عبد الرؤوف
03-17-2009, 07:43 PM
طبيب سعودي يبتكر آلة تعمل داخل بطن المريض وتحرر يد الجراح " المعطلة "
ابتكر جراح سعودي مبتعث إلى كندا ، آلة دقيقة تعمل داخل بطن المريض أثناء عمليات المناظير الجراحية ، ستعد فتحاً جديداً في هذا النوع من الجراحات الحديثة التي تلاقي انتشارا واسعاً في عالم الطب المتطور.
وتمكن الدكتور فايز محمد المذهن المبتعث من الرئاسة العامة للحرس الوطني لدراسة جراحة المناظير في جامعة ميجيل الشهيرة ، من تصميم آلة صغيرة (Laparoscopic Retractor) جداً لتساند الجراح من داخل بطن المريض خلال تنفيذ العمليات الجراحية.
ويبلغ طول الآلة المعدنية المبتكرة 30 ملم وعرضها 4 ملم، حيث تتكون من إبرة وجسم الآلة، ويقتصر دور الإبرة على تثبيت الآلة داخل جسم المريض، أما جسم الجهاز فله وظائف عدة كلها تصب في خدمة الجراح ، أبرزها أن تحرر يد الجراح الثانية " المعطلة " التي يستخدمها في إزاحة الأعضاء القريبة من موضع الجراحة ، إذ تتولى الآلة هذه المهمة الصعبة بكفاءة عالية ، إضافة إلى إعطاء الجراح صورة واضحة لموضع العملية.
وتمتاز الآلة بأنها تمتلك منافذ للتحكم بعضها ثابت والأخر متحرك ، ما يسهل تغيير وظيفة الآلة بحسب الوضع الجراحي أثناء سير العملية الجراحية .
وكانت فكرة الابتكار قد برزت لدى الجراح عندما بدأ البرنامج التطبيقي للتدريب على جراحة المناظير في جامعة ميجيل ، إذ شعر بالحاجة الماسة لوجود مساعد للجراح أثناء إجراء العملية وخصوصاً داخل بطن المريض حيث إن جراحة المناظير تعتمد على الجراح بمفرده ولا يساعده أحد بعد تجهيز المريض للعملية ، وذلك من خلال فتح فتحتين صغيرتين داخل بطن المريض ليتم إدخال المناظير من خلالها ، فتستخدم فتحة لإزاحة الأعضاء القريبة من موضع الجراحة فيما تستخدم اليد الأخرى في الجراحة نفسها، مما يكون إرهاقاً على الطبيب وتعطيل ليد كاملة تستخدم للإزاحة فقط . واس
ابتكر جراح سعودي مبتعث إلى كندا ، آلة دقيقة تعمل داخل بطن المريض أثناء عمليات المناظير الجراحية ، ستعد فتحاً جديداً في هذا النوع من الجراحات الحديثة التي تلاقي انتشارا واسعاً في عالم الطب المتطور.
وتمكن الدكتور فايز محمد المذهن المبتعث من الرئاسة العامة للحرس الوطني لدراسة جراحة المناظير في جامعة ميجيل الشهيرة ، من تصميم آلة صغيرة (Laparoscopic Retractor) جداً لتساند الجراح من داخل بطن المريض خلال تنفيذ العمليات الجراحية.
ويبلغ طول الآلة المعدنية المبتكرة 30 ملم وعرضها 4 ملم، حيث تتكون من إبرة وجسم الآلة، ويقتصر دور الإبرة على تثبيت الآلة داخل جسم المريض، أما جسم الجهاز فله وظائف عدة كلها تصب في خدمة الجراح ، أبرزها أن تحرر يد الجراح الثانية " المعطلة " التي يستخدمها في إزاحة الأعضاء القريبة من موضع الجراحة ، إذ تتولى الآلة هذه المهمة الصعبة بكفاءة عالية ، إضافة إلى إعطاء الجراح صورة واضحة لموضع العملية.
وتمتاز الآلة بأنها تمتلك منافذ للتحكم بعضها ثابت والأخر متحرك ، ما يسهل تغيير وظيفة الآلة بحسب الوضع الجراحي أثناء سير العملية الجراحية .
وكانت فكرة الابتكار قد برزت لدى الجراح عندما بدأ البرنامج التطبيقي للتدريب على جراحة المناظير في جامعة ميجيل ، إذ شعر بالحاجة الماسة لوجود مساعد للجراح أثناء إجراء العملية وخصوصاً داخل بطن المريض حيث إن جراحة المناظير تعتمد على الجراح بمفرده ولا يساعده أحد بعد تجهيز المريض للعملية ، وذلك من خلال فتح فتحتين صغيرتين داخل بطن المريض ليتم إدخال المناظير من خلالها ، فتستخدم فتحة لإزاحة الأعضاء القريبة من موضع الجراحة فيما تستخدم اليد الأخرى في الجراحة نفسها، مما يكون إرهاقاً على الطبيب وتعطيل ليد كاملة تستخدم للإزاحة فقط . واس