عبد الرؤوف
02-20-2009, 12:50 AM
تنفيذ أكبر مشروع للطاقة الشمسية في السعودية بتكلفة 65 مليون ريال
الدمام - محيط: فاز تحالف شركتي كونرجي الألمانية وأنظمة الطاقة الشمسية الوطنية السعودية بعقد مشروع الإنتاج الكهربائي بالطاقة الشمسية الخاص بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بتكلفة إجمالية قدرها 65 مليون ريال.
ويهدف المشروع وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج 2 ميجاواط من الطاقة الكهربائية عن طريق الخلايا الضوئية بنظام الربط الكهربائي للشبكة السعودية للكهرباء. وتتولى شركة أرامكو السعودية إدارة مشروع الجامعة العملاقة بالنيابة عن الحكومة السعودية عبر عدة شركات مقاولات كبرى من ضمنها سعودي أوجيه ومجموعة بن لادن وشركة نسمه وشركاهم.
وينص العقد المبرم بين شركة سعودي أوجيه المقاول الرئيسي للمباني الأكاديمية والتحالف على بناء معملين للطاقة الشمسية بسعة 1000 كيلو واط لكل من مركز المختبرات الشمالي والجنوبي ويغطي مساحة إجمالية قدرها 12000 متر مربع من الألواح الشمسية ذات الكفاءة العالية والخاضعة لأعلى المواصفات العالمية.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية أن شركة أنظمة الطاقة الشمسية الوطنية السعودية ستقوم بقيادة التحالف وإدارة المشروع وبأعمال التركيبات بينما تتولى شركة كونرجي اسيا باسيفيك مسؤولية التصاميم الهندسية وتوفير المواد.
وفي بيان لها أوضحت شركة كونرجي أنه "بسبب مناخها الجاف ومساحتها الكبيرة تعتبر السعودية بيئة مثالية لاستغلال الطاقة الشمسية. نحن معجبون بالدعم الكبير الذي يقدمه المسئولون وصناع القرار في المملكة لتحفيز الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة".
وسيقوم مشروع جامعة الملك عبدالله بإنتاج 3300 ميجاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنويا مما يوفر 1666 طناً من الانبعاثات الكربونية وهو ما يعادل الانبعاثات الناتجة من 11700 مليون كيلومتر من الطيران
الدمام - محيط: فاز تحالف شركتي كونرجي الألمانية وأنظمة الطاقة الشمسية الوطنية السعودية بعقد مشروع الإنتاج الكهربائي بالطاقة الشمسية الخاص بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بتكلفة إجمالية قدرها 65 مليون ريال.
ويهدف المشروع وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج 2 ميجاواط من الطاقة الكهربائية عن طريق الخلايا الضوئية بنظام الربط الكهربائي للشبكة السعودية للكهرباء. وتتولى شركة أرامكو السعودية إدارة مشروع الجامعة العملاقة بالنيابة عن الحكومة السعودية عبر عدة شركات مقاولات كبرى من ضمنها سعودي أوجيه ومجموعة بن لادن وشركة نسمه وشركاهم.
وينص العقد المبرم بين شركة سعودي أوجيه المقاول الرئيسي للمباني الأكاديمية والتحالف على بناء معملين للطاقة الشمسية بسعة 1000 كيلو واط لكل من مركز المختبرات الشمالي والجنوبي ويغطي مساحة إجمالية قدرها 12000 متر مربع من الألواح الشمسية ذات الكفاءة العالية والخاضعة لأعلى المواصفات العالمية.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية أن شركة أنظمة الطاقة الشمسية الوطنية السعودية ستقوم بقيادة التحالف وإدارة المشروع وبأعمال التركيبات بينما تتولى شركة كونرجي اسيا باسيفيك مسؤولية التصاميم الهندسية وتوفير المواد.
وفي بيان لها أوضحت شركة كونرجي أنه "بسبب مناخها الجاف ومساحتها الكبيرة تعتبر السعودية بيئة مثالية لاستغلال الطاقة الشمسية. نحن معجبون بالدعم الكبير الذي يقدمه المسئولون وصناع القرار في المملكة لتحفيز الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة".
وسيقوم مشروع جامعة الملك عبدالله بإنتاج 3300 ميجاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنويا مما يوفر 1666 طناً من الانبعاثات الكربونية وهو ما يعادل الانبعاثات الناتجة من 11700 مليون كيلومتر من الطيران