المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نعتقد فى وجود المادة المظلمة؟



tahaselim
02-17-2009, 03:07 PM
لماذا نعتقد فى وجود المادة المظلمة؟



Why We Believe in The Dark Matter?

هذا السؤال اطرحه بين الاعضاء لنناقش ونعيد صياغة الفروض التى قامت عليها فكرة Dark Matter

مقدمة

والمادة المظلمة ليست مجهولة فهر مادة غير باريونية مظلمة ومادة باريونية مظلمة
(حيث الباريو هو الجسيم الذى له عدد باريونى اى يتكون من كواكاركات مثل البروتونات والنيوترونات) و(مادة باريونية ولكننا بالكاد نشعر بها لأنها تطلق اشعاعات كهرومغناطيسية ضعيفة)

والأخيرة يمكن ان تكون غاز ساخن متأين مثل السحابات الغازية التى توجد على خط الرؤية عند مشاهتنا لجسم سماوى؟

وعدد الكثافة يشير الى ان القياسات تدل على وجود نسبة من90% الى 95% من كتلة الكون فى المادة المظلمة وهذا منذ سنوات عدديدة ونحن الأن فى الفراغ المهيمن Vacuum Dominated era او ننتقل اليه وتلك هى العصر الحالى للكون من عصوره

يعبر عن طاقة الفراغ بالثابت الكونى لاينستاين Lamda

وبذلك فإن الكثافة الكلية للكون هى ΩT = ΩM +ΩR +ΩΛ

حيثΩT هى عدد الكثافة الكلية , ΩM عدد كثافة المادة العادية ، ΩR عدد كثافة الاشعاع ، ΩΛ عدد كثافة طاقة الفراغ او المادة المظلمة

المشاهدات على وجود المادة المظلمة كثيرة
منها دوران المجرات الحلزونية

والمعادلات موجودة بكتاب Foundation of Modern Cosmology لمن يريد الخوض فى حسابات رياضية

وهذه صور لبعض المشاهدات..




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/f1/Abell.lensing.arp.750pix.jpg

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/16/060821_darkmatter.jpg


م
فاتيح المناقشة:

ما هى الفروض الاساسية للمادة المظلمة؟
هل ينبغى فعلا الايمان بوجودها؟
المشاهدات التى تدعم المادة المظلمة
مدى نجاح فرضها فى حل مسألة الكوزممولوجى
لو كانت خاطئة .. ما البديل؟
الى اى مدى نشعر بطاقة الفراغ
تصور عن امكانية تفاعلها مع المادة العادية
تصور عن الجسيمات الحاملة لها
تمدد الكون وعلاقته بالمدة المظلمة
هندسة فينسلر وتفسير الكون غير المتجانس الحاوى على المادة العادية والمظلمة والاشعاع
التنبؤات المستقبلية للمادة المظلمة



[COLOR="SeaGreen"][COLOR="SeaGreen"][COLOR="Purple"][SIZE="4"]

tahaselim
02-18-2009, 01:29 AM
أرجو ان اكون وفقت فى عرض المشكلة الرياضية ؟

falahags
02-18-2009, 03:03 AM
بارك الله بك ايها الاخ على هذا الموضوع …

اذا كانت هناك مادة مظلمة في الكون .. فلابد من وجود ايضا طاقة مظلمة ؟!
اذا كان الحواب نعم فلماذا لاتحتسب ضمن قانون الكثافة الكلية للكون ؟

الصادق
02-19-2009, 02:52 AM
السلام عليكم
لا ادرى ان كانت المادة المظلمة موجودة ام لا ولكنى اتمنى ان يتم اكتشافها لانه اذا تم اكتشافها فهذا يعنى اننا فى الطريق الصحيح
الوضع يشبه تماما موضوع ال Higgs boson فالجميع يتمنى ان يتم اكتشافه والا فعلى الفيزيائين البحث عن نظريات جديدة

اخى falahags معك حق بالفعل يوجد مفهوم الطاقة المظلمة الى جانب مفهوم المادة المظلمة
ولكم الشكر

tahaselim
02-19-2009, 03:36 PM
لكن اخى الصادق ان المعادلات الناتجة من ما بعد inflation للكون تقضى بوجود المادة المظلمة

اننى مطلوب منى بحث ومقال فى Why we believe in the dark matter?

كل ما توصلت اليه حتى الان هو معالجة لفكرة ان المادة المظلمة بنوعيها الباريونية وغير الباريونية تتفاعل مع المادة العادية بدليل انها تجعل المجرات fly away تطير لبعيدا عنا

محمد ابوزيد
02-19-2009, 03:52 PM
لدى اقتراح جرىء

حتى لا تشعرونا بجهلنا

يمكنكم كتابة المصطلحات الاجنبية وبجوارها ترجمة لها

واذا لم تستطع ترجمتها ضعها بلون مخالف فنعرف انه ليس لها ترجمة دقيقة بالعربية

الصادق
02-19-2009, 04:56 PM
لكن اخى الصادق ان المعادلات الناتجة من ما بعد inflation للكون تقضى بوجود المادة المظلمة

اننى مطلوب منى بحث ومقال فى Why we believe in the dark matter?

كل ما توصلت اليه حتى الان هو معالجة لفكرة ان المادة المظلمة بنوعيها الباريونية وغير الباريونية تتفاعل مع المادة العادية بدليل انها تجعل المجرات fly away تطير لبعيدا عنا

اخى اعلم ذلك ولكنى كنت اتحدث عن الاثبات العملى وليس ماتقتضيه المعادلات بل عن ماتسفر عنه التجربة (اتزكر المنهج العلمى والبرهان التجريبى ) ثم من قال ان inflation هو امر مقطوع فى صحته حتى يكون ما تقتضيه معادلاته برهان قطعى
ومن اجل عموم الفائدة ارجو ان تكتب وتناقش المعادلات تلك ببرنامج word او Latex او مباشرة فى الموقع فقط اختار مايناسبك

ولكم الشكر

محمد ابوزيد
02-19-2009, 05:11 PM
اهلا بيكم

اسف على الازعاج الى هسببه

يعنى ايه

inflation

محمد ابوزيد
02-19-2009, 05:14 PM
اخبرنى احد اصدقائى ان معنى هذه الكلمة التضخم

وعندما سألته هل تعرف معادلات لها

اجاب انه لا يعرف وانه على ان ابحث

واعطانى هذه الكلمة للبحث عنها

inflationary cosmology
قال انها بمعنى علم الكون التضخمى

مروة إبراهيم
02-19-2009, 10:44 PM
اخبرنى احد اصدقائى ان معنى هذه الكلمة التضخم

وعندما سألته هل تعرف معادلات لها

اجاب انه لا يعرف وانه على ان ابحث

واعطانى هذه الكلمة للبحث عنها

inflationary cosmology
قال انها بمعنى علم الكون التضخمى

ممكن يا أستاذ محمد تلاقي نتائج بالبحث عن inflationary cosmology مثل ما تفضلت أو عن cosmic inflation
و أنا مع كتابة المصطلحات العربية و بجوارها الترجمة بالإنجليزية لسبب إضافي و مهم و هو ظهور نتائج بالعربية في محركات البحث للباحث العربي


المشاهدات التى تدعم المادة المظلمة

معلوماتي فلكية فقط ، هاتكلم في المشاهدات التى تدعم المادة المظلمة
في الصورة الأولي لتجمع المجرات Abell 1689 في كوكبة السنبلة
في ظاهرة الـ gravitational lensing (و الله مش عارفه لها ترجمة يمكن الجذب العدسي أو ما يشبهه)
و هي انحراف الضوء عند مروره بجوار جسم ضخم مثل تجمع مجرات و هو من تنبؤات النسبية العامة
المهم ، يقيس العلماء كتلة المجرة (أو تجمع المجرات) عن طريق العلاقة

θ = GM / r c²
θ هي زاوية الإنحراف و G ثابت الجذب العام و M هي الكتلة و r المسافة من الكتلة للإشعاع و c² مربع سرعة الضوء

و يقيسوا أيضا الكتلة نفسها عن طريق اللمعان الظاهري و شدة الإضاءة في عدة خطوات و النتيجة تكون تقريبية و لكن يمكن اعتبارها دقيقة اذا كان المرصد المستخدم لقياس اللمعان بعيد عن المؤثرات و الملوثات الضوئية (أقصد من الأحسن تكون صورة من مرصد خارج الأرض مثل الصورة الأولي المأخوذة من هابل )
و يتم حساب الكتلة من M = Ms L^4/ Ls
و بحساب اللمعان و البعد عنا و التعويض للحصول علي شدة الإضاءة و تعويضات أخري نحصل علي الكتلة بمعرفة اللمعان الظاهري

و بمقارنة الكتلتين يظهر فارق كبير (طبعا في كفة الطريقة الأولي بالـ gravitational lensing )
و هذه الكتلة الغير مرئية هي المادة المظلمة

محمد ابوزيد
02-19-2009, 10:54 PM
اشكرك جدا اخت مروة على المعلومات

tahaselim
02-20-2009, 01:06 AM
سأضع لك اخى الصادق المعادلات بمجرد الانتهاء من كتابة المقال

ان المرجع الاساسى هو Foundation of Modern Cosmology
والذى من المفترض ان يكون مصدر المقال والبحث

محمد ابوزيد
02-20-2009, 01:14 AM
الحقيقة المعادلات حاجة ماسة للجميع

ونشكرك مرة اخرى على طرح الموضوع

محمد ابوزيد
02-20-2009, 01:15 AM
هل هذا الكتاب له نسخة الكترونية
ام لا

tahaselim
02-20-2009, 01:17 AM
بالطبع له نسخة الكترونية وقد وضعت لك رابطا من قبل لها
على ما اتذكر فى الكون وقانون الجذب العام

محمد ابوزيد
02-20-2009, 01:24 AM
اشكرك وسابحث عنها

ربما لم استطع تحميلها بالمرة السابقة

tahaselim
02-20-2009, 01:36 AM
اعتقد ان الامر ليس سهلا الا فى المجرات الحلزونية حيث يتم دراسة حركة دوران المجرة بفرض نجم فى أخر حددوها
يدور حول مركز المجرة

أحاول ان اضع ذلك كصورة ولكن صعب

الرابط الاتى يحوى بعض المعلومات

http://www.springerlink.com/content/x4xa6bxnmc3lelwd/full****.pdf

محمد ابوزيد
02-20-2009, 01:52 AM
اخوانى

اشكركم جميعا على المعلومات المفيدة

مروة إبراهيم
02-20-2009, 01:58 AM
الرابط لا يعمل
تقريبا الأربع نجوم تحتاج للتغير لـ t e x t

المهم نزلت الملف
http://www.springerlink.com/content/x4xa6bxnmc3lelwd/full****.pdf
لكن لم أجد أي كلام عن المجرات الحلزونية

و جميع المجرات لها طبيعة دورانية إلا المجرات غير المنتظمة القزمية و القليل من المجرات البيضاوية


و لماذا نحتاج لدوران المجرة

محمد ابوزيد
02-20-2009, 02:11 AM
والله باين عليكى فاهمة

(ارجو بعضا من الشرح )

فريدة
02-20-2009, 03:17 AM
السلام عليكم
نعم ، اظن انه ينبغي فعلا الايمان بوجود المادة المظلمة في الكون يا اخ طه سليم ، حيث اكد العلماء ان 90% من الكون يمثل المادة المظلمة ، لكننا لا نستطيع رؤيتها ....;
اما بالنسبة للمشاهدات التى تدعم و جود المادة المظلمة هو انه لكي تبقى المجرات متوازنة دون ان تتشتت و تنبعثر نجومها ، فهي في حاجة الى قوة جاذبية اكبر من قوة جاذبية كتلتها التي نراها و نحسب مقداراها ، و هذا ما يدل ع وجود كمية كبيرة من المادة و نحن لا نراها،... و اذا كان غير هيك فبماذا تفسر بقاء المجرات متوازنة؟؟؟ ، ...... لذلك لا اظن ع انهم مخطئون في وجودها.....

عموما لا يمكننا الحكم الصحيح ، و فهم سر المادة المظلمة ، الا بعد تحقيق اكتشاف ذرات higgs boson من خلال التجربة الكبيرة المنتظرة ، و عند اكتشاف هذه الذرات سوف يحل لغز المادة المظلمة ، و الجاذبية ، و الاثير و الكثير من الاسرار.......;

اما عن تمدد الكون وعلاقته بالمادة المظلمة؟؟اذا كان الكون يتمدد فهل يوجد مكان خارج الكون يتمدد فيه؟؟


**تحياتي

______________
اختكم / فريدة

محمد ابوزيد
02-20-2009, 03:33 AM
اعجبنى الشرح

وعندما هممت بالرد

انه لايوجد خارج الكون لان الفضاء نفسه يتمدد فلامعنى لكلمة خارج

وجدت هذه الجملة التى اعجبتنى جدا

**تستطيع ان تنجح في حياتك و لو كان كل الناس يعتقدون انك غير ناجح، ولكنك لا تنجح ابدا اذا كنت تعتقد في نفسك انك غير ناجح**

tahaselim
02-20-2009, 12:34 PM
حتى الان لا يوجد معنى outside or edge حافة او خارج حدود الكون .. كل الذى يحدث هو تمدد فى نسيج المكان الزمن لكن لدى فكرة عن معالجة العدم بالمادة المظلمة او طاقة المكان نفسه

الفكرة كانت عملت كبحث مرسل للنشر وناقشتها فى كتابى وهى طويلة لكن ملخصها الافتراض والايمان بالطبيعة المادية للمكان وعلى ذلك المادة لا يمكن ان تكون فى عدم وعندما حدث الانفجار الكبير فى تلك البيئة ربما حدث بعض التفاعلات من مادة الانفجار الكبير مع تلك المادة وبعض ان وصلنا لمناقشة حركات الاجسام فى ذلك المكان.. ومناقشة حجم محدود مكبوس باحد المجالات المادة وصلنا نظريا الى الحاجة الى وجود المادة المظلمة وايضا الايمان بالطبيعة المادية للمكان الذى يوجد به الكون والذى يمكن ان تتخيله انه حجرة واسعة الكون عبارة عن نقطة به
وعلى ذلك يمكن افتراض توأم للكون...

ولكن تظل تلك الافكار مجرد افكار نظرية

مروة إبراهيم
02-20-2009, 12:35 PM
بما انك تكلمتي في دوران المجرات أختي فريدة
شرحت الصورة الأولي التي وضعها الأخ طه سليم و هي صورة لتجمع مجرات Abell 1689
و هي من الأدلة علي وجود كتلة مفقودة أو مادة مظلمة هو الفارق بين الكتلة المحسوبة عن طريق قوة الجذب و الكتلة المحسوبة عن طريق اللمعان الظاهري
فاذا كان الكلام عن تجمع مجرات كلوستر ، لماذا نرجع إلي دوران المجرات و هو موضوع فيه خلاف كبير و مما قرأت أن هناك بحث اعتبر قانون العجلة المعدل للعجلة و بعد رصد مجموعة من المجرات ((حلزونية و بيضاوية)) لها دوران و جد أن خط منحني الدوران rotation curve الناتج مماثل للمنحني المحسوب مع فرض وجود المادة المظلمة
فاذا امكن تفسير دوران المجرات بدون فرض وجود المادة المظلمة لماذا نعتبره من المشاهدات التي تدعم وجودها
القانون المستخدم
http://up2.m5zn.com/photo/2009/2/19/06/tzig4bg4l.gif/gif

هذا هو السبب في اني لا أريد مناقشة موضوع دوران المجرات
لأن النتائج جيدة جدا علي مستوي المجرات القزمية و المجرات ذات لمعان سطح عالي HSB و كذلك ذات اللمعان المنخفض LSB مع نبذ فكرة المادة المظلمة و الإعتماد علي الكتلة المرئية فقط

tahaselim
02-20-2009, 06:43 PM
هذا هو شرح فرض المادة المظلمة ووجودها فى المجرات الحلزونية

هذه هى المادة المظلمة فى شكل هالة محيطة بالمجرة الحلزونية

http://knol.google.com/k/-/-/1x8elf7fue7ro/f5169m/dark-matter-572x480.jpg

الشرح فى الرابط الاتى بخط اليد واغفروا سوء خطى

http://rapidshare.com/files/200403309/New_Microsoft_Office_Publisher_**** ****.pdf.html

محمد ابوزيد
02-20-2009, 08:02 PM
اخى طه الرابط لا يعمل

اولا نشكرك على محاولتك استخدامك للاسكانر

ثانيا:

هناك حل بالنسبة للرابط ايضا


هذا موقع يعطى روابط مباشرة

ارجو استخدامه


http://www.herosh.com/index.php

محمد ابوزيد
02-20-2009, 08:10 PM
اشكرك اخت مروة شرحك مميز لكن

قلت:

و جد أن خط منحني الدوران rotation curve الناتج مماثل للمنحني المحسوب مع فرض وجود المادة المظلمة


ثم قلت:

فاذا امكن تفسير دوران المجرات بدون فرض وجود المادة المظلمة لماذا نعتبره من المشاهدات التي تدعم وجودها

هل هناك تناقض



ثانيا:

ارجو وضع الرابط الذى يحتوى على المعادلة المذكورة

مروة إبراهيم
02-20-2009, 08:19 PM
أنا آسفة إذا كان كلامي غير مفهوم :eek:
هناك مقارنة بين منحيين
1-منحني التجربة (مع عدم أخذ وجود مادة مظلمة في الإعتبار و الاعتماد علي شدة الإشعاع)
2-المنحني المحسوب مع فرض وجود المادة المظلمة
فكان قصدي أنه وجد أن خط منحني الدوران rotation curve في التجربة (المنحني الأول) مماثل للمنحني المحسوب مع فرض وجود المادة المظلمة (المنحني الثاني)

و سأبحث الآن بإذن الله عن رابط البحث الذي ذكرته و فيه القانون و صور المقارنة

tahaselim
02-20-2009, 08:19 PM
اعتقد اخى محمد ان الشرح الذى وضعته بخط اليد سيشرح لك التناقض انها تتمنى ان يتم تفسير ذلك بدون زعم وجود المادة المظلمة

الرابطhttp://www.herosh.com/up/73952/145681067.pdf

مروة إبراهيم
02-20-2009, 08:21 PM
بالنسبة للرابط غير النجوم إلي كلمة
d o c u m e n t
:18:

مروة إبراهيم
02-20-2009, 08:23 PM
هذا هو رابط البحث من 2005
http://www.iop.org/EJ/article/0004-637X/636/2/721/63031.html

محمد ابوزيد
02-20-2009, 08:28 PM
يمكنك اخى

رفع الشرح على الموقع الذى اعطيته لك

وتفضل بقبول تحياتى

tahaselim
02-20-2009, 08:29 PM
رفعته لك بالفعل وارجو الدعاء

tahaselim
02-20-2009, 08:34 PM
شكرا يا مروة على البحث لكن موقفه ضعيف

محمد ابوزيد
02-20-2009, 08:36 PM
اشكرك اخت مروة على الرابط

اشكرك ايضا اخى طه على الرابط

وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

ولمن لديه معلومه


ما معنى المعادلة الاتية:

http://ej.iop.org/images/0004-637X/636/2/721/Full/df2.gif

tahaselim
02-20-2009, 08:38 PM
اين النجوم؟ لا اعرف ما المقصود

محمد ابوزيد
02-20-2009, 08:38 PM
اخى طه بالنسبة للخط

( فقط لا تكتب بسرعة وسيظهر خطك جميل )

tahaselim
02-20-2009, 08:39 PM
هل قرات المقال بخط اليد اخى محمد

tahaselim
02-20-2009, 08:40 PM
هل هو مقروء وما مدى استفادتك منه؟

tahaselim
02-20-2009, 08:44 PM
اعتقد وارجو من مروة التصحيح
ان G مالانهاية تشير الى المجال الجاذبى فيما بعد حدود القرص الدوار للمجرة G0 تشير الى مجال الجاذبية الاساسى الناتج من كتلة قرص المجرة M0 وm هى الكتلة فيما بعد حدود القرص الدوار

محمد ابوزيد
02-20-2009, 08:48 PM
قرأت المقال اخى طه

ولكن هل هذه المعادلات هى الدليل على وجود المادة المظلمة ام ماذا

ارجو التوضيح؟


بالنسبة للخط

فهذه نصيحة صادقة لوجه الله

tahaselim
02-20-2009, 08:50 PM
http://static.howstuffworks.com/gif/dark-matter-8.jpg

صورة توضح Dark Matter فى عصور الكون

http://edelweiss.in2p3.fr/Presentation/Images/DarkMatterPie.jpg

http://wigu.com/overcompensating/pictures/darkmatter.png

tahaselim
02-20-2009, 08:52 PM
قرأت المقال اخى طه

ولكن هل هذه المعادلات هى الدليل على وجود المادة المظلمة ام ماذا

ارجو التوضيح؟




بالطبع هذه احى المعادلات الدالة على المادة المظلمة وهى دليل مباشر

طه سليم

tahaselim
02-20-2009, 08:53 PM
http://blog.controlagency.com/images/2007/darkmatter.jpg

محمد ابوزيد
02-20-2009, 08:55 PM
عموما ساحاول


التفاهم معها من جديد

واذا وجدت شىء يحتاج الى المناقشه

سأقوم بطرحه

اهم شىء انها كما قلت ليست ناقصة

tahaselim
02-20-2009, 08:55 PM
http://chronicle.uchicago.edu/060713/darkmatter-2.jpg

Searching for Unknown

tahaselim
02-20-2009, 08:57 PM
عموما ساحاول


التفاهم معها من جديد

واذا وجدت شىء يحتاج الى المناقشه

سأقوم بطرحه

اهم شىء انها كما قلت ليست ناقصة

انها ليست نافصة فى ذلك الاطار فقط الذى نحن بصدد الحديث عنه وهو المجرة الحلزونية

لان هناك معادلات اخرى كثيرة بالطبع

محمد ابوزيد
02-20-2009, 08:58 PM
البحث عن المجهول

اشكرك على الصور

( رغم انى لم افهم الصورة الاخيرة او السابقة لها )

محمد ابوزيد
02-20-2009, 09:00 PM
هل المجرات الحلزونية

تتبع الحركة بمعدل تغير للسرعة ثابت ام متغير

وما هو القانون؟

tahaselim
02-20-2009, 09:04 PM
لم تحدد ظروف سؤالك
بالنسبة للقانون موجود بالشرح لأن حركة المجرة هى تفس حركة نجم داخلها حول المركز

بعد ذلك نتناقش فى هذا الدليل المباشر

tahaselim
02-20-2009, 09:06 PM
تم عمل فيلم سينمائى عن المادة المظلمة

http://sorenz.dk/wp-content/uploads/2008/02/118.jpg

tahaselim
02-20-2009, 09:17 PM
ربما تستطيع نظرية الاوتار تفسير وجود المادة المظلمة خصوصا وانها نجحت فى تفسير بعض انواع الثقوب السوداء كما ورد بمجلة CERN

http://woodside.blogs.com/cosmologycuriosity/images/2007/05/11/nova_pbs_elegant_universe_brian_gre .jpg


http://astroglider.ca/images/string_theory.jpg



http://www.blorge.com/images/ElegantUniversecomestotheweb_53B0/stringtheory3.gif


http://altman.casimirinstitute.net/images/kk.gif

String theory represents the universe based on 11 dimensions, it may explain nature of both baryonic and non baryonic matter

de Calabi-Yau space

http://members.wri.com/jeffb/visualization/calabi-spin.gif


http://www.theage.com.au/ffximage/2006/01/05/futurama_0601_wideweb__470x330,0.jp g

tahaselim
02-20-2009, 09:21 PM
http://www.newciv.org/pic/nl/artpic/10/1672/calabi-yau-space-small.jpg

tahaselim
02-20-2009, 09:25 PM
I guess that the second image seems like spiral of archimedes, may the classical mathematics can describe more complicated phenomena

the images refers to different phenomena simulated by string mathematical model

مروة إبراهيم
02-20-2009, 09:30 PM
عندي كلمة d o c u m e n t محذوفة من الرابط و بدلها نجوم
و مش عارفة السبب
و أظن البحث موقفه مش ضعيف
في الحقيقة أنا أؤيد وجود المادة المظلمة لكن البحث حيرني جدا
فقلت أبعد عن موضوع دوران المجرات من الأول لكن انت و الأخت فريدة كنتم مصرين :(

استاذ محمد
قطاعات المجرة (في هذه الحالة أذرع المجرة) تدور في بداية تكوينها بمعدل ثابت
لكن بعد تطور المجرة . . . محتاج بحث

tahaselim
02-20-2009, 09:33 PM
ربما تم اكتشاف قوة خامسة related للمادة المظلمة ليكون نظرية كل شئ توحد خمس قوى اساسية وليس اربع

وتحقيق حلم اينستين

http://www.solcomhouse.com/images/einstcool.jpg


http://www.internetphotos.net/wp-content/uploads/2008/04/albert-einstein-caricature.jpg

tahaselim
02-20-2009, 09:48 PM
ربما يستطيع الاستاذ محمد وضع الشرح كصور

مروة إبراهيم
02-20-2009, 09:53 PM
أستاذ محمد
سؤالك عن قانون لدوران المجرات ذكرني بقانون كيبلر المعدل و هو دليل في صف المادة المظلمة :eh_s (9):
صيغة القانون M1 + M2 = a³ / P²
M1 و M2 كتلة النجم و كتلة المادة في المركز الذي يدور حول و تقاس بالكتل الشمسية
و a نصف قطر المدار بالوحدات الفلكية
و p زمن دورة النجم بالسنين
و يمكن حساب الكتل عن طريق التحليل الطيفي أو أي طريقة أخري
و عن طريق اللمعان و السطوع (شدة الإضاءة) يتم تحديد المسافة b = L / 4 π d²
و من قانون كيبلر المعدل نحصل علي زمن دورة النجم و منها نحصل علي السرعة المدارية

و مع التجربة وجد ان السرعة المدارية المحسوبة في التجربة أكبر من أن تحدثها المادة الموجودة في المجرة فكان من اللازم الرجوع لفرض المادة المظلمة

و كلها كام سنة لما اخلص دراسة و ادخل علوم فلك و اشتغل في مرصد القطامية و اتأكد من صحة التجربة بنفسي إن شاء الله مش هاتأخر عليكم

murad abuamr
02-20-2009, 10:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكم أنا معجبٌ بهذا الطرح العلمي الذي قدّمه علّامة المنتدى الأخ طه سليم ، وهذه التساؤلات ذات الاهميّة العلمية ، وذات الحساسية الشديدة ، لصلتها المباشرة بأصل الموضوع وأساسه ، وأكثر هذه الطروحات أهمية ، هي التساؤلات الثلاث الأولى ، ولم يضعها الأخ طه سليم في مقدّمة التساؤلات ، إلا لعميق إحساسه العلمي .
لقد ترددت قبل أن أكتب في هذا الموضوع ، لكني لم أجد لنفسي عذراً أن لا أشارك الأخ طه ، بعدما رأيته يطرق باب الموضوع بهذه الكفاءة العلمية العالية ، ولم أجد تفاعلاً كبيراً مع الموضوع من قبل الكثيرين .
لهذا أستميح الأخ طه عذراً ، أن لا أتحدث ( وبالإجمال ) ، إلا عن المواضيع الثلاثة الأولى فقط ، وأترك الباقية لأعضاء المنتدى الكرام ، لأنّ كثيراً من المواضيع الأخرى لا معرفة لي بها .

ويجدر الذكر أنّ في هذه المقدّمة أساسياتٌ حول هذا الموضوع ، يستفيد منها القارئ غير الخبير .
___________________________________ ________________

إنّ أول المشاهدات الفلكية التي أوحت بفكرة المادّة المعتمة ، هي السرعة الدورانية للمجرات حول مركزها ، والتي لم تكن متوافقة مع مقدار الكتلة المجرية المقاسة عن طريق ضيائية المجرات ، حيث أنّ الجاذبية الناشئة عن الكتلة المجريّة المقاسة بفعل ضوء نجومها ، لم تكن كافية لضبط محتواها من النجوم ، بوجود هذه السرعة الدورانية العالية ، والتي تكفي لإحداث طرد مركزي أقوى من جاذبية المجرة ، بالتالي ستتناثر نجوم المجرة بعيداً عنها .
إذن فالمادة المضيئة الموجودة في المجرة لا تكفي لإبقائها على قيد الحياة ، بالتالي لا بدّ من وجود مادّة إضافية لا تضيء ( معتمة ) .
إنّ قياس كمية المادة المعتمة على المستوى المجري يعطيها النسبة الأكبر والتي تصل إلى تسعة أضعاف المادة المضيئة تقريباً ، ولكن الشيء المذهل حقاً ، هو قياس كميتها على المستوى الكوني كاملاً ، حيث أنّ كميتها تصل إلى تسعين مرة أو أكثر قدر المادّة المضيئة .
لقد فهمنا الآن كيف تم تحديد كميّة المادّة المعتمة على الصعيد المجرّي ، بل على صعيد الحشود المجرية أيضاً ، اعتماداً على نفس المبدأ المذكور ، لكن ما الشيء الذي اعتمد عليه العلماء في تحديد مقدار المادّة المعتمة على الصعيد الكوني ؟ .
ببساطة ، وبطريقة مشابهة للحالة الأولى ، فإنّ ما أراد العلماءُ قياسه ، هو كمية المادة الموجودة في الكون واللازمة لكي يكون الكون في المرحلة الحرجة بين الكون المفتوح ، والكون المغلق .
لكي نبسط الأمر ، فإنّه عند قذف كتلة معينة من سطح الأرض إلى الفضاء ، فإنّه بإهمال مقاومة الغلاف الجوي ، لا يخلو أمر هذه الكتلة من أحد ثلاثة احتمالات :
الأول : أن تكون السرعة البدئية التي أعطيت للكتلة أقل من سرعة الإفلات التي تبلغ 11.2 كم/ث ، عندها فإنّ هذه الكتلة ستبلغ مبلغاً ما ، ثم ما تلبث أن تعود إلى الأرض مرة أخرى ، طال بها الزمن أم قصر .
هذه الحالة تمثل الوضع المغلق فيما يتعلق بالكون حسب العلماء .
الثاني : أن تكون السرعة التي قذف بها هي سرعة الإفلات ، عندها فإنّ الكتلة ستبقى مقيّدة في وضع لا تعود فيه إلى الارض ، ولا تتخلّص من جاذبية الأرض مطلقاً ( تكون الطاقة الميكانيكية للكتلة في هذه الحالة مساوية للصفر تماماً ) .
هذه الحالة القياسية التي اعتمد عليها العلماء ، في تحديد كتلة الكون التي يفترض أن تكون موجودة .
الثالث : أنّ سرعة القذف أكبر من سرعة الإفلات ، عندها لن تفلت الكتلة فحسب ، بل إنها ستمتلك طاقة حركية إضافية حتى بعد بلوغها أبعاداً أكبر بكثير جداً جداً من الموضع الذي قذفت عنده .
هذه الحالة تمثل الكون المفتوح .
عندما قارن العلماء سرعة التوسع الكونية بالكتلة المجرية الموجودة ، وجدوا أن الكون يحقق الكون المفتوح ، إذن فالكتلة المضيئة لا تكفي لهذه السرعة لكي يتحقق الشرط الحرج - وذلك لأنّ سرعة الإفلات تعتمد على جذر الكتلة - بل إنّ الكتلة الموجودة هي واحد بالمئة من الكتلة الواجب وجودها .
من هنا تبيّن للعلماء أنّ الكتلة المعتمة على الصعيد الكوني هي أكثر من تسعين مرة من الكتلة المضيئة .
هذه فقط أول الأسس التي قامت عليها فكرة الكتلة المعتمة ، ثمّ تطورت الفرضيات لتقسم الكتلة المعتمة إلى مادّة وطاقة ، وحارّة وباردة ، حسب أسس أخرى .
أقول : إنّ التصديق بوجود المادة المعتمة على المستوى المجري هو علمي ومُلزم ، حيث أنّ ضرورة وجودها مؤكد من خلال قوانين الفيزياء والمنطق السليم ، بينما وجود المادّة المعتمة على المستوى الكوني قد سبقه تقرير من العلماء لما يجب أن يكون عليه حال الكون ، وهو الحالة الحرجة كما بيّنّا ، وهذا التقرير ليس ملزماً حسب الفيزياء التي تقوم عليها نظريات الكون السائدة ، سوى حدس العلماء .
أنا شخصياً قد وضعت نظرية تطرقت لموضوع الكتلة المعتمة ، بل أكّدَت حتميّة وجودها ، ولكن بالإعتماد على فيزياء جديدة لا علاقة لها بموضوع الكون المفتوح أو المغلق ، وتأصيل علمي جديد أرى أنّه أكثر إحكاماً وصحة .
ولقد حدّدَت هذه النّظرية مقدارها الذي كان موافقاً للقياسات الفلكية ، ولما قامت عليه النّظرية ذاتها .
أكتفي بهذا القدر ، وأقدم تحيّاتي إلى الأخ طه سليم وكل من شارك في هذا الحوار .

tahaselim
02-20-2009, 11:09 PM
لكم أنا معجبٌ بهذا الطرح العلمي الذي قدّمه علّامة المنتدى الأخ طه سليم ، وهذه التساؤلات ذات الاهميّة العلمية ، وذات الحساسية الشديدة ، لصلتها المباشرة بأصل الموضوع وأساسه ، وأكثر هذه الطروحات أهمية ، هي التساؤلات الثلاث الأولى ، ولم يضعها الأخ طه سليم في مقدّمة التساؤلات ، إلا لعميق إحساسه العلمي .
لقد ترددت قبل أن أكتب في هذا الموضوع ، لكني لم أجد لنفسي عذراً أن لا أشارك الأخ طه ، بعدما رأيته يطرق باب الموضوع بهذه الكفاءة العلمية العالية ، ولم أجد تفاعلاً كبيراً مع الموضوع من قبل الكثيرين .
لهذا أستميح الأخ طه عذراً ، أن لا أتحدث ( وبالإجمال ) ، إلا عن المواضيع الثلاثة الأولى فقط ، وأترك الباقية لأعضاء المنتدى الكرام ، لأنّ كثيراً من المواضيع الأخرى لا معرفة لي بها .

ويجدر الذكر أنّ في هذه المقدّمة أساسياتٌ حول هذا الموضوع ، يستفيد منها القارئ غير الخبير .

شكرا على كلماتك الرقيقة
___________________________________ ________________

إنّ أول المشاهدات الفلكية التي أوحت بفكرة المادّة المعتمة ، هي السرعة الدورانية للمجرات حول مركزها ، والتي لم تكن متوافقة مع مقدار الكتلة المجرية المقاسة عن طريق ضيائية المجرات ، حيث أنّ الجاذبية الناشئة عن الكتلة المجريّة المقاسة بفعل ضوء نجومها ، لم تكن كافية لضبط محتواها من النجوم ، بوجود هذه السرعة الدورانية العالية ، والتي تكفي لإحداث طرد مركزي أقوى من جاذبية المجرة ، بالتالي ستتناثر نجوم المجرة بعيداً عنها .
إذن فالمادة المضيئة الموجودة في المجرة لا تكفي لإبقائها على قيد الحياة ، بالتالي لا بدّ من وجود مادّة إضافية لا تضيء ( معتمة ) .
إنّ قياس كمية المادة المعتمة على المستوى المجري يعطيها النسبة الأكبر والتي تصل إلى تسعة أضعاف المادة المضيئة تقريباً ، ولكن الشيء المذهل حقاً ، هو قياس كميتها على المستوى الكوني كاملاً ، حيث أنّ كميتها تصل إلى تسعين مرة أو أكثر قدر المادّة المضيئة .
لقد فهمنا الآن كيف تم تحديد كميّة المادّة المعتمة على الصعيد المجرّي ، بل على صعيد الحشود المجرية أيضاً ، اعتماداً على نفس المبدأ المذكور ، لكن ما الشيء الذي اعتمد عليه العلماء في تحديد مقدار المادّة المعتمة على الصعيد الكوني ؟ .
ببساطة ، وبطريقة مشابهة للحالة الأولى ، فإنّ ما أراد العلماءُ قياسه ، هو كمية المادة الموجودة في الكون واللازمة لكي يكون الكون في المرحلة الحرجة بين الكون المفتوح ، والكون المغلق .
لكي نبسط الأمر ، فإنّه عند قذف كتلة معينة من سطح الأرض إلى الفضاء ، فإنّه بإهمال مقاومة الغلاف الجوي ، لا يخلو أمر هذه الكتلة من أحد ثلاثة احتمالات :
الأول : أن تكون السرعة البدئية التي أعطيت للكتلة أقل من سرعة الإفلات التي تبلغ 11.2 كم/ث ، عندها فإنّ هذه الكتلة ستبلغ مبلغاً ما ، ثم ما تلبث أن تعود إلى الأرض مرة أخرى ، طال بها الزمن أم قصر .
هذه الحالة تمثل الوضع المغلق فيما يتعلق بالكون حسب العلماء .
الثاني : أن تكون السرعة التي قذف بها هي سرعة الإفلات ، عندها فإنّ الكتلة ستبقى مقيّدة في وضع لا تعود فيه إلى الارض ، ولا تتخلّص من جاذبية الأرض مطلقاً ( تكون الطاقة الميكانيكية للكتلة في هذه الحالة مساوية للصفر تماماً ) .
هذه الحالة القياسية التي اعتمد عليها العلماء ، في تحديد كتلة الكون التي يفترض أن تكون موجودة .
الثالث : أنّ سرعة القذف أكبر من سرعة الإفلات ، عندها لن تفلت الكتلة فحسب ، بل إنها ستمتلك طاقة حركية إضافية حتى بعد بلوغها أبعاداً أكبر بكثير جداً جداً من الموضع الذي قذفت عنده .
هذه الحالة تمثل الكون المفتوح .
عندما قارن العلماء سرعة التوسع الكونية بالكتلة المجرية الموجودة ، وجدوا أن الكون يحقق الكون المفتوح ، إذن فالكتلة المضيئة لا تكفي لهذه السرعة لكي يتحقق الشرط الحرج - وذلك لأنّ سرعة الإفلات تعتمد على جذر الكتلة - بل إنّ الكتلة الموجودة هي واحد بالمئة من الكتلة الواجب وجودها .
من هنا تبيّن للعلماء أنّ الكتلة المعتمة على الصعيد الكوني هي أكثر من تسعين مرة من الكتلة المضيئة .
هذه فقط أول الأسس التي قامت عليها فكرة الكتلة المعتمة ، ثمّ تطورت الفرضيات لتقسم الكتلة المعتمة إلى مادّة وطاقة ، وحارّة وباردة ، حسب أسس أخرى .
أقول : إنّ التصديق بوجود المادة المعتمة على المستوى المجري هو علمي ومُلزم ، حيث أنّ ضرورة وجودها مؤكد من خلال قوانين الفيزياء والمنطق السليم ، بينما وجود المادّة المعتمة على المستوى الكوني قد سبقه تقرير من العلماء لما يجب أن يكون عليه حال الكون ، وهو الحالة الحرجة كما بيّنّا ، وهذا التقرير ليس ملزماً حسب الفيزياء التي تقوم عليها نظريات الكون السائدة ، سوى حدس العلماء .
أنا شخصياً قد وضعت نظرية تطرقت لموضوع الكتلة المعتمة ، بل أكّدَت حتميّة وجودها ، ولكن بالإعتماد على فيزياء جديدة لا علاقة لها بموضوع الكون المفتوح أو المغلق ، وتأصيل علمي جديد أرى أنّه أكثر إحكاماً وصحة .
ولقد حدّدَت هذه النّظرية مقدارها الذي كان موافقاً للقياسات الفلكية ، ولما قامت عليه النّظرية ذاتها .
أكتفي بهذا القدر ، وأقدم تحيّاتي إلى الأخ طه سليم وكل من شارك في هذا الحوار .[/QUOTE]

رائع اخى مراد .. بل اكثر من رائع.. لقد وعيت مفاتيح المناقشة
الاحظ انك قدمت ملخصا عالى الكفاءة لمشكلة المادة المظلمة

الاسباب
المشاهدات
النتائج

ولكن رأيك السخصى ما زال هام جدا فهلا توضح الفيزياء الجديدة وفروضها

وabstract لنظريتك الجديدة

ثم هل استخدمت هندسة فينسلر

محمد ابوزيد
02-20-2009, 11:36 PM
اشكرك جدا اخت مروة وبارك الله فيك

murad abuamr
02-21-2009, 12:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً خي طه على تعقيبك الجميل ، ولكم يسعد طالب علم مثلي أن يتلقى هذا الرد من عالم مثلك .

أنا لم أستخدم الهندسة المذكورة في نظريتي ، ولا أذكرأني سمعت بها قبل قرائتي لمقالك .

وبالنسبة لملخص حول نظريتي ، فهو موجود على المنتدى ، ولو بعثت لي إيميلك أرسله لك .

وحياك الله أخي طه .

محمد ابوزيد
02-21-2009, 12:08 AM
شكراً خي طه على تعقيبك الجميل ، ولكم يسعد طالب علم مثلي أن يتلقى هذا الرد من عالم مثلك



عظيم جدا هذا التقدير

ولكنى اهمس فى اذنى وفى اذن اخى طه

تعلم وتعلم جيداولاتضع هذه الالقاب فى قلبك حتى لاتجنى دون زرع

tahaselim
02-21-2009, 12:43 AM
شكراً خي طه على تعقيبك الجميل ، ولكم يسعد طالب علم مثلي أن يتلقى هذا الرد من عالم مثلك

اشكرك على كلماتك الرقيقة .. الا اننا نشترك فى الامر ذاته .. كلانا طالب علم واننى سعيد بالتعرف عليك يا اخى مراد ويمكنك وضع نظريتك فى المنتدى

حسب ما اعلمه عن الفينسلر.. انها اعذرونى سأكتبها بالانجلليزية
Rimennian geometry describe homogeneous and isotropic universe but Finsler describes non homogeneous and anisotropy space so it represents both baryonic matter and non baryonic matter
مفاد الترجمة ان هندسة ريمان الخاصة بالنسبية العامة تدرس الكون موحد الاتجاهات المتجانس بينما الفينسلر تدرس الكون غير المتجانس غير الموحد الخصائص والاتجاهات.. يمكنها تفسير المادة العادية والمظلمة

ويعمل على ذلك المعهد الرياضى العظيم
Hypercompelex Institute for mathematics, physics and finsler geometry
وهو موجود بموسكو

[QUOTE]عظيم جدا هذا التقدير

ولكنى اهمس فى اذنى وفى اذن اخى طه

تعلم وتعلم جيداولاتضع هذه الالقاب فى قلبك حتى لاتجنى دون زرع


نصيحة غالية اعتز بها من اخ كبير.. وفقك الله

محمد ابوزيد
02-21-2009, 12:50 AM
اشكرك اخى طه لانك وضعت المفهوم باللغة العربية بجانب المفهوم بالانجليزية

نور الله بصيرتك

بالنسبة لاخ كبير فيمكن ذلك من ناحية السن

لان 40 > 20

tahaselim
02-21-2009, 01:18 AM
ارجو تثبيت الموضوع لان المناقشة لم تنتهى ويحوى الكثير من التفاصيل

محمد ابوزيد
02-21-2009, 01:24 AM
تثبيت الموضوع

امكانية للمشرف العام

والمراقبين العامين

والمشرفين

فريدة
02-21-2009, 01:36 AM
سلام
و شكرا ع الشروحات و الاراء المقدمة من جميع المشاركين في هاد الموضوع
و بالنسبة للاخ مراد ابوعمر ممكن نعرف وين واضع بالظبط ملحصاتك النظرية بتحديد في اي قسم من المنتدى و تحت اي عنوان؟؟
و لي راي اخر انه يجب ع كل مشارك تحديد السؤال مع الجواب من المجموعة يلي قدمها الاخ طه سليم بتع مفاتيح المناقشة يلي هي مذطورة في الاول ، م شان نعرف في اي سوال من مجوعة الاسئلة احنا بناقش فيه؟؟
حتى تتوضح الامور اكثر ، و نتجنب الخلط بين الاشياء ، و راح اطبق هاد الشيء في نفسي اولا:
**تمدد الكون و علاقته بالمادة المظلمة؟؟
هناك علاقة كبيرة بين تمدد الكون و المادة المظلمة و كذلك ختى طاقتها ، اي طاقة المادة المظلمة ،و هذه العلاقة تقودنا اكثر الى الايمان بوجود و حتمية المادة المظلمة و طاقتها ؟؟
فوجود المادة المظلمة و علاقتها مع طاقتها ادى العلماء الى معرفة مدى تمدد الكون و يبقى هذا نظري لم يحقق لحد هلا ،مع ذلك يبقى الاكثر تقبلا من باقي النظريات ،و هذا ما يادي الى اغلب الظن ان الطاقة السوداء هي التي تتحكم في الكون ؟؟كيف هذا ؟؟في هذا المقال العلمي يتم توضيح ذلك بالتفصيل ،مجموعة عن اراء العلماء و نتائجهم المتوصلة ،و التي لازلت رهن البحث ،و الذي سياكد ربما في الايام القليلة القادمة ن من خلال التجربة المنتظرة ،حتى يصح الموافقة عن كل هذه الاراء :
للعلم ان مقولة «المادة الداكنة»، Mateire Noir; Dark Matter ظهرت مع نظرية «النسبية العامة» لأينشتاين في الربع الأول من القرن العشرين. وعلى رغم الاختلاف حول كنهها وشكلها وتقدير مستوى وجودها، يسود شبه اتفاق، علمياً، مفاده أن المادة القابلة للرصد والرؤية لا تشكل سوى نسبة ضئيلة من كتلة الكون. والمعلوم أن كتلة المادة، وفقاً لقوانين نيوتن، هي المسؤولة عن الجاذبية، والجاذبية المحتسبة وفقاً لكتلة الكون المرصودة تقل بأضعاف عن الجاذبية المفترضة التي تكبح انفلات توسّع الكون.

إذن هناك كتلة مفترضة مفقودة من الكون، لكنها لا ترى؛ وتتألف من «مادة داكنة» غريبة، تشترك مع «طاقة داكنة» لا تقل عنها غرابة وغموضاً. والأرجح انهما تشكلان 96 في المئة من الكون!

وعلى رغم هذا الرقم القوي، إلا أن حكاية «المادة الداكنة» لا تزال عرضة لآراء شتى، بل يرفض البعض القبول بوجودها.

إن ما هو «حقيقي» حتى الآن، أن العلماء لم يرصد سوى 0.4 في المئة من طاقة الكون الكلية، وأن حصة الكتلة المرصودة في الكون من نجوم ومجرات وغبار كوني وغيرها، لا تزيد عن 3.6 في المئة.

وتمثل البقية وهي غير قابلة للرصد راهناً، مادة داكنة بنسبة 23 في المئة وطاقة داكنة بنسبة 73 في المئة تقريباً، بحسب رأي مجموعة كبيرة من علماء الفلك والفيزياء.

ومثلاً، يرى ريك غيتسكل، الباحث في فيزياء الفلك من جامعة «براون» الأميركية، أن المادة الداكنة يمكن أن تكون باردة، أي أنها تتألف من جزيئات بطيئة الحركة؛ وكذلك ربما حارة وغير مرئية، على رغم صدور نوع من «الضوء» عنها.

اما البروفسور جورجي هاورد، من جامعة «هارفرد»،يعتقاده أنها نوع من المادة التي تتمتع بكتلة ولكنها لا تتصرف بالطرق التي يعرفها العلم راهناً. ويطلق هاورد عليها اسم «اللاجزيئة». ويتوقع إمكان استشعارها في مسرّع عملاق للجزيئات، مثل «مُصادم الجزيئات العظيم» («لارج هادرُن كولايدر» LHC) الذي يملكه «المركز الأوروبي للأبحاث النووية» («سيرن» CERN) في سويسرا.

لكن من الصعب فهم اساس هذه الكتلة إذا كنت لا تستطيع رؤيتها؟؟؟، ويبقى كل ما نعرفه عنها نظرياً إلى أن نستطيع اختبارها عملياً. ويميل البروفسور هاورد الى القول: «ربما استطاع مصادم الجزيئات العظيم مشاهدة المادة الداكنة وحتى... إنتاجها أيضاً»! مستقبلا ان شاء الله

و من المعروف أن أي مجرة تترافق غالباً مع جسم كروي ضخم من غاز الهيدروجين البارد يغلفها ويدور حولها خلف حدودها المرئية. ويمكن استعمال سرعة دوران هذا الغاز من أجل احتساب حقل الجاذبية لهذه المجرة. ومن معرفة قيمة الجاذبية، يمكن تقدير الكتلة الجاذبة للمجرة.

إن سرعة دوران ذرّات الغاز هذه يمكن احتسابها بدقة استناداً إلى قياس الانزياح الموجي بواسطة «معادلة الدوبلر».

ويمكن تحديد الكتلة الإجمالية لمجرة ما استناداً إلى معادلة نيوتن للتوازن بين قوة جاذبية المجرة على ذرات الهيدروجين في تخوم هالة المجرة من جهة، وبين القوة الطاردة الناتجة من التسارع الدوراني لهذه الذرات. وتشير معظم الحسابات إلى أن الجاذبية المطلوبة لجعل هذا التوازن ممكناً في المجرة، يتطلب وجود كتلة أكبر بكثير من تلك المرصودة راهناً فيها....و هكذا بهاد الشيء رح يكون اكبر دليل ع تواجدهااااااااااا

وأخيراً، توصل علماء فلك من جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، الى رصد هالة داكنة حول إحدى المجرات البعيدة، واعتبروها دليلاً قوياً ومباشراً على «المادة الداكنة».

واكتشفوا أيضاً أن سرعة دوران الذرات في تخوم هالة المجرة لا تتغير مع بعد هذه الذرات عن مركزها. واستنتجوا أن كتلة المجرة تزداد بالتناسب مع انتفاخ هالة المجرة. وبما أن الكتلة المرصودة في المجرة لا تتيح هذا الاستنتاج المنطقي، فإن الفريق يعتقد بقوة بوجود مادة داكنة في هالة المجرّة، وأن كتلتها تصل إلى عشرة أضعاف كتلة نجوم المجرة مجتمعة!

فهل يا ترى تنتهي مقولة «المادة الداكنة» كما انتهى مفهوم «الأثير» باعتباره الوسط الذي افتُرِض طويلاً أنه ينقل الموجات الكهرومغناطيسية، والذي برهن إينشتاين أنه، وببساطة، غير موجود إطلاقاً؟هذا ما راخ يقرره المستقبل من خلال التجارب.....
من جهة اخرى طرح بعض الفيزيائيين، مثل دوغلاس شنايدر من جامعة «لوس أنجليس» في كاليفورنيا، مقاربة مختلفة لاحتساب الجاذبية الإضافية المطلوبة، ومن دون الحاجة لافتراض وجود كتلة «المادة الداكنة».
وبحسب رأيه، تقدم نظرية النسبية العامة لأينشتاين الوسائل اللازمة لتطوير فهم عمل حقل جاذب قوي في الكون.
و يستعيد بذلك المسألة الأساسية: إن ما يستحضر التفكير بـ «المادة الداكنة» هو مقدار الجاذبية الكونية المطلوبة لاكتمال معادلات تجاذب الأفلاك والانسجام مع تسارع ابتعادها عن بعضها بعضاً باطراد. فالجاذبية المحتسبة لكتلة المادة العادية المرصودة حالياً في الكون لا تكفي لشرح البطء في تمدده، وقد كان عليه أن يتمدد بأضعاف ما يفعله راهناً.
ويرى شنايدر أن المشكلة هي أن البعض أضاف «المادة الداكنة» ليضيف مقدار جاذبيتها إلى المعادلة السابقة. ويشير أيضاً الى أن إينشتاين نفسه طرح مفهوماً آخر للجاذبية في نظريته عن «النسبية العامة» عام 1916، لكن ... من دون أن يتخلّى عن «المادة الداكنة»...كفرض اساسي

حيث ناقش إينشتاين مثلاً وضعية رجل في غرفة واسعة افتراضية لا نوافذ فيها، وهي موضوعة في الفضاء بعيداً من الأجرام الجاذبة، كما أنها مربوطة بحبل يشدها نحو الأعلى وفقاً لتسارع ثابت.

ورأى أن الرجل في الغرفة يختبر جاذبية فعلية كما لو أنه على كوكب كبير؛ وكذلك فإن كل الاختبارات التي يقوم بها الرجل تجعله يستنتج وجود جاذبية فعلية كما لو أنه على كوكب الأرض. لكن بالنسبة الى مشاهد في الفضاء من مكان ثابت خارج الغرفة الافتراضية، فهو قادر على تفسير اختبارات رجل الغرفة وفقاً لقوانين نيوتن الميكانيكية، من دون التطرق إلى جاذبية إضافية مفترضة.

ولنأخذ مثلاً آخر: سائح في مركبة صاروخية فضائية مثلاً، تتسارع بقوة في أعماق الفضاء؛ هل يمكن إقناعه أن «الجاذبية» التي تشدّه بقوة إلى مقعده ليست موجودة؟

على كل في كلا المثلين، ليست الجاذبية المستشعرة إلا نتيجة العلاقة بين نظام فيزيائي عائد للرجل (أو للسائح) وآخر يهيمن على الغرفة (أو المركبة الصاروخية).

وهذا ما يريد شنايدر توجيه الأبحاث نحوه، أن أطروحة «حقل الجاذبية» الكوني التي لأجلها احتاج أينشتاين إلى «المادة الداكنة»، قد لا تكون في جانب منها، سوى امتداد لنظرية «النسبية العامة» نفسها؛ وأن الجاذبية هنا إذن هي نتاج التسارع، ولا علاقة له بأي كتلة لمادة مفترضة!

ويستنتج أن الميزات الأساسية للنسبية العامة، تكفي لتقديم المفتاح لفهم الجاذبية الكونية؛ وأن لا لزوم للمادة الإضافية الخفية، بيضاء كانت أو سوداء أو داكنة.

ويبدو أن النقاش حول «المادة الداكنة» وطاقتها وجاذبيتها وأصلها، سيشغل علماء الفلك والفيزياء لعقود مقبلة.....

اما فيما يخص كيفية حسابت العلماء لمدى تمدد الكون ، فهي طرات ع عدة مناقشات من قبل العلماء كالتالي:

اولا :يطلق أسم «الطاقة الداكنة» على شكل غير مُحدّد حالياً من أشكال الطاقة التي تتحكم بالكون. ويعتقد علماء الفلك، الذين يشيرون اليها أيضاً باسمي «الطاقة السوداء» و «الطاقة الشبح»؛ بوجود هذه القوة وبأنها تملأ الكون بنسبة عالية، وأنها تتمتع بضغط سلبي يعبّر عن نفسه باعتباره قوة تنافرية معاكسة للجاذبية الكونية.

وتُختبر هذه الطاقة بصورة غير مباشرة، من خلال المشاهدات الفلكية التي تحتسب سرعة تمدد الكون. وعلى رغم توافق العلماء على وجود «الطاقة الداكنة»، فإن عدم الوصول إلى الدقة الكافية في تحديد تسارع تمدد الكون، يحول دون تحديد دقيق لدور «الطاقة الداكنة» فيه، فتبقى لغزاً عصيّاً .....
ونستطيع القول أن «الطاقة الداكنة» حالياً ليست سوى ضرورة حسابية لازمة للشروح النظرية عن تمدد الكون، على رغم مرور 10 أعوام تقريباً على إطلاق مقولتها.

ويذكّر هذا الغموض ببدايات اكتشاف نواة الذرّة في الثلث الأول من القرن العشرين، حين رسم العلماء نماذج تفترض وجود نواة صلبة ومتناهية في الصغر في مركز الذرّة. واستتبع ذلك احتساب الطاقة الهائلة التي تحملها قوى مفترضة، حينها، لا يعرف كنهها. وسرعان ما تسارعت التجارب للاستفادة من هذه الطاقة الافتراضية لتثبت وجودها. ثم أثبتت عملقتها بفارق كبير عن الطاقات الكلاسيكية المعروفة، أثناء التفجيرات النووية في هيروشيما وناكازاكي.

في أواخر العشرينات من القرن العشرين، قاس العالم الفلكي إدوين هابل طول الموجة التي تصدر عن غاز الهيدروجين في الطيف المتأتي من الأفلاك القريبة والبعيدة، وكذلك درس انزياحها نحو الأحمر، وبالتالي احتسب سرعة ابتعادها عنّا وفقاً لـ «معادلة دوبلر».

وللتذكير، فإن تلك المعادلة تقول أن طول الموجة الضوئية التي ترسلها ذرّة ما في مجرّة ما، تتعرض للزيادة أو النقصان أثناء سفرها إلينا. فإذا كانت الموجة الملتقَطة على الأرض أطول من الموجة الأصلية المُرسَلة (التي يحددها علم أطياف الذرات)، فهذا يعني أن الذرات المرسِلة تبتعد عنا بسرعة تتناسب وهذا «الإنزياح نحو الأحمر». أما إذا كان طول الموجة الملتقَطة أقصر من طول الموجة عند إرسالها فهذا يعني أن الذرات المرسِلة تقترب منا بسرعة تتناسب وهذا «الانزياح نحو الأزرق».

ووجد هابل أن الأجرام البعيدة جداً تسرع بالابتعاد أكثر من الأجرام الأقل بعداً. لكن مقدار تسارع تمدد الكون لم يكن رقماً دقيقاً، ولو أنه انحصر بين 50 و100 كيلومتر في الثانية لكل مليون فرسخ من البعد. المعلوم أن الفرسخ يساوي 3.26 سنة ضوئية، والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة، بسرعته الثابتة في الفراغ التي تقارب 300 ألف كيلومتر في الثانية.

في السنوات الأخيرة من القرن العشرين، أتاحت الأقمار الاصطناعية والتلسكوبات الفضائية، التوصل الى قياسات دقيقة لبقايا الضوء الخافت الناجم عن الانفجار العظيم «بيغ بانغ» Big Bang في اللحظة صفر من الزمن. وكذلك رُصدت الانفجارات النجمية البعيدة؛ وحُلّلت أضواؤها وعُرفت سرعة ابتعادها عنّا. وبات من قوانين العلم أن نقول بأن الأجرام الأبعد في الكون تبتعد عنا بسرعة تفوق تلك التي تبتعد بها الأجرام الأقرب، ما يعني أن الكون يتمدّد بسرعة متزايدة، وذلك ما قالت به «معادلة هابل».

وإذا عدنا إلى قوانين نيوتن المعروفة عن الجاذبية الكونية، التي تصف حركة الأجرام الفضائية المختلفة، نرى أنها تفترض أن الأجرام الفلكية يجب أن تتباعد وفقاً لتسارع يخف مع الزمن بسبب التجاذب المتبادل بينها، وليس العكس. من هنا ولدت نظرية وجود طاقة كونية ما، غير معروفة وغير مرئية، تترافق مع الطاقة الجاذبة وتعاكسها بمفعولها التنافري.لذا لابد من معرفتها........

وفي عام 1998، أنجز علماء الفيزياء الفلكية مدعومين بأجهزة كومبيوتر متطورة وبأرشيف فلكي غني، درس 40 مجرة. وتكوّنت لديهم صورة عن بحر عظيم من الطاقة تسبح فيه بلايين المجرات، وأطلقوا عليها إسم «الطاقة الداكنة».

بعد ذلك أصبحت «الطاقة الداكنة» عنواناً عريضاً تستظلّه نظريات متعددة، يفترض بعضها أنها تعمل على مساندة دور الجاذبية وفرملة تمدّد الكون، بينما يرى بعضها الآخر أنها على عكس الجاذبية تعمل على تسارع تمدد الكون بالضغط السلبي الذي تستولده.

وتعتبر أطروحات أخرى أن هذه الطاقة، ليست سوى «طاقة الفراغ الكمومية» التي تحاكي النموذج الرياضي لـ «الثابت الكوني» التي أدخلها أينشتاين الى نظريته في النسبية العامة. وتحتمل نظريات أخرى أن تكون «الطاقة الداكنة» تتعلق بوجود «المادة السوداء» غير القابلة للرصد في الكون وغيرها.

وتجدر الاشارة الى أن أينشتاين استعمل مصطلح «الثابت الكوني» كأول نموذج لـ «الطاقة الداكنة» في إطار نظريته، ومن أجل تصحيحها، عن «كون جامد»، بعد اكتشاف تمدد الكون من قبل هابل. وأضاف أينشتاين ذلك العنصر باعتبار أنه يؤدي دوراً معاكساً لدور الجاذبية، وبالتالي يعيد الانسجام بين نظرية النسبية والقول بتمدّد الكون. وقد اعترف أينشتاين حينها بخطئه أمام اكتشاف هابل قائلاً: «كانت الغلطة الأكبر في حياتي».

اذ يتفق العلماء حالياً بناءً على الأرصاد والمشاهدات الفلكية المحققة، أن «الطاقة الداكنة» تشكل أكثر من 70 في المئة من كثافة حضور الطاقة في الكون، وبذلك تكون لها الغلبة في التحكم بمصير الكون وآفاق تمدده.

وإذا استمرت «الطاقة الداكنة» بهذا التحكم بميزان الطاقة الكونية، فإن التمدد المشهود سيستمر بالتسارع وفقاً لمعادلة هابل، أي أن سرعة ابتعاد الأفلاك تتزايد طرداً مع بعدها. لذلك فإن المجموعات الفلكية التي لا تترابط بقوة الجاذبية سيتزايد تسارعها حتى تتخطّى سرعة الضوء!

وتدور الأبحاث الفلكية المعمقة حالياً في شكل رئيسي حول تحديد طريقة تمدد الكون عبر تاريخه بشكل دقيق، بغية استنتاج صفات الطاقة الداكنة ودورها وكنهها والمادة التي تخضع لها، وبخاصة تغيّر كثافتها المحتمل مع الزمن. فإذا كانت كثافة هذه الطاقة ثابتة لا تتزايد مع الزمن، فإنها لا تهدد وجود الأنظمة الفلكية التي تعتمد على قوة الجاذبية، مثل المجرات والمجموعات النجمية والكواكب وغيرها. هكذا تبقى مثلاً المجموعة الشمسية أو مجرة «درب التبانة» في استقرار، بينما تتباعد أرجاء بقية الكون، خارج التجمعات النجمية.

أما إذا كانت الطاقة الداكنة تتزايد مع الزمن، فإن مشهداً آخر سيحل بالكون، وأُطلقت عليه تسمية «التمزق الأعظم»، بحيث تتشظى في النهاية كل المتحدات الكونية، حتى على مستوى الذرات نفسها، مخلفة كوناً لا متناهي الأبعاد، يحكمه فراغ كلي!

وثمة احتمال آخر، أن تفتر «الطاقة الداكنة» نفسها وتقل كثافتها مع الزمن، أو ربما تنقلب إلى طاقة تجاذبية! عند ذلك ستحكم الكون بأكمله قوة جاذبة تجعله يبدأ مسيرة التقلص على ذاته، في خطى معاكسة للتمدد الحالي الذي تلا «الانفجار الأعظم» منذ نحو 14 بليون سنة، حتى يصل بعد عشرات بلايين السنين من بدء التقلص إلى الانضغاط مجدداً في نقطة من الزمان والمكان حتى يختفي فيها، في عملية سمّيت «الانهيار الأعظم» تماماً كما يفترض أنه وُلد إثر «الانفجار الأعظم».

إن دقة المشاهدات الفلكية المرجوة للحسم في هذا الأمر لا تزال غير كافية. ويقول العلماء أن السيناريو الأخير، وفقاً للمعطيات الحاضرة، قليل الاحتمال. وعلى كل حال، فإن أيّ من السيناريوات المحتملة لمصير الكون ربما لا تشهده أعين البشر. فثمة احتمال أن كوكب الأرض قد تحرقه الشمس عندما تخمد وتتحول الى «جمرة» حمراء عملاقة؛ بعد نحو خمسة بلايين سنة؟؟و الله اعلم....
و ارجوا ان اكون قد وفقت في تحديد العلاقات بين المادة المظلمة و طاقتها و تمدد الكون بين نظريات التاييد و الرفض ،و عموما الموضوع رهن المناقشة ،ختى يتم تخديد الصح من خلال التجارب المنتظرة مستقبلا ان شاء الله،لذا راح تقبل جميع النظريات الموحودة لحد هلا ،اذن فهو قابل للمناقشة و الرفض و كل شيء.......

المصادر، متنوعة :قنات بي بي سي الامريكيه وكان هاذا تحليل علمي من قبل علماء ، يعني فلسفيات لازلت حد النقاش لهلا ،مع بعض الاراءي الشخصية
و شكرا
مع تحياتي

________________
اختكم/ فريدة

tahaselim
02-21-2009, 03:32 AM
برافو اختى فريدة - رائع

تناول جيد لتقرير Bbc وتمكن فى الفهم عال

تحية لك للتمسك بمفاتيح المناقشة التى - والله- لو تناقشنا فيها نقطة نقطة بمنهج علمى لعرفنا سر المادة الداكنة او المظلمة وعملنا نظرية جديدة

طه سليم

murad abuamr
02-21-2009, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص النظرية موجود في موضوع ( نصف قطر الكتلة التي تتحول إلى طاقة ، في منتدى أسئلة وأجوبة ) .
وشكراً لاهتمامكم .

murad abuamr
02-21-2009, 05:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


هذه النّظرية الجديدة في الفيزياء تهدف إلى وضع حلول للألغاز والمشاكل النظرية الفيزيائيـــة فـــي العصر الحالي .

هذه المشاكل تتلخص بعدم وجود نظرية تجمع ما بين ميكانيك الكم ونظرية الجاذبية ، بالإضافة إلى عــــدم وجود نظرية موحـــدة للقوى الكونيــــة ( الجاذبيـة والكهرومغناطيسية والقوة النووية بشقيها ) ، ومشاكل أخرى تتعلق بالمادة الكونية المعتمة ، وطبيعة الثقوب السوداء ، و وجود المجرات ، والتوســع الكوني .

بالنسبة لهذه النظرية فهي مقسمة إلى ثلاث نظريات تراكمية : أما

النظرية الأولى تحتوي على إعادة لصياغة معادلات الجاذبية النسبية بحيث لا نتعامل مع النسبيـــة العامة لآينشتاين ، وهي مهمة جدا وأساسية لما بعدها، وهي تحتوي على القوانين والمبادئ الأساسية والتي يمكن من خلالها تفسير ظواهر كونية كثيرة ، مثل ظاهرة التوسع الكوني والقوة المسؤولة عــن ذلك - حيــث أن هذه النظرية بينت حقيقـــة القوة المؤديـــة لتوسع الكون موحدة ً لها مع قوة الجاذبيــة المعروفة – و يمكن من خلالها أيضاً الحصول على تصور فيزيائي صحيح بشأن الجاذبية .

أما القسم الثاني ( النظرية الثانية ) فهي النظرية التي تحتوي أسرار تكميم الجاذبية الكونية ، حيث وضعتُ المعادلة الفيزيائية التي تربط الجاذبية النسبية بميكانيكا الكم .

تتنبأ هذه النظرية أيضاً بالبنى الكونية التي هي النجوم والمجـــرات ، وأخيرا الكون كامـلا ، حيـــث تنبأت بعدد البروتونات فيه بدقة ، والتي هي المادة المضيئة ، ثم تنبأت بوجود الكتلة المعتمة ، وحددت بدقة مقدارها ، مبينة أنها ليست مادة بالمعنى المراد، إنما هي أثر نسبي .

هذه النظرية أيضا أعطت شرحا تفصيليا عن المادة التي تتألف منها الثقوب السوداء ، مبينـــة أن الثقوب السوداء مكممة هي الأخرى، واضعة شروط وقوانين التكميم لها .

وفي هــذه النظرية أيضا ( لا زلنا في القسم الثاني من النظرية الكبرى ) فيها اكتشاف لمبدأ كونــي كمي جديد على غرار مبدأ الاستبعاد لباولي ، وفيها البرهان على أن كتلة البروتون متغيرة وليست ثابتة عبر الزمن ، وفيها تصحيح لنظرية النشوء الكوني ( نظرية الإنفجار الكبير ) ، وكل ذلك مدعم بالبراهين الرياضية الفيزيائية المتسلسلة تسلسلاً منطقيا ، وفيها الكثير مما لا يسع ذكره .

ومن أهم ما في هذه النظرية أنها وضعت أسس توحيد القوى الكونية بادئة بقوة الجاذبية وهـــذا هو الموضوع الثالث فيها .

أما القسم الثالث من هذه النظرية ، فكما أسلفت فهو متعلق بتوحيد القوى ، وأحســـب أن الله قــــد أمكنني من وضع النظرية المنشودة بهذا الخصوص ، فبالإضافة لما ذكرته سابقاً من توحيد قوة الجاذبيـة مع قوة التمـدد الكوني ، وضعت أيضا أسس توحيد القوى الكونية ، منطلقاً مما توصلت له في القسميـــن السابقين ، فتمكنت من توحيد كل من قوة الجاذبية والقوة النووية القوية والقوة الكهربائيـــة في نظريـــة واحدة جامعة ، و لكنني في نظريتي لم أتطرق للقوة النووية الضعيفة مطلقا ، وما زلت أعدل على القوّة الكهربائية لوجود بعض المشكلات فيها .

وقد تنبأت هذه النظرية بقيمة طاقة الربط النووية لنواة الديتيريوم ، اعتماداً على ما توصلت إليـــه بخصوص القوة النووية القوية ، وذلك كاختبارٍ بشأن صحتها فوجدنا أن القيمة المتنبئة قريبة إلى حــدٍ كبير من القيمة التجريبية .

ولا بد أن في النظرية أموراً أُخرى لا يسع ذكرها الآن .

هذا ملخص سريع وشامل حول نظريتي ، والله تعالى أعلم بها وبكونه الذي خلقه .

احمدفتحى
03-01-2009, 01:44 PM
سعت بعرضك ولو انه غير كاف وانت تعلم
فابالله ارض الامر فى موضوع مستقل
اخيك
احمدمحمدفتحى

murad abuamr
03-01-2009, 05:17 PM
إن شاء الله أخي العزيز أحمد فتحي يأتي اليّوم الذي أنشر فيه هذه النّظريّة ، وسأقدم نسخة إلكترونيّة منها لهذا المنتدى ، ولكن بعد أن يتمّ إقرارها .

احمدفتحى
03-01-2009, 05:31 PM
سدد الله خطاك استاذنا الكريم
وغى الانتظار ان شاء الله
اخيك
احمدمحمدفتحى

murad abuamr
03-02-2009, 11:57 PM
شكراً جزيلاً لك أخي أحمد ، وأريد أن أسألك شيئاً :

هلّا دللتني على طريقة أنشر بها هذه النّظريّة ، لأنّها أصبحت إلى الآن مع الإختصار ، أكثر من سبعين صفحة ، وباللّغة العربية ، كيف يمكنني نشرها ؟ .

قسوره
07-01-2009, 09:57 PM
اشرح لنا لتعم الفائدة وليكون لك السبق في طرح الموضوح ، ان الجميع في سباق علمي فسارع حتى لا يسبق آخر بنفس الموضوع

قسوره
07-01-2009, 09:57 PM
اشرح لنا لتعم الفائدة وليكون لك السبق في طرح الموضوح ، ان الجميع في سباق علمي فسارع حتى لا يسبق آخر بنفس الموضوع

engseaidy007
10-09-2009, 12:16 PM
مشاركة طيبه يا اخي الكريم