عبد الرؤوف
03-14-2009, 07:37 PM
الليزر لمعالجة التعرق المفرط
العرق آلية فسيولوجية يقوم بها الجسم للسيطرة على حرارته. تنتشر الغدد العرقية تحت الآباط والاربية والأقدام. ويشكو العديد من الأشخاص من مشكلة التعرق المفرط في منطقة الإبط أو كف اليد. وهناك أنواع متعددة للإفرازات العرقية، منها الطبيعية، وينتج التعرق المفرط عن تفاعل الهرمونات مع الغدد العرقية. ويمكن أن يكون إفراز العرق مؤشراً على وجود مشاكل أخرى، قد تتراوح من تضرر الأعصاب التي تسيطر على العرق إلى البدانة والاضطرابات الهرمونية المختلفة. وتتراوح علاجات التعرق المفرط من حقن "البوتوكس"(تستخدم عادة في جراحات التجميل لشدّ عضلات الوجه) الى عمليات جراحية بكل معنى الكلمة.
الآن، يفيدنا الباحثون في مستشفى "غيلدفورد" (Guildford) البريطانية أن الليزر قادر على استئصال هذه المشكلة من جذورها. يدعى العلاج الجديد (Laser Sweat Ablation) وتبلغ تكلفته 3800 يورو تقريباً. يخضع المريض للتخدير الموضعي وتدوم الجلسة العلاجية ساعة. في الحقيقة، يقوم الليزر بحرق الغدد العرقية، المسؤولة عن إنتاج العرق، واستئصالها. ويبدو أن نجاح هذه الطريقة مضمون في 70 في المئة من الحالات.
على عكس حقن البوتوكس، التي تقوم بوقف التعرق المفرط لمدة ستة شهور فقط، يضمن العلاج بالليزر مفعولاً طوال الحياة. وتتمحور الطريقة حول تطبيق اليود على الإبط وذلك لابراز مناطق تواجد الغدد العرقية. بعد ذلك، يتم رسم دوائر حول هذه الغدد ومن ثم يلجأ الطبيب الى تخديرها موضعياً. بعدها، يقوم الطبيب بشق الإبط(3 مليمتر تقريباً)، مرة أم مرتين وفق مساحة هذه الغدد تحت الإبط، للفصل بين الجلد والأنسجة الأعمق. ثم يُدخل الليزر تحت الجلد لتدمير الغدد العرقية ثم شفطها الى الخارج. ولا يتطلب العلاج أي عملية تقطيب للشق. إذ يكفي تطبيق ضماد مطاط عليه لمدة ثلاثة أيام. بعد أسبوع على إجراء هذه العملية محدودة الجراحة، يمكن للمريض استعادة أنشطته الجسدية بالكامل ايلاف
العرق آلية فسيولوجية يقوم بها الجسم للسيطرة على حرارته. تنتشر الغدد العرقية تحت الآباط والاربية والأقدام. ويشكو العديد من الأشخاص من مشكلة التعرق المفرط في منطقة الإبط أو كف اليد. وهناك أنواع متعددة للإفرازات العرقية، منها الطبيعية، وينتج التعرق المفرط عن تفاعل الهرمونات مع الغدد العرقية. ويمكن أن يكون إفراز العرق مؤشراً على وجود مشاكل أخرى، قد تتراوح من تضرر الأعصاب التي تسيطر على العرق إلى البدانة والاضطرابات الهرمونية المختلفة. وتتراوح علاجات التعرق المفرط من حقن "البوتوكس"(تستخدم عادة في جراحات التجميل لشدّ عضلات الوجه) الى عمليات جراحية بكل معنى الكلمة.
الآن، يفيدنا الباحثون في مستشفى "غيلدفورد" (Guildford) البريطانية أن الليزر قادر على استئصال هذه المشكلة من جذورها. يدعى العلاج الجديد (Laser Sweat Ablation) وتبلغ تكلفته 3800 يورو تقريباً. يخضع المريض للتخدير الموضعي وتدوم الجلسة العلاجية ساعة. في الحقيقة، يقوم الليزر بحرق الغدد العرقية، المسؤولة عن إنتاج العرق، واستئصالها. ويبدو أن نجاح هذه الطريقة مضمون في 70 في المئة من الحالات.
على عكس حقن البوتوكس، التي تقوم بوقف التعرق المفرط لمدة ستة شهور فقط، يضمن العلاج بالليزر مفعولاً طوال الحياة. وتتمحور الطريقة حول تطبيق اليود على الإبط وذلك لابراز مناطق تواجد الغدد العرقية. بعد ذلك، يتم رسم دوائر حول هذه الغدد ومن ثم يلجأ الطبيب الى تخديرها موضعياً. بعدها، يقوم الطبيب بشق الإبط(3 مليمتر تقريباً)، مرة أم مرتين وفق مساحة هذه الغدد تحت الإبط، للفصل بين الجلد والأنسجة الأعمق. ثم يُدخل الليزر تحت الجلد لتدمير الغدد العرقية ثم شفطها الى الخارج. ولا يتطلب العلاج أي عملية تقطيب للشق. إذ يكفي تطبيق ضماد مطاط عليه لمدة ثلاثة أيام. بعد أسبوع على إجراء هذه العملية محدودة الجراحة، يمكن للمريض استعادة أنشطته الجسدية بالكامل ايلاف