ربى محمد
02-18-2009, 08:51 AM
شيكاغو الحياة
قالت أول أميركية تجري زراعة وجه بالكامل، إنها استعادت ثقتها بنفسها، خصوصاً أنها أصبحت قادرة على تناول الأطعمة المتماسكة. كما استعادت حاسة الشم وأصبح بإمكانها أن تتنفس من أنفها.
ونقل موقع شبكة «سي أن أن» الإلكتروني عن الطبيبة الجرّاحة ماريا سيميونوف أن المريضة صاحبة الوجه الجديد، أصبحت قادرة أخيراً على التنفس من أنفها، كما أصبحت قادرة على الشم وتناول الأطعمة الصلبة، إلى جانب أنها تستطيع حالياً أن تشرب بصورة طبيعية من الكوب.
وكشفت الطبيبة، خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الأميركي لتقدم العلوم في شيكاغو، إن العملية الجراحية المعقدة، التي استغرقت 22 ساعة، أجريت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في «عيادة كليفلاند» الطبية.
وأوضحت أن المريضة، التي رفضت الكشف عن هويتها، حصلت على وجهها الجديد من مانحة أعضاء متوفاة. وقالت: «أعتقد أن هذا الإجراء مبرر لأنك بحاجة إلى وجه لتقابل به العالم». وتابعت تقول إن المريضة «كانت تعاني من إصابة كبيرة في الوجه»، ولم يكن لها أنف ولا عين يمنى أو فك علوي، إضافة إلى أنه لم يكن بإمكانها أن تتنفس أو تأكل بصورة طبيعية.
أما المريضة فقالت إنها سعيدة الآن لأنه أصبح بإمكانها تلمس وجهها بيديها وتحسس أنفها، ولأنها أصبحت تتذوق الطعام وتأكل الهامبرغر والبيتزا وتشرب القهوة.
قالت أول أميركية تجري زراعة وجه بالكامل، إنها استعادت ثقتها بنفسها، خصوصاً أنها أصبحت قادرة على تناول الأطعمة المتماسكة. كما استعادت حاسة الشم وأصبح بإمكانها أن تتنفس من أنفها.
ونقل موقع شبكة «سي أن أن» الإلكتروني عن الطبيبة الجرّاحة ماريا سيميونوف أن المريضة صاحبة الوجه الجديد، أصبحت قادرة أخيراً على التنفس من أنفها، كما أصبحت قادرة على الشم وتناول الأطعمة الصلبة، إلى جانب أنها تستطيع حالياً أن تشرب بصورة طبيعية من الكوب.
وكشفت الطبيبة، خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الأميركي لتقدم العلوم في شيكاغو، إن العملية الجراحية المعقدة، التي استغرقت 22 ساعة، أجريت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في «عيادة كليفلاند» الطبية.
وأوضحت أن المريضة، التي رفضت الكشف عن هويتها، حصلت على وجهها الجديد من مانحة أعضاء متوفاة. وقالت: «أعتقد أن هذا الإجراء مبرر لأنك بحاجة إلى وجه لتقابل به العالم». وتابعت تقول إن المريضة «كانت تعاني من إصابة كبيرة في الوجه»، ولم يكن لها أنف ولا عين يمنى أو فك علوي، إضافة إلى أنه لم يكن بإمكانها أن تتنفس أو تأكل بصورة طبيعية.
أما المريضة فقالت إنها سعيدة الآن لأنه أصبح بإمكانها تلمس وجهها بيديها وتحسس أنفها، ولأنها أصبحت تتذوق الطعام وتأكل الهامبرغر والبيتزا وتشرب القهوة.