عبد الرؤوف
03-17-2009, 06:38 PM
مصنع لأبحاث هندسة الطاقة الشمسية .. قريباً في قطر
واعلن د. تيدو مايني الرئيس التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر عن شراكة جديدة و مهمة جدا في مجال الرعاية الصحية بين مؤسسة قطر وشركة جنرال الكتريك للتعاون في تطوير التكنولوجيات الطبية المتقدمة و اتاحتها لدولة قطر والمنطقة. ومن شأن هذه الشركة الجديدة ان تعزز دولة قطر كمساهم رئيس في العلوم الصحية على مستوى العالم. واعلن ايضا عن تحالف استراتيجي مع شركة قطرية جديدة. هي شركة جرين جلف التي سوف تجري دراسة جدوى لبناء مصنع صغير للأبحاث المختصة بهندسة انتاج الطاقة الشمسية و اقتصادياتها، فضلا عن كمية القدرات البشرية والمساعدة في انشاء المزيد من الشركات القطرية الجديدة.
وقال في كلمته خلال الافتتاح لقد حظيت بشرف العمل وترؤس مراكز عالمية للأبحاث- سواء في المجال الأكاديمي أو الصناعي، أو في المختبرات وقاعات الاجتماعات، في الشرق والغرب.
وقال استطيع ان أختصر ماهية واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بكلمة واحدة هي: "فريدة" مشيرا الى أن واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر تنتهج مقاربة فريدة لتسريع عجلة الأبحاث في دولة يشغل فيها التعليم والرعاية الصحية مركز الصدارة.
واشار الى اختيار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزة في أن يكون التعليم والرعاية الصحية إرثهما ورغبتهما من أجل مستقبل قطر. وقد أصبح التعليم النوعي والرعاية الصحية اليوم يستندان إلى التميز في الأبحاث، ويمكن تحقيق النجاح إذا زرعت البذور في تاريخ حضارة تثمّن أهمية العلوم.
واضاف لقد ازدهرت العلوم في العصر الإسلامي الذهبي بفضل الاعتراف الأساسي بأنّ الفكر الحر والتعليم وصحة الناس عناصر حيوية لقوة الأمة وازدهارها.
كانت ثقافة الأبحاث وتطبيق التكنولوجيا محرّكات الثورة الصناعية في الغرب. وقد تطلب من جامعة كامبريدج ثمانمائة عام ومن معهد ماساشوستس للتكنولوجيا مائة عام لتوليد فكرة واحة العلوم التي ساعدت الباحثين على ترجمة أعمالهم إلى نتائج عملية ومفيدة.
لدينا في قطر باكورة نظام جامعي رائع لا يزال في بدايته وسوف يحتاج إلى بعض الوقت لكي يؤهل مجموعة من القدرات الموهوبة وكما من الاختراعات، ولذلك أطلقنا نموذجا جديدا بغية تسريع وتيرة الإبداعات التكنولوجية.
تمتاز واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر باستراتيجية واضحة المعالم تركز على الطاقة، والبيئة، وعلوم الصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتوافق هذه الاستراتيجية مع احتياجات دولة قطر الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن المعوقات الطبيعية.
نحن نقدم تحت هذا السقف الرائع التمويل للأبحاث والتنمية والتدريب بالشراكة مع شركات دولية بارزة وجامعات معروفة على الصعيد العالمي.
لقد شاهدتم لدى وصولكم وتجولكم في أرجاء المعرض، أمثلة على الابحاث التي ينجزها شركاؤنا هنا.
وقال ان أبحاثنا مرتبطة ارتباطا وثيقا بصناعاتنا الراسخة أينما وجدت، وفي المواقع التي لا تتواجد فيها فإننا سوف نسخر التكنولوجيا لتوليدها. وسرد مثال حول ذلك فقال تنعم دولة قطر بأشعة الشمس وإننا نعرف تماما بأن الطاقة الشمسية ستضطلع يوما ما بدور رئيس في مزج الطاقة. ولذلك فقد أطلقنا مشروعا مهما بالتعاون مع قطر للبترول لإنتاج البوليسيليكون المادة الخام المستخدمة لصناعة الخلايا الشمسية.
وقال لن نتوقف عند هذا الحد. مضيفا ان واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر محرّك يدفع عجلة التقدم في الأبحاث التطبيقة وتطوير التكنولوجيا في قطر. وإننا نبتكر البيئة والوسائل الكفيلة ببناء الرأسمال البشري ونشر الصناعات الجديدة القائمة على التكنولوجيا التي هي حجر الزاوية في رؤية الحكومة الطويلة الأمد لإرساء "اقتصاد ما بعد الكربون". الراية القطرية
واعلن د. تيدو مايني الرئيس التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر عن شراكة جديدة و مهمة جدا في مجال الرعاية الصحية بين مؤسسة قطر وشركة جنرال الكتريك للتعاون في تطوير التكنولوجيات الطبية المتقدمة و اتاحتها لدولة قطر والمنطقة. ومن شأن هذه الشركة الجديدة ان تعزز دولة قطر كمساهم رئيس في العلوم الصحية على مستوى العالم. واعلن ايضا عن تحالف استراتيجي مع شركة قطرية جديدة. هي شركة جرين جلف التي سوف تجري دراسة جدوى لبناء مصنع صغير للأبحاث المختصة بهندسة انتاج الطاقة الشمسية و اقتصادياتها، فضلا عن كمية القدرات البشرية والمساعدة في انشاء المزيد من الشركات القطرية الجديدة.
وقال في كلمته خلال الافتتاح لقد حظيت بشرف العمل وترؤس مراكز عالمية للأبحاث- سواء في المجال الأكاديمي أو الصناعي، أو في المختبرات وقاعات الاجتماعات، في الشرق والغرب.
وقال استطيع ان أختصر ماهية واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بكلمة واحدة هي: "فريدة" مشيرا الى أن واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر تنتهج مقاربة فريدة لتسريع عجلة الأبحاث في دولة يشغل فيها التعليم والرعاية الصحية مركز الصدارة.
واشار الى اختيار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزة في أن يكون التعليم والرعاية الصحية إرثهما ورغبتهما من أجل مستقبل قطر. وقد أصبح التعليم النوعي والرعاية الصحية اليوم يستندان إلى التميز في الأبحاث، ويمكن تحقيق النجاح إذا زرعت البذور في تاريخ حضارة تثمّن أهمية العلوم.
واضاف لقد ازدهرت العلوم في العصر الإسلامي الذهبي بفضل الاعتراف الأساسي بأنّ الفكر الحر والتعليم وصحة الناس عناصر حيوية لقوة الأمة وازدهارها.
كانت ثقافة الأبحاث وتطبيق التكنولوجيا محرّكات الثورة الصناعية في الغرب. وقد تطلب من جامعة كامبريدج ثمانمائة عام ومن معهد ماساشوستس للتكنولوجيا مائة عام لتوليد فكرة واحة العلوم التي ساعدت الباحثين على ترجمة أعمالهم إلى نتائج عملية ومفيدة.
لدينا في قطر باكورة نظام جامعي رائع لا يزال في بدايته وسوف يحتاج إلى بعض الوقت لكي يؤهل مجموعة من القدرات الموهوبة وكما من الاختراعات، ولذلك أطلقنا نموذجا جديدا بغية تسريع وتيرة الإبداعات التكنولوجية.
تمتاز واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر باستراتيجية واضحة المعالم تركز على الطاقة، والبيئة، وعلوم الصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتوافق هذه الاستراتيجية مع احتياجات دولة قطر الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن المعوقات الطبيعية.
نحن نقدم تحت هذا السقف الرائع التمويل للأبحاث والتنمية والتدريب بالشراكة مع شركات دولية بارزة وجامعات معروفة على الصعيد العالمي.
لقد شاهدتم لدى وصولكم وتجولكم في أرجاء المعرض، أمثلة على الابحاث التي ينجزها شركاؤنا هنا.
وقال ان أبحاثنا مرتبطة ارتباطا وثيقا بصناعاتنا الراسخة أينما وجدت، وفي المواقع التي لا تتواجد فيها فإننا سوف نسخر التكنولوجيا لتوليدها. وسرد مثال حول ذلك فقال تنعم دولة قطر بأشعة الشمس وإننا نعرف تماما بأن الطاقة الشمسية ستضطلع يوما ما بدور رئيس في مزج الطاقة. ولذلك فقد أطلقنا مشروعا مهما بالتعاون مع قطر للبترول لإنتاج البوليسيليكون المادة الخام المستخدمة لصناعة الخلايا الشمسية.
وقال لن نتوقف عند هذا الحد. مضيفا ان واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر محرّك يدفع عجلة التقدم في الأبحاث التطبيقة وتطوير التكنولوجيا في قطر. وإننا نبتكر البيئة والوسائل الكفيلة ببناء الرأسمال البشري ونشر الصناعات الجديدة القائمة على التكنولوجيا التي هي حجر الزاوية في رؤية الحكومة الطويلة الأمد لإرساء "اقتصاد ما بعد الكربون". الراية القطرية