عبد الرؤوف
03-18-2009, 06:33 PM
تشغيل كفتيريا تعمل بالطاقة الشمسية في (الاردنية)
عمان -بترا- بدأت الجامعة الأردنية بتشغيل كفتيريا الطاقة الشمسية لتكون ألاولى التي تستغني عن الطاقة الكهربائية ومشتقات الوقود . وقال مدير مركز الطاقة في الجامعة الدكتور احمد السلايمة في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) امس الثلاثاء ان إنشاء الكفتيريا الشمسية هدف الى ايجاد وسيلة عملية لنقل التكنولوجيا والمعرفة في مجال تطبيقات الطاقة الشمسية الى المجتمع المحلي بأسلوب عملي وحضاري. واشار الى ان المشروع يتضمن إيجاد مبنى خاص متكامل يتم فيه استخدام تكنولوجيا الخلايا الشمسية في توليد الكهرباء لأغراض الإنارة ومختلف الاستخدامات في الكافتيريا . وقال السلايمة ان استخدام الطاقة الشمسية للطبخ صحي وآمن ويحافظ على الفيتامينات والقيمة الغذائية الموجودة في الطعام، ويعتبر بديلا عمليا ومميزا لاستخدامات الحطب والأشجار في البوادي والمناطق النائية الذي يتسبب في زيادة تصحر تلك المناطق. واشار الى ان المشروع يشجع على السياحة البيئية التي تعتمد على الطاقة الشمسية ولا تعتمد على الفحم والحطب الذي ينتج ثاني اكسيد الكربون الضار بالبيئة. وقال ان الطاقة المتجددة تعتبر أفضل الحلول والبدائل المساندة للوقود لحل مشكلة ارتفاع الأسعار للمشتقات البترولية، ولا سيما لبلد مثل الأردن الذي يعتمد على استيراد احتياجاته النفطية وبكلفة تقارب مليار دينار سنوياً. وأشار إلى أهمية استخدام الطاقة الشمسية في العديد من التطبيقات والتي تشمل تسخين المياه والتدفئة وتوليد الكهرباء وتكنولوجيا الطباخات الشمسية. وبين ان هذا المشروع جاء ليقدم احد الحلول لتوفير الطاقة البديلة للمناطق الريفية والمناطق السكنية، اضافة إلى التجمعات المدنية للاستفادة من الطاقة الشمسية في استخدام تكنولوجيا الخلايا الشمسية في توليد الكهرباء لأغراض الإنارة في الجامعة. وقال ان المشروع يوفر الكلفة المادية ويعمل في جانب آخر في حل المشاكل البيئية الناشئة عن استخدام الوقود الحيوي. الرأي
عمان -بترا- بدأت الجامعة الأردنية بتشغيل كفتيريا الطاقة الشمسية لتكون ألاولى التي تستغني عن الطاقة الكهربائية ومشتقات الوقود . وقال مدير مركز الطاقة في الجامعة الدكتور احمد السلايمة في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) امس الثلاثاء ان إنشاء الكفتيريا الشمسية هدف الى ايجاد وسيلة عملية لنقل التكنولوجيا والمعرفة في مجال تطبيقات الطاقة الشمسية الى المجتمع المحلي بأسلوب عملي وحضاري. واشار الى ان المشروع يتضمن إيجاد مبنى خاص متكامل يتم فيه استخدام تكنولوجيا الخلايا الشمسية في توليد الكهرباء لأغراض الإنارة ومختلف الاستخدامات في الكافتيريا . وقال السلايمة ان استخدام الطاقة الشمسية للطبخ صحي وآمن ويحافظ على الفيتامينات والقيمة الغذائية الموجودة في الطعام، ويعتبر بديلا عمليا ومميزا لاستخدامات الحطب والأشجار في البوادي والمناطق النائية الذي يتسبب في زيادة تصحر تلك المناطق. واشار الى ان المشروع يشجع على السياحة البيئية التي تعتمد على الطاقة الشمسية ولا تعتمد على الفحم والحطب الذي ينتج ثاني اكسيد الكربون الضار بالبيئة. وقال ان الطاقة المتجددة تعتبر أفضل الحلول والبدائل المساندة للوقود لحل مشكلة ارتفاع الأسعار للمشتقات البترولية، ولا سيما لبلد مثل الأردن الذي يعتمد على استيراد احتياجاته النفطية وبكلفة تقارب مليار دينار سنوياً. وأشار إلى أهمية استخدام الطاقة الشمسية في العديد من التطبيقات والتي تشمل تسخين المياه والتدفئة وتوليد الكهرباء وتكنولوجيا الطباخات الشمسية. وبين ان هذا المشروع جاء ليقدم احد الحلول لتوفير الطاقة البديلة للمناطق الريفية والمناطق السكنية، اضافة إلى التجمعات المدنية للاستفادة من الطاقة الشمسية في استخدام تكنولوجيا الخلايا الشمسية في توليد الكهرباء لأغراض الإنارة في الجامعة. وقال ان المشروع يوفر الكلفة المادية ويعمل في جانب آخر في حل المشاكل البيئية الناشئة عن استخدام الوقود الحيوي. الرأي