عبد الرؤوف
03-03-2009, 10:08 AM
ايطاليا تمنع استعمال ميزان الحرارة الزئبقي
طلال سلامة من روما: يعتبر ميزان الحرارة الزئبقي، الدقيق في قياس درجة حرارة الجسم، قطعة أثرية نجدها لدى أغلب الأسر حول العالم. إنما تتجه موضة استعماله بإيطاليا الى الموت الحتمي. اعتباراً من شهر أبريل(نيسان) القادم ستمنع السلطات الصحية الشركات المتخصصة من إنتاج هذا النوع التقليدي من ميزان حرارة الجسم. ويتوافق قرار وزارة الصحة الإيطالية مع خطة الاتحاد الأوروبي التي تهدف الى الابتعاد عن رمي ميزان الحرارة وما يحتويه من زئبق في النفايات. فمادة الزئبق السامة ضارة بالبيئة وبالصحة البشرية، على المدى الطويل.
وبدأت تطل على الأسواق بدائل أخرى نذكر منها ميزان حرارة زجاجي يحتوي على مواد الغاليوم والانديوم والقصدير. يستطيع هذا الميزان الحراري المتطور قياس حرارة الجسم في غضون ثلاث دقائق فقط وهو غير سام للبيئة. بالطبع، لا ينبغي على الأسر المقيمة بإيطاليا أن تتخلص من ميزان الحرارة الزئبقي لأن الحظر يشمل كل ما سيتم إنتاجه بعد دخول القانون حيز التنفيذ. كما يستثني الحظر كل ما تم إنتاجه من محرارات زئبقية في السنوات الخمسين الأخيرة.
علاوة على ذلك، سيواصل خبراء المفوضية الأوروبية ببروكسل دراسة بدائل جديدة لميزان الحرارة القديم بحيث تتمتع بدرجة موثوقية ودقة عالية. كما أن قسم من هذه البدائل ما تزال غير دقيقة، كما الميزان القديم، في قياس حرارة الجسم. والأهم في ذلك أن يستفيد القطاع الصحي الأوروبي من بدائل صديقة للبيئة.
طلال سلامة من روما: يعتبر ميزان الحرارة الزئبقي، الدقيق في قياس درجة حرارة الجسم، قطعة أثرية نجدها لدى أغلب الأسر حول العالم. إنما تتجه موضة استعماله بإيطاليا الى الموت الحتمي. اعتباراً من شهر أبريل(نيسان) القادم ستمنع السلطات الصحية الشركات المتخصصة من إنتاج هذا النوع التقليدي من ميزان حرارة الجسم. ويتوافق قرار وزارة الصحة الإيطالية مع خطة الاتحاد الأوروبي التي تهدف الى الابتعاد عن رمي ميزان الحرارة وما يحتويه من زئبق في النفايات. فمادة الزئبق السامة ضارة بالبيئة وبالصحة البشرية، على المدى الطويل.
وبدأت تطل على الأسواق بدائل أخرى نذكر منها ميزان حرارة زجاجي يحتوي على مواد الغاليوم والانديوم والقصدير. يستطيع هذا الميزان الحراري المتطور قياس حرارة الجسم في غضون ثلاث دقائق فقط وهو غير سام للبيئة. بالطبع، لا ينبغي على الأسر المقيمة بإيطاليا أن تتخلص من ميزان الحرارة الزئبقي لأن الحظر يشمل كل ما سيتم إنتاجه بعد دخول القانون حيز التنفيذ. كما يستثني الحظر كل ما تم إنتاجه من محرارات زئبقية في السنوات الخمسين الأخيرة.
علاوة على ذلك، سيواصل خبراء المفوضية الأوروبية ببروكسل دراسة بدائل جديدة لميزان الحرارة القديم بحيث تتمتع بدرجة موثوقية ودقة عالية. كما أن قسم من هذه البدائل ما تزال غير دقيقة، كما الميزان القديم، في قياس حرارة الجسم. والأهم في ذلك أن يستفيد القطاع الصحي الأوروبي من بدائل صديقة للبيئة.