عبد الرؤوف
02-21-2009, 06:17 PM
الطحالب أفضل مصدر للطاقة المتجددة
واشنطن: أفاد الباحثون بأن الطحالب التي يشكل الزيت حوالي 50 في المائة من بعض أنواعها تعتبر وقوداً أخضر، أي وقوداً حيوياً غير ضار بالبيئة، فيما تعد أفضل أنواع الطاقة المتجددة.
وتعتبر الطحالب من بين أسرع النباتات نمواً في العالم، كما أن ما يقارب من 50 في المائة من وزنها مؤلف من الزيت الذي يمكن استخدامه في صناعة الوقود الحيوي للسيارات والطائرات.
وأشار كيرتز إلى أنه يستطيع أن ينتج نحو 100 ألف جالون من زيت الطحالب لكل فدان سنوياً، وذلك في "البيوت الزجاجية" التابعة لشركته، مقارنة بنحو 30 جالوناً لكل فدان من الذرة و50 جالوناً من فول الصويا.
واستخدام زيوت الطحالب كوقود بديل ليس فكرة جديدة، فوزارة الطاقة الأمريكية درست هذه الفكرة منذ 18 عاماً، وذلك خلال الفترة بين عامي 1978 و1996.
ولكن الوزارة خلصت إلى أن زيت الطحالب لن يتمكن من منافسة الوقود الأحفوري من الناحية التجارية، حيث بلغ سعر برميل النفط عام 1996 حوالي 20 دولاراً.
وقد كشفت الدراسات الحديثة حول زيت الطحالب وجود أنواع مختلفة منه تستطيع أن تنتج أنواع مختلفة من الوقود، فعلى سبيل المثال، هناك نوع من الطحالب يمكنه أن ينتج وقوداً أفضل للطائرات، بينما هناك نوع آخر ينتج وقوداً أفضل للسيارات، والبعض منه أفضل للشاحنات، وهكذا.
يذكر أن إنتاج الطحالب له إيجابيات عدة، إذ أنها تحتاج لتنمو إلى أشعة الشمس، وثاني أكسيد الكربون والماء، ولا تحتاج للتربة ومساحات شاسعة من الأرض، وتنمو الطحالب بسرعة، ويتضاعف حجمها في يوم واحد، بالإضافة إلى أنها تساعد في امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ذلك أنها تستهلك هذا الغاز أثناء عملية التمثيل الضوئي والنمو.
واشنطن: أفاد الباحثون بأن الطحالب التي يشكل الزيت حوالي 50 في المائة من بعض أنواعها تعتبر وقوداً أخضر، أي وقوداً حيوياً غير ضار بالبيئة، فيما تعد أفضل أنواع الطاقة المتجددة.
وتعتبر الطحالب من بين أسرع النباتات نمواً في العالم، كما أن ما يقارب من 50 في المائة من وزنها مؤلف من الزيت الذي يمكن استخدامه في صناعة الوقود الحيوي للسيارات والطائرات.
وأشار كيرتز إلى أنه يستطيع أن ينتج نحو 100 ألف جالون من زيت الطحالب لكل فدان سنوياً، وذلك في "البيوت الزجاجية" التابعة لشركته، مقارنة بنحو 30 جالوناً لكل فدان من الذرة و50 جالوناً من فول الصويا.
واستخدام زيوت الطحالب كوقود بديل ليس فكرة جديدة، فوزارة الطاقة الأمريكية درست هذه الفكرة منذ 18 عاماً، وذلك خلال الفترة بين عامي 1978 و1996.
ولكن الوزارة خلصت إلى أن زيت الطحالب لن يتمكن من منافسة الوقود الأحفوري من الناحية التجارية، حيث بلغ سعر برميل النفط عام 1996 حوالي 20 دولاراً.
وقد كشفت الدراسات الحديثة حول زيت الطحالب وجود أنواع مختلفة منه تستطيع أن تنتج أنواع مختلفة من الوقود، فعلى سبيل المثال، هناك نوع من الطحالب يمكنه أن ينتج وقوداً أفضل للطائرات، بينما هناك نوع آخر ينتج وقوداً أفضل للسيارات، والبعض منه أفضل للشاحنات، وهكذا.
يذكر أن إنتاج الطحالب له إيجابيات عدة، إذ أنها تحتاج لتنمو إلى أشعة الشمس، وثاني أكسيد الكربون والماء، ولا تحتاج للتربة ومساحات شاسعة من الأرض، وتنمو الطحالب بسرعة، ويتضاعف حجمها في يوم واحد، بالإضافة إلى أنها تساعد في امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ذلك أنها تستهلك هذا الغاز أثناء عملية التمثيل الضوئي والنمو.