصر في تخفيف الوزن.
طريقة آمنة
• هل الجهاز آمن؟ وبماذا يختلف عن أجهزة الليزر الأخرى؟
ــ هذا الجهاز آمن جدا، ويختلف عن أجهزة الليزر الأخرى بانه يعمل عن طريق تبريد الدهون في الجسم، بعكس الأجهزة الأخرى التي تستعمل في العمليات الجراحية حيث انها تعمل عن طريق انتاج حرارة، ولها تأثير سلبي وحراري على أنسجة الجسم.
أيضا لا ينتج من استخدام هذا الجهاز أي ألم أو احساس بالحرارة أثناء عملية الشفط، ويستطيع المريض أن يباشر نشاطه اليومي بعد العملية من دون أي مشاكل جراحية أو آلام بين العملية.
• ما الوقت الذي تستغرقه جلسة الليزر؟ وكم عدد الجلسات التي يجب أن يخضع لها المريض؟
ــ عادة تستغرق الجلسة الواحدة أربعين دقيقة، أما عدد الجلسات فست توزع على أسبوعين. وعادة ما يفقد الجسم من 5،5 إلى 6 بوصات وأحيانا يفقد بعض المرضى ما يوازي 9 بوصات.
• ما الحالات التي لا يمكن استخدام الجهاز فيها؟
ــ يمكن استخدامه في جميع الحالات لكن يجب التعامل بحذر مع السمنة المفرطة، ليس لانه قد تحصل أعراض طبية، لكن بسبب اعتقاد هؤلاء أن الجهاز وحده يمكن أن يكون الحل للسمنة المفرطة.
لذلك ينصحون باستخدام الجهاز مع أشياء أخرى، مثال على ذلك محاولة انقاص الوزن أولا، أو اجراء تحويل المعدة بالنسبة لحالات السمنة المفرطة، ومن ثم الخضوع لست جلسات كل ثلاثة أشهر لتسهيل الوصول للوزن المرغوب فيه.
شد الوجه
• ماذا عن عمليات شد الوجه هل تلقى اقبالا كبيرا من النساء؟
ــ نعم، والنسبة في تزايد. فمن خلال هذه العملية نحاول اعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإزالة علامات الشيخوخة من الوجه بواسطة التخلص من الجلد الزائد وشد عضلات الوجه تحت الجلد وازالة بعض الدهون إذا لزم الامر.
ومما لا شك فيه أن هذه العملية تجعل المرأة تبدو أصغر سنا وأكثر حيوية ونشاطا، كأنها عادت لتوها من اجازة رائعة في أجمل المنتجعات السياحية. وليس هذا فقط، لكن ترتفع أيضا معنوياتها وثقتها بنفسها.
• هل هناك أنواع من عمليات شد الوجه؟
ــ هناك 3 أنواع من عمليات شد الوجه: علوي وسفلي وشامل، هدفها جميعا إزالة التجاعيد أو الترهل في الوجه. العلوي للتجاعيد في الجبين، السفلي للتجاعيد في الخدود والرقبة، أما الشامل فيجرى لكل الوجه والرقبة.
تستغرق العملية ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، ومن الممكن اجراؤها تحت تخدير موضعي مع مهدىء، أو تحت تخدير عام. أما الجروح فتكون في أماكن غير ظاهرة (أمام وخلف الأذن أو مختفية في شعر الرأس) بحيث انها لا تترك أثرا واضحا بعد التئامها.
وتستطيع المريضة الخروج من المستشفى في يوم العملية نفسه، ولا تحتاج إلى المسكنات بعدها لأنها غير مؤلمة، كما أنها تستطيع العودة إلى عملها بعد أسبوعين. أما الأعمال التي تحتاج إلى مجهود كبير كالرياضة وغيرها فلا بد من الراحة لفترة أطول.
.. وشد البطن
• ماذا عن عملية شد البطن؟
ــ تحتل عملية شد البطن موضع الصدارة بالنسبة للجراحات التجميلية في القطاع الخاص في معظم أنحاء العالم، وهي منتشرة بين النساء والرجال على حد سواء. فقط أصبح الرجال يقبلون على عمليات التجميل، بل ينافسون المرأة في عمليات شد البطن، وهذا بسبب زيادة الوعي والاهتمام بالمظهر وجنوح الجميع إلى انقاص الوزن بأي طريقة على اعتبار أن السمنة داء صحي واجتماعي.
الكل يحلم الآن بتحقيق حلم الجمال والرشاقة، خصوصا مع تطور مجال جراحة التجميل وابتكار أساليب جديدة أكثر يسرا وأمانا لوجود مواد آمنة تستخدم في العمليات. وقد أصبح الطلب على عمليات التجميل أعلى مما كان عليه قبل سنوات، والسبب يرجع إلى كثرة أطباء التجميل، وانخفاض تكاليف هذه العمليات ماديا، وأيضا لكونها أصبحت أكثر أمانا وقلّت أثارها الجانبية.
مواد لا تترك أي أثر
• ما أبرز المواد المستخدمة في عمليات تجميل الوجه؟
ــ تستخدم في عمليات التجميل حاليا منتجات لا تترك أي أثر، ومعظمها مستخرجة من الجسم مثل «الهيالوريك أسيد» وهي مادة موجودة بشكل طبيعي بين الخلايا والمفاصل. وتختفي عادة بعد 6 أشهر ولا أثار جانبية لها في حال زدنا الجرعة.
وهناك مواد أخرى مثل «البوتوكس» لشد التجاعيد وهي مستخرجة من مادة جرثومية، وتسبب شللا مؤقتا في العضلة المنقبضة، وبعد حقن البوتوكس ترتخي العضلة وتختفي التجاعيد. وأحيانا تستخدم مادة «البوتوكس» في الحالات التي يجد فيها المريض صعوبة في البلع من خلال حقنها في الحنجرة، وعادة نستخدم هذه المادة في منطقة الجبين وحول العينين. وقد أثبت «البوتوكس» فعاليته، خصوصا أنه يخلص المرأة من عملية شد الوجه، لكنه مؤقت يستمر من ستة إلى 12 شهرا.
وهناك أيضا الحقن بالشحوم التي نستخرجها من الجسم مباشرة من أسفل الورك أو الفخد ونحقنها في الوجه، لكنه يحتاج إلى جلسات متكررة الفارق بينها أسبوع.
ويجب في النهاية الحفاظ على ملامح الوجه لأن لكل منا ملامحه الخاصة به، ويجب ألا تتغير بشكل كلي حتى لا يصبح الجمال مصطنعا، فالوجه الناعم أو الصغير مثلا لا يحتاج إلى خدود كبيرة أو جبهة مسطحة أو شفتين كبيرتين.
أخطاء شائعة
• ما أكثر الأخطاء شيوعا في التجميل؟
ــ عمليات التجميل لها خصوصية بسبب اختلاف تقييم معايير الجمال ليس فقط من بلد إلى آخر، ولكن لتفاوتها أيضا حتى في البلد الواحد، فهناك فرق في تعريف الجمال بين الأفراد. فعندما يقوم الجراح بإجراء عملية لتجميل الأنف على سبيل المثال حسب الطريقة والأعراف الطبية الصحيحة، قد يعتبر المريض بأن هذه العملية فشلت، لانه لم يحصل على الشكل الذي كان يحلم به.
ولذا عند إجراء هذه العمليات يجب معرفة ماذا يريد المريض بالضبط، وإذا كان ممكنا اجراؤه. والسيدات بالتحديد تكون لديهن توقعات كبيرة، وبعضهن يأتين إلى الطبيب ومعهن صور نجمات شهيرات يردن أن يقلدن أنوفهن وشفاههن، ولا يقتنعن أحيانا بأن ما يطلبنه لا يليق بملامحهن، فتكون النتيجة سيئة.
القبس