عبد الرؤوف
02-17-2009, 09:58 PM
المخترع أحمد رجب يحقق حلمه في تحويل تصاميمه من الورق إلى أرض الواقع
هبة لاما/PNN- كغيره من المخترعين الفلسطينيين يحاول المهندس أحمد رجب أن يحول تصاميمه إلى اختراعات موجودة على أرض الواقع، إلا أنه يصطدم في كثير من الأحيان بانعدام التمويل وتحمله كافة النفقات المخصصة لذلك... لكنه هذه المرة قرر أن يجازف وعلى حسابه الشخصي بتصنيع خط انتاج صناعي. هذا الانتاج وكما يحدثنا المهندس رجب نابع عن حاجة ملحة لماكينة أوتوماتيكية تقوم بالتغليف بأقل وقت ممكن وبتكاليف معقولة.
توفير الوقت والجهد
"هذا الاختراع هو ماكينة لتبكيت السكر والملح والسميد وغيرها من المواد المشابهة بأكياس ورقية بحدود 2 إلى 2.5 طن من هذه المواد في الساعة الواحدة، وهذا سيضمن للمحال التجارية والتجار من توفير الوقت والجهد وذلك بعد أن اعتادوا التبكيت يدوياً بسبب ارتفاع أسعار هذه الماكينة التي تستورد من دول الاتحاد الأوروبي بتكلفة 160 ألف يورو تقريباً"
هذا ما حدثنا به المخترع الفلسطيني أحمد رجب في لقاء خاص مع الPNN وهو الذي أمضى مدة ثلاثة أشهر في تصميم الماكينة التي يبلغ حجمها حوالي 10 متر طولاً ومترين عرضاً كما استغرقه ثلاثة أشهر أخرى في عملية بناء هذه الماكينة: "ما دفعني إلى تصميم ماكينة تبكيت هو الحاجة إليها فكما ذكرت سابقاً هي باهظة الثمن إذا ما استوردت من الخارج".
لا تمويل لهذه المشارعين
رجب الذي اقتطع من مدخراته لتصنيع هذه الآلة يؤكد للPNN أن الإشكالية لا تكمن بالتصميمات أو قلة المخترعين في فلسطين وإنما بقلة التمويل وبارتفاع تكاليف مثل هذه الاختراعات مما يحد من عزيمة العديدن: "هناك العديد من المخترعين الفلسطينيين الذين يملكون تصاميم لا تزال على الورق ولا يملكون القدرة على تنفيذها... لا تمويل لهذه المشارعين ولا اهتمام جدي بها".
رجب يتمنى أن يتمكن العديد من المخترعين من تحويل تصاميمهم إلى نماذج على أرض الواقع: "أعتقد أن هذه من أهم وسائل النضال التي تجعل كافة العالم يحترمننا وحتى أعدائنا وذلك عندما نصبح قادرين على التعبير عن ذاتنا في منتجاتنا وإنجازاتنا العلمية".
هبة لاما/PNN- كغيره من المخترعين الفلسطينيين يحاول المهندس أحمد رجب أن يحول تصاميمه إلى اختراعات موجودة على أرض الواقع، إلا أنه يصطدم في كثير من الأحيان بانعدام التمويل وتحمله كافة النفقات المخصصة لذلك... لكنه هذه المرة قرر أن يجازف وعلى حسابه الشخصي بتصنيع خط انتاج صناعي. هذا الانتاج وكما يحدثنا المهندس رجب نابع عن حاجة ملحة لماكينة أوتوماتيكية تقوم بالتغليف بأقل وقت ممكن وبتكاليف معقولة.
توفير الوقت والجهد
"هذا الاختراع هو ماكينة لتبكيت السكر والملح والسميد وغيرها من المواد المشابهة بأكياس ورقية بحدود 2 إلى 2.5 طن من هذه المواد في الساعة الواحدة، وهذا سيضمن للمحال التجارية والتجار من توفير الوقت والجهد وذلك بعد أن اعتادوا التبكيت يدوياً بسبب ارتفاع أسعار هذه الماكينة التي تستورد من دول الاتحاد الأوروبي بتكلفة 160 ألف يورو تقريباً"
هذا ما حدثنا به المخترع الفلسطيني أحمد رجب في لقاء خاص مع الPNN وهو الذي أمضى مدة ثلاثة أشهر في تصميم الماكينة التي يبلغ حجمها حوالي 10 متر طولاً ومترين عرضاً كما استغرقه ثلاثة أشهر أخرى في عملية بناء هذه الماكينة: "ما دفعني إلى تصميم ماكينة تبكيت هو الحاجة إليها فكما ذكرت سابقاً هي باهظة الثمن إذا ما استوردت من الخارج".
لا تمويل لهذه المشارعين
رجب الذي اقتطع من مدخراته لتصنيع هذه الآلة يؤكد للPNN أن الإشكالية لا تكمن بالتصميمات أو قلة المخترعين في فلسطين وإنما بقلة التمويل وبارتفاع تكاليف مثل هذه الاختراعات مما يحد من عزيمة العديدن: "هناك العديد من المخترعين الفلسطينيين الذين يملكون تصاميم لا تزال على الورق ولا يملكون القدرة على تنفيذها... لا تمويل لهذه المشارعين ولا اهتمام جدي بها".
رجب يتمنى أن يتمكن العديد من المخترعين من تحويل تصاميمهم إلى نماذج على أرض الواقع: "أعتقد أن هذه من أهم وسائل النضال التي تجعل كافة العالم يحترمننا وحتى أعدائنا وذلك عندما نصبح قادرين على التعبير عن ذاتنا في منتجاتنا وإنجازاتنا العلمية".