عبد الرؤوف
03-20-2009, 06:17 PM
العراقي الشماع حاز جائزة في التكنولوجيا الرقمية ... المسابقة السنوية الثانية لـ«جمعية الكندي للمهندسين»
فاز المهندس العراقي أحمد الشماع بالجائزة الأولى في المسابقة التي اجرتها «جمعية الكندي للمهندسين» في لندن أخيراً، عن الاختراعات المسجلة رسمياً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتخصّص الجمعية بالمهندسين العراقيين، وعنوانها على الانترنت «كندي.أورغ. يو كيه» kindi.org.uk. وكشفت المسابقة وجود كفاءات عراقية متقدمة في علوم الهندسة كافة.
وتقدم الى المسابقة عشرات من المهندسين العراقيين الحاملين براءات اختراع رسمية من دول مختلفة. وتنافس في تصفيات المرحلة الأخيرة 5 مهندسين. وقدّم كل منهم نبذة عن اختراعه أمام لجنة التحكيم، التي ضمت 4 مهندسين متخصصين في المجالين الأكاديمي والصناعي.
وحصل على الجائزة الأولى المهندس أحمد الشماع، الذي يعمل محاضراً في جامعة ليفربول البريطانية، تقديراً لاختراع سجّله رسمياً في المملكة المتحدة. ويتمثّل الاختراع في جهاز يتحمّل ضغط المياه العميقة، بحيث يمكن استخدامه في اكتشاف الآبار النفطية والمائية.
وجاء في المرتبة الثانية المهندس خضير الحميري الذي يعمل في الولايات المتحدة، عن اختراعه المسجل هناك والمتعلق بتكنولوجيا الاتصالات. والطريف ان الحميري أنجز اختراعه في مجال الصناعة عام 2001، خلال سنوات الحصار على العراق، لكنه لم يستطع تسجيل براءة الاختراع في بلده إلا العام الماضي. وحلّ في المرتبة الثالثة المهندس عبدالكاظم الياسري، من جامعة النجف.
يذكر ان لجنة التحكيم وضعت 6 معايير لاختيار الفائزين تشمل سهولة تطبيق الاختراع عملياً، مدى إمكان استفادة العراق منه، وتأثيره في التقدم التقني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة السنوية «تهدف الى تعزيز التلاقح الحضاري بين الهندسة والفنون»، كما قال رئيس اللجنة المنظمة المهندس منتظر طارق. وأشار إلى أن مسابقة العام الماضي حملت اسم المهندس العراقي بهاء ناجي الذي قتل أثناء عمله على إعادة إعمار جسر الصرافية في بغداد. ولاحظ أن مسابقة هذه السنة «كشفت وجود كفاءات عراقية متقدمة كثيرة في علوم الهندسة واختصاصاتها المتنوّعة». وأشار الى توزع تلك الكفاءات في بلدان شتى، لافتاً الى أنها «تنتظر فرصة مناسبة للمساهمة في إعادة إعمار العراق».
وعقدت الجمعية مؤتمرها الثاني في بغداد في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، تحت شعار «معاً لبناء عراق متطور». الحياة
فاز المهندس العراقي أحمد الشماع بالجائزة الأولى في المسابقة التي اجرتها «جمعية الكندي للمهندسين» في لندن أخيراً، عن الاختراعات المسجلة رسمياً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتخصّص الجمعية بالمهندسين العراقيين، وعنوانها على الانترنت «كندي.أورغ. يو كيه» kindi.org.uk. وكشفت المسابقة وجود كفاءات عراقية متقدمة في علوم الهندسة كافة.
وتقدم الى المسابقة عشرات من المهندسين العراقيين الحاملين براءات اختراع رسمية من دول مختلفة. وتنافس في تصفيات المرحلة الأخيرة 5 مهندسين. وقدّم كل منهم نبذة عن اختراعه أمام لجنة التحكيم، التي ضمت 4 مهندسين متخصصين في المجالين الأكاديمي والصناعي.
وحصل على الجائزة الأولى المهندس أحمد الشماع، الذي يعمل محاضراً في جامعة ليفربول البريطانية، تقديراً لاختراع سجّله رسمياً في المملكة المتحدة. ويتمثّل الاختراع في جهاز يتحمّل ضغط المياه العميقة، بحيث يمكن استخدامه في اكتشاف الآبار النفطية والمائية.
وجاء في المرتبة الثانية المهندس خضير الحميري الذي يعمل في الولايات المتحدة، عن اختراعه المسجل هناك والمتعلق بتكنولوجيا الاتصالات. والطريف ان الحميري أنجز اختراعه في مجال الصناعة عام 2001، خلال سنوات الحصار على العراق، لكنه لم يستطع تسجيل براءة الاختراع في بلده إلا العام الماضي. وحلّ في المرتبة الثالثة المهندس عبدالكاظم الياسري، من جامعة النجف.
يذكر ان لجنة التحكيم وضعت 6 معايير لاختيار الفائزين تشمل سهولة تطبيق الاختراع عملياً، مدى إمكان استفادة العراق منه، وتأثيره في التقدم التقني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة السنوية «تهدف الى تعزيز التلاقح الحضاري بين الهندسة والفنون»، كما قال رئيس اللجنة المنظمة المهندس منتظر طارق. وأشار إلى أن مسابقة العام الماضي حملت اسم المهندس العراقي بهاء ناجي الذي قتل أثناء عمله على إعادة إعمار جسر الصرافية في بغداد. ولاحظ أن مسابقة هذه السنة «كشفت وجود كفاءات عراقية متقدمة كثيرة في علوم الهندسة واختصاصاتها المتنوّعة». وأشار الى توزع تلك الكفاءات في بلدان شتى، لافتاً الى أنها «تنتظر فرصة مناسبة للمساهمة في إعادة إعمار العراق».
وعقدت الجمعية مؤتمرها الثاني في بغداد في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، تحت شعار «معاً لبناء عراق متطور». الحياة