عبد الرؤوف
02-24-2009, 09:26 PM
الجزائر تعتزم بناء محطات نووية بداية من عام 2020
الجزائر (رويترز) - قال وزير الطاقة والمعادن الجزائري شكيب خليل يوم الثلاثاء ان الجزائر تهدف لبناء أول محطاتها النووية لاغراض تجارية في عام 2020 وانها ستبني محطة كل خمس سنوات بعد ذلك.
وصرح بأن الجزائر أبرمت اتفاقيات في مجال الطاقة مع الارجنتين والصين وفرنسا والولايات المتحدة كما تجري محادثات مع روسيا وجنوب افريقيا.
وذكر خليل لراديو الجزائر أن الجزائر متقدمة في هذا المجال وتأمل أن توقع عددا أكبر من الاتفاقيات.
وأضاف ان من المرجح أن تمتلك الجزائر أول مفاعل في عام 2020 كما من المرجح ان يكون هناك مفاعل جديد كل خمسة أعوام بعد ذلك.
وتمتلك الجزائر احتياطيات ضخمة من النفط والغاز لكنها تريد تطوير موارد أخرى للطاقة لتحرير مزيد من هذه الموارد الطبيعية للتصدير أو صناعة البتروكيماويات.
وقال خليل ان البرلمان سيناقش قريبا قانونا لتأسيس وكالة لسلامة الطاقة الذرية وشركة لتطوير الطاقة النووية.
وتمتلك الجزائر احتياطيات ضخمة من اليورانيوم ومفاعلين للابحاث النووية لكن ليس لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم ولا تزال تحتاج لتدريب عاملين واختيار موقع بعيد عن الاماكن المأهولة التي تهددها الزلازل.
وقبل عام اتفقت الجزائر والصين على التعاون في تطوير الطاقة النووية المدنية والتعاون في مجالات التدريب والابحاث والموارد البشرية.
وذكر خليل ان الحكومة تريد أن تولي أهمية أكبر للطاقة الشمسية وتهدف لتوفير 15 بالمئة من احتياجات البلاد من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة من بينها الطاقة الشمسية ومن الرياح بحلول الفترة من 2025 الى 2030.
وقال انه يمكن تصدير جزء من الكهرباء المولدة.
واضاف ان بلاده تشيد محطة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية والغاز بطاقة 150 ميجاوات 35 بالمئة منها ستولد بالطاقة الشمسية.
الجزائر (رويترز) - قال وزير الطاقة والمعادن الجزائري شكيب خليل يوم الثلاثاء ان الجزائر تهدف لبناء أول محطاتها النووية لاغراض تجارية في عام 2020 وانها ستبني محطة كل خمس سنوات بعد ذلك.
وصرح بأن الجزائر أبرمت اتفاقيات في مجال الطاقة مع الارجنتين والصين وفرنسا والولايات المتحدة كما تجري محادثات مع روسيا وجنوب افريقيا.
وذكر خليل لراديو الجزائر أن الجزائر متقدمة في هذا المجال وتأمل أن توقع عددا أكبر من الاتفاقيات.
وأضاف ان من المرجح أن تمتلك الجزائر أول مفاعل في عام 2020 كما من المرجح ان يكون هناك مفاعل جديد كل خمسة أعوام بعد ذلك.
وتمتلك الجزائر احتياطيات ضخمة من النفط والغاز لكنها تريد تطوير موارد أخرى للطاقة لتحرير مزيد من هذه الموارد الطبيعية للتصدير أو صناعة البتروكيماويات.
وقال خليل ان البرلمان سيناقش قريبا قانونا لتأسيس وكالة لسلامة الطاقة الذرية وشركة لتطوير الطاقة النووية.
وتمتلك الجزائر احتياطيات ضخمة من اليورانيوم ومفاعلين للابحاث النووية لكن ليس لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم ولا تزال تحتاج لتدريب عاملين واختيار موقع بعيد عن الاماكن المأهولة التي تهددها الزلازل.
وقبل عام اتفقت الجزائر والصين على التعاون في تطوير الطاقة النووية المدنية والتعاون في مجالات التدريب والابحاث والموارد البشرية.
وذكر خليل ان الحكومة تريد أن تولي أهمية أكبر للطاقة الشمسية وتهدف لتوفير 15 بالمئة من احتياجات البلاد من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة من بينها الطاقة الشمسية ومن الرياح بحلول الفترة من 2025 الى 2030.
وقال انه يمكن تصدير جزء من الكهرباء المولدة.
واضاف ان بلاده تشيد محطة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية والغاز بطاقة 150 ميجاوات 35 بالمئة منها ستولد بالطاقة الشمسية.