عبد الرؤوف
02-22-2009, 11:27 PM
تعاون سعودي - أميركي لإثبات مبدأين من نظرية النسبية
أشادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميـــركية بالدور المهم والفعال الذي ســـاهمت به «مدينة الملك عبدالعزيز للـــعلوم والتـــقنية» في الرياض بإنقاذ التـــجــربة الفضائية لاخـــتبار وإثبات مبدأين من نظرية النســـبية العـــامة لاينشـــتاين، عبر مـــشروع «مسبار الجاذبية - ب» الذي يعد باكورة تعاون بين المدينة وجامعة ستانفورد الأميركية.
وأوضح نائب رئيس المدينة لمعاهد البحـــوث الأمير تركي بن سعود أن الاتفاق مع جامعة ستانفورد يأتي في إطار حرص السعودية على تكوين علاقة تعاون للمهمات الفضـــائية المقبلة، على أن يكون هناك تعاون تقني بـــين الـــمدينة والجامعة في تحليل التجارب وأنظمة القمر الاصطناعي (مسبار الجاذبية)، إذ تم إرسال عدد من المختصين في المدينة الى العمل جنباً إلى جنب مع الباحثين في ستانفورد.
وأضاف الامير تركي: « إن أختصاصيين ومهندسين من البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الاصطناعية في المدينة سيصممون أنظمة جديدة مبنية على هذه التجربة».
وأشار الى أن الأنظمة ستختبر عبر الأقمار الاصطناعية السعودية، فضلاً عن بعض التجارب المشتركة بالتعاون مع وكالـــة الفــضاء الأميركية (ناسا). وستطلق المدينة قمرين اصطناعيين جديدين عام 2011.
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن التعاون بين جامعة ستانفورد و«مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» في هذا المشروع جاء بعدما اضطرت «ناسا» للتوقف عن رعاية هذا المشروع ودعمه في منتصف عام 2008، على رغم التقدم الذي أحرزه فريق البحث بعد أربع سنوات من العمل عقب إطلاق المسبار عام 2004.
وأشار البروفسور ايفريت إلى أن الفريق العلمي تمكن حتى الآن من الحصول على نتائج مذهلة مقاربة جداً للـــنتائج المــتوقعة نظرياً، ويأمل بالحصول على نتائج شبه مطابقة للنتائج النظرية لمبدأي النظرية النسبية في منتصف عام 2010.
من جهته، قال الدكتور هيثم بن عبدالعزيز التويجري أن الباحثين السعوديين يعملون بالتعاون مع نظرائهم في الجامعة الأميركية في مشاريع أخرى منها مشروع تطوير تقنيات ليزر الأشعة فوق البنفسجية وتقنيات الاستشعار الزاوي angular sensing technologies فضلاً عن تصنيع أنظمة واختبارها في الفضاء باستخدام أقمار اصطناعية سعودية مطورة ومصنعة في مدينة الملك عبدالعزيز.
أشادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميـــركية بالدور المهم والفعال الذي ســـاهمت به «مدينة الملك عبدالعزيز للـــعلوم والتـــقنية» في الرياض بإنقاذ التـــجــربة الفضائية لاخـــتبار وإثبات مبدأين من نظرية النســـبية العـــامة لاينشـــتاين، عبر مـــشروع «مسبار الجاذبية - ب» الذي يعد باكورة تعاون بين المدينة وجامعة ستانفورد الأميركية.
وأوضح نائب رئيس المدينة لمعاهد البحـــوث الأمير تركي بن سعود أن الاتفاق مع جامعة ستانفورد يأتي في إطار حرص السعودية على تكوين علاقة تعاون للمهمات الفضـــائية المقبلة، على أن يكون هناك تعاون تقني بـــين الـــمدينة والجامعة في تحليل التجارب وأنظمة القمر الاصطناعي (مسبار الجاذبية)، إذ تم إرسال عدد من المختصين في المدينة الى العمل جنباً إلى جنب مع الباحثين في ستانفورد.
وأضاف الامير تركي: « إن أختصاصيين ومهندسين من البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الاصطناعية في المدينة سيصممون أنظمة جديدة مبنية على هذه التجربة».
وأشار الى أن الأنظمة ستختبر عبر الأقمار الاصطناعية السعودية، فضلاً عن بعض التجارب المشتركة بالتعاون مع وكالـــة الفــضاء الأميركية (ناسا). وستطلق المدينة قمرين اصطناعيين جديدين عام 2011.
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن التعاون بين جامعة ستانفورد و«مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» في هذا المشروع جاء بعدما اضطرت «ناسا» للتوقف عن رعاية هذا المشروع ودعمه في منتصف عام 2008، على رغم التقدم الذي أحرزه فريق البحث بعد أربع سنوات من العمل عقب إطلاق المسبار عام 2004.
وأشار البروفسور ايفريت إلى أن الفريق العلمي تمكن حتى الآن من الحصول على نتائج مذهلة مقاربة جداً للـــنتائج المــتوقعة نظرياً، ويأمل بالحصول على نتائج شبه مطابقة للنتائج النظرية لمبدأي النظرية النسبية في منتصف عام 2010.
من جهته، قال الدكتور هيثم بن عبدالعزيز التويجري أن الباحثين السعوديين يعملون بالتعاون مع نظرائهم في الجامعة الأميركية في مشاريع أخرى منها مشروع تطوير تقنيات ليزر الأشعة فوق البنفسجية وتقنيات الاستشعار الزاوي angular sensing technologies فضلاً عن تصنيع أنظمة واختبارها في الفضاء باستخدام أقمار اصطناعية سعودية مطورة ومصنعة في مدينة الملك عبدالعزيز.