عبد الرؤوف
02-21-2009, 05:46 PM
انجازات علمية تدفع صناعة الالكترونيات نحو مزيد من التصغير (بتقنية النانو )
شيكاجو (رويترز) - طور فريقان امريكيان مواد جديدة يمكن ان تمهد الطريق لالكترونيات اصغر واسرع واقوى مع بدء وصول تكنولوجيا اشباه الموصلات الحالية الى منتهى حدود التصغير المعروفة حاليا.
وانتج فريق علمي ترانزستورات دقيقة وهي لبنة البناء لوحدات المعالجة في اجهزة الكمبيوتر حجمها يعادل مجرد جزء من تلك المستخدمة في شرائح السليكون المتطورة.
وانتج فريق اخر مادة رقيقة قادرة على تخزين بيانات من 250 قرصا من اقراص الفيديو الرقمية على سطح في حجم العملة المعدنية.
ويستخدم كلا الابتكارين اللذين نشرا في مجلة "ساينس" يوم الخميس تكنولوجيا النانو التي تعنى بتصميم وانتاج مواد اصغر بالاف المرات من عرض شعرة بشرية.
واثارت تكنولوجيا النانو الاعجاب باعتبارها وسيلة لانتاج مواد قوية خفيفة الوزن ومستحضرات تجميل افضل بل واطعمة ألذ.
وقال جيريمي ليفي من جامعة بطسبره في بيان "اظهرنا اننا يمكننا انتاج تقنيات مهمة اصغر كثيرا من الادوات الموجودة."
وانتج فريق ليفي وحدات الترانزستور بالغة الدقة باستخدام مادتين من بلورات الخزف تعرفان باسم الومينات اللانثانوم وتيتانات الاسترونتيوم. ولدى وضع شرائح من المادتين فوق بعضها البعض فان هذه العوازل الطبيعية توصل الكهرباء مع مرور شحنة موجبة عبرها.
وباستخدام سن ميكروسكوب القوة الذرية بالغ الدقة اطلق فريق ليفي جهدا كهربيا لرسم سلك دقيق موصل للكهرباء بين المادتين يمكن ازالته في وقت لاحق بعكس الشحنة وهو ما يشبه كثيرا ما يحدث في شاشات الرسم التي تستخدم كلعبة اطفال.
وقال ليفي في رسالة بالبريد الالكتروني "يمكن القول ان الترانزستور الذي انتجناه هو اصغر ترانزستور انتج بطريقة منطقية وموثوق بها. وقد انتجناه بجهاز يمكن تصغيره الى حجم ساعة يد." وقال ان نفس المواد يمكن ان تستخدم لانتاج ترانزستورات في حجم الذرة لاستخدامها في اجهزة الكمبيوتر ووحدات الذاكرة واجهزة الاستشعار . وقال الكسندر براتكوفسكي الباحث بشركة هيوليت باكارد والمتابع لعمل الفريق "من حيث البساطة.. انه عمل مذهل."
وفي نفس الوقت قال فريق من جامعة ماساتشوستس امرست وجامعة كاليفورنيا بيركلي انهم توصلوا لطريقة اسرع واكثر كفاءة لانتاج مادة رقيقة شبه موصلة يعتقدون انها يمكن ان تحسن تخزين البيانات بدرجة مثيرة.
وحاولت فرق بحثية كثيرة استخدام البوليمرات لانتاج الواح من مواد رقيقة شبه موصلة لكن غالبا ما كانت المادة تفقد هيكلها التركيبي لدى بسطها على اسطح واسعة.
وللتغلب على ذلك قام فريق يقوده توماس راسل من جامعة ماساتشوستس بتسخين بلورات ياقوت ازرق (صفير) لاحداث نمط معين من النتوءات على السطح. وتعمل تلك النتوءات كدليل ارتكاز للطبقة الرقيقة شبه الموصلة.
وقال راسل في بيان "استخدمنا مفهوما بسيطا لحل مشاكل عديدة دفعة واحدة.. وقد نجح بالفعل." واضاف ان التكنولوجيا يمكنها انتاج ترتيبيات مثالية للمادة شبه الموصلة تكون اقل كثافة بحوالي 15 مثلا مقارنة بأي شيء انتج في السابق.
وقال راسل في رسالة بالبريد الالكتروني "بهذه الكثافات التي نصفها يمكنك تخزين 250 قرصا من اقراص الفيديو الرقمية على سطح في حجم ربع دولار
رويترز
شيكاجو (رويترز) - طور فريقان امريكيان مواد جديدة يمكن ان تمهد الطريق لالكترونيات اصغر واسرع واقوى مع بدء وصول تكنولوجيا اشباه الموصلات الحالية الى منتهى حدود التصغير المعروفة حاليا.
وانتج فريق علمي ترانزستورات دقيقة وهي لبنة البناء لوحدات المعالجة في اجهزة الكمبيوتر حجمها يعادل مجرد جزء من تلك المستخدمة في شرائح السليكون المتطورة.
وانتج فريق اخر مادة رقيقة قادرة على تخزين بيانات من 250 قرصا من اقراص الفيديو الرقمية على سطح في حجم العملة المعدنية.
ويستخدم كلا الابتكارين اللذين نشرا في مجلة "ساينس" يوم الخميس تكنولوجيا النانو التي تعنى بتصميم وانتاج مواد اصغر بالاف المرات من عرض شعرة بشرية.
واثارت تكنولوجيا النانو الاعجاب باعتبارها وسيلة لانتاج مواد قوية خفيفة الوزن ومستحضرات تجميل افضل بل واطعمة ألذ.
وقال جيريمي ليفي من جامعة بطسبره في بيان "اظهرنا اننا يمكننا انتاج تقنيات مهمة اصغر كثيرا من الادوات الموجودة."
وانتج فريق ليفي وحدات الترانزستور بالغة الدقة باستخدام مادتين من بلورات الخزف تعرفان باسم الومينات اللانثانوم وتيتانات الاسترونتيوم. ولدى وضع شرائح من المادتين فوق بعضها البعض فان هذه العوازل الطبيعية توصل الكهرباء مع مرور شحنة موجبة عبرها.
وباستخدام سن ميكروسكوب القوة الذرية بالغ الدقة اطلق فريق ليفي جهدا كهربيا لرسم سلك دقيق موصل للكهرباء بين المادتين يمكن ازالته في وقت لاحق بعكس الشحنة وهو ما يشبه كثيرا ما يحدث في شاشات الرسم التي تستخدم كلعبة اطفال.
وقال ليفي في رسالة بالبريد الالكتروني "يمكن القول ان الترانزستور الذي انتجناه هو اصغر ترانزستور انتج بطريقة منطقية وموثوق بها. وقد انتجناه بجهاز يمكن تصغيره الى حجم ساعة يد." وقال ان نفس المواد يمكن ان تستخدم لانتاج ترانزستورات في حجم الذرة لاستخدامها في اجهزة الكمبيوتر ووحدات الذاكرة واجهزة الاستشعار . وقال الكسندر براتكوفسكي الباحث بشركة هيوليت باكارد والمتابع لعمل الفريق "من حيث البساطة.. انه عمل مذهل."
وفي نفس الوقت قال فريق من جامعة ماساتشوستس امرست وجامعة كاليفورنيا بيركلي انهم توصلوا لطريقة اسرع واكثر كفاءة لانتاج مادة رقيقة شبه موصلة يعتقدون انها يمكن ان تحسن تخزين البيانات بدرجة مثيرة.
وحاولت فرق بحثية كثيرة استخدام البوليمرات لانتاج الواح من مواد رقيقة شبه موصلة لكن غالبا ما كانت المادة تفقد هيكلها التركيبي لدى بسطها على اسطح واسعة.
وللتغلب على ذلك قام فريق يقوده توماس راسل من جامعة ماساتشوستس بتسخين بلورات ياقوت ازرق (صفير) لاحداث نمط معين من النتوءات على السطح. وتعمل تلك النتوءات كدليل ارتكاز للطبقة الرقيقة شبه الموصلة.
وقال راسل في بيان "استخدمنا مفهوما بسيطا لحل مشاكل عديدة دفعة واحدة.. وقد نجح بالفعل." واضاف ان التكنولوجيا يمكنها انتاج ترتيبيات مثالية للمادة شبه الموصلة تكون اقل كثافة بحوالي 15 مثلا مقارنة بأي شيء انتج في السابق.
وقال راسل في رسالة بالبريد الالكتروني "بهذه الكثافات التي نصفها يمكنك تخزين 250 قرصا من اقراص الفيديو الرقمية على سطح في حجم ربع دولار
رويترز