عبد الرؤوف
03-17-2009, 06:32 PM
السعودية تتطلع لتصبح أكبر مصدر في العالم للطاقة الشمسية
أكد علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي أن سعر 40 دولارا تقريبا للبرميل أرخص من أن يضمن الاستثمار في موارد جديدة من إمدادات النفط، وأن هذه الاستثمارات تتطلب سعرا يتراوح بين 60 و75 دولارا للبرميل, موضحا أن أن الوقود المستخرج من باطن الأرض سيظل حيويا للطاقة العالمية لعشرات السنين، ويجب العمل على رفع درجة نظافته وزيادة كفاءته.
وقال النعيمي في مؤتمر عن الطاقة والبيئة إن الموارد غير المتجددة ستظل مورد الطاقة الرئيسي للعالم لعقود كثيرة. وأضاف أن أيام استخراج النفط بسهولة ربما تكون قد ولت لكن أيام النفط كمصدر أولي للوقود لشعوب العالم أبعد ما تكون عن ذلك.
وأكد النعيمي, في كلمته التي أوردتها صحيفة الاقتصادية, أن السعودية تسعى لأن تكون دولة رائدة في إنتاج الطاقة المتجددة، وتحديداً كأكبر مصدر في العالم للطاقة الكهربائية النظيفة التي يتم إنتاجها من الطاقة الشمسية، إلى جانب استمرارها في استغلال موارد الطاقة المتوافرة لديها، سواءً كانت طاقة شمسية أو غير ذلك، مؤكدا أن المملكة تقر الجهود المبذولة في تطوير أنواع الوقود البديلة مثل أنواع الوقود الحيوي، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية وتؤيدها، لافتا النظر إلى المكانة الرائدة التي تتبوأها المملكة في مجال أبحاث الطاقة الشمسية وتطبيقاتها.
وفي قراءة للطلب العالمي على الطاقة في الوقت الراهن، بين وزير البترول والثروة المعدنية أن الوقود الأحفوري يغطي ما يزيد على 80 % من الاحتياجات العالمية من مصادر الطاقة، مشيرا إلى انخفاض الطلب على الطاقة بسبب الانكماش الاقتصادي، ولكن معظم الانخفاض ناجم عن التباطؤ الاقتصادي الذي يعانيه العالم حاليًا.
وأوضح أنه في الوقت الذي يتجه فيه سكان العالم إلى الزيادة ليصل إلى تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2050 واستمرار النمو الاقتصادي، فإنه من المتوقع أن تطرأ زيادة ملائمة في استهلاك الطاقة تبعًا لهذه الزيادة في عدد السكان.
وأشار إلى أن الآراء تجمع على أن الوقود الأحفوري سيستمر في تلبية هذا الطلب. فيما تتوقع العديد من منظمات الطاقة الموثوقة بأن الوقود الأحفوري سيستمر في تلبية أربعة أخماس الاحتياجات العالمية من الطاقة للعقود القليلة القادمة على الأقل. إلى جانب أن قطاع النقل سيعتمد اعتمادًا كبيرًا على البترول.
وأرجع المهندس النعيمي الهيمنة التي يحتلها قطاع البترول في هذا الشأن إلى جملة من العوامل منها أن الطاقة المستخرجة من أنواع الوقود الأحفوري، وخاصة الزيت الخام، ثابتة ووفيرة وموثوقة ومتاحة ومأمونة. وهي أيضًا مدعومة بإنتاج مكثف وشبكة نقل وتوزيع هائلة. كما أنها تتميز بحملة تقنية مكثفة وشاملة تساعدها على تحسين استدامتها باعتبارها مصدرًا صديقًا للبيئة.
وكشف النعيمي عن تطلع "أرامكو السعودية" لتطبيق المفهوم الذي فاز بجائزة صناعة البترول، وهو مفهوم "روبوتات المكامن"، الذي يعمل على نشر روبوتات متناهية الصغر في صخور مكامن الزيت من أجل تحليل المعلومات الحيوية الخاصة برسم خرائط المكامن وتخزينها. محيط
أكد علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي أن سعر 40 دولارا تقريبا للبرميل أرخص من أن يضمن الاستثمار في موارد جديدة من إمدادات النفط، وأن هذه الاستثمارات تتطلب سعرا يتراوح بين 60 و75 دولارا للبرميل, موضحا أن أن الوقود المستخرج من باطن الأرض سيظل حيويا للطاقة العالمية لعشرات السنين، ويجب العمل على رفع درجة نظافته وزيادة كفاءته.
وقال النعيمي في مؤتمر عن الطاقة والبيئة إن الموارد غير المتجددة ستظل مورد الطاقة الرئيسي للعالم لعقود كثيرة. وأضاف أن أيام استخراج النفط بسهولة ربما تكون قد ولت لكن أيام النفط كمصدر أولي للوقود لشعوب العالم أبعد ما تكون عن ذلك.
وأكد النعيمي, في كلمته التي أوردتها صحيفة الاقتصادية, أن السعودية تسعى لأن تكون دولة رائدة في إنتاج الطاقة المتجددة، وتحديداً كأكبر مصدر في العالم للطاقة الكهربائية النظيفة التي يتم إنتاجها من الطاقة الشمسية، إلى جانب استمرارها في استغلال موارد الطاقة المتوافرة لديها، سواءً كانت طاقة شمسية أو غير ذلك، مؤكدا أن المملكة تقر الجهود المبذولة في تطوير أنواع الوقود البديلة مثل أنواع الوقود الحيوي، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية وتؤيدها، لافتا النظر إلى المكانة الرائدة التي تتبوأها المملكة في مجال أبحاث الطاقة الشمسية وتطبيقاتها.
وفي قراءة للطلب العالمي على الطاقة في الوقت الراهن، بين وزير البترول والثروة المعدنية أن الوقود الأحفوري يغطي ما يزيد على 80 % من الاحتياجات العالمية من مصادر الطاقة، مشيرا إلى انخفاض الطلب على الطاقة بسبب الانكماش الاقتصادي، ولكن معظم الانخفاض ناجم عن التباطؤ الاقتصادي الذي يعانيه العالم حاليًا.
وأوضح أنه في الوقت الذي يتجه فيه سكان العالم إلى الزيادة ليصل إلى تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2050 واستمرار النمو الاقتصادي، فإنه من المتوقع أن تطرأ زيادة ملائمة في استهلاك الطاقة تبعًا لهذه الزيادة في عدد السكان.
وأشار إلى أن الآراء تجمع على أن الوقود الأحفوري سيستمر في تلبية هذا الطلب. فيما تتوقع العديد من منظمات الطاقة الموثوقة بأن الوقود الأحفوري سيستمر في تلبية أربعة أخماس الاحتياجات العالمية من الطاقة للعقود القليلة القادمة على الأقل. إلى جانب أن قطاع النقل سيعتمد اعتمادًا كبيرًا على البترول.
وأرجع المهندس النعيمي الهيمنة التي يحتلها قطاع البترول في هذا الشأن إلى جملة من العوامل منها أن الطاقة المستخرجة من أنواع الوقود الأحفوري، وخاصة الزيت الخام، ثابتة ووفيرة وموثوقة ومتاحة ومأمونة. وهي أيضًا مدعومة بإنتاج مكثف وشبكة نقل وتوزيع هائلة. كما أنها تتميز بحملة تقنية مكثفة وشاملة تساعدها على تحسين استدامتها باعتبارها مصدرًا صديقًا للبيئة.
وكشف النعيمي عن تطلع "أرامكو السعودية" لتطبيق المفهوم الذي فاز بجائزة صناعة البترول، وهو مفهوم "روبوتات المكامن"، الذي يعمل على نشر روبوتات متناهية الصغر في صخور مكامن الزيت من أجل تحليل المعلومات الحيوية الخاصة برسم خرائط المكامن وتخزينها. محيط