عبد الرؤوف
03-17-2009, 07:41 PM
3 اختراعات عراقية تفوز عالميا في مجال التكنولوجيا والاتصالات
اختارت جمعية الكندي العراقية للعلوم الهندسية في بريطانيا في حفل اقيم في لندن افضل 3 أختراعات مسجلة رسميا لعراقيين عالميا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبعد ان قدم اصحاب الاختراعات عروضا لاختراعاتهم في الحفل الذي حضره مئات المهندسين وابناء الجالية العراقية في لندن فقد قررت اللجنة منح جوائزها الثلاث الاولى لافضل الاختراعات كما يلي :
الجائزة الاولى: أحمد الشماع من جامعة ليفربول البريطانية في اختراع جهاز ذبذبات لاسلكية للانذار تحت الماء حيث تستخدم حاليا من قبل الغواصات في وزارتي الدفاع البريطانية والاميركية.
الجائزة الثانية: خضير الحميري من جامعة ميشيغان الاميركية لاختراعه مادة لجمع معلومات فائقة في مادة صغيرة في جهاز الكومبيوتر يوضح مدى القدرة على تسهيل استخدام المواد المدمجة وسرعة نقلها اوتوماتيكيا.
الجائزة الثالثة: عبد الكاظم الياسري من جامعة النجف في العراق لاختراعه جهازا لتحضير عينات فيراتية ومزجها بمواد اخرى في تحضير سطوح للنطاق السيني من الموجات المايكروية.
وقال مسؤول في جمعية الكندي للعلوم الهندسية ل"أيلاف" ان هذه المناسبة تدخل ضمن سعي الجمعية إلى تشجيع ودعم الخبرات الهندسية العراقية بهدف ابراز دور العلماء والباحثين العراقيين وخبراتهم . واشار الى ان للكوادر الهندسية العراقية مساهمات كثيرة في مجالات اختصاصها حيث اثبت المهندس العراقي كفاءة وقدرة عالية في التغلب على جميع الظروف والصعاب التي تواجهه داخل العراق وخارجه.
وقال إنه من هنا يأتي دور جمعية الكندي للعلوم الهندسية في إبراز هذه الكفاءات وعرضها لتعريف الجمهور العراقي والمهندسين والمهتمين بهذه المجالات بدور الباحثين العراقيين في مختلف المجالات.
وعن سبب اختيار الجمعية لمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمسابقتها السنوية هذا العام اوضح المسؤول ان هذا الاختيار جاء نظرا لما لهذين الاختصاصين من اهمية في التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم وكذلك كون العراق من الدول حديثة العهد في هذين الاختصاصين وحيث إن عملية اعادة الاعمار في البلاد تتطلب توافر جميع الجهود المتاحة لذلك.
وأشار إلى أن الجمعية قد أطلقت مسابقتها السنوية الاولى في العام الماضي بهدف تعزيز الثقافة الهندسية والتلاقح الحضاري بين الهندسة والفنون بالتأكيد على الخصوصية العراقية في الابداع.
يذكر ان جمعية الكندي العراقية للمهندسين في بريطانيا كانت تأسست عام 1993 كجمعية علمية هندسية هدفها تعزيز الثقافة الهندسية لذوي الخبرات والمؤهلات الهندسية عبر الندوات العلمية والمؤتمرات والدورات التدريبية التي تقيمها على مدار العام.
وللجمعية برنامج سنوي بالاشتراك مع منظمة تشغيل اللاجئين الهدف منه تدريب المهندسين العراقيين اللاجئين في بريطانيا والذين أكملوا مؤهلهم العلمي خارجها من اجل تأهيلهم للعودة الى العمل .
وقد تقدم لمسابقة الجمعية السنوية التي تقيمها لافضل اختراعات مسجلة رسميا لعراقيين في العالم 16 عالما وباحثا عراقيا ببراءات اختراع مسجلة رسميا في الولايات المتحدة وبريطانيا والعراق وكندا حيث تم ترشيح 10 منها تم فيما بعد عرضها على لجنة التحكيم التي ضمت خبراء مختصين في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من اجل اختيار افضل ثلاثة اختراعات منها.
واشترطت الجمعية للمشاركة في مسابقتها السنوية هذه ان تكون براءة الاختراع في احد مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وان تكون مسجلة رسميا في احدى دول العالم وان يكون احد مالكي الاختراع عراقيا. ايلاف
اختارت جمعية الكندي العراقية للعلوم الهندسية في بريطانيا في حفل اقيم في لندن افضل 3 أختراعات مسجلة رسميا لعراقيين عالميا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبعد ان قدم اصحاب الاختراعات عروضا لاختراعاتهم في الحفل الذي حضره مئات المهندسين وابناء الجالية العراقية في لندن فقد قررت اللجنة منح جوائزها الثلاث الاولى لافضل الاختراعات كما يلي :
الجائزة الاولى: أحمد الشماع من جامعة ليفربول البريطانية في اختراع جهاز ذبذبات لاسلكية للانذار تحت الماء حيث تستخدم حاليا من قبل الغواصات في وزارتي الدفاع البريطانية والاميركية.
الجائزة الثانية: خضير الحميري من جامعة ميشيغان الاميركية لاختراعه مادة لجمع معلومات فائقة في مادة صغيرة في جهاز الكومبيوتر يوضح مدى القدرة على تسهيل استخدام المواد المدمجة وسرعة نقلها اوتوماتيكيا.
الجائزة الثالثة: عبد الكاظم الياسري من جامعة النجف في العراق لاختراعه جهازا لتحضير عينات فيراتية ومزجها بمواد اخرى في تحضير سطوح للنطاق السيني من الموجات المايكروية.
وقال مسؤول في جمعية الكندي للعلوم الهندسية ل"أيلاف" ان هذه المناسبة تدخل ضمن سعي الجمعية إلى تشجيع ودعم الخبرات الهندسية العراقية بهدف ابراز دور العلماء والباحثين العراقيين وخبراتهم . واشار الى ان للكوادر الهندسية العراقية مساهمات كثيرة في مجالات اختصاصها حيث اثبت المهندس العراقي كفاءة وقدرة عالية في التغلب على جميع الظروف والصعاب التي تواجهه داخل العراق وخارجه.
وقال إنه من هنا يأتي دور جمعية الكندي للعلوم الهندسية في إبراز هذه الكفاءات وعرضها لتعريف الجمهور العراقي والمهندسين والمهتمين بهذه المجالات بدور الباحثين العراقيين في مختلف المجالات.
وعن سبب اختيار الجمعية لمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمسابقتها السنوية هذا العام اوضح المسؤول ان هذا الاختيار جاء نظرا لما لهذين الاختصاصين من اهمية في التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم وكذلك كون العراق من الدول حديثة العهد في هذين الاختصاصين وحيث إن عملية اعادة الاعمار في البلاد تتطلب توافر جميع الجهود المتاحة لذلك.
وأشار إلى أن الجمعية قد أطلقت مسابقتها السنوية الاولى في العام الماضي بهدف تعزيز الثقافة الهندسية والتلاقح الحضاري بين الهندسة والفنون بالتأكيد على الخصوصية العراقية في الابداع.
يذكر ان جمعية الكندي العراقية للمهندسين في بريطانيا كانت تأسست عام 1993 كجمعية علمية هندسية هدفها تعزيز الثقافة الهندسية لذوي الخبرات والمؤهلات الهندسية عبر الندوات العلمية والمؤتمرات والدورات التدريبية التي تقيمها على مدار العام.
وللجمعية برنامج سنوي بالاشتراك مع منظمة تشغيل اللاجئين الهدف منه تدريب المهندسين العراقيين اللاجئين في بريطانيا والذين أكملوا مؤهلهم العلمي خارجها من اجل تأهيلهم للعودة الى العمل .
وقد تقدم لمسابقة الجمعية السنوية التي تقيمها لافضل اختراعات مسجلة رسميا لعراقيين في العالم 16 عالما وباحثا عراقيا ببراءات اختراع مسجلة رسميا في الولايات المتحدة وبريطانيا والعراق وكندا حيث تم ترشيح 10 منها تم فيما بعد عرضها على لجنة التحكيم التي ضمت خبراء مختصين في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من اجل اختيار افضل ثلاثة اختراعات منها.
واشترطت الجمعية للمشاركة في مسابقتها السنوية هذه ان تكون براءة الاختراع في احد مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وان تكون مسجلة رسميا في احدى دول العالم وان يكون احد مالكي الاختراع عراقيا. ايلاف