عبد الرؤوف
03-07-2009, 09:22 PM
استخدام الليزر في طب الفم والأسنان نقلة نوعية ــ قطر مثالاً
تعد صحة الفم والأسنان من الأمور التي تشغل بال كل أفراد الأسرة لما لهذه المنطقة من الجسم خصوصية حيث هي المستقبل الأول للطعام كما وبفعل البكتريا الموجودة به والتي تقدر في حين غفلة من الشخص بالاهتمام بالعناية بفمه وأسنانه أن تؤدي إلى مضاعفات لا حصر لها.
ولذلك فكل ما يستجد من تقنيات لعلاج الأسنان هو مثار اهتمام للجميع ومن ثم فدخول الليزر مجال علاج الفم والأسنان يعد بارقة أمل لعلاج أكثر استمرارا يقي الإنسان ألما يفوق في كثير من الأحيان احتماله.
وفي هذا الإطار يكشف الدكتور معين مجذوب استشاري طب الأسنان عن بدء استخدام الليزر في حفر الفجوات والتسوس في الأسنان والتي تشكل أحدث طرق العلاج بالليزر للعناية و معالجة الأسنان في دولة قطر.
وأوضح أن هذه التقنية التي أصبحت تستخدم في علاج الأسنان تشبه إلى حد ما عملية في طريقة عملها الحفر (بالدريل) ولكن مع فوارق معينة وهي أن عملية الحفر هذه ليست ميكانيكية كما يمكن أن يتبادر إلى الذهن بل يقوم الجهاز بإرسال طاقة ضوئية كبيرة جدا وبتردد سريع وعال إلى نقطة معينة في الأسنان هذه الطاقة بتركيزها العالي تعمل وتؤدي إلى التبخر السطحي لكمية الماء الموجودة في التركيبة الصلبة للأسنان.
وبين مجذوب أن المبدأ الأساسي يعتمد على تحويل هذه الكمية القليلة من الماء الموجودة في الجزء الصلب من الأسنان بسبب تركيز أشعة هائلة وطاقة هائلة عليها إلى بخار وهذا يؤدي إلى ما يمكن أن نسميه شبه انفجار صغير لا يرى بالعين المجردة ينتج عنه تدمير للمادة الأسنان في هذه النقطة.
ويضيف رئيس قسم طب الأسنان وطبعا عندما نقول في هذه النقطة فنحن نتحدث عن أجزاء من الميليمتر، لافتا إلى أن استخدام هذه الطريقة الجديدة يقدم لنا فوائد عديدة منها التقليل بشكل كبير من استخدام المخدر والمواد المخدرة إلى درجات متدنية جدا وحتى أحيانا لا نستخدم هذه المواد بشكل نهائي، وكذلك لا يوجد من خلال هذه الطريقة أي أصوات لأدوات ووسائل الحفر المعتادة التي يمكن أن تزعج المريض وتقلل من استقراره وراحته، ولا يوجد أي اهتزازات أو ارتجاجات التي كانت تنجم عن العمل بالأدوات والآلات التقليدية التي تؤدي إلى عدم راحة المريض.
ويؤكد مجذوب أن ظهور هذه التقنية هو أمر غاية في التطور في طب الأسنان هذا الأمر يمكننا أن نشبهه بتلك الثورة القديمة التي تمثلت في انتقال الإنسان من طريقة الطهي بالنار التقليدية القديمة إلى استخدام الغاز وغيره من أساليب استخدام النار الحديثة خاصة مع المزايا العديدة التي يحققها ويأتي في مقدمتها راحة وهدوء المريض.
ونبه مجذوب إلى أن ظهور تلك الثورة التكنولوجية المتطورة في هذا المجال لا تمكن الأطباء من الاستغناء عن الأدوات التقليدية المستخدمة في هذا المجال، مضيفا لنقل على الأقل في وقتنا الحاضر مازلنا بحاجة إلى استعمالها في أثناء عملنا لان هذه العملية مازالت في بدايتها ولم نراها تكتمل لنبدأ بجني ثمارها كاملة.
ولفت الدكتور مجذوب إلى أن التقنية الجديدة وبكل حيدة بها سلبية وحيدة يمكن أن يلحظها المتخصص هي تكلفته العالية والمرتفعة حيث إن هذا الجهاز المستخدم مرتفع الثمن وبالتالي فان استعماله يكون مرتفع التكلفة عن غيره بالنسبة للمرضى والمراجعين، منوها بأن تلك الفوائد والايجابيات التي ظهرت مع استعماله يمكن أن تغطي على هذا الجانب كما أن هذه العملية ما زالت كما قلنا في بدايتها فلابد أن تكون مرتفعة التكلفة ولكن المستقبل يبشر بخير وتطور أفضل في مجال استخدام الليزر في علاج الأسنان.
وأشار إلى أن الجهاز هو جهاز فوتونا وهو عبارة عن جهازين في جهاز واحد الأول سبق ذكره وهو المستخدم في علاج الانسجة الرخوة كاللثة والثاني جهاز يستخدم في علاج الأنسجة الصلبة كالأسنان ص الشرق
تعد صحة الفم والأسنان من الأمور التي تشغل بال كل أفراد الأسرة لما لهذه المنطقة من الجسم خصوصية حيث هي المستقبل الأول للطعام كما وبفعل البكتريا الموجودة به والتي تقدر في حين غفلة من الشخص بالاهتمام بالعناية بفمه وأسنانه أن تؤدي إلى مضاعفات لا حصر لها.
ولذلك فكل ما يستجد من تقنيات لعلاج الأسنان هو مثار اهتمام للجميع ومن ثم فدخول الليزر مجال علاج الفم والأسنان يعد بارقة أمل لعلاج أكثر استمرارا يقي الإنسان ألما يفوق في كثير من الأحيان احتماله.
وفي هذا الإطار يكشف الدكتور معين مجذوب استشاري طب الأسنان عن بدء استخدام الليزر في حفر الفجوات والتسوس في الأسنان والتي تشكل أحدث طرق العلاج بالليزر للعناية و معالجة الأسنان في دولة قطر.
وأوضح أن هذه التقنية التي أصبحت تستخدم في علاج الأسنان تشبه إلى حد ما عملية في طريقة عملها الحفر (بالدريل) ولكن مع فوارق معينة وهي أن عملية الحفر هذه ليست ميكانيكية كما يمكن أن يتبادر إلى الذهن بل يقوم الجهاز بإرسال طاقة ضوئية كبيرة جدا وبتردد سريع وعال إلى نقطة معينة في الأسنان هذه الطاقة بتركيزها العالي تعمل وتؤدي إلى التبخر السطحي لكمية الماء الموجودة في التركيبة الصلبة للأسنان.
وبين مجذوب أن المبدأ الأساسي يعتمد على تحويل هذه الكمية القليلة من الماء الموجودة في الجزء الصلب من الأسنان بسبب تركيز أشعة هائلة وطاقة هائلة عليها إلى بخار وهذا يؤدي إلى ما يمكن أن نسميه شبه انفجار صغير لا يرى بالعين المجردة ينتج عنه تدمير للمادة الأسنان في هذه النقطة.
ويضيف رئيس قسم طب الأسنان وطبعا عندما نقول في هذه النقطة فنحن نتحدث عن أجزاء من الميليمتر، لافتا إلى أن استخدام هذه الطريقة الجديدة يقدم لنا فوائد عديدة منها التقليل بشكل كبير من استخدام المخدر والمواد المخدرة إلى درجات متدنية جدا وحتى أحيانا لا نستخدم هذه المواد بشكل نهائي، وكذلك لا يوجد من خلال هذه الطريقة أي أصوات لأدوات ووسائل الحفر المعتادة التي يمكن أن تزعج المريض وتقلل من استقراره وراحته، ولا يوجد أي اهتزازات أو ارتجاجات التي كانت تنجم عن العمل بالأدوات والآلات التقليدية التي تؤدي إلى عدم راحة المريض.
ويؤكد مجذوب أن ظهور هذه التقنية هو أمر غاية في التطور في طب الأسنان هذا الأمر يمكننا أن نشبهه بتلك الثورة القديمة التي تمثلت في انتقال الإنسان من طريقة الطهي بالنار التقليدية القديمة إلى استخدام الغاز وغيره من أساليب استخدام النار الحديثة خاصة مع المزايا العديدة التي يحققها ويأتي في مقدمتها راحة وهدوء المريض.
ونبه مجذوب إلى أن ظهور تلك الثورة التكنولوجية المتطورة في هذا المجال لا تمكن الأطباء من الاستغناء عن الأدوات التقليدية المستخدمة في هذا المجال، مضيفا لنقل على الأقل في وقتنا الحاضر مازلنا بحاجة إلى استعمالها في أثناء عملنا لان هذه العملية مازالت في بدايتها ولم نراها تكتمل لنبدأ بجني ثمارها كاملة.
ولفت الدكتور مجذوب إلى أن التقنية الجديدة وبكل حيدة بها سلبية وحيدة يمكن أن يلحظها المتخصص هي تكلفته العالية والمرتفعة حيث إن هذا الجهاز المستخدم مرتفع الثمن وبالتالي فان استعماله يكون مرتفع التكلفة عن غيره بالنسبة للمرضى والمراجعين، منوها بأن تلك الفوائد والايجابيات التي ظهرت مع استعماله يمكن أن تغطي على هذا الجانب كما أن هذه العملية ما زالت كما قلنا في بدايتها فلابد أن تكون مرتفعة التكلفة ولكن المستقبل يبشر بخير وتطور أفضل في مجال استخدام الليزر في علاج الأسنان.
وأشار إلى أن الجهاز هو جهاز فوتونا وهو عبارة عن جهازين في جهاز واحد الأول سبق ذكره وهو المستخدم في علاج الانسجة الرخوة كاللثة والثاني جهاز يستخدم في علاج الأنسجة الصلبة كالأسنان ص الشرق