تمام دخان
10-12-2006, 02:05 PM
الجاذبية الأرضية
((ألم نجعل الأرض كفاتا ,أحياء و أمواتا )) المرسلات 25.26
((الذي جعل لكم الأرض قرارا)) المؤمن غافر 64
الجاذبية هي اللغز الأهم و الصفة الأميز للأرض ,وهي السبب في جعل الأشياء تسقط نحو الأرض وتلتصق بها , وهي ميزة وضعها الله في أرضه لتكون رحما لحياة عباده .
فللجاذبية شأن عظيم فلولاها لتبخرت مياه الأنهار و المحيطات و هرب الهواء من غلاف الأرض إلى أعماق الفضاء ولكانت كل حركة على سطح الأرض سترفع الإنسان عشرات الأمتار في الفضاء , أي بمختصر العبارة لا حياة على الأرض بلا جاذبية .
وما انعدام الغلاف الجوي للقمر إلا نتيجة لضعف جاذبيته ,فجاذبية القمر سدس جاذبية الأرض مما جعل رواد الفضاء يربطون أنفسهم بالحبال بمركباتهم خوفا من الضياع و الابتعاد عن المركبة لأن الخطوة البسيطة على الأرض تجعل رائد الفضاء يرتفع عدة أمتار عن سطح القمر , رغم الثياب القليلة التي كانوا يلبسونها . ولا يوجد للقمر أفق و الأشياء التي تبدو قريبة هي بالواقع بعيدة وذلك لانعدام الجاذبية على سطحه وبالتالي خلوّه من الغلاف الجوي.
ولقد كان البيان الإلهي في إيضاح وجود الجاذبية واضحا حين قال عز وجل : ((ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً و أمواتاً))
والانكفات هو الانصباب والانجذاب , وكل شيء على سطح الأرض ينكفت باتجاهها , سواءً كان ذلك الجسم حياً أو ميتاً متحركاً كان أو جامداً , فالإنسان الحي يعمل ويكدح , وقدماه ملتصقتان بالأرض , وينام وجسده ملتصق بالأرض فهل هناك أبلغ من ذلك الإيضاح , وهل نزل القرآن قبل اسحاق نيوتن أم بعده ؟؟
((إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ))
و الأجسام إذا تركت تسقط سقوطا حراً فإنها تسقط بسرعة ثابتة , وتسارع ثابت هو تسارع الجاذبية الأرضية و هو 9.8 م كل ثانية .
أي تزداد سرعة الجسم الساقط 9.8 م كل ثانية , والأجسام الساقطة من الفضاء تسقط بنفس التسارع .
والطائر في الفضاء ينجذب نحو الأرض , ولكنه يحافظ على توازنه عندما يفرد جناحيه مما يولد قوة تسمى مقاومة الهواء تساوي وتعاكس قوة الجاذبية , وكذلك الطائرات, وهذه الجاذبية تزداد بازدياد قرب الأجسام من الأرض , وهي ليست بلا حدود , ولكن يمكن الإفلات من سلطانها عندما يبلغ الجسم الطائر بعكس الجاذبية سرعة تزيد عن 11.2 كم / ثا أي حوالي 40000 كم في الساعة , عندها يتحرر الإنسان من سلطانها وهذا ما يحدث فعلاً في السفن الفضائية , وهذه السرعة سميت سرعة الإفلات .
من الفلك أمام عظمة القرآن
لـ : د. أكرم إدريس
((ألم نجعل الأرض كفاتا ,أحياء و أمواتا )) المرسلات 25.26
((الذي جعل لكم الأرض قرارا)) المؤمن غافر 64
الجاذبية هي اللغز الأهم و الصفة الأميز للأرض ,وهي السبب في جعل الأشياء تسقط نحو الأرض وتلتصق بها , وهي ميزة وضعها الله في أرضه لتكون رحما لحياة عباده .
فللجاذبية شأن عظيم فلولاها لتبخرت مياه الأنهار و المحيطات و هرب الهواء من غلاف الأرض إلى أعماق الفضاء ولكانت كل حركة على سطح الأرض سترفع الإنسان عشرات الأمتار في الفضاء , أي بمختصر العبارة لا حياة على الأرض بلا جاذبية .
وما انعدام الغلاف الجوي للقمر إلا نتيجة لضعف جاذبيته ,فجاذبية القمر سدس جاذبية الأرض مما جعل رواد الفضاء يربطون أنفسهم بالحبال بمركباتهم خوفا من الضياع و الابتعاد عن المركبة لأن الخطوة البسيطة على الأرض تجعل رائد الفضاء يرتفع عدة أمتار عن سطح القمر , رغم الثياب القليلة التي كانوا يلبسونها . ولا يوجد للقمر أفق و الأشياء التي تبدو قريبة هي بالواقع بعيدة وذلك لانعدام الجاذبية على سطحه وبالتالي خلوّه من الغلاف الجوي.
ولقد كان البيان الإلهي في إيضاح وجود الجاذبية واضحا حين قال عز وجل : ((ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً و أمواتاً))
والانكفات هو الانصباب والانجذاب , وكل شيء على سطح الأرض ينكفت باتجاهها , سواءً كان ذلك الجسم حياً أو ميتاً متحركاً كان أو جامداً , فالإنسان الحي يعمل ويكدح , وقدماه ملتصقتان بالأرض , وينام وجسده ملتصق بالأرض فهل هناك أبلغ من ذلك الإيضاح , وهل نزل القرآن قبل اسحاق نيوتن أم بعده ؟؟
((إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ))
و الأجسام إذا تركت تسقط سقوطا حراً فإنها تسقط بسرعة ثابتة , وتسارع ثابت هو تسارع الجاذبية الأرضية و هو 9.8 م كل ثانية .
أي تزداد سرعة الجسم الساقط 9.8 م كل ثانية , والأجسام الساقطة من الفضاء تسقط بنفس التسارع .
والطائر في الفضاء ينجذب نحو الأرض , ولكنه يحافظ على توازنه عندما يفرد جناحيه مما يولد قوة تسمى مقاومة الهواء تساوي وتعاكس قوة الجاذبية , وكذلك الطائرات, وهذه الجاذبية تزداد بازدياد قرب الأجسام من الأرض , وهي ليست بلا حدود , ولكن يمكن الإفلات من سلطانها عندما يبلغ الجسم الطائر بعكس الجاذبية سرعة تزيد عن 11.2 كم / ثا أي حوالي 40000 كم في الساعة , عندها يتحرر الإنسان من سلطانها وهذا ما يحدث فعلاً في السفن الفضائية , وهذه السرعة سميت سرعة الإفلات .
من الفلك أمام عظمة القرآن
لـ : د. أكرم إدريس