عبد الرؤوف
02-19-2009, 10:58 PM
جائزة "ماكس جاكوب" من نصيب عيسى مخلوف
باريس / منح الشاعر والكاتب والإعلامي اللبناني عيسى مخلوف في احتفال أقيم في "المركز الوطني للآداب" في باريس جائزة الشاعر ماكس جاكوب الأدبية للعمل الأجنبي عن كتابه "رسالة إلى الأختين" الذي صدر في نسخته الفرنسية عن دار جوزيه كورتي في العاصمة الفرنسية.
وقام بنقل الكتاب إلى الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي في ترجمة امتازت بالوفاء للنص إلى أقصى حد ممكن بعد أن كان الكتاب صدر أصلا العام 2004 عن دار النهار في بيروت.
وأهدى مخلوف جائزته إلى مدينة بيروت لأن منظمة اليونسكو سمتها "عاصمة عالمية للكتاب"، وقال أن "بيروت ظلت رغم كل شيء مأخوذة بذلك الشعاع الذي لا ينطفئ ولا تزال أيضا وفية لوعدها المثلث: الإبداع والانفتاح والحداثة".
حضر حفل تسليم الجائزة عدد من الشعراء والمثقفين والإعلاميين العرب في باريس وفي وقدمهم الشاعر أدونيس الذي كان منح جائزة ماكس جاكوب عن الكتاب الأجنبي للعام 2007.
كما حضر عدد من الدبلوماسيين والسفراء العرب، وبينهم سفيرة فلسطين هند خوري بعد أن كانت الجائزة منحت أيضا العام الماضي لليلى شهيد سفيرة فلسطين السابقة في فرنسا والتي تعمل اليوم في بروكسل، إضافة إلى عدد كبير من أهل الثقافة والأدب.
وقدمت الكاتبة اللبنانية باللغة الفرنسية فينوس خوري غاتا التي تقوم بدور منسقة للجائزة وتشارك في عضوية لجنة تحكيمها، كتاب عيسى مخلوف وقرأت مقتطفات من كلمة أرسلها الشاعر والسفير اللبناني السابق صلاح ستيتية الذي تعذر عليه حضور الأمسية.
وجاء في كلمة ستيتية أن كتاب مخلوف "شديد الحساسية والصفاء ويُقرأ تارة بصفته قصة وتارة أخرى بصفته كتاب حكمة".
وتناول الكاتب المكرم عيسى مخلوف في كلمته بالمناسبة الواقع الذي يعيشه الأدب اليوم والتحديات التي تواجه الكتابة "في زمن التقنيات والتكنولوجيا والعولمة والاقتصاد الجديد ومنطق الربح الذي يزداد توحشا وينعكس على الحيز الشخصي الذي يتضاءل".
وشدد مخلوف على أن ذلك "يؤثر بصورة سلبية على الإبداع وينعكس تراجعا في مستوى التأمل والحلم والشعر والفلسفة والإبداع الفني والارتقاء بالإنسان".
باريس / منح الشاعر والكاتب والإعلامي اللبناني عيسى مخلوف في احتفال أقيم في "المركز الوطني للآداب" في باريس جائزة الشاعر ماكس جاكوب الأدبية للعمل الأجنبي عن كتابه "رسالة إلى الأختين" الذي صدر في نسخته الفرنسية عن دار جوزيه كورتي في العاصمة الفرنسية.
وقام بنقل الكتاب إلى الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي في ترجمة امتازت بالوفاء للنص إلى أقصى حد ممكن بعد أن كان الكتاب صدر أصلا العام 2004 عن دار النهار في بيروت.
وأهدى مخلوف جائزته إلى مدينة بيروت لأن منظمة اليونسكو سمتها "عاصمة عالمية للكتاب"، وقال أن "بيروت ظلت رغم كل شيء مأخوذة بذلك الشعاع الذي لا ينطفئ ولا تزال أيضا وفية لوعدها المثلث: الإبداع والانفتاح والحداثة".
حضر حفل تسليم الجائزة عدد من الشعراء والمثقفين والإعلاميين العرب في باريس وفي وقدمهم الشاعر أدونيس الذي كان منح جائزة ماكس جاكوب عن الكتاب الأجنبي للعام 2007.
كما حضر عدد من الدبلوماسيين والسفراء العرب، وبينهم سفيرة فلسطين هند خوري بعد أن كانت الجائزة منحت أيضا العام الماضي لليلى شهيد سفيرة فلسطين السابقة في فرنسا والتي تعمل اليوم في بروكسل، إضافة إلى عدد كبير من أهل الثقافة والأدب.
وقدمت الكاتبة اللبنانية باللغة الفرنسية فينوس خوري غاتا التي تقوم بدور منسقة للجائزة وتشارك في عضوية لجنة تحكيمها، كتاب عيسى مخلوف وقرأت مقتطفات من كلمة أرسلها الشاعر والسفير اللبناني السابق صلاح ستيتية الذي تعذر عليه حضور الأمسية.
وجاء في كلمة ستيتية أن كتاب مخلوف "شديد الحساسية والصفاء ويُقرأ تارة بصفته قصة وتارة أخرى بصفته كتاب حكمة".
وتناول الكاتب المكرم عيسى مخلوف في كلمته بالمناسبة الواقع الذي يعيشه الأدب اليوم والتحديات التي تواجه الكتابة "في زمن التقنيات والتكنولوجيا والعولمة والاقتصاد الجديد ومنطق الربح الذي يزداد توحشا وينعكس على الحيز الشخصي الذي يتضاءل".
وشدد مخلوف على أن ذلك "يؤثر بصورة سلبية على الإبداع وينعكس تراجعا في مستوى التأمل والحلم والشعر والفلسفة والإبداع الفني والارتقاء بالإنسان".