عبد الرؤوف
03-13-2009, 07:16 PM
فلسطينيون يشاركون في مسابقة عالمية لـ"الروبوت"
القدس المحتلة / لم تمنع الظروف السياسية غير المستقرة في الأراضي المحتلة ووجود الاحتلال، الطلبة الفلسطينيين في المدارس من الاهتمام بتعليمهم الأكاديمي ومحاولة تمثيل بلادهم في مسابقة "فيرست ليجو" العالمية للروبوت عربيا وعالميا.
فقد قامت خمس فرق بمتابعة خبراء ومختصين ببذل جهود مضنية خلال الشهور الماضية، لتحقيق هذا الغرض وتسجيل إنجاز يقودها إلى تحقيق التفوق في المسابقة على المستوى العربي المقرر إقامتها في الأردن أواخر شهر أبريل القادم، بعد أن حققت فلسطين المركز الأول في مسابقة العام الماضي.
وتقوم المسابقة المذكورة على إشراك طلبة المدارس في العالم من سن 9 إلى 16 عاما في فهم ومعالجة المشكلات الكونية، وتنقسم إلى أربع مراحل هي البحث العلمي والتصميم والبرمجة والعمل الجماعي والتحدي الذي هو خلاصة العمل وهو في هذه المسابقة رجل آلي يسعى لتحمل مهمات لا يحتملها الإنسان في معالجة آثار التغيرات المناخية.
ويقول ممثل المسابقة في الأراضي المحتلة مهند عمرية إن المسابقة التي انطلقت عام 1998 ثم انتشرت في الدول العربية ووصلت إلى فلسطين، أصبحت تعد من أكثر المسابقات العالمية أهمية وإثارة وانتشارا لأنها تجمع بين الإبداع العلمي والمرح والتسلية.
وكان الطلبة على موعد أول أمس مع الجمهور لعرض منجزاتهم في جامعة بيرزيت بمدينة رام الله، وحاولت الفرق الخمس دراسة موضوع التغيرات المناخية والبحث عن فوائده بالنسبة للإنسان وتصميم وبرمجة نماذج من الرجل الآلي تخدم البشرية في الحد من الأضرار التي تسببها هذه التغيرات.
وأوضح مدرب إحدى هذه الفرق، أن الطلبة تمكنوا من تصميم رجل آلي يقوم بمهمات متعددة، فهو يستطيع حمل كرة تحاكي كتلة من الغازات السامة التي تلوث البيئة وتوجد في أحد القطبين الشمالي أو الجنوبي، ثم يقوم بدفنها في مكان آخر.
وأشار إلى أن دور المدرب هنا هو توعية الطلبة حول طبيعة العجلات المطلوبة للرجل الآلي، ومكوناته والحركات التي ينبغي القيام بها ليتمكن من القيام بمهامه في ظروف القطبين، وبالتالي "خلق مهندس كالإنسان وليس إنسانا مهندسا".
ومن جهتها قالت إيمان جرار، وهي مشرفة على فرقة أخرى، إن الرجل الآلي الذي تمكن طلابها من تصميمه يحتوي على عدد من المحركات تتم برمجتها عن طريق الكمبيوتر بناء على المهمات المطلوبة منه.
ويؤكد الطلبة ومشرفوهم أنهم يبذلون جهودا مضاعفة لتحقيق ما يصبون إليه وهو حصد جائزة أفضل فريق عربي وعالمي يمكن أن يرفع علم فلسطين في المحافل العربية والدولية.
القدس المحتلة / لم تمنع الظروف السياسية غير المستقرة في الأراضي المحتلة ووجود الاحتلال، الطلبة الفلسطينيين في المدارس من الاهتمام بتعليمهم الأكاديمي ومحاولة تمثيل بلادهم في مسابقة "فيرست ليجو" العالمية للروبوت عربيا وعالميا.
فقد قامت خمس فرق بمتابعة خبراء ومختصين ببذل جهود مضنية خلال الشهور الماضية، لتحقيق هذا الغرض وتسجيل إنجاز يقودها إلى تحقيق التفوق في المسابقة على المستوى العربي المقرر إقامتها في الأردن أواخر شهر أبريل القادم، بعد أن حققت فلسطين المركز الأول في مسابقة العام الماضي.
وتقوم المسابقة المذكورة على إشراك طلبة المدارس في العالم من سن 9 إلى 16 عاما في فهم ومعالجة المشكلات الكونية، وتنقسم إلى أربع مراحل هي البحث العلمي والتصميم والبرمجة والعمل الجماعي والتحدي الذي هو خلاصة العمل وهو في هذه المسابقة رجل آلي يسعى لتحمل مهمات لا يحتملها الإنسان في معالجة آثار التغيرات المناخية.
ويقول ممثل المسابقة في الأراضي المحتلة مهند عمرية إن المسابقة التي انطلقت عام 1998 ثم انتشرت في الدول العربية ووصلت إلى فلسطين، أصبحت تعد من أكثر المسابقات العالمية أهمية وإثارة وانتشارا لأنها تجمع بين الإبداع العلمي والمرح والتسلية.
وكان الطلبة على موعد أول أمس مع الجمهور لعرض منجزاتهم في جامعة بيرزيت بمدينة رام الله، وحاولت الفرق الخمس دراسة موضوع التغيرات المناخية والبحث عن فوائده بالنسبة للإنسان وتصميم وبرمجة نماذج من الرجل الآلي تخدم البشرية في الحد من الأضرار التي تسببها هذه التغيرات.
وأوضح مدرب إحدى هذه الفرق، أن الطلبة تمكنوا من تصميم رجل آلي يقوم بمهمات متعددة، فهو يستطيع حمل كرة تحاكي كتلة من الغازات السامة التي تلوث البيئة وتوجد في أحد القطبين الشمالي أو الجنوبي، ثم يقوم بدفنها في مكان آخر.
وأشار إلى أن دور المدرب هنا هو توعية الطلبة حول طبيعة العجلات المطلوبة للرجل الآلي، ومكوناته والحركات التي ينبغي القيام بها ليتمكن من القيام بمهامه في ظروف القطبين، وبالتالي "خلق مهندس كالإنسان وليس إنسانا مهندسا".
ومن جهتها قالت إيمان جرار، وهي مشرفة على فرقة أخرى، إن الرجل الآلي الذي تمكن طلابها من تصميمه يحتوي على عدد من المحركات تتم برمجتها عن طريق الكمبيوتر بناء على المهمات المطلوبة منه.
ويؤكد الطلبة ومشرفوهم أنهم يبذلون جهودا مضاعفة لتحقيق ما يصبون إليه وهو حصد جائزة أفضل فريق عربي وعالمي يمكن أن يرفع علم فلسطين في المحافل العربية والدولية.