فراس
10-15-2006, 05:21 AM
توصلت شركة كندية لتقنية واعدة بمصدر رخيص للضوء، يعتمد على السليكون كبديل لأشباه الموصلات الأكثر كلفة ولمبات التوهج الحراري الأكثر هدراً للطاقة.
وذكرت مجلة تكنولوجي ريفيو، التي يصدرها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالولايات المتحدة، أن التقنية الجديدة التي تطورها مجموعة سِميكوندكتُر ستعالج حال طرحها تجاريا المشكلات المصاحبة لوسائل الإضاءة المتاحة حاليا.
وتعتمد الوسيلة الجديدة على ظاهرة التألق الكهربي (electroluminescence) والتي تنتج عند استثارة أشباه الموصلات كهربيا لمستويات عالية من الطاقة، ثم عودتها لحالتها الأولى مما يؤدي إلى تحرير "فوتونات" مضيئة.
وتسمى هذه أشباه الموصلات ثنائية القطبية الباعثة للضوء (LED) وهو اختصار لـ Light Emitting Diodes، إذ يتم تمرير الضوء في قطبين كل منهما شريحة من مركب نيتريد الغاليوم. هذا المركب عالي الكلفة بسبب ارتفاع العناصر المكونة له، ولأن إنتاجه يتطلب عمليات صناعية معقدة؛ فمصدر المركب سبائك لابد من تخليصها بصورة فائقة من كل الشوائب.
يتمحور ابتكار الشركة الكندية حول تطوير طريقة لإحلال السليكون ضئيل التكلفة محل نيتريد الغاليوم . ومع اكتمال تطوير هذه التقنية يُتوقع لها أن تتيح ضوءا أكثر إبـهارا مع توفير نحو 90% من استهلاك الطاقة مقارنة بلمبات التوهج الحراري، وتوفير نحو 50% مقارنة بوسائل الإضاءة المعتمدة على نيتريد الغاليوم.
لكن طرح وسائل الإضاءة الجديدة تجاريا بأسعار منافسة للمنتجات المتاحة حاليا ربما يستغرق أربع سنوات. وحصلت المجموعة الكندية التي أسست منذ أربع سنوات على تمويل من عملاق الغاز الطبيعي في كندا (إنكانا) ومؤسسة تقنيات التنمية المستدامة الكندية، وشركة كوسلا الأميركية للتمويل.
وإذا أفلحت الشركة الكندية في الوفاء بالتوقعات المعقودة على تقنيتها، فإن مستقبلا مضيئا ينتظرها، إذ يقدر حجم سوق وسائل الإضاءة عالميا بنحو 12 مليار دولار أميركي.
(المرجع: اخبار الجزيرة)
وذكرت مجلة تكنولوجي ريفيو، التي يصدرها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالولايات المتحدة، أن التقنية الجديدة التي تطورها مجموعة سِميكوندكتُر ستعالج حال طرحها تجاريا المشكلات المصاحبة لوسائل الإضاءة المتاحة حاليا.
وتعتمد الوسيلة الجديدة على ظاهرة التألق الكهربي (electroluminescence) والتي تنتج عند استثارة أشباه الموصلات كهربيا لمستويات عالية من الطاقة، ثم عودتها لحالتها الأولى مما يؤدي إلى تحرير "فوتونات" مضيئة.
وتسمى هذه أشباه الموصلات ثنائية القطبية الباعثة للضوء (LED) وهو اختصار لـ Light Emitting Diodes، إذ يتم تمرير الضوء في قطبين كل منهما شريحة من مركب نيتريد الغاليوم. هذا المركب عالي الكلفة بسبب ارتفاع العناصر المكونة له، ولأن إنتاجه يتطلب عمليات صناعية معقدة؛ فمصدر المركب سبائك لابد من تخليصها بصورة فائقة من كل الشوائب.
يتمحور ابتكار الشركة الكندية حول تطوير طريقة لإحلال السليكون ضئيل التكلفة محل نيتريد الغاليوم . ومع اكتمال تطوير هذه التقنية يُتوقع لها أن تتيح ضوءا أكثر إبـهارا مع توفير نحو 90% من استهلاك الطاقة مقارنة بلمبات التوهج الحراري، وتوفير نحو 50% مقارنة بوسائل الإضاءة المعتمدة على نيتريد الغاليوم.
لكن طرح وسائل الإضاءة الجديدة تجاريا بأسعار منافسة للمنتجات المتاحة حاليا ربما يستغرق أربع سنوات. وحصلت المجموعة الكندية التي أسست منذ أربع سنوات على تمويل من عملاق الغاز الطبيعي في كندا (إنكانا) ومؤسسة تقنيات التنمية المستدامة الكندية، وشركة كوسلا الأميركية للتمويل.
وإذا أفلحت الشركة الكندية في الوفاء بالتوقعات المعقودة على تقنيتها، فإن مستقبلا مضيئا ينتظرها، إذ يقدر حجم سوق وسائل الإضاءة عالميا بنحو 12 مليار دولار أميركي.
(المرجع: اخبار الجزيرة)